• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (2): العادات الصغيرة: سر النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مائة من أسماء الصحابيات لمن أراد تسمية البنات
    رمزي صالح محمد
  •  
    كن نافعا
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته ...
    يوسف الإدريسي
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الإنسان حين يكون إنسانًا

عبدالمجيد بن عبدالرحمن باحص

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/10/2008 ميلادي - 9/10/1429 هجري

الزيارات: 32570

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الإنسانيَّة هي أرقى صفة يتحلَّى بها المرء، وبها ينبل ويعظم قدرُه في القلب والضمير أوَّلاً، ثم في مجتمعه ومحيطه ثانيًا، ولا يفقد امرؤ شيئًا من إنسانيته إلاَّ حينما يفقد شيئًا من شعوره وإحساسه؛ إذ هي أصالة ذاتيَّة يحثُّها الضمير الصادق، وتلازمها الرُّوح الصافية، فلا يخرج نتاج ذلك إلاَّ الإنسانية المحمودة المطلوبة؛ لذا جاء الإسلام معزِّزًا تلك القيم الإنسانية مُثبتًا لأصولها، وبانيًا لها، ومؤصلاً لمبادئها، وضابطًا لتعاملها، فكانت الإنسانيَّة من أساسيات هذا الدين ومن مبادئه التي يدعو لها، ولو ادَّعى الأعداء خلاف ذلك، أو أنكر ذلك من لم يعِ مفاهيمَ الإسلام أو يُدركها، وما من إنسان تخلو نفسه من إنسانيتها إلا لقلَّة دينه، وضعف ضميره، وفتورٍ في أخلاقه وقلبه.

إنَّ نمو الإنسانية في المرء يومًا بعد يوم يُشعر أنَّ الحالة التي يعيشها تبشِّر بالخير، وتحثه على ذلك، فما كان أمره كذلك إلا لتجدُّد النفس، وسموِّ الروح، والإحساس بما يمليه عليه ضميره من تصاويرَ وأمور قد ساقها حسٌّ صحيح، انبعث من رؤية عاطفيَّة، أو إحساس بشيء من الضرورة في تقديم ما يستطيع لما يراه.

كم تتعاظم رؤيتك لإنسان قد أخرج إنسانيَّته في صورة واقعة مشاهَدَة؟ تتطلَّع بعد ذلك لأنْ تتعاطف معه تعاطفًا صادقًا؛ لتشاركه فعله الإنسانيَّ معنويًّا وربَّما ماديًّا، فتنمو بذلك الإنسانيَّة وتكبر، وتنمو بذرتُها التي وضعت لتكون مثمرة ناجحة.

ما من إنسان يفعل أمرًا يكون فيه جهدٌ إنساني إلا كان له نصيبٌ من ذلك؛ من دعوة صادقة، أو تفريج كربة، أو إغاثة ملهوف، أو بذلٍ لمن لا يستطيع عملَ شيءٍ ما وكان من الضعفاء في الأرض، فمَن يبذل الإنسانيَّة، ويسلك طريقها سرًّا وعلانية، ظاهرًا وباطنًا؛ يَجْنِ ثِمار ذلك دنيا وآخرة، ويبقى ذكره خالدًا ولو لم يعرفه أحد، فالإنسانيَّة الحقَّة نابعة من صفاء وإيمان كامل لا يشوبه تشويه أو خلل أو مقصد سيئ.

الإنسان حينما يحقق إنسانيَّته تكون مشاعره مُتحدةَ الجهات، مُحققةً ما تريد من أعمال إنسانيَّة، تَصُبُّ في صالح نُمو الإنسانية؛ فتَتَّجه نحو تلك الظاهرة أفعالُه التي هي أفراحه في عمل شيء يمكُث ويخدم الإنسانية.

وشتَّان بين أن ترى إنسانًا يدعو إلى الإنسانية، فيبذل لها، ويدعو لها، ويستميت لأجلها، فهو يقولها بفمه، وتصدِّقُها جوارحه، وتدعو لذلك أفعالُه - وبين من ينادي بها قولاً، ويحاربُها فعلاً، مُخالفًا بذلك نفسه، مكذِّبًا لادعاءاته، وحين يزعم أنَّه راعيًا لها تكون أفعاله خيرَ شاهد سيِّئ، وآثاره مفنِّدة لما تفوَّه به؛ فتُمحق أقواله بسوء أفعاله، والأول في النَّظَر مُكرَّم؛ لا لذاته، بل لتكريمه وبذله وحفاظه على الإنسانيَّة، والآخر مُهان؛ لا لعداوة، بل لامتهانه وإسفافه بالإنسانيَّة ومعانيها.

وليس كل من ادَّعى الإنسانية كان رمزًا لها أو بارزًا في ذلك، فكم من داعٍ للإنسانيَّه احتاج هو إلى أن يَبنِيَ إنسانيته، وكم من متكلمٍ باسم الإنسانيَّة كانت الإنسانية أبعدَ ما يكون مِمَّا يتظاهر به، وكم من ماحق للإنسانية باسم الإنسانيَّة تزييفًا وشعارًا.

كم هو محروم فعلاً مَن لم يعرف الإنسانيَّة، أو أن يدرك معانيها، أو يحيط بمدلولاتها ومفاهيمها! فبفقدانه الإنسانيَّة يفقد بذلك مَيزَته وتميُّزه الذي أراده الله له، وسعى الإسلام لأن يكون بها متفرِّدًا مؤمنًا مستشعرًا أهَمِّيَّته وأهَمية مَن يحملُهم كَونُه.

وكم هو مجرم من يغتال القيم الإنسانية في مُجتمعه بزرع مناقضاتها وتحبيبها للنَّاس، سواء كان ذلك بقصد منه أم بغير قصد! فيبيد أجمل صور حملتها الإنسانية، ويُحل محلَّها صورًا، هي سُمٌّ في عسل، وغوًى مُدَّثِرٌ بلباس واعظ، فيَدَّعُون بذلك نبذ ما تعارف عليه النَّاس من قيم إنسانيَّة، ويَدَّعُون أنَّ تلك من أعمال الإنسانيَّة، وربَّما وضع شيئًا يسيرًا من أعمال إنسانية ظَنَّ أنَّه شافع له في أن يستميلَ من أعرَضَت قلوبهم عنه، وما درى أن الشيطان لا يكون أبدًا من الناصحين.

إن الإنسان حين يكون إنسانًا يزرع في مُجتمعه وفيمن حوله تلك الخِصلة النبيلة، وذلك الخلق السامي؛ فيصبحُ في ثَمرة فعله سعادة من حَوَتْهم، وحياةُ من شملتهم، وأُنس من كانت لهم؛ لتكون بذلك صورة تعاونيَّة خالدة الذكر في النَّفس والنَّظَر، باقية الأثر، مُجتمعًا عليها مَن فَقَدها أو فقد شيئًا من معانيها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تنمية النزعة الإنسانية (1)
  • تنمية النزعة الإنسانية (2)
  • تنمية النزعة الإنسانية (3)
  • تنمية النزعة الإنسانية (4)
  • في حاجة الإنسانية إلى الإسلام
  • الإنسانية.. ذلك المفهوم المغلوط
  • الظاهرة الإنسانية تهزم علمها
  • أي إنسان هو المهم ؟!
  • الإنسان بين الفطرة والاختيار
  • المجد لرب الإنسان
  • حماية حقوق الإنسان
  • صياغة إنسان الحضارة والشهادة
  • الإنسان
  • الإنسان فقير وسط خيراته جائع وسط تخمته!!
  • الإنسان كائن مزدوج التكوين
  • الإنسان بكل المعايير ... (المقاييس)

مختارات من الشبكة

  • ما يلقاه الإنسان بعد موته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كيف أنسى الماضي المؤلم؟(استشارة - الاستشارات)
  • البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ محور الإصلاح التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلم والتقنية؛ أية علاقة؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نواقض الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: وقفة شرعية (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/3/1447هـ - الساعة: 15:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب