تويترات و فيسبوكات .. د. زيد بن محمد الرماني .. (المجموعة السابعة)

تويترات وفيسبوكات.. د. زيد بن محمد الرماني

(المجموعة السابعة)

• الإشاعة عبارة عن معلومة مغلوطة، أو خبر كاذب تنتشر عن طريق شخص، أو إحدى وسائل الإعلام لإحداث البلبلة وعدم الاستقرار في المجتمعات.

• إنّ الشائعات التي تنقل عن طريق الأفراد والصحف والإذاعة والتلفزيون أو عبر الانترنت ووسائل التواصل الإلكترونية قد تكون سليمة تحمل آمالاً طيبة للمستقبل، وقد تكون مدمرة تحمل الكراهية.

• كم من أسر تفككت من جراء الإشاعات، وكم من بيوت هُدمت، وكم من أموال ضُيعت، وأطفال شرّدت كل ذلك من أجل إشاعة من منافق أو كذاب.

• يقول جول سويردلو: لقد جعلنا التليفزيون نلتصق ببيوتنا، وعزلنا عن باقي البشر. إنَّ تراجع العلاقات المباشرة بين البشر يبدو جلياً في معظم أجزاء العالم.

• في كثير من الأحيان تكون التغيرات المصاحبة للتقنيات المعلوماتية الجديدة دقيقة للغاية، حتى أننا بالكاد نلحظها.

• قبل التلفزيون والبث المباشر والحواسيب كان لدى الناس إحساس أقوى بالجماعة ومودة أكثر تجاه جيرانهم وعائلاتهم.

• إنَّ بعض الأقارب والأصدقاء والجيران مازال يتوافد على البيت، إذا حلت أزمة عائلية، لكن أناساً آخرين يعبِّرون عن مواساتهم عبر الاتصال الهاتفي أو البريد الإلكتروني.

• التليفزيون يُعلم الكثيرين منـَّا أن يفضلوا ما هو صورة على ما هو حقيقي.

• شبكة الانترنت تدفع الحياة إلى ما وراء الحواجز الطبيعية القديمة للزمان والمكان.

• يمكنك وأنت خارج المكتب أن تقوم بإدارة أعمالك من خلال الحاسوب، الذي أصبح مكتبك الفعلي، ومجتمعك الفعلي وسفرك الفعلي وحبك الفعلي، إنه واقعٌ جديد.

• حتى الناس الذين يتصلون ببعضهم إلكترونياً، كثيراً ما يشعرون بالحاجة إلى إنسان حقيقي ويحاولون الالتقاء بما يسمونه الحياة الحقيقية.

• الاحتياج إلى التواصل الإنساني لا ينفي قوة سحر الشاشات الإلكترونية. ولا يوجد أيّ فحص للمخ أو تحليل كيميائي حيوي قادر على تحديد أساس جوعنا الشره للإثارة الإلكترونية.

• إنَّ الحاسوب أكثر إغراء لنا بكثير من التليفزيون الذي يُحكم قبضته علينا تماماً الآن.

• إنَّ الآباء يستطيعون الحد من الاستهلاك الإلكتروني لأبنائهم. ولكننا نحن الكبار أصبحنا أيضاً مدمنين، فهل نحن قادرون عن التخلي عن علاقاتنا الإلكترونية ليوم واحد؟!.

• إنَّ اعتمادنا على الحقن الإلكتروني سوف يزداد إذا أصبحت المستقبلات اللاسلكية التي في حجم كف اليد متاحة بشكل أكبر.

• قبل التليفون كان الناس يعرفون متعة كتابة الخطابات واستلامها، والفرح لدى العثور على مظروف في صندوق البريد مكتوب بخط يد صديق أو قريب.

• معظم الناس يسوف من حين إلى آخر، وهذا التسويف عرفه بييرز ستيل، بأنه تأخير من اختيار المرء لوتيرة العمل الملزم به.

• إنّ ثمة آثاراً سلبية تنجم عن نزعة المرء إلى تأجيل عمله، فالتسويف يفرض على صاحبه غرامة مالية، ويعود بالضرر على حالته الصحية ويسيء للعلاقات الاجتماعية ويدمر مسيرته المهنية.

• يقول بيشيل: ما التسويف إلا حفلة راقصة ما بين الدماغ والموقف.

• إنَّ اشمئزاز المرء من العمل المناط به هو أحد المحرضات الرئيسة الخارجية، التي تجعله يؤخر إنجاز عمله.

• المرء الذي يتمتع بضمير حي هو إنسان ملتزم بأداء واجباته، ومنظم في ترتيب شؤونه، ومجد في عمله.

• إنّ ثمة عنصرين أساسين يقفان وراء دافع عدم إنجاز الأعمال في وقتها هما شعور المرء بصعوبة أداء أحد الأعمال، ورغبته في تفادي الانزعاج المتولد عن أداء ذلك العمل.

• يقول المرء المسوف: أحس بالقرف من أداء المهمة، يشرح بيشيل: وهكذا يعرض عنها لكي تنفرج أساريره.

• ترى بعض الدراسات التحليلية الحديثة أن 95 في المائة من المسوفين يتمنون التخلص من عادة التسويف لكنهم عاجزون عن ذلك، لأنها أصبحت عفوية وصارت راسخة في صميم نفوسهم.

• يقول بيشيل: عندما تتوطد عادة التسويف لدى المرء فإنه يسير أساساً على هدى مرشد تلقائي.

• بمنتهى البساطة يوصي أكثر من باحث الأشخاص المسوفين أن حسبهم الشروع في العمل.

• إنَّ أجهزة الحواسيب والفضاء الإلكتروني الواسع أصبحت نمطاً من الفضاء الانتقالي يمتد فيه عالم الفرد ونفسيته، حيث تلتقي فيه نفس بأخرى منفصلة عنها.

• يقول ساللر: إن من أسباب انتشار الإسلام أن الاتصال كان أكثر وأن التجار المسلمين كانوا يبدون للشعوب أنهم ليسوا بعيدين منهم.

• تكاد تجمع الشواهد على أن كل عصر من العصور له قضية تفرض نفسها، ومن ثم تشغل عقول المفكرين.

• إنَّ ثمة ارتباطاً وثيقاً بين قضايا الفقر والجوع والأمن الغذائي والبيئة والتنمية.

• لا أحد يستطيع أن ينكر أنَّ البوابة الذهبية المؤدية إلى طريق الثراء مفتوحة.

• ثق أنَّ ليس هناك شخص فقير، لأن أحدهم انتزع منه ثروته عنوة، بَيْدَ أن هذا الفقير لم يكن طموحاً ولم يكن لديه الاستعداد لتغيير وضعه المالي بل استسلم لفقره وجلس ينعى حظه.

• اعلم أنَّ طريق الثراء ليس مفروشاً بالزهور كما أنه ليس بالطريق الوعر.

• ثق أنَّ نجاحك في عالم المال يرتبط دائماً بإدخالك تحسينات وإصلاحات مستمرة في أسلوب العمل.

• لابد أن تتعلم فن الإدارة الصلبة، فعليك أن تكون مصمِّماً على انتزاع النجاح من قلب الحياة.

• لا تفقد صوابك لدى رؤية الأرباح تتدفق عليك، بل انتقل لمستوى المعيشة المناسب دون بذخ.