• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

قبسات من التربية النبوية

محمد بن سالم بن علي جابر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/5/2009 ميلادي - 23/5/1430 هجري

الزيارات: 39279

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

1- أخرج البخاريُّ في كتاب العِلْم، عن ابن عبَّاس - رضِي الله عنْهما - قال: ضمَّني رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وقال: ((اللَّهُمَّ علِّمْه الكتاب)).

فهذا أسلوب نبويٌّ في التَّربية والدَّعوة والتَّعليم، ما أروعَه! إنَّه أسلوب التودُّد، والملاطفة، والدُّعاء، إنَّه تواضع وتربية على التَّواضع، ودعوة إليْه بالقدوة الحسنة، إنَّه تعليم منه بسلوكِه إلى الأسلوب الأمثل في تأليف القلوب، فبهذا المعنى ينبغي أن يهتمَّ المربِّي والداعية.

2- أخرج البخاري في كتاب العلم أيضًا، عن ابن مسعود - رضِي الله عنه - قال: "كان النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يتخوَّلُنا بالموعِظة في الأيَّام؛ كراهة السآمة عليْنا".

هذا أسلوب نبويٌّ آخَر في الدَّعوة والتربية، وسط بين الإفْراط والتَّفريط؛ ذلك أنَّه يُراعي الظُّروف النفسيَّة للسَّامعين، فيتحدَّث حين يكون للحديث قابليَّة أفضل، واستعداد أحسن؛ لتلقِّي كلِمات المتكلم وفَهْمِها واستيعابها، كما أنَّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يراعي سنَّة التدرُّج الطَّبيعي في التَّربية، ويطلب الإقْناع الرَّاسخ الثَّابت، ولو جاء بطيئًا.

3- أخرج البخاري في كتاب العلم أيضًا، عن عبدالله بن عبَّاس - رضِي الله عنْهما -: أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - "بعثَ بكتابِه رجُلاً، وأمره أن يدْفَعه إلى عظيم البحْرَين، فدفعه عظيمُ البحرَيْن إلى كِسْرى..."؛ الحديث.

فنجِد هنا من الأساليب النبويَّة في التَّربية والتَّعليم: استِخْدامَ الرَّسائل، وجَميع الوسائل المتاحة المشْروعة، فإذا تهيَّأت أسباب أُخْرى للدَّعوة، فينبغي أن يأْخُذَ بها الدَّاعية، سواء أَكانتْ إذاعة مسْموعة، أم مرئيَّة، أم شريطًا مسجَّلاً، أم كتابًا، أم صحيفة، أم مُكالمة هاتفيَّة، أم غير ذلك.

4- أخْرج البُخاريُّ عن أنس بن مالِك - رضِي الله عنْه - قال: "كتبَ النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم – كتابًا - أو أراد أن يكتب - فقيل له: إنَّهم لا يقرؤون كتابًا إلاَّ مختومًا، فاتَّخذ خاتمًا من فضَّة نقشُه: محمَّد رسول الله".

يُستفاد من الحديث: أسلوبٌ نبويٌّ في الدَّعوة والتَّربية، ألا وهو التعرُّف على حال المدْعُوِّين والمربِّين؛ لمراعاة أسباب استجابتِهم.

5- أخْرج البخاري عن معاوية - رضِي الله عنْه - قال: سمعتُ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((مَن يُرِد الله به خيرًا يفقِّهه في الدِّين...))؛ الحديث.

ففي الحديث تربيةٌ على الفِقْه في الدِّين، ودعْوة إليْه، فما أحْرى المسلمَ أن يقِف عند معنى هذه التَّربية، وهذه الدَّعوة! والدَّاعيةُ إلى الإسلام هو أوْلى المسلمين بالفِقْه في الدين؛ حتَّى يدْعو إليْه على بصيرة.

6- عن عُمَر بن أبي سلمة - رضِي الله عنْهُما - قال: قال لي رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((يا غُلام، سمِّ الله، وكُلْ بيمينِك، وكُلْ ممَّا يَليك))؛[1] متَّفق عليه.

تربية الصِّغار على الآداب الفاضلة، والأخْلاق الحسنة - ومنْها أدب الطَّعام - مع اللطف واللين في ذلك؛ حتَّى يصبحوا أفرادًا صالحين في المجْتمع والأمَّة.

7- عن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((أتَدْرون ما الغِيبة؟))، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذِكْرك أخاك بِما يكره))[2]؛ الحديث.

استِخْدام أسلوب الحِوار في التَّربية؛ لغرض إثارة عواطف المربِّي وانفعالاتِه في سبيل تَحقيق سلوكٍ طيب، أو الابتِعاد عن سلوك شرير.

8- عن عبدالله بن عُمر - رضِي الله عنْهُما - قال: سَمعت رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: ((انطلقَ ثلاثةُ نفر ممَّن كان قبلكم، حتَّى أواهم المبيت إلى غارٍ فدخلوه..))[3]؛ الحديث.

استِخْدام أسلوب القصص في التَّربية؛ لتنبيه ذهْن المربي أو تَحريك عواطفه نَحو أمر من الأمور المهمَّة، أو غير ذلك، وفي هذه القصَّة بيان أهميَّة إخلاص العمل الصَّالح لله، والتوسُّل به إلى الله لتفريج الكُرُبات.

9- عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((ما اجتمع قومٌ في بيْتٍ من بُيوت الله يتْلون كِتاب الله، ويتدارسونَه بيْنَهم، إلاَّ نزلت عليْهِم السَّكينة ...))[4]، الحديث.

في الحديثِ إشارةٌ إلى الوظيفة التَّربويَّة للمسجِد، حيثُ يربَّى المسلمون فيه على الفضيلة، وحبِّ العلم، ومعرفة ما لَهم وما عليْهِم ... إلخ.

10- قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((صلُّوا كما رأيْتُموني أصلِّي))[5]، وقال: ((خذوا عني مناسِكَكم))[6].

لأنَّ حبَّ التَّقليد غريزةٌ تَكْمُن في نفوس البشَر جميعًا؛ فعلى المربِّي القُدْوة استغلال هذه النَّاحية في النَّاس، فيربيهم بأفعاله، ويلْفِت نظرهم إلى الاقتداء به.

11- عن ابن عمر - رضِي الله عنهما - عنِ النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((لا تتركوا النَّار في بيوتِكم حين تنامون))[7]؛ متَّفق عليه.
تربية النَّاس - وبخاصَّة الصِّغار - على اتِّباع إرشادات الأمْن والسَّلامة، ومن ذلك تعْويدهم على إطْفاء النَّار عند النَّوم في بيوتِهم.

12- عن عبدالله بن عُمَر: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - سابَقَ بين الخيل التي أُضْمِرت من الحفياء وأمدُها ثنية الوداع، وسابقَ بين الخيل التي لم تُضْمر من الثَّنية إلى مسجد بني زريق"[8].

اهتِمام التَّربية الإسلاميَّة بتنمية الجِسْم، وتربية الجوارح، بواسطة الرِّياضات المباحة؛ كالسِّباق والسِّباحة وركوب الخيل، وتوجَّه هذه الطَّاقات الجسميَّة نحو خير الإنسان والمجتمَع، وتُحَذَّر من البطْش والاعتِداء.

13- عن جابر - رضِي الله عنْه -: أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - مرَّ بالسُّوق والنَّاس كَنَفَتيْه، فمرَّ بِجدْي أسكَّ ميِّت فتناوله، فأخذ بأُذُنه، ثم قال: ((أيُّكم يحبُّ أن يكون هذا له بدِرْهم؟))، فقالوا: ما نُحبُّ أنَّه لنا بشيء، وما نصنع به؟! ثم قال: ((أتُحبُّون أنَّه لكم؟)) قالوا: والله لو كان حيًّا كان عيبًا أنَّه أسكُّ، فكيف وهو ميت؟! فقال: ((فوالله، لَلدُّنيا أهون على الله من هذا عليْكُم))[9].

يظْهر في هذا الحديث عدَّة أساليب نبويَّة تربويَّة، هي:
♦ أسلوب الحوار الخطابي التنبيهي.
♦ استخدام ذوات الأشْياء لتكون هي الوسائل الحسِّيَّة المعِينة على الفهم والوضوح.
♦ ضَرْب المثل، حيث مثَّل لهم الرَّسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم - هوانَ الدُّنيا على الله بِهوان هذا الجدْي عندهم.

14- عن عبدالله بن زيد بن عاصم قال: لمَّا أفاء الله على رسولِه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يوم حُنَيْن، قسم في النَّاس في المؤلَّفة قلوبُهم، ولَم يُعْطِ الأنصار شيئًا، فكأنَّهم وجدوا؛ إذْ لَم يُصِبْهم ما أصاب النَّاس، فخطبهم فقال: ((... أتَرْضَون أن يذهب النَّاس بالشَّاة والبعير، وتذهبون بالنَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إلى رحالكم؟ لولا الهِجْرةُ، لكنتُ امرأً من الأنصار، الأنصار شِعار والنَّاس دثار))[10]؛ الحديث.

مراعاة المربِّي للحالة النفسيَّة لدى طلاَّبه وأتباعه، وتطْيِيبه لخواطرِهم إذا وجدوا عليْه بالكلمة الطَّيبة، والثَّناء الحسن بما هم أهلُه.

15- قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((إذا مات ابنُ آدمَ، انقطع عملُه إلاَّ من ثلاث: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفع به، أو ولدٍ صالحٍ يدْعو له))[11].

في الحديث دلالة واضحة على أهمِّيَّة تربية الأب لأبنائِه وبناتِه، وأنَّه لا تقرُّ عينُه بِهِم في الدُّنيا فقط؛ بل إنَّ خيرَهم يصِل إليْه حتَّى بعد موته؛ وذلك بدعائِهم له؛ ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ﴾ [الفرقان: 74].

16- عن النعمان بن بشير - رضِي الله عنْهُما -: أنَّ أباه أتى به رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقال: إني نَحلتُ ابني هذا غلامًا كان لي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((أفعلتَ هذا بولدِك كلِّهم؟)) قال: لا، قال: ((اتَّقوا الله واعْدِلوا في أولادِكم))، فرجع أبي، فردَّ تلك الصدقة؛ متَّفق عليه.

ينبغي للمربِّي - وبخاصَّة الأب - أن يلتزم العدْل في تعامُلِه مع مَن يربِّيهم، فلا يقرِّب بعضَهم دون بعض، أو يعطي قسمًا دون قسم، وإن دعت الحاجة إلى شيءٍ من ذلك - كما جاء في قصَّة الأنصار - فمن الحكمة أن يطيِّب خاطر البقيَّة بالكلِمة الحسنة والثَّناء الجميل، ونَحو ذلك.

17- عن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه -: أنَّ الأقرعَ بن حابسٍ أبْصر النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يُقَبِّل الحسن فقال: إنَّ لي عشرةً من الولد، ما قبَّلتُ واحدًا منهم، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((إنَّه مَن لا يرحَم لا يُرحم))؛ متَّفق عليه.

ينبغي للأبِ المربِّي أن يفيض لطفًا وحنانًا على أولادِه؛ حتَّى يَأْنسوا به ويسمعوا له، ويحذَر من القسْوة الشَّديدة عليْهِم؛ لأنَّها تسبِّب النَّظرة والوحْشة، وإن كانت القسْوة المعتدِلة قد تكون مطلوبةً - بل لازمةً - في بعض الأحيان؛ كما قال الشَّاعر:

فَقَسَا لِيَزْدَجِرُوا وَمَنْ يَكُ حَازِمًا        فَلْيَقْسُ أَحْيَانًا  عَلَى  مَنْ  يَرْحَمُ

18- عن أبي أُمامة: أنَّ غلامًا شابًّا أتى النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقال: يا نبيَّ الله، أتأذَنُ لي في الزِّنا؟ فصاح النَّاس به، فقال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((قرِّبوه، ادْن))، فدنا حتَّى جلس بين يديْه، فقال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((أتُحبُّه لأمِّك؟)) قال: لا، قال: ((كذلِك النَّاس لا يحبُّونه لأمَّهاتِهم، أتحبُّه لابنتِك؟)) قال: لا، قال: ((كذلِك النَّاس لا يحبُّونه لبناتِهم، أتُحبُّه لأختك؟)) قال: لا، قال: ((كذلِك النَّاس لا يحبُّونه لأخواتِهم)) ثُمَّ ذكر له العمَّة والخالة، وهو يقول في كلِّ واحدة: لا، جعلني الله فِداك، فوضع رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يدَه على صدْرِه، وقال: ((اللَّهُمَّ طهِّر قلْبَه، واغْفِر ذنبَه، وحصِّن فرْجَه))، فقام من بين يدَيْ رسولِ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وليس شيء أبْغض إليْه من الزِّنا؛ رواه أحمد.

المتأمِّل في هذا الحديث يَخرج بعدَّة فوائدَ تربويَّةٍ، منها:
♦ إدْخال الأمن والطُّمأنينة في نفس المربَّى إذا حدث ما يخيفه؛ حتَّى يصير مهيَّأً للاستِجابة؛ وذلك من قولِه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - له: ((ادن)) بعد أن صاح به النَّاس.
♦ استِخدام أسلوب الحوار العقْلي؛ لإقناع المخاطَب بأمرٍ ما.
♦ تلطُّف المربِّي ودعاؤه لمن يربِّيهم.

نفعنا الله بما علِمْنا، وعلَّمنا ما ينفعُنا، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحابته، والتَّابعين وتابعيهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين ، وآخِرُ دعْوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.

 

ــــــــــــــــ
[1] البخاري (9/ 458)، مسلم (2022).
[2] مسلم (2589).
[3] البخاري (4/ 340)، مسلم (2743).
[4] مسلم (2699).
[5] البخاري: (ك10 / ب 18).
[6] أحمد: (3/ 337، 338)، مسلم: (ك 15/ حديث 310).
[7] البخاري: (11/ 71)، مسلم (2015).
[8] فتح الباري.
[9] مسلم (2957).
[10] البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة الطائف.
[11] مسلم (2589).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من شمائل المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم
  • منهج قرآني في التربية
  • هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الصبيان
  • الإسلام والتربية مدى الحياة (1)
  • الإسلام والتربية مدى الحياة (2)
  • حوار النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الصغار
  • التربية عن طريق الحوار والإقناع
  • التربية باستخدام المواعظ وضرب الأمثلة والقصص
  • التربية عن طريق أسلوب الثواب والعقاب
  • تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة (1 /3)
  • التربية عن طريق الالتزام بالعادات الإيجابية
  • قواعد في تربية الأولاد
  • بدائل تربوية
  • هل التربية مهام أم اهتمام؟
  • كلمات.. تربوية ونفسية.. مضيئة
  • قبسات نبوية (1)
  • الأساليب الصحيحة للتربية
  • قبسات النسبية في القرآن الكريم
  • منهج التربية في سورة العصر
  • التربية العصرية قاتلة للإسلام!
  • جمال التربية في تحليها باللين والرأفة
  • التربية القيمية وخطوات "تحل"
  • غياب التربية الإيمانية!
  • المدرسة النبوية الأولى تربية وتعليما ودعوة: تواضع المعلم وأدب المتعلم
  • إضاءات من الآداب النبوية والأخلاق المحمدية
  • منهج الرسول في التعليم
  • مع الكتاب ومحاضن التربية الأخرى (1)
  • التربية الناجحة للعفة في القصص القرآني "تمشي على استحياء"
  • نحو تربية نبوية للشباب
  • من وسائل التربية النبوية
  • الأسوة أفضل تربية
  • الفروق الفردية وتطبيقات نبوية (1)
  • نصائح تساعد على التربية
  • قصة نبوية (1) معجزات وفوائد
  • قبسات من نور النبوة في الدعوة والتعليم

مختارات من الشبكة

  • قبسات من تفسير القرآن (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبسات من تفسير القرآن (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبسات من تفسير القرآن (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبسات في فضل الصلوات على خير البريات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبسات من القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قبسات من أنوار تواضعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبسات من أنوار صبره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبسات من أنوار عفوه وصفحه صلى الله عليه وسلم عمن أساء إليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبسات من أنوار صدقه صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبسات من أنوار عدله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- شكر للكاتب
العربي - مصر 21-06-2009 08:45 PM

للتربيةِ جوانب مختلفة، فُهناك التربيةُ الإيمانية، والتربية الخلقية، والتربية الجسمية، والتربية العقلية، والتربية النفسية، والتربيةُ الاجتماعية، وغيرها .
أي لابد أن نفهمَ أنَّ التربيةَ ليست قاصرةً على تربية الجسم فقط، وليست قاصرةً على تعريفِ الولدِ ببعض الأخلاقِ والآداب فقط، بل هي أوسعُ وأشمل من هذا , ونشكر الكاتب على هذا الموضوع التربوي المميز

4- البيضاء
النبراوي - السعودية 24-05-2009 01:24 AM

حين التأمل في أمثلة الكاتب - أسعده الله - ينقدح في سويداء القلب إشراقات ثبات تعيد كل داعية لبيب إلى المعين الصافي والمنجم الدافي - كتاب وسنة - لينهل من كنوزهما المباركة ، فهما الشمس والقمر لكل مربي أراد اختصار الزمان في دعوته وعطائه المتألق والمتدفق ..
لاسيما في زمن تعددت فيه السبل واستأسدت فيه الأشبال.. وتعثرت فيه الخطوات وتأرجحت متحيرة في شتات .. قد هزها إعصار التيه في أحضان مناهج خداعة أو مخدوعة بالتقليد .. قد داعبها الانبهار يوم ركنت لإعدائها.. وآلمها الانكسار يوم فقدت هويتها ومصدر قوتها..
تلك الهوية الأصيلة والعالمية " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
ولن نسعد أو ننعم بتلك الرحمة إلا في ظل البيضاء والتي ليلها كنهارها..
تحياتي وتقديري واحترامي للكاتب .." محمد سالم علي جابر "
أما لساني فإلى الله يبتهل بأن يجعل لك من اسمك نصيبا:
جعلك ربي من أهل البيضاء
محمودا في القلوب
سالما من الزيغ
عاليا بالإيمان
جابرا لخواطر المنكسرين

3- سفر التربية
عبدالرحمن الفليج - السعودية 23-05-2009 01:17 PM

بين أيدينا كنز معرفي ومنجم تربوي ، ومن يتأمل يستنبط ، ومن يقرأ يستفيد ، ومن يتفكر يخرج بدروس ونظريات ومنهج حياة من معين السنة النبوية ، وأفعال رسولنا الكريم وأقواله وحركاته وسكناته وقوله وصمته ونظراته ولمساته ، كل ذلك مصدر في غاية النقاء والصفاء ومعين نفيس يجب ألا نغفل عنه ، بل إن إظهاره في مثل هذه القبسات الجميلة يعطينا خبرة نسترشد بها في حياتنا .

وفقك الله أخي الكريم على هذه الكتابة الراقية .

2- شكر
عاكف - الكويت 19-05-2009 08:35 AM

شكرا لك أخي الكريم محمد على هذه الومضات

1- ....
عبد الرازق - مصر 18-05-2009 02:01 PM

إذا كـانـت مـعـظـم الحضارات السالفة التي ازدهرت قبل ظهور الإسلام ، قد عرفت ألواناً مـتـعـددة من التربية طبعت حياتها بطابع يعكس فلسفة كل أمة من تلك الأمم.. فإن الأمة الإسـلامـيــة قــد انفـردت عن غيرها من الأمم بنظام تربوي متميز قادر على تكوين أجيال مـسـلـمـة مـتوازنة ، قادرة على تحمل المسئولية الكاملة في تحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.

ولقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - هو المربي الأول الذي قام بهذه المهمة التربوية فرسم نماذج تـربـويــة للـطـفـولة لم يسبق لها مثيل في عالم الرعاية بالأطفال ، حيث كان يـشــرف بنفسه وبأسلوبه الفريد في تنشئة تلك البراعم التي لم تتفتح ، والأغصان التي لم يشتد عودها بعد.

* ونتمنى التوفيق للكاتب ونشكره على هذا الموضوع الشيق والهادف

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب