• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

خيانة في المؤسسة الزوجية!

خيانة في المؤسسة الزوجية!
تهاني السالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2012 ميلادي - 8/1/1434 هجري

الزيارات: 18232

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خيانة في المؤسسة الزوجية!


أهم نتائج التحقيق:

• أبو عبدالرحمن: أُدرك تمامًا أنَّنا كرِجال وكنساء نفتقد - بشكل كبير - تلبيةَ احتياجات الطَّرف المقابل ورغباته.

• أم عبدالله: لديَّ فراغٌ عاطفي، ولهذه الأسباب دخلتُ هذا الفخَّ الذي لا أستطيع الخروج منه، وزوجي هو المسؤول.

• د. فيصل الحليبي: المصيبة أنَّ البلاء به لا يُعلم إلاَّ بعد أن يبدو دُخَانُه ويرتفع.

• المسؤولية بالدرجة الأولى على الزَّوج؛ لأنَّ القيادة يجب أن تكونَ بيديه، وأنَّ المرأة مِرآةٌ تعكس ظلالَ الرَّجل عليها.

• لا أعتقد أنَّ أحدًا يُقدِم على علاقة غير شرعيَّة وهو في أمن وأمان نفسيَّين.

• يلجأ أحدُ الزوجين إلى هذه العلاقة المحرَّمة بسبب عدم الانسجام مع زوجه، وعدم تفهُّم نفسيَّتِه.

• د. نهى قاطرجي: الخيانة الزوجيَّة جريمةٌ ليست حديثة؛ بل هي موجودة على مرِّ العصور، ولكنَّها في السابق كانت تتمُّ في الخفاء.

• خيانة الزوجة قد تُثير في الرَّجل شكوكًا حول نسب أولاده منها، كما أنَّها قد تمسُّ رجولتَه وثقته بنفسه.

• أ. عبدالله الهذلول: البُعد عن المنهج الرباني، والبحث عن إشباع الرَّغبات الجانحة سببٌ لظهور المشكلة على سطح العلاقة الأسريَّة.

• نفتقد إلى ثقافة الاستماع لغيرنا، ولا نقبل النِّقاش، أو الحوارَ الجاد من غيرنا، وهنا ستظلُّ المشكلة دون حلٍّ.

 

الحياة الزوجيَّة ليستْ أحلامًا ورديَّة، كما يتصوَّرها البعضُ من فتياتنا وشبابنا؛ بل هي واجباتٌ وحقوق، والْتزامات ومسؤوليات وغيرها، ويتخلَّل الحياةَ الزوجيَّة كثيرٌ من المنغِّصات التي تعصف بالحياة الزوجيَّة، وحريٌّ بالزوجين المتفاهمين أن يتماسكا أمامَ هذه المشاكل، ومحاولة حلِّ هذه المشاكل بالحوار والانسجام والتفاهُم، ومِن هذه المنغِّصات التي تواجه سفينةَ المؤسَّسة الزوجيَّة، وتُسبب شرخًا كبيرًا فيها - ومهما حاول المصلِحون -: الخيانةُ الزوجيَّة، التي قد تؤدِّي إلى إحلال الطلاق بين المتزوجين؛ نظرًا لعدم وجود التفاهُم والحِلم، وإيجاد الحلول الناجحة، وخاصَّة أنَّ مجتمعاتِنا العربيةَ بدأت تظهر فيها هذه الإشكالية، وكثيرٌ من الأزواج والزوجات يُدرك خطورةَ ما يقع فيه، خاصَّة في ظلِّ الانفتاح الثقافي والاجتماعي.

 

فما أسبابُ العَلاقة غير الشرعيَّة خارج إطار الحياة الزوجيَّة؟ وهل هناك مسبِّبات للخيانة الزوجيَّة؟ ولماذا لا يلجأ الزوجانِ للطلاق إن عُدِمت العشرة بينهما، بدلاً من اللُّجوء إلى الخيانة الزوجيَّة؟ وما الحلولُ المناسبة لهذه المشكلة؟ وغيرها من الأسئلة في ثنايا هذا التحقيق:

 

أسباب وحلول

بداية نلتقي بأبي عبدالرحمن الذي يُجمل الأسباب في:

1- ضعْف الوازع الدِّيني، وهذا الأهمُّ، ولو كان هناك خشيةٌ وخوف لَمَا تجرَّأ أحدهما على خيانة شريك الحياة.

 

2- عدم إشباع رغبات كلٍّ من الطرفَين للآخر؛ ولذلك يذهب أحدُهما أو كلاهما لإشباع رغبته مع أطرافٍ أخرى، وخاصَّة أنَّ الشيطان يُجمِّل الحرام، ويُشعر الخائن أنِّه لم يمرَّ في حياته بمثل هذه العَلاقة.

 

3- أَسْهم الإعلام مساهمةً قويَّة جدًّا في جعْل العلاقات غير الشرعيَّة أمرًا عاديًّا، وأنَّ الذي ليس لديه علاقات فهو رَجعيٌّ متخلِّف، وخاصَّة القنوات العربية شديدة الخطورة كـ(إم بي سي)، وقنواتها التي تنقل الحياة الغربية بكلِّ تفاصيلها، ومع كثرة مشاهدة هذه المَشاهد يقلُّ الإحساس بالمُشاهد، حتى يألفَ هذه اللَّقطات.

 

4- طغتِ الحضارة والمدنيَّة علينا بخيرها وشرِّها، ومن شرِّها أنَّ العاداتِ والتقاليدَ التي كان يملكها آباؤنا؛ كحفظ حُرْمة الجار، واعتبار أي امرأة كأنَّها أخت يجب أن تُحمى، وغير ذلك من القِيم التي اندثرت في هذا الزَّمن، على الرغم من قلَّة علم آبائنا في زمنهم؛ لعدم وجود التعليم آنذاك، ولكنَّها الفطرة.

 

ومن الحلول التي أراها مناسبة:

1- تربية الأبناء تربية إيمانيَّة؛ ليَكبَروا وعظمةُ خالقهم بين أعينهم.

2- يجب أن يتخلَّى الزوجان عن الجمود العاطفي بينهما، ويتعلَّمان ويُثقِّفان أنفسهما في كيفية فَهْم نفسية الآخر، وتلبية احتياجات الطَّرف المقابل: "أُدرك تمامًا أنَّنا كرِجال وكنساء نفتقد - بشكل كبير - تلبيةَ احتياجات الطَّرف المقابل ورغباته".

3- ألاَّ تلهيَنا الحياةُ والسعيُ وراء المال عن دَورنا الأهمِّ؛ وهو الأسرة.

 

أسباب العلاقات غير الشرعية:

ويُبيِّن د. فيصل بن سعود الحليبي - عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالإحساء، ونائب مدير مركز التنمية الأسريَّة بالإحساء - جُملةً من الأسباب التي كانت وراءَ مثل هذه العلاقات غير الشرعيَّة، فيقول: "لم يكن هذا الموضوعُ مثارَ جدل، ولا محلَّ جرأة للحديث عنه علنًا هكذا في الأوساط الإعلاميَّة، وخصوصًا في مجتمعاتنا المحافِظة، ولا يعني أنَّه لم يكن موجودًا سابقًا، بل هو موجودٌ منذ بداية التاريخ، حتى في القرون المفضَّلة؛ لأنَّه يُعدُّ تسربًا للفطرة السليمة خارجَ نطاقها الصحيح، غيرَ أنَّ أمره قد اتسعتْ رقعتُه، واتخذ أشكالاً مختلفة، وأصبح يُشكِّل قلقًا وواقعًا يُهدِّد بيوتًا كثيرة، في غفلة من الرُّقباء، والمصيبة أنَّ البلاء به لا يُعلم إلاَّ بعد أن يبدوَ دُخَانُه ويرتفع، والعلاج بعد ذلك ممكن، غير أنَّ الوقاية منه أولى وأنجع، هذا وإنَّ عددًا من الأسباب كانت وراءَ هذه العلاقات غير الشرعيَّة، علم بها أهلُها أو لم يعلموا.

 

ولعلَّ من أهم هذه الأسباب:

1- عدم الإعداد العِلميِّ والاجتماعيِّ والنفسيِّ لإدارة الحياة الزوجيَّة قبلَ الزواج، ممَّا يؤدِّي إلى فقدان القدرة على الأخْذ بزِمام الأمور بكلِّ أشكالها الاجتماعيَّة والنفسيَّة، والعاطفيَّة والجنسيَّة.

 

2- عدم تطوير الزوجَين نفسيهما من حيثُ التعرُّفُ على الاحتياجات الذاتية بين فترة وأخرى؛ حيث إنَّني أجد أنَّها متغيِّرة بتغيُّر المستجدات الحديثة، فماذا عسى أن يصنع أحدهما بشيء اسمه مثلاً (الشات)، وهو يرى الطَّرف الآخر يتعامل معه، وهو لا يعرف عنه شيئًا، فإنَّ اللَّذة التي يجدها المراسِل بهذه الأداة لذَّةٌ خطيرة، قد تجرُّه إلى علاقة محرَّمة، ولو وجدها مع زوجه لسعدَ بها معه دون الحاجة إلى الحرام.

 

3- إهمال المشاعر، والاستهانة بمشكلات الطَّرَف الآخر، وعدم الاكتراث بما يَشغل بالَه، ممَّا يضطره إلى البحث عمَّن يشعر به (صدقًا أو خداعًا)، وبين يديه يُلقي بمشاعره بين يديه، ومِن ثَمَّ يرى بأنَّه الأحق بأن يعطيَه كلَّ شيء، ولو كان شرفَه أو عرضه!!

 

4- (العنف الأسري) هذا المصطلح الذي تزامَن في انتشاره وتناوُله مع هذا الموضوع المطروح هنا؛ ولذا يجب على المتخصِّصين الربطُ بينهما، فما لجأ المنحرِفون إلى العلاقات غير الشرعيَّة إلاَّ بعد أن نالوا قسطًا من العنف الأسري، سواء كان كلاميًّا أم يدويًّا أم عاطفيًّا.

 

5- المسلسلات والأفلام الإباحيَّة، التي تُزيِّن العلاقات المحرَّمة، وتصوغها على شكل (حريات)، أو (مغامرات)، أو (حقوق مهضومة يجب أن تُسترد)، وفي المقابل تنظر إلى الزواج أو السَّعي إليه بأنَّه (رجعية)، أو (كبت للمشاعر والأحاسيس)، أو (تقييد للحريَّات).

 

6- التقنيات الحديثة حينما تُستخدم من غير متابعة، حتى لو كان هذا الأمرُ بين الزوج والزوجة؛ لأنَّ الضعف والفتور في الإيمان مرضٌ ربَّما أصاب أيَّ إنسان لا يفرِّق بين مرحلة وأخرى.

 

7- الاستهانة في التعامُل بين الرَّجل والمرأة الأجنبيين، فقد تساهل الكثيرون في هذا الشأن، بحُجَّة العمل الرسمي أحيانًا، أو التعارُف، أو العمل الخيري، أو حتى القرابة، ولنذكر هنا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((الحمو الموت))، ولك أن تعجبَ من الزوج الذي يرضى لزوجته أن تُحادِث الرِّجال، أو أن تضعف غَيْرة الزوجة على زوجها، فلا تبالي بكلامه مع النِّساء الأجنبيات!!

 

8- الفراغ الذي يتركه الأزواج لزوجاتهم، حيث ينشغل الزوجُ بعمله نهارًا، وبجلساته مع أصحابه ليلاً، ويترك الزوجةَ مع الفراغ القاتل، الذي لا يُملي عليها إلاَّ الشهوات، ومد الجسور المشبوهة مع الآخرين، إلاَّ مَن رحم الله، وقُلْ مثل ذلك في حقِّ الرجل الذي انشغلت زوجتُه بأهلها، أو صويحباتها، أو بالأسواق، أو حتى بالعمل المكثَّف، ولو كان في الخير أو العلم والدعوة.

 

وزرٌ على الزوج:

ويُحمِّل الحليبي مسؤولية هذا الأمر على الزوج، فيقول: "لعلِّي أضع المسؤولية بالدرجة الأولى على الزوج؛ لأنَّ القيادة يجب أن تكون بيديه، وأنَّ المرأة مرآةٌ تعكس ظلال الرَّجل عليها، ولأنَّ التفريط في العِلم بالحقوق وأدائها في جانب الرَّجل أكثر، حيث يُضيف كثيرٌ من الرِّجال ارتباطاتٍ أخرى على أعمالهم، غير أنِّي لا أعفي المرأة من المسؤولية، فإنَّ لديها من الوسائل ما تُنمِّي بها الحميميَّة بين الزوجَين - مهما كانت في مستواها من الجمال والمال - فماذا بذلت الزوجةُ مِن جهد في سبيل الأخْذ بلباب زوجها وقلبه؟ فما تزال الكتب والمواقع تَزْخر بمزيد من الأفكار المؤثِّرة التي تُوطد العلاقةَ بين الزوجين، وتَزيدها أُلْفةً وصفاء ومحبَّة؛ لِيُحكمَ الزوجان قبضتَهما على سكنهما، فلا يجترأ أحدٌ على أن يتعدَّى حدوده، أو يقفز على أسواره.

 

ويسترسل د. الحليبي فيقول: "ولا أظنُّ أنَّ أحدًا يودُّ أن يَهدم حياته الزوجيَّة، ولا أعتقد أنَّ أحدًا يُقدِم على علاقة غير شرعية وهو في أمْن وأمان نفسيَّين؛ بل في الغالب ما ترى أنَّ هؤلاء المذنبين يعيشون اضطرابًا وارتباكًا، وضعفًا إيمانيًّا خطيرًا، بل ويعيشون أَسفًا وحُرْقة، وخاصَّة حينما يقترن بذلك تهديدٌ ووعيد من الدخيل على حياتهم، وإنَّما لجأ أحد الزوجين إلى هذه العلاقة المحرَّمة بسبب عدم الانسجام مع زوجه، وعدم تفَهُّم نفسيته، ولربَّما كان مجبرًا على الزواج منه، أو لأنَّه لم يعرف كيف يَدْلِف إلى قلبه، أو لانشغالِ الطَّرَف الآخر عنه لسبب أو لآخَر، سواء كان خيرًا أم شرًّا، ولعلَّنا نذكر هنا قصة سلمان الفارسي - رضي الله عنه - حينما زار أبا الدرداء - رضي الله عنه - فرأى زوجتَه متبذِّلة، فسألها عن ذلك، فقالت: إنَّ أبا الدرداء ليس له حاجةٌ في الدنيا، فأتى سلمانُ لأبي الدرداء، فوضع بين يديه طعامًا، فقال له: كُلْ، فقال: إنِّي صائم، فألْزم عليه أن يأكل، فأكل، ثم لَمَّا جاء اللَّيل، فقام أبو الدرداء للصلاة، قال له: نَمْ، فلمَّا جاء ثلث اللَّيل الأخير، قام معه وصلَّى، ثم قال له: إنَّ لنفسك عليك حقًّا، وإن لأهلك عليك حقًّا، وإنَّ لزَوْرك عليك حقًّا، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، فلمَّا سمع بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((صَدَق سلمان)).

 

وما أروعَ أثرَ الصداقة الطيِّبة في تحسين العلاقات الزوجيَّة! حينما يتواصى الأصدقاء الطيِّبون على إعطاء الحقوق وأدائها إلى أصحابها؛ من والدَين وزوجَين وذريَّة.

 

وأؤكِّد على أنَّ أصحاب السوء من رجال ونساء من أبرز الأسباب المؤثِّرة في انتشار العلاقات غير الشرعيَّة، والأغرب أن تُتخذ اللقاءات الرسميَّة في العمل محلاًّ للتعاون على ما ينهى الله -تعالى- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- عنه، فأين نحن من قول الكريم - سبحانه -: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2]؟!

 

ويؤكِّد أهمية: كيف نحمي الزِّيجات من هذه العَلاقات؟ فيقول: "إنَّ الوقاية التي يجب أن ينشدَها المجتمع المسلم، وذلك بإنشاء المؤسَّسات التوعوية التي تحمل همَّ حِراسة الفضيلة، وحماية الأسرة، تلك اللَّبِنة الأولى للأمَّة بأسرها، ويتمثَّل ذلك في افتتاح مراكز التنمية الأسريَّة التي نهضت في الآونة الأخيرة بحِمل ثقيل، وأنتجت نتاجًا طيِّبًا، وآتت ثمارًا كريمة من خلال المحاضرات العامَّة، والبرامج التدريبيَّة، وإصلاح ذاتِ البَيْن، والهاتف الاستشاري، والإعلام الهادف الذي يُقدِّم التوجيهات الأسريَّة الطيِّبة.

 

وهذا الشأن يجب أن نحثَّ الأزواج والزوجاتِ على حضور برامج التدريب على الحياة الزوجيَّة قبلَ الدخول إلى عُشِّها، وهذا البرنامج هو ما أسميناه بـ(البداية الرشيدة) في مركز التنمية الأسريَّة، التابع لجمعية البرِّ بالإحساء، حيث يُقدَّم البرنامج في ثلاثة أيَّام، يَتناول فيها كلَّ ما يتعلَّق بعلاقة الزوجَين الشرعيَّة والاجتماعيَّة، والنفسيَّة والعاطفيَّة والجنسية؛ ليكونَ الزوجان على بصيرة في عقدهما، ولتكونَ حياتهما أكثرَ ارتباطًا وانسجامًا وحبًّا، وليكون كلٌّ منهما محلاًّ لسكن الآخر، وطمأنينة رُوحه، ولا يكون في حاجة إلى أن يمتدَّ بصرُه، أو يتعلَّق قلبُه، أو يرتبط عقلُه بالحرام.

 

الحلول الناجحة

ويؤكِّد د. الحليبي أنَّ هناك حلولاً قبل اللجوء إلى الطلاق، فيقول: "قبل حلِّ الطلاق مسافة طويلة من الحلول الناجحة، والتي رأينا أثرَها رائعًا وكريمًا على الزوجين، وإنَّما الطلاق مثل الكي، والكي آخِرُ الدواء، ويجب ألاَّ نصدِّق أنَّ كِلاَ الزوجين أو أحدهما إذا وقع في العَلاقة غير الشرعيَّة أنَّه يَكرُه الآخر، وإنَّما لم يعرفَا كيف يتواصلان بشكل صحيح قلبًا وقالبًا، رُوحًا وجسدًا، معنًى وشكلاً، والقضية تحتاج منَّا إلى إعادة صياغة لهذه الأسرة المجروحة في عِرْضها، سواء في حقِّ الرجل أو المرأة؛ ليعرفَ كلٌّ منهما ما يجب عليه تُجاه الطَّرَف الآخر، وماذا يعني أن يكون شريك حياته، وكيف ينسجم معه، حتى يغدوَ له مثل الماء القراح في الصَّحراء الملتهبة.

 

وإنَّه يجب أن نُوقفَ مدَّ الإفساد المنظَّم الذي تزاوله القنوات الإباحيَّة، والمواقع الإباحيَّة، نوقفه عن بيوتنا، فلا يدخل علينا منها ضوءٌ ولا صوت، وإنَّني أدعو من خلال هذه المجلَّة (المتميزة) اسمًا ومعنى، إلى أن يُقرِّر كلٌّ من الزوجين أن يجلسَا للتخطيط لحياتهما الزوجيَّة من جديد، ويرسما لهما طريقًا محفوفًا بالورود، ولنجرِّب، ونتوكَّل على الله -تعالى- فإنَّه يحب المتوكِّلين.

 

ولقد كتبتُ في هذا الشأن كتابًا أسميته: (نبتة حب)، حاولت أن أرسم للحياة الزوجيَّة لوحةً عميقة المعنى، وإن كانت سهلةً وميسرة في شكلها، تتسم بالعفوية وعدم التكلُّف.

 

ليست جريمة حديثة:

وتُشارك د. نهى قاطرجي برأيها فتقول: "إنَّ الخيانة الزوجيَّة جريمة ليست حديثة؛ بل هي موجودة على مرِّ العصور، ولكنَّها في السابق كانت تتمُّ في الخفاء، بينما نجدها اليوم أصبحت مقبولةً في كثير من البيئات والمجتمعات، وخاصَّة البيئات غير الملتزمة، أو تلك المتأثِّرة بالثقافة الغربية.

 

أمَّا الأسباب التي تؤدِّي إلى هذا الفعْل، فهي عديدة، ويمكن تقسيمها إلى أقسام:

أولاً: أسباب خاصَّة؛ ومنها:

1- غِياب الوازع الدِّيني عند بعض الأزواج والزوجات الذين لا يخافون الله - عزَّ وجلَّ - ولا يخشَوْن عقابَه.

 

2- التركيبة النفسيَّة لدى بعض الأزواج، والتي تجعلهم يشعرون بالفخر والزهو؛ لكونهم لا زالوا مرغوبين من الطَّرَف الآخر.

 

3- فقدان الإحساس بالأمان في الحياة الزوجيَّة، وعدم شعور أحد الزَّوجَين بالإشباع الجنسيِّ والعاطفي داخلَ البيت.

 

4- إهمال أحد الزَّوجين لمطالب الطَّرَف الثاني، وعدم القيام بواجباته.

 

5- ضعْف شخصية أحد الطَّرَفين، أو عدم اقتناعه بهذا الزَّواج من الأصل.

 

6- انعدام لُغة الحوار بين الزوجين، أو القسوة وعدم الاحترام التي تسود بعضَ العَلاقات.

 

ثانيًا: أسباب خارجيَّة متنوعة؛ ومنها: الانفتاح الإعلامي، والاختلاط غير المنضبط، وخاصَّة في أثناء العمل، والتفكُّك الأُسري، والتنشئة الاجتماعيَّة الخاطئة التي تجعل من الخيانة فِعلاً مقبولاً في بعض المجتمعات، ومنها أيضًا تأخُّر سِنِّ الزواج الذي قد يدفع بعض مَنْ فَقَدْنَ الحياء إلى التحرُّش بالرِّجال؛ إمَّا رغبةً في تلبية حاجاتهنَّ الجنسيَّة، أو طمعًا في الحصول على زوج.

 

هذا يتحمل الوزر:

وتُضيف د. قاطرجي حولَ من يحمل وزرَ هذه العلاقة غير الشرعيَّة، فتقول: "لا نستطيع أن نُجمل الجواب، فنُحمِّل أحدَ الأطراف المسؤولية كاملة، فقد تَعُود الأسباب لتقصيرِ أحد الأطراف في واجباته نحوَ زوجه، أو قد تكون هناك عواملُ خاصَّة؛ مثل المرض النفسي، أو الفساد الأخلاقي، كما قد تتداخَلُ عواملُ كثيرةٌ وتتشابك مع بعضها، مثل توافُقِ إهمال الزوجة لزوجها وكُرهه لها، مع ضعْف شخصيته، ووجوده في بيئة متساهِلة من ناحية الاختلاط، وما إلى ذلك، وهناك أيضًا عواملُ أخرى لا دَخلَ لكِلاَ الزوجين في وجودها؛ مثل: دخول طَرَف ثالث يمارس ضغوطاتِه على أحد الأطراف مُستغِلاًّ نقاطَ الضعف، والخلافاتِ الزوجيَّة التي قد لا يخلو منها أيُّ بيت، من أجل توسيع الشَّرْخ بين الزوجين، ومنها أيضًا الظروف الاقتصاديَّة الصَّعبة؛ مثل سَفَر الزَّوج للعمل، والبُعد الطويل عن البيت؛ ممَّا يجعل أحد الطرفين يلتجأ إلى الخيانةِ كتعويض عن غياب الطَّرَف الآخر، وكسبيل لتلبية حاجاته الجسديَّة.

 

جهود متضافرة:

وتستطردُ موضِّحةً الحلول للحدِّ من الخيانات الزوجيَّة: "إنَّ إيجاد الحلول لهذه المشكلة الاجتماعيَّة لا يكون بشكل فرديٍّ؛ بل يجب أن تتضافرَ الجهود الفرديَّة والحكوميَّة والاجتماعيَّة لهذا الغرض.

 

ومن الأمور المساعدة على التخفيف، أو الحدِّ من هذه الخيانات ما يلي:

1- تنميةُ الوازع الدِّيني الذي قد يُشكِّل الرادع الأوَّل والأقوى من أيِّ قانون محليٍّ في التقليل والحدِّ من هذه الجريمة.

 

2- التوعيةُ والإرشاد الأُسريُّ للمقبلِين على الزواج، والمتزوِّجين حديثًا؛ من أجل مساعدتهم على حلِّ مشكلاتهم قبلَ أن تتفاقم، وتصل إلى الخلافات التي قد تؤدِّي إلى الخيانة، أو إلى الطلاق.

 

3- تضافر جهود قطاعات المجتمع المختلفة من علماء وأخصائيِّين اجتماعيِّين، ونفسيِّين وقانونيِّين، من أجْل إيجاد الحلول وتفعيلها على الأرض، ومن الأمور المفيدة هنا: تطبيق حُكم الشريعة في حدِّ الزِّنا وهذا الأمر مهمٌّ جدًّا؛ لأنَّه قد يشكِّل رادعًا لكثير من الأزواج الخائنين الذين يتهاونون في هذا الأمر لفقدان المحاسبة، وأذكر هنا قول عثمان-رضى الله عنه-: "إنَّ الله ليزع بالسُّلطان ما لا يزع بالقرآن".

 

4- الرِّقابة على الإعلام من صُحف ومجلاَّت، وشبكة عنكبوتيَّة، وهذه الرِّقابة لا تختص بالدولة فقط؛ ولكنَّها تشمل أيضًا رِقابة الأهل والأزواج في بيوتهم، التي كثيرًا ما يُشكِّل غيابُها عاملاً مهمًّا في الوقوع بالخيانة.

 

5- تفعيل عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنشاءُ قسم خاصٍّ فيها تتولاَّه نساء أخصائيات في علم النفس والاجتماع؛ من أجل مساعدة النِّساء اللواتي يتصلنَ بهنَّ يشكين إليهنَّ خيانة أزواجهن.

 

النساء أكثر تقبُّلاً للخيانة:

وتؤكِّد د. نهى: أنَّ النِّساء أكثرُ تقبُّلاً لخيانة أزواجهن، بعكس الأزواج، فتقول: إنَّ الخيانة تختلف آثارها على المرأة والرجل، فالمرأة عادةً أكثرُ تقبُّلاً للخيانة من الزوج، خاصَّة أنَّ خيانة الزوجة قد تُثير في الرَّجل شكوكًا حول نسب أولاده منها، كما أنَّها قد تمسُّ رجولتَه وثقته بنفسه، أمَّا بالنِّسبة للمرأة، فإنَّها تتقبَّل خيانةَ زوجها أملاً في توبته إلى ربِّه، وعودته إليها، أو خوفًا من أن يأخذ منها أولادَها، أو عجزًا عن إعالة نفسِها من دون وجود الزَّوج، حتى إنَّه - وللأسف - هناك بعضُ النِّسوة يدافعنَ عن خيانة أزواجهنَّ، ويفضلن ذلك على أن يتزوَّجوا عليهنَّ.

 

إلاَّ أنَّ هذا لا يعني أنَّ كلَّ النِّسوة سواء في تقبُّل الخيانة، فهناك فريقٌ كبير من النِّساء يرفضنَ هذه الخيانة، ويرفضن الاستمرارَ في الزواج ويطالبن بالطلاق بإصرار؛ لأنهنَّ يجدنَ أنَّ الخيانة قد مسَّت كرامتهنَّ التي أهدرها الرَّجلُ عندما فضَّل عليها امرأةً غيرها.

 

من هنا لا نستطيع أن نحدِّد ما الأفضلُ للمرأة في تلك الحالة؛ إذ إنَّ كلَّ زوجة هي أقدرُ على تقدير مصلحتها ومصلحة أسرتها، فإذا شَعرتِ المرأة بالعَجز عن الاستمرار مع زوج خائن، فإنَّ الطلاق هنا يبقى هو الحل، فصحيحٌ أنَّ الطلاق أبغض الحلال عند الله - عزَّ وجلَّ - ولكنَّه يبقى حلاًّ في بعض الحالات التي يستحيل فيها الاستمرارُ في المؤسَّسة الزوجيَّة.

 

رغبات جانحة:

ومن جهة أخرى يوضِّح أ. عبدالله الهذلول - الباحث في مجال الأسرة والمجتمع، وخبير التفكير الإستراتيجي - أنَّ هذه العَلاقاتِ المنتشرةَ بسبب الانفتاح الثقافيِّ والاجتماعي، فيقول: "تعدَّدتِ الأسباب التي أدَّت إلى بروز هذه الظاهرة في مجتمعنا السُّعودي على وجه الخُصوص، والعربي الإسلامي على وجه العموم، في السابق قلَّما نسمع أو نلمس مَن يتداول هذه المشكلة المعقَّدة، لسبب أو لآخر، ومع تعقُّد وتشابُك الحياة من جهة، ومع الانفتاح الثقافيِّ والاجتماعيِّ من جهة أخرى، يزداد الوضع تعقيدًا في هذا المحور الحسَّاس والمتشعِّب.

 

والتساؤلات التي تَطرح نفسَها هنا:

هل نحن مُقِرُّون ومعترِفون بوجودها على المستوى الرسميِّ والشعبي؟

ثم ما فرضِيَّاتُها ومسبِّباتُها؟

وإذا توصَّلنا لذلك، فما أنسبُ الحلول لها؟

ثم ما آليةُ التطبيق لتلك الحلول؟

 

ولعلَّ البُعدَ عن المنهج الرَّباني، وكثرة الملهيات، والبحث عن إشباع الرَّغبات الجانحة، والأنانيَّة المفرطة، وحب الذات - مِن أهمِّ أسباب ظهور هذه المشكلة على سَطْح العَلاقات الأسريَّة والاجتماعيَّة.

 

لقد بذل الكثيرُ من المربِّين والغيورين المتدينين من الجُهد والنُّصح، والوعظ بخطورة هذا الأمر المعقَّد والدخيل، إلاَّ أنَّ سفينة الشهوات الحيوانيَّة تظلُّ تُبحِر بسرعة نحوَ هذا الخطر العميق، والذي لا تُحمد عُقباه، رغمَ المحاولات السابقة الذِّكْر.

 

إنَّنا بأمسِّ الحاجة إلى التنشئة النبويَّة الصالحة، التي دلَّت عليها سِيرةُ المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وما حديث: ((هل ترضاه لأمك؟ لأختك؟...)) إلاَّ نبراسٌ لهذا الأمر المشين.

 

ثقافة الاستماع

ويُضيف أ.الهذلول موصيًا بعدَّة وصايا للزوجين؛ أهمُّها: إشاعةُ ثقافة الاستماع، فيقول: ولعلَّنا نقف وقفةَ محاسبة للنفس عبرَ هذه السطور:

ما الواجبات والحقوق المترتِّبة على الزوجَين بعد الارتباط الرَّسمي بينهما؛ أي: بعد العقد؟


إنَّني أعتقد كباحث في هذا الجانب أنَّنا نحتاج إلى أن نتعرَّف بدقَّة متناهية على ما لنا، وما علينا، سواء الزوجة والزوج.

 

إنَّ الزوج الذي يقضي معظمَ وقته خارجَ دائرة الزوجيَّة البيتيَّة يكون مدعاةً للرِّيبة والشك، فلو فرضْنا جدلاً أنَّ ساعاتِ العمل الرسمي تتطلَّب التواجدَ خارج المنزل 10 ساعات يوميًّا، فإنَّ الزوج مطالَبٌ بالتواجد غير المستمرِّ داخلَ محيط أسرته لعدَّة أمور؛ منها: ملءُ الفراغ العاطفي لزوجته، ولإحساسها بوجوده بجوارها بشكل مُريح للطَّرفين، وكذلك فإنَّ الأبناء لهم حقٌّ أيضًا في تواجد والدِهم للتربية والنِّقاشات الجميلة والممتعة، وصَدَق المثلُ الغربي القائل: إنَّ "أكثر الأُسر تطوُّرًا ونجاحًا هي الأسرُ التي تقضي وقتًا طويلاً في النِّقاش والحوار البيتي"، ولعلَّ الملاطفةَ والمداعبة، والقِيام ببعض الأعمال المنزليَّة مِن قِبل الزَّوج من الهَدي النبوي الطاهر، وتُشارك الزَّوجة كذلك في هذا الجانب من حيثُ قيامُها بتوفير الجوِّ الجاذب، والذي يحتوي تواجدَ الزوج داخلَ البيت، ويُحفِّزه على ذلك؛ لأنَّ بعضَ الزوجات يُنفِّرنَ الأزواج بطرق متعدِّدة، سواء بقصْد أو بغير قصد، واللِّبس والتجمُّل الجسمي، والاعتناءَ بالفراش، وتدوير أثاث المنزل - من عوامل جَذْب للزوج، كذلك فإنَّ الكلماتِ الرقيقةَ والحانية اللَّطيفة توفِّر بيئةً محفِّزة للتضحية من قِبل الزوج تُجاه زوجته، وتَصرِفه عن النظر إلى غيرِها من الملهيات المتعدِّدة.

 

كذلك يظلُّ التواصلُ - أيًّا كانت الوسيلةُ - مع الرِّجال الأجانب بقصْد، أو بغير قصْدٍ - مدعاةً للرِّيبة والشكِّ من قِبل الزَّوج.

 

إنَّنا نفتقد إلى ثقافة الاستماع لغيرنا، ولا نقبل النِّقاش، أو الحوارَ الجادَّ من غيرنا أيضًا، وهنا ستظلُّ المشكلة دونَ حلٍّ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حل الخلافات الزوجية
  • أسباب الخلافات الزوجية
  • غموض العلاقة الزوجية
  • الوصايا الشرعية للسعادة الزوجية
  • مناقشة خطة دكتوراه عن العلاج النسائي
  • السعادة الزوجية ( خطبة )
  • خيانة العهد
  • من قفص الزوجية الذهبي إلى القفص المظلم!

مختارات من الشبكة

  • الخيانة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخيانة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب الخيانات الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قابلتُ خيانة زوجي بخيانة مثلها(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: لماذا تحدث الخيانة الزوجية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الآثار النفسية بعد اكتشاف الخيانة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ماذا بعد الخيانة الزوجية؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأسرة والابتلاء بالخيانات الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخيانة الزوجية: أسبابها وكيفية الوقاية منها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقابلة الخيانة الزوجية بمثلها(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب