• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

فهل هذا حلم صعب المنال؟

فهل هذا حلم صعب المنال؟
أ. عاهد الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/11/2011 ميلادي - 21/12/1432 هجري

الزيارات: 6405

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لو طرحتَ السؤال البسيط: أيهما أشد خطورةً؛ المخدِّرات أم التدخين؟ على أي شخصٍ عادي، لأجابك دون تردُّد بأنَّها المخدِّرات، وهذا أمر لا ريبَ فيه، وكلنا ندرك ذلك؛ كون الأثر السلبي المباشر الذي تُحدثه المخدِّرات في صحة متعاطيها الجسدية وسلامة عقلِه ونفسه خلال فترة وجيزة، يفوقُ بمراحلَ ما يسببه تعاطي السجائر وغيرها من أشكال التدخين في نفس الفترة، ومن أجلِ ذلك يُمنع تعاطي المخدِّرات في جميعِ دول العالم، وتشنُّ الحكومات حربًا لا هوادةَ فيها على مروجيها، ولكنها في الوقتِ ذاته تتساهل في أمرِ التدخين، وتسمح به وتكتفي في مكافحتِها لانتشارِه باتخاذ إجراءاتٍ محدودة؛ كمنعه في الأماكنِ العامة، ومنعِ إعلاناته الترويجية في وسائل الإعلام، وبعضِ التدابير الإضافية التي تختلفُ من بلدٍ لآخر.

 

تثبِتُ الإحصائياتُ التي تصدرها منظمةُ الصحة العالمية عامًا بعد آخر، أنَّ من يموتون في العالم سنويًّا بسبب التدخين هم أكثر بكثير ممن يموتون بسبب المخدِّرات؛ حيث يعد التدخين سببًا رئيسًا لسرطان الرئة، وهو المسؤول عن كثيرٍ من الأمراض المزمنة للجهاز التنفسي والتهابات وسرطانات الفم واللثة والبلعوم، إضافة إلى تسببِه في ارتفاعِ ضغط الدَّمِ وتصلب الشرايين وبعض أمراض القلب، ناهيك عن الروائحِ الكريهة المؤذية المنبعثة من فم المدخن، وتصبُّغِ أسنانِه بألوان منفرة، إضافة للعصبيةِ والعدوانية الزائدة التي تصيبُ بعضَ المدخنين عندما يضطرون للابتعادِ عن سجائرهم لبعض الوقت؛ كما يحدث في نهارِ شهر رمضان على سبيل المثال.

 

إذًا فهل القول بأنَّ التدخين أقل خطورة بكثيرٍ من المخدِّرات صحيح على إطلاقِه؟

الجواب بالتأكيد هو: لا؛ فالمخدِّرات أشدُّ فتكًا إذا قيس تأثيرُها في جسمِ الإنسان وعقله ضمن فترة زمنية وجيزة، مقارنة بأضرارِ التدخين في نفس الفترة؛ لأنَّ التدخينَ يحتاج فترة أطول بكثير حتى تظهرَ أثارُه القاتلة على الصحة، فهل يعطينا هذا ذريعةً كافية لكي نمنع المخدِّرات ونسمح بالتدخين؟

 

ثم أليس النيكوتين المادةَ الأخطر في السيجارةِ؛ والتي تصل إلى الدَّم هي أيضًا مادة مخدِّرة وسامة، وتتسبب في إدمانِ المدخن لها مدى الحياة إذا لم يُعالج ويمتلك الإرادةَ القوية لترك التدخين؟ إضافة إلى ما يحتويه التبغُ من مواد أخرى ضارة؛ كالقطرانِ وأول أكسيد الكربون وغيرها الكثير، وكذلك فإنَّ ضرر التدخين لا يقتصرُ على صاحبه فقط، بل يمتدُّ ليشمل أسرةَ المدخن ومن حوله، فيما يُعرف بظاهرة التدخين السَّلبي، التي تؤدي بدورِها إلى أعداد كبيرة من الوَفَيات، نتيجة تعرض غير المدخنين لاستنشاقِ الهواء الملوث؛ خصوصًا الأطفال، ويزداد هذا الخطرُ بشكلٍ كبير في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، وبناءً عليه، فإنَّ أقل إجراء وقائي لحماية الأبرياء من غير المدخنين واجبٌ على الدولِ اتخاذُه؛ هو حظرُ التدخين قطعيًّا في مثل هذه الأماكنِ؛ كالمباني العامة، ووسائل المواصلات.

 

عندما نسمح بالتدخين ونحارب المخدِّرات، نكون قد أعطينا المجالَ للأول بأن يفتكَ بالنَّاسِ، ويهدد حياتهم بشكلٍ أكبر من الثاني، فهل تصحُّ هذه المعادلة؟!

 

ثم أليس من التناقضِ أن تطلبَ منظمةُ الصحة العالمية من الدولِ أن تلزمَ شركاتِها المصنعة بوضعِ عبارات تحذيرية شديدة عن خطرِ التدخين على علب السجائر، وتسمح ببيعها في ذاتِ الوقت؟! فهل من المنطقِ أن تقولَ للناس: اشتروا هذا المنتجَ، لكن احذروا فإنَّ فيه سمومًا قاتلة؟! وكذلك أليس من التناقضِ أن نسمحَ للنَّاسِ بالتدخين، ثم نقومُ بإنشاء مراكز طبيةٍ لعلاجهم من إدمانِه، ونحثهم على تركِه؟!

 

أليس هذا بمثابةِ اعترافٍ بالخطأ، وعلاجه بطريقةٍ مجتزئة، بدلاً من اجتثاثِه من أساسِه، وهو الأسهل والأقل كلفة، وما يقتضيه المنطقُ السليم؟!

 

إنَّ المرء وهو يرى ويلمسُ كلَّ هذه الأخطارِ والمصائب التي تحدثها السجائر في عشَّاقها المبتلين، لَيتساءلُ: إلى متى سنسمحُ للتبغ ومشتقاته تفتك بنا على هذا النحو باختيارنا؟!

 

حان الوقتُ لحكوماتِ الدول العظمى؛ والتي تعدُّ البلدان الرئيسة للشركاتِ الكبرى المصنعة للسجائر، أن تتخذَ قرارًا حازمًا بوقف هذه الشركات، أو تحويل أنشطتِها لمجالاتٍ أخرى فيها فائدة للمجتمعِ، بدلاً من إنتاجِ السموم اللذيذة الفتاكة، فهم إن كانوا قادرين على إلزامِ شركاتهم بكتابة عباراتٍ تحذيرية على منتجاتهم رغمًا عنهم؛ لأنَّهم على يقين بفداحةِ ضررها، فالأولى أن يكونوا قادرين على وضعِ التبغ في خانةِ الممنوعات كمادةٍ خطرة يحظر ترويجُها وتعاطيها، تمامًا كما هو حال المخدِّرات، وهم بذلك سوف يكونون قدوةً لغيرِهم من بلدان العالم ليحذوا حذوَهم، لينعمَ البشر جميعًا بعالم خالٍ من التدخين، فهل هذا حلمٌ صعب المنال؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التدخين.. ذلك الوباء العالمي المدمر
  • أقلع عن التدخين
  • حرمة التدخين
  • داء المخدرات وموسم الامتحانات
  • النفس والتدخين
  • المخدرات
  • التدخين آفة العصر
  • عولمة المخدرات وأخطارها الاجتماعية
  • المخدرات أزمة حضارية
  • بسبب المخدرات
  • التدخين
  • المخدرات
  • فتنة المخدرات
  • حقيقة حلم (قصة)

مختارات من الشبكة

  • سبعون فائدة للإقلاع عن التدخين: كيف تقلع عن التدخين؟ (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • أخطار التدخين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التدخين(مقالة - ملفات خاصة)
  • أضرار التدخين الاقتصادية والخلقية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • التدخين وباء يزداد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حكم مسألة التدخين(مقالة - ملفات خاصة)
  • أضرار التدخين وحكمه ومعايب الدخان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تتخلص من التدخين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التدخين (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: التدخين وخطره على الفرد(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب