• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

المرأة الفلسطينية.. للوطن الأجمل عنوان

سهاد عكيلة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/6/2012 ميلادي - 5/8/1433 هجري

الزيارات: 4541

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة الفلسطينية
للوطن الأجمل عنوان


هي تلك السنديانة المتجذرة في أعماق الأرض... إنها شجرة زيتون تنثر أريج عطرها البكر في حنايا الوطن... بينها وبين الأرض قصة عشق ترويها حين تودِعها ثمرات فؤادها وتتابع سيرها بمضاء عزيمة وقوّة جَنان وثبات خطى إلى حيث قدر الله... هي اللوحة المنسوجة بقسَمات الوطن: أرضه وسمائه، جباله وبحاره وأنهاره، أشجاره وثماره وأزهاره، مدنه وقراه وحاراته...


إنها المرأة الفلسطينية المسكونة بتفاصيل قضية بذلت لها من دمها وأنفاسها وجهدها وكَدّها وحريتها وحبات قلبها الكثير الكثير؛ إذ فهمت أن الحياة لا معنى لها ولا طعم إن لم تكن الكرامة تاجها والعزّ لباسها والحرية عنوانها... وإن لم يكن للإيمان منها مقام القلب والروح من الجسد.


ولقد علّمتنا دروس التاريخ أنّ الذي يريد أن يحيا حياة الأحرار لا بدّ أن يدفع الثمن...


ولقد كانت المرأة الفلسطينية على قدر ذلك الثمن لمّا دفعته مرات ومرات...


دفعته حينما سهرت على تربية أبنائها وبناتها ليكونوا أعمدة هذا الوطن، في الوقت الذي غاب فيه السَّند في ساحات الجهاد، أو غُيِّب في أقبية الزنازين، فكانت الأب والأم والمربي والصديق والمُعيل لأبنائها... صبرت واحتسبت وهي تُمنّي النفس بأيام يكبر فيها الأبناء ليستكملوا معها المهمة الصعبة، فإذا بها تقدمهم الواحد تلو الآخر: أسيرًا وشهيدًا وطريدًا...


دفعته حينما شاركت شقيقها الرجل التصدي للمحتل، فكان لها نصيبها من الجهاد، وهو شرفها وعزّها، والاستشهاد والأسر... وما أدراكم كيف كانت حكاية الأسيرات في سجون الاحتلال: تعذيب وتجويع وإذلال... وتهديد على مدار الساعة...


دفعته حينما تجرعت آلام التهجير والتشريد داخل وخارج حدود الوطن... حيث للمعاناة في بلاد اللجوء أشكال وألوان لا يقدّرها حق قدرها إلا من عاشها يوماً بيوم ولحظة بلحظة... فقد كان للاّجئة الفلسطينية في الشتات - خارج فلسطين خاصة - حصتها من الهَم: حرمان من حقوقها الإنسانية كافة بحُجة حرص هذه البلدان على عودة الفلسطينيين إلى ديارهم!!


فيا مَن تنادون بحرية المرأة وتدافعون عن حقوقها وتخصصون لها يوماً عالمياً من كل عام تكريماً لجهودها وتكريساً لدورها الذي لا يقل أهمية عن دور شقيقها الرجل... أفلا تدخل النساء المعذبات المضطهدات مسلوبات الحقوق - في أماكن الصراع وميادين المعارك كفلسطين وغيرها - ضمن حساباتكم؟


لو كنتم صادقين حقاً في دعاواكم، لكنتم ساويتم في الاهتمام والحرص بين جميع نساء الأرض لا بين النساء والرجال وقد عدل الله بينهما وكفى! ولكنتم أخذتم لها حقوقها من المحتل الذي سلبها أرضها، والسجّان الذي عذبها، والمعتدي الذي ظلمها... ولكن ما نفعل مع نظام عالميٍّ يعاني من ازدواجية المعايير وينطلق من قاعدة المصالح والحسابات السياسية التي لا تُقيم للبُعد الإنساني ولا لمنظومة القيم الأخلاقية أي وزن؟! فلله الحمد الذي علّم المسلمين قيمة كبرى اسمها العدل: ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8].


فيا أيتها الصخرة الشمّاء أقول لك:

صحيح أن العاقل لا يتمنى نقصان الأنفس والأموال... ولا يطلب عَيش المعذبّين، ولكن والله إن الحياة من أجل هدف وقضية لهي الحياة الحقيقية... وهي تحتاج إلى قلوب كبيرة، ونفوس لا ترضى ما دون المعالي... وإنك أيتها المرأة الفلسطينية أهل لذلك، فاثبتي واصبري، ولا تنتظري غير رحمة الله وفضله ومدده، وثقي بعد الله بقدرتك على مواجهة التحديات التي أعطيت فيها دروساً وأمثلة، ولا تنسينّك المعاناة عِظَم المسؤولية...


ويا كل النساء:

ليست المرأة الفلسطينية وحدها مَن تتحمل واجب الثبات والدفاع عن الأرض، ومِن الظلم أن نتركها وحيدة وسائر الفلسطينيين لمصيرهم وكأن الأمر لا يعنينا، وكأن الأرض تخصّهم وحدهم دون المسلمين... ومن الظلم أن تعيش مسلمات في مخيمات اللاجئين على مقربة منا ونحن نعلم مقدار معاناتهن بسبب السياسات الظالمة بحقهن وسائر الفلسطينيين في لبنان... ثم لا نحرّك ساكناً!


ويا صاحب كل موقع ومسؤولية:

يكفي المرأة الفلسطينية ظلم اليهود... فلا نكون واليهود عليها، ولنمد لأخواتنا يد العون والمساعدة بأشكالها كافة؛ في الداخل: حتى يستطعن القيام بما هو واجب علينا جميعًا: جهاد اليهود وأعوانهم... وفي المخيمات: حتى تعيش حياة كريمة تليق بأبناء الأمة الإسلامية... وأيضاً حتى تتمكّن من تنشئة أبنائها على تعلّق القلب بوجوب استعادة فلسطين... ذلك الوطن الأجمل بين الأوطان.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عرض كتاب: معاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي
  • واقع المرأة الفلسطينية في المجتمع المدني الفلسطيني
  • المرأة في فلسطين ومواجهة التحدي المؤسساتي الغربي
  • الواقع الاجتماعي والمؤسساتي للمرأة الفلسطينية

مختارات من الشبكة

  • أخلاق وفضائل أخرى في الدعوة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كوني الأجمل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ما هو الحب الحقيقي للوطن؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حول كلمة (الولاء للوطن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهند: سياسي يؤكد أن اعتناق الإسلام عودة للوطن الحقيقي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دعوات للوطن ( مقطوعات شعرية )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن في ميزان الإسلام (بحث ثالث)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وضوابطه الشرعية دراسة نموذجية وفق الشريعة الإسلامية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن في ظل الدين الإسلامي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن بين الحقوق والواجبات وأثره في السلم الاجتماعي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
3- goosebumps
omar hassan - lebanon 29/06/2012 07:32 PM

Ya Suhad ,your truthful,and your courageous articles gives me goosebumps

2- تسلمي
سهاد عكيلة - لبنان 28/06/2012 09:51 PM

الله يسلمك أخت إيمان
أكرمنا الله بالعودة إلى فلسطين الحبيبة
ورزقنا سجدة في المسجد الأقصى ردّه الله للمسلمين

1- إيه يا سهاد !
إيمان شراب - السعودية 26/06/2012 09:10 PM

لقد أثرت المشاعر المثارة أصلا ! سلمت وسلم قلمك .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب