• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

جريمة الجمود

جريمة الجمود
أرياف التميمي


تاريخ الإضافة: 19/10/2011 ميلادي - 22/11/1432 هجري

الزيارات: 5313

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لكلِّ مجتمع خصائصُه ومعالمه الواضحة التي تميزه عن غيرِه من المجتمعات، ولكلِّ مجتمع مبادؤه التي يتمسَّكُ بها ويحافظ عليها؛ فهناك مجتمعاتٌ تتميز بتمسكِها الشديد بعاداتها وتقاليدها، وهناك مجتمعات متمسكة بدينِها، وهناك مجتمعات تتميز بارتفاعِ مستوى التعليم والثقافة فيها.

 

وإذا لم يكن للمجتمعِ مبادؤه الراسخة الواضحة التي يستندُ عليها، سرعان ما يتحلَّلُ في ثقافةِ الغير، ويضيعُ وسط الثقافات الأخرى، ولكن لا يعني هذا أن ينغلقَ المجتمعُ على عاداته وتقاليده بحيث لا يضيفُ لها أي جديدٍ غير معتاد عليه، فهناك الكثير من الخصائصِ والسماتِ الموجودة في غيره من المجتمعات لا تتناقضُ مع القيمِ والمبادئ الأساسية التي يستندُ عليها، وإضافتها إلى المجتمعِ يزيده رقيًّا وتقدمًا وازدهارًا، والمجتمعات المنغلقة الرافضة لكلِّ ما هو مخالفٌ للعاداتِ والتقاليد عادةً ما يصعب إضافة الجديد إليها، وتحاربه وتحارب أبناءها المدافعين عنه.

 

وكثيرًا ما ترسمُ المجتمعات المنغلقة صورةً واضحةَ المعالم لمستقبلِ جميع أبنائها، وما يتوجب عليهم اتباعُه ومخالفته، وحين ينفتح الأبناء على ما يدور حولهم في بيئاتٍ أخرى، ويطَّلعون على ثقافاتٍ أخرى، ويقرؤون كتبًا ثمينة تأخذهم إلى عوالِمَ أخرى من الماضي والحاضر والمستقبل؛ حيث يجدون أفكارًا وإبداعاتٍ غير موجودة في مجتمعِهم وغير مخالفة لمبادئه، أو حين يغوصون في أعماقِ أنفسهم في رحلةِ البحث عن ذواتهم التي لا يستطيعُ مجتمعهمُ الكشفَ عنها - قد يجدون ما هو مخالفٌ لتلك الصورة، فيبدؤون برسمِ صورتهم بفرشاتهم الخاصة، يستخدمون الألوانَ الفسفورية الحديثة، ويدمجونها مع الألوانِ الزَّاهية في خطوطٍ متناسقة، وقد تكون بعضها معوجةً ورسمها سيِّئ، ولكنَّها قابلةٌ للتعديلِ والتغيير، فتتكون لوحةٌ من نوعٍ فني مختلف، نوع لا يفهمه المجتمع، الذي قد تعوَّدَ على الألوانِ الغامقة والخطوط المستقيمة في رسمِ صورة مستقبل أبنائه.

 

وعادة ما تتجه المجتمعاتُ المتقدمة الواعية - بعد دراسة تلك الصورة - إلى فتحِ المجال لأبنائها للسيرِ على نهج تلك الصورة، وتساعدهم في تعديلِ بعضِ ملامحها، وتدعمهم للعيشِ وَفْقَها، إذا لم يكن هناك ما يخالفُ قيمَ المجتمع ومبادئه في تلك الصورة.

 

أمَّا ما يحدثُ في المجتمعاتِ المنغلقة المنتشرة في عالمنا العربي، فهو العكس تمامًا؛ فهي إمَّا أن ترفضَ وبشدة تلك الصورةَ وتحطمها وترمي بها بعيدًا عن أنظار أبنائها، أو قد تأخذ ألوانًا أخرى، وتحاولُ تعديل تلك الصورة بطريقةٍ بشعة جدًّا تدمِّرُ كلَّ مظاهر جمال تلك الصورة، لتحولها من صورةٍ جميلة إلى صورةٍ شوهاء غير واضحة المعالم، على الرَّغمِ من أنه كان بإمكانها أن تحدِّدَ لهم التفاصيلَ السيئة في تلك الصورةِ ليعدلوها بفرشاتِهم الخاصة بطريقةٍ تجعلها أكثر جمالاً، ففي هذه الحالةِ إمَّا أن يتمسكَ الأبناء بالصورةِ التي رسموها ليعيشوا في صراعٍ غير منتهٍ مع مجتمعاتِهم؛ فيشعرون بالغربةِ وسطها، وحينها قد يضطرون إلى تركِها للبحثِ عن مجتمع جديد، أو المشي على خطى تلك الصورة الشوهاء؛ فيضيعون في كلِّ طريق، أو قد يعيشون حياةً عادية يقلِّدون فيها غيرَهم؛ فتنطمس مواهبهم وإبداعاتهم، فتنحل شخصيتُهم مع الزَّمان، فتكون هذه المجتمعاتُ قد جنت على أنفسِها وعلى أبنائها.

 

وقد كان من السَّهلِ جدًّا أن يتمَّ دراسة تلك الصور جيدًا قبل تشويهها، فخلفيةُ هذه الصورةِ تقوم على مبادئَ وأسسٍ قيمة لا تخالف مبادئ المجتمع، والألوان التي تم إضافتها إلى الصورةِ تضفي جمالاً أكثر ورونقًا أكثر، وإن كانت قد خالفت بعضَ تقاليدِ المجتمع، إلا أنها لم تخالفْ مبادئه الأساسية وقيمه، بل على العكسِ قد ثبتت تلك المبادئ وزادتها بهاءً ورونقًا لتجعلَها متناسبة مع عصرِها الحالي، وقادرة على تحدي كلِّ الصعوبات التي قد تهجمُ على المجتمعِ من خارجه في ظلِّ العولمة.

 

فلْنسعَ جميعًا إلى تحديدِ معالم مجتمعنا؛ بوضعِ المبادئ والقيم الأساسية غير المخالفة لديننا الحنيف، ثم فتح مجال الإبداعِ لنا ولغيرنا للتحليقِ في عالم الفنِّ والخيال، ولكن على أساسٍ متين لا يمسُّ دينَنا ودنيانا بسُوء، وليتم ذلك بإخلاصٍ لله - تعالى - ولنؤدِّ المهمةَ التي خلقنا من أجلِها، وهي إعمار الأرض؛ إعمار محافظ على ثرواتِ الماضي الأخلاقية، راقٍ يناسبُ متطلباتِ العصر الحالي، متطلع إلى مستقبلٍ مشرق يتم فيه الوقوفُ في وجهِ الاستبدادات الخارجية في ظلِّ العولمة، ويضفي على غيرِه من المجتمعات الرُّقي والتقدم، ويأخذ منها كلَّ مفيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اتقوا فتنة التبرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في أصول التفسير بين الماضي والحاضر (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في أصول التفسير بين الماضي والحاضر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدوافع والمنطلقات في البحث العلمي بين الماضي والحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • درء المفاسد مقدم على جلب المصالح بين الماضي والحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غفلات علمية بين الماضي والحاضر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الامتحانات المدرسية الإشهادية بين الماضي والحاضر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشعر الفلسطيني بين الماضي والحاضر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حاجة العالم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الماضي والحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب