• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

إن كنت كلمة فكن معنى

إن كنت كلمة فكن معنى
هشام الجوهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2012 ميلادي - 28/9/1433 هجري

الزيارات: 18569

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إن كنت كلمة فكن معنى

 

هل أنت كلمة؟ وإن كنت كذلك، فماذا تعني؟ وإن لم تكن كلمة، فماذا تكون؟ الكثير من الناس يرون أنفسهم ويراهم مَن هم على شاكلتهم في الفكر والاعتقاد أجسادًا، ومهمتهم في الحياة خدمة تلك الأجساد، بل ويَشقَون لخدمتها، ويتجرّعون المرَّ من أجل تحقيق هذه الغاية.

 

تمامًا كمن يهتم كثيرًا بمظهره، مهملاً الجوهر، فهو بناء وهيكل من أجمل وأروع ما يُمكن، وهيئة تسرُّ الناظرين، فهؤلاء لا يشغلهم سوى بذل الجهد، كل الجهد من أجل راحة هذا البدن، فهذا بدن لا بد - في اعتقادهم - أن تتوفر له كافة وسائل الراحة والدعة والرفاهية صيفًا وشتاءً، فلا يحس ببرْد الشتاء، ولا يشعر بحرِّ الصيف، وهو إذًا لا يميز بين الحالتين؛ لذا فقد لا يهتم كثيرًا ولا يشغل باله بمن يعانون صيفًا أو شتاءً، فهو كل حياته مكيفة، وهذا النموذج منتشر في غالب المجتمعات البشرية، والتي يغلب عليها الطابع المادي، أفراحهم مادة وأحزانهم مادة، إسرافهم في الحالتين هو شرعتهم ومنهاجهم.

 

المظاهر الاجتماعية هي الأساس عندهم، والماديات هي أهم غاياتهم في الحياة، لا يُعوِّلون أصلاً على مبدأ أو خُلق، ولا يمكن لنا أن نتجاهل وجودهم أو نُنكره، لكن على العكس تمامًا هم كثرة لا تُنكر، نُقرُّ بوجودهم وفلسفتهم الصارخة السافرة والمُدوية، وزينتهم المادية تبدو لنا عيانًا، وتبهرنا شكلاً، ولكنها في جوهرها فارغة لا تُقنعنا، فهي لا تحمل بين طيَّاتها مثقال ذرة من إقناع، رغم قوة وجودها بيننا، فلو جاز لنا أن نقول: إن هذا النموذج "كلمة"، فهي كلمة جافة قاحلة، حتى وإن كانت مكيفة! وإن كان لها معنًى، فهو من أردأ المعاني، وحياتهم جملة من الركاكة في اللغة والهشاشة في المعنى.

 

تمامًا ككلمة خبيثة اجتُثَّت من فوق الأرض ما لها من قرار، والسؤال الذي لا يجيب عنه غيرك هو: هل أنت من هؤلاء؟

 

وهنالك صِنف آخر من البشر يعيشون ويموتون لا يتركون في حياتنا أثرًا ولا معنًى، حتى وإن كان باهتًا، أولئك هم الخاسرون حقًّا يعيشون بلا معنًى ويموتون بلا معنى، لم يضيفوا لحياتنا معنى، أكلوا في الدنيا وشربوا، وتمتعوا كما تتمتَّع بقية الكائنات، ليس لهم في البشرية ولا الإنسانية معنى!

 

لا يذكرهم بعد موتهم أحد، فبِمَ يُذكرون؟ وكيف؟ كارثة لو كنت منهم!

 

لكنَّ في البشر أناسًا هم في الواقع أجمل معانٍ لأجمل وأروع الكلمات، ولن أبالغ إن قلت: إنهم أصل تلك الكلمات؛ منهم من تجد فيه معنى الجمال، ومنهم من يكون الجمال نفسه، وفي كلٍّ خير. ومنهم من تجد فيه معنى الأصالة، ومنهم من تجد فيه الأصالة ذاتها، وتجد بالفعل المقرَّبين له يصفونه بذات الشيء، ويفيض المعنى على الآخرين كالكريم الذي يبالغ في وصفه بالكرم، فيقال: فلان أصل الكرم، والمعنى كالإشعاع يصدر منه؛ لينتفع به الآخرون، فما بالك إذا كان هذا حاله بالفعل، وليس مبالغًا فيه؟!

 

وفي هذا النوع من البشر مثال صارخ في الحب، فيجد مَن يحبك معنًى وقيمة ووجودًا، فتجده يخبرك بأنه يحب أن يراك وفقط! يسمع صوتك فحسب! يطمئن أنك بخير، وذلك يجعله يعانق السماء بسعادته، ويناطح السحاب ببهجته وسروره.

 

تلك هي متعة الحياة بالنسبة له، يحب، ويحب، ويحب، فإذا تأمَّلت حبه وجَدته غير حبِّ كل المحبين في الدنيا، فهذا يحب مالك، وآخر يحب وجاهتك، وثالث يحب فيك جسدًا وعيونًا جميلة، ووجهًا حسنًا، وقوامًا بديعًا ممشوقًا، أما صاحبنا، فحبه غريب حسن، أو حسن غريب، يحب معناك وقيمتك، ويعشق كونك موجودًا في الحياة، يحزنه كثيرًا غيابك عن عينيه، وإن كنت في وِجدانه وكِيانه دومًا، موجودًا مقيمًا لا ترحل، ألا ما أروع هذا المعنى، وما أسماه، وما أقدسه!

 

من المؤكد أنك توَدُّ أن تكون منهم، فكن إن استطعتَ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسرار الشخصية الجذابة
  • الإسلام والشخصية الاستقلالية
  • الشخصية

مختارات من الشبكة

  • هذي الجزائر ماؤها وهواها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا كنت ستفعل لو كنت مكانه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أماه .. كنت لنا سر الحياة ثم رحلت إلى الله(مقالة - حضارة الكلمة)
  • (لو كنت مسؤولا)... كلمة حق أم تجن؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كنت عبقريا ولكن... (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مع الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تعرف أنك كنت من المقبولين في رمضان؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • تزوجت مطلقة كنت أحبها(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
3- روعة وإبداع
الدعباسي الصديقي - مصر 07-09-2012 12:48 AM

من درر ما كتب .. فبورك من كتب ..ولله في خلقه شؤون.

2- أعجبني جداً
إبراهيم الشلماني - ليبيا 22-08-2012 10:45 PM

أحسن الله إليك أخي فجميعنا نطمح لأن نكون ذوي معنى في الحياة خاصةً لمن هم مُحيطون بنا ولكننا نفتقر الحافز في بعض الأحيان حيث يكاد أن يكون معدوما ..

1- شكر
سفينة الحياة - الصومال 22-08-2012 09:52 AM

نشكر من كتب هذا الموضوع الشيق ،فقد استفدنا منه .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب