• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

اليأس والأمل

سلوى السلمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/9/2011 ميلادي - 7/10/1432 هجري

الزيارات: 11886

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حفنة ضوء (4)

اليأس والأمل

 

هُناك نِساء يَصرخْنَ مِن الشُّرفات، فاليأس استَحوَذ عَليِهنَّ، وثمَّةَ شُعورٌ يَنْتَابُهنَّ مِن الجِراح، وصَوْتُ الماضِي المختبِئ خلفَ جِدران الضياع، وأُخريات يبكينَ مِن الهمِّ والغم الذي سيطر عليهنَّ ويتكئنَّ على رفِّ الانتظار، وينتعلنَ الحيرة وفقدان الأمَل، يوشِّح بسمائهنَّ غيمه سوداء، وهؤلاء فتيات يُقاسين الهمومَ والآلآم، ويلتمسنَ أطرافَ الأمَل؛ ليداعب الحلم على شرفات الانتظار كقنديلٍ فارغ مِن وهج الدِّفء يحترق دون أنفاس ليتناثرَ رماد، وفتيات حوطنَ بجُدران وسُور بأسلاكٍ شائكة يصرخنَ بأعماقهنَّ للبحث عن السعادة والأمَل.

 

فمَن ذا الذي يرزقهنَّ السعادة رزقًا حسنًا، ويبعد عنهنَّ اليأس مع مرورِ الوقت وتواتُر الأيَّام؟ إنَّه الله!

 

ومَن ذا الذي سيُكفكف دمعهنَّ إذا انهمَر؟ إنَّه الله!

ففي كلِّ يوم تُعلن الحياة قدومَ يوم آخر، لا تأبه بأحزانِ أمس ولا تلتفتْ نحوها ولا تُعيد، تشعُّ بنورِ شمسها وتُضيء بضيائِها وتبتسم بوجهٍ سعيد لا يرَى أمامَه سوى المستقبل الجديد.

 

أقول لأخواتي اليائسات كما قال تعالى: ﴿ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ ﴾ [الحجر: 55].

 

لا تيئسي؛ لأنَّ اليأس تَعاسة، وتَنطفئ معه الفَرحة، فاليأس مِن الشيطان، واليأس إحباطٌ دائم واكتئاب منتشِر وضيق مستمر، فإنْ تساقطت عليكِ المصائِب فقاومي، وأن أذنبتِ فتوبي، وإن أسأتِ فاستغفري، وإنْ ظلمتِ أحدًا فاعتذري، وإنْ أخطأت فأصلحي، ولا تيئسِي مِن رَوْح الله.

 

قد جعَل الله للهمومِ والآلآم واليأس منها حلولاً، فلا تجعلي اليأسَ يزحفَ إلى حياتك، وحدِّقي في الشمس عندما تَميل إلى الغروب وترحَل؛ ليعلن الظلام قدومه فلا تيئسي وقتَها، وانظري للنجوم وخُذي منها لمعانَها، فإنَّ هناك إشراقةً للفجْر حتمًا ستظهر في يومٍ جديد، فإذا كنتِ تشعرين بالظلام، فانتظري ضوءِ الفجْر.

 

لا تيئسي فلن ينفعِك اليأس شيئًا.

 

أمَّا ترين السحاب الأسودَ كيف ينقشِع، والليل الداكِن كيف يرحَل، واللون الأسود كيف يتحوَّل للبياض والأمطار كيف تنهمِر، والنَّدَى كيف يتساقَط على الزُّجاج.

 

أختي اليائسة:

تجنَّبي السلبيات المدمِّرة التي يمكن أن تحدُث في حياتك، مهما كانتِ الظروف تكبُر وتكبُر من حولك؛ لأنَّها في النهاية لن تسيرَ إلا بما قدَّره الله - سبحانه وتعالى.

 

فمَن يجيب المضطرَّ إذا دعاه؟ إنَّه الله!

فلقدْ ربط الله بيْن الكفر وبيْن اليأس في القرآن؛ ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]؛ لأنَّ اليأس عكسُ الإيمان بالله، ومَن لا يؤمن بالله يؤدِّي به ذلك إلى الكُفر.

 

فعليك أختي اليائسة ألا تحبسي نفسَكِ في سجن ضيِّق مِن التشاؤم ومِن اليأس، بل افتحي لنفسك كلَّ أبواب الرَّجاء، وكلَّ أبواب الأمَل، وافتحي النوافذَ، فثمة ضوء عندها.

 

أُخيَّتي اليائسة، إذا أغلقتِ التعاسةُ أبوابَ بيتك، وحاصرك الإحباطُ واليأس مِن كل مكان، فاقرئي شيئًا مِن القرآن، وانتظري الفرجَ مِن الله، وافتحي نوافذك لخيوطِ الشمس ونسماتِ الهواء العليل، وابدئي يومَك بذِكر الله تعالى.

 

وإذا انسكَب الخوفُ إلى قلبِك وانبعق، وراودتك خيوطُ القلق، وتخلَّلك البكاء في وهنٍ وصمت ووقب، فعليك بسورةِ الفلق، وارفعي كفَّكِ إلى الله بالدُّعاء والتضرُّع حتى يأتيك الفرج.

 

لا تَجعلي الحزنَ يُصبح جزءًا مِن حياتك، إذا لم تجدي مَن يُسعدك فحاولي أن تُسعدي نفسك، ولا تنسي أنَّ في الحياة أشياءَ كثيرةً يمكن أن تسعدكِ وتُضيء حولك نورًا، فأوقدي شمعةً من حولك، وابحثي عنِ الضوء والسعادة في الدِّين والمحافَظة على الصلوات والسُّنن ولا تترك نفسَك رهينةً لأحزانِ الليالي والأيَّام، وانهضي واعمَلي.

 

كان الرسولُ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - يُكثِر مِن هذا الدعاء: ((اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن الهمِّ والحزن، والعجز والكسل، والبُخل والجُبن، وضلع الدَّين وغَلَبة الرِّجال)).

 

واعلمي أنَّنا نمر جميعًا في لحظات مِن الإحباط مِن وقت لآخَر، فلا يوجد إنسانٌ في هذه الدنيا لم يمرَّ بشيءٍ من الحزن والبُكاء.

 

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].

 

وعليك باتِّباع بعض مِن الحلول التي تساعدُكِ على التفاؤل:

1- ضَعِي دائمًا في ذِهنك - أُختي - أسوأَ الاحتمالات.

2- اعلمي أنَّ اليأس والهمَّ مهما كبُر، فهو إلى زوال - بإذن الله.

3- اصبري واحتسبي وأكْثِري مِن ذِكر الله - عزَّ وجلَّ - والدُّعاء والتوسُّل إليه.

4- اتَّخذي قرارًا أن تكوني متفائلةً متفاعلةً مع المجتمع.

5- تمتَّعي بلحظاتِك، بحياتك، بل استمتعي بآفاقكِ الشاسعة.

6- انتظري الأجرَ والمثوبةَ مِن عند الله.

7- إنَّ الخِيَرة لله ربِّ العالمين؛ ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216].

8- شاهِدي الحياةَ بمنظار التفاؤل والجَمال.

9- انفعي نفسَك ومَن حولك.

10- فَكِّري في مخلوقاتِ الله والحِكمة في خَلْقنا في هذه الحياة، ثم قومي بدوركِ فيها.

 

وأخيرًا:

عانِقي الحياةَ وصافحيها بيدٍ مِن أمل وتفاؤل، حتى لو كانتِ الحياة صعبةً، واستولَى عليك اليأس، حوِّلي تلك الحياةَ بأحزانها إلى بساتين غناء وأغصان مِن البيلسان وورود معطَّرة؛ ليكتملَ لحنُ التفاؤل في حياتِكِ.

 

دعاء:

إلهي، ألقِ على القلوبِ البائسة نعاسًا أَمنةً منك، وعلى النفوس التائهة طمأنينةً وسكينةً، إلهي اهدِ اليائسين إلى نورِك، والتائهين إلى صِراطك، وأَرِهم طريق السبيل، اللهمَّ أذهبْ عنَّا وعنهم البؤس والحزن، وأَزلْ عنَّا وعنهم الضيقَ والهمَّ، واطردْ من نفوسنا وأنفسهم اليأسَ والهمَّ والقلق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لو تثاءب المساء.. وخفتم من الفشل
  • الثقة بالنفس عند النساء
  • حل المشكلات
  • طائرة الأمل (قصة قصيرة)
  • أبشروا وأملوا ما يسركم
  • اليأس صفة الكافرين .. والقنوط سمة الضالين
  • بين اليأس والتفاؤل
  • يعقوب فقد البصر .. ولكنه لم يفقد الأمل
  • كيف نحيي الأمل في حياتنا؟ (1)
  • الأمل (قصيدة تفعيلة)
  • بين يدي القراطيس (دعاء لطرح اليأس وحداء لتطلب الأمل)
  • الأمة بين اليأس والأمل
  • انقر: (تخط)

مختارات من الشبكة

  • خطبة: اليأس ظلام والأمل ضياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان والأمل وعدم اليأس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المؤمنون بين اليأس والأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمل وعدم اليأس حياة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين منابر اليأس وينابيع الأمل(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ: سلمان بن عمر السنيدي في محاضرة بعنوان ( بين منابر اليأس وينابيع الأمل )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • ولا تيأسوا من روح الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تيئسوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليأس والقنوط وآثاره في حياة المسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في اليأس (لا تيأس)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- شكرا
فاطمة الجزائرية - الجزائر 25-11-2014 01:11 AM

والله أنا ورغم العمل والدراسة إلا أن موضوع الزواج والأمومة أرقني وأدخلني دوامة اليأس لكن بعد قراءة موضوعك إن شاء الله أقدر أن أخرج من الدوامة أريد أن أتواصل معك أختي في الله ولك مني ألف مليون دعاء

2- السلام عليكم
أم الدرداء الصغرى - ليبيا 17-06-2012 02:22 PM

على الإنسان المسلم أن يتفائل خيرا ويجب أن يتعلق بكل ذرة أمل ويثق بأن الله لاينسى أحدا لأن ما بعد الضيق إلا الفرج..

1- {اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ}
فاطمة شاكر - ksa 11-09-2011 05:20 AM

{عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ}

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب