• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

حبيبي الغالي.. كن كالنخيل العالي يرمي بالحجر فيعطي أطيب الثمر!!

خميس النقيب


تاريخ الإضافة: 7/6/2011 ميلادي - 6/7/1432 هجري

الزيارات: 18529

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلِم عندما يتخلَّق بأخلاق القرآن، ويتأدَّب بآدابِ الإسلام، ويتحلَّى بمبادئ الإسلام، يتخلَّى عن حبِّ الانتقام، ويحنو على الأنام، ويحيا في الأرض مع إخوانه مِن المسلمين في أمنٍ وسلام، تنقلب عندَه العداوة إلى حب، ويتحوَّل أمامَه العدوُّ إلى وليٍّ؛ ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34]، وهذا الأمر للعلماء والدارسين، للمعلِّمين أمامَ المتعلِّمين، للدُّعاة قبل المدعوين.

 

إنَّ المسلِمَ يَدينُ بالدِّين الحق؛ ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [آل عمران: 19] يحمل أفضلَ دعوة؛ ﴿ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴾ [الرعد: 14].

 

يقول صاحبُ الظِّلال: "إنَّ النهوض بواجبِ الدعوة في مواجهةِ هذه الظروف أمرٌ شاقٌّ، ولكنَّه شأن عظيم، ومَن أحسن قولاً ممَّن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنَّني من المسلمين؟! إنَّ كلمة الدعوة حينئذٍ هي أحسنُ كلمة تُقال في الأرض، وتصعد في مُقدِّمة الكَلِم الطيب إلى السماء، ولكن مع العمل الصالح الذي يُصدِّق الكلمة، ومع الاستسلام لله الذي تتوارَى معه الذات، فتصبح الدعوةُ خالصةً لله، ليس للداعية فيها شأنٌ إلا التبليغ، ولا على الداعية بعدَ ذلك أن تُتلقَّى كلمته بالإعراض أو بسوء الأدب أو بالتبجُّح في الإنكار، فهو إنَّما يتقدَّم بالحسنة فهو في المقام الرفيع، وغيره يتقدَّم بالسيِّئة فهو في المكان الدُّون، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، وليس له أن يردَّ بالسيئة، فإنَّ الحَسنةَ لا يستوي أثرُها كما لا تستوي قيمتُها مع السيئة والصبر والتسامح، والاستعلاء على رغبةِ النفْس في مقابلة الشرِّ بالشرِّ يردُّ النفوسَ الجامحة إلى الهدوء والثِّقة، فتنقلب من الخصومة إلى الولاء، ومِن الجماح إلى اللِّين؛ ادفعْ بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنَّه ولي حميم، وتصدُق هذه القاعدة في الغالبية الغالِبة من الحالات، وينقلب الهياجُ إلى وداعةٍ، والغضبُ إلى سكينة، والتبجُّحُ إلى حياء، على كلمةٍ طيِّبة، ونبْرةٍ هادئة، وبسمة حانية في وجهٍ هائجٍ، غاضب متبجِّح، مفلوت الزِّمام".

 

والقرآن ينصَح أفضلَ الخلْق سلوكًا، ويوجِّه أحسنَ البشر أخلاقًا، ويعلِّم أجملَ الناس آدابًا، أن يخفضَ جَناحَه لمَن اتبعه من المؤمنين؛ ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215].

 

والقرآنُ يأمر المؤمنين أن يكونوا أذِلَّةً لغيرهم من إخوانهم، أعزَّة على الكافرين أعدائهم، وإلا كان ارتدادٌ وتراجع، ومِن ثَمَّ يستبدلهم بغيرهم يحملون صفاتٍ غيرَ صفاتهم، وأخلاقًا غير أخلاقهم، ومبادئَ غير مبادئهم؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 54].

 

وهذه تعليماتُ مَن أوتي الخُلُقَ العظيم، صاحب أعظم دعوة على وجْه الأرض؛ عن أبي ذَرٍّ قال: قال لي رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اتَّقِ الله حيثما كنتَ، وأتبِعِ السيئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُق حسَن))، قال الترمذي: حسن صحيح، قال الشيخ الألباني: حسن.

 

غلامٌ كان يصبُّ الماء على سيِّده ليتوضَّأ، فأفلت الإبريقُ مِن يده حتى أصابَ الرجلَ بالبَلل، فاغتاظ لذلك أشدَّ الغيْظ، فابتدره الغلامُ يُذكِّره قولَ الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾ [آل عمران: 134]، وكان ذلك في زمن يَنتفع فيه الناسُ بما يَقرؤون مِن القرآن، حتى صار واقعُهم صدًى لتعاليمه وأحْكامه، فقال الرَّجل: قد كظمتُ غيظي، فمضَى الغلام يكمل الآية: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 134]، فأجابه الرجل: قد عفوتُ عنك، ولا شكَّ أنَّ ذلك كان يكفي الغلام ويَزيد، غير أنَّه مضى يُكمل: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، فقال له الرجل: أنت حُرٌّ لوجهِ الله!

 

وهذا رجلٌ أعتَق جاريةً لأنَّها بشَّرته بما يحبُّ، أو مكافأة لها على صنيع قدَّمته، أو تقرُّبًا إلى الله بعدَ ذنب قارفتْه، لكن أن يخطئ الغلامُ فينتهي به الأمر حرًّا لوجهِ الله، فتِلك التي ربَّما تُعدُّ اليوم من عجائبِ المثل الكبيرة، والأخلاق العالية.

 

وفي الأثر عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ليس أحبُّ إلى الله مِن جرعةِ غيْظ كظَمَها العبدُ لوجهِ الله))؛ كما في سنن ابن ماجه.

 

ويعرف - صلَّى الله عليه وسلَّم - مثل هؤلاء بعيدين عن اللغو؛ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون ﴾ [المؤمنون: 3]، بل يترفَّعون عنه؛ ﴿ وَإِذَا سَمعوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُم سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾ [القصص: 55].

 

إنَّها أخلاقُ الدُّعاة السائرين في طريقِ الله، يحملون هذه الدعوةَ المباركة، لا بدَّ من التمييز بيْن الصبر الذي هو حبْس النَّفْس على المكارِه، كالتعرُّض لمحنة الاعتِقال، أو فقْد عزيز، أمَّا الحِلم أو ما نُسمِّيه سَعةَ الصدر فهو لونٌ من الصبر، غير أنَّه في العادة لا يتأدَّى في البلاء، ولكن في مقامِ الجهْل والسفه، مثل هؤلاء يستطيعون أن يردُّوا الصاعَ صاعين، واللطمةَ لطمتَيْن، لكنَّهم يحملون عبادَ الرحمن، يَحملون صفاتِهم، ويتحلَّوْن بأخلاقهم؛ ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ﴾ [الفرقان: 63].

 

يقول الشافعي – رحمه الله تعالى -:

 

يُخَاطِبُنِي السَّفِيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ
فَأَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ لَهُ مُجِيبَا

يَزَيدُ سَفَاهَةً فَأَزِيدُ حِلْمًا
كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا

 

وأبناءُ هذه الدَّعْوة أشد ما يكونون احتياجًا للصبر والحِلم خاصَّة هذه الأيَّام، الصبر على مكارهِ العيش، والصبر على ظُلم الظالمين، والصبر على غلاء المستغلِّين، صبر الاستعلاء لا صبر الاستسلام، صبر النهوض لا صبرَ القعود، صبر النشاط والعمل، لا صبر الخمول والكسَل، والحِلم على السُّفهاء في دُنيا الناس والجهلاء بمعالِم الطريق، وحقائقِ الأمور، وحماقاتِ البشر، وطبائعِ الأشياء، وليكن شعارُنا في أوقاتِ الشدَّة (والكاظمين الغيظ) عنوانًا لمرحلة قد تشهَد مِن التنافُس ما يستدعي إلى الذهن معانيَها، وظلالها ومراميَها؛ ليهبطَ بها من عليائها إلى دنيا الناس وحركةِ الحياة، وهيَّا نُترجم معًا هذه المقولةَ الرائعة لرجلٍ رائِع: "المسلِم كالشجر يُرمَى بالحَجر فيُلقي أطيبَ الثمر"!

 

نَعَمْ، المسلِم كالنحلة؛ لا يأكل إلا طيبًا؛ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168]، ولا يَنتُج عنه إلا كلُّ حسن؛ ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83].

 

يقول عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنه - وأرْضاه: "لولا ثلاثٌ ما أحببتُ البقاء في الدنيا: مكابدةُ الليل، والجهاد في سبيلِ الله، ومجالسة أقوام يَنتقُون أطايبَ الكلام كما يُنتقى أطايبُ الثمر".

 

نعَمْ، المسلم كالشجرة المثمِرة؛ ﴿ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [إبراهيم: 24 – 25]، فهو يُلامُ ويُصدُّ ويُجابَه فيصبِر، ويحتسب كلَّ ذلك عندَ الله، يكون رحيمًا بالناس؛ ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].

 

لا يُقابل السيِّئةَ بالسيِّئةِ، ولكن يعفو ويَصْفَح؛ ((يا معشرَ قُرَيش ما ترون أنِّي فاعلٌ بكم؟))، قالوا: خيرًا؛ أخٌ كريم، وابنُ أخ كريم، فقال: ((اذهبوا فأنتم الطُّلقاء))، ويُعطي ما عنده لله، ويدعو للناس بالصَّلاح والهدي، حتى الذين أذَوْه.

 

ومِن التابعين من أهدى طبَقَ تمرٍ لمن اغتابه وذَكَره بالسوء، فلمَّا سُئِل عن ذلك، قال: أَهْدى إلينا حسنات، فأهدينا إليه تمرات!

 

المسلم كالمطر، غيْثٌ للمستغيث، رِيٌّ للظمآن، فرَجٌ للمكروب، يُطهِّر الذنوبَ بالتوبة والاستغفار، ويُحيي موات القلوب بالدعوة إلى الحق، يُحوِّل الصحراء الجرداء إلى ساحةٍ خضراء، (مرج الزهور)، إنَّه المسلِم الحق يحيا كالماء الجاري، طاهرًا في نفسه مُطهِّرًا لغيره، صالحًا في نفسه مُصلِحًا لغيره.

 

إنَّه المسلِم الذي عرَف ربَّه معرفةً حَسَنة، فقدَّره حقَّ قدْره، امتَثل لأمرِه، وانتهَى عن نهيه، وخالَقَ الناس بخُلُق حسَن، واجتهد أن يصفَّ قدميه على الصِّراط المستقيم، يظل كذلك حتى يأتيَه اليقين، فيَلْقى الله - عزَّ وجلَّ - على ذلك، فيجد ما قدَّمَ؛ ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 30].

 

اللهمَّ اجعلْنا من حرَّاس الحق، وأصحاب الخير، وأهل الصلاح والإصلاح، اللهمَّ ارزقْنا الإخلاص في القول والعمل، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا ولا مبلغَ عِلمنا، وصلِّ اللهمَّ على سيِّدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلِّم.

 

والحمد لله ربِّ العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التمر غذاء ودواء في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • وصايا نبوية غالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألا إن سلعة الله غالية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علة حديث: ((الحجر الأسود من الجنة))، وحديث: ((يأتي الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلم دائم النفع طيب الأثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (كن)... و(كن)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث من كن فيه كن عليه... دراسة تربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكثر من ذكر الله اقتداء بحبيبك صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حبيبي القديم خطبني وأنا مخطوبة لغيره(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
2- شكر وعرفان
قصي علي الدليمي - العراق / الانبار 14/06/2011 02:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .

وبعد :
صدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )القائل :(( إنَّ من البيان لسحرا )) جزاكم الله خيراً اخي الفاضل ( خميس النقيب ) وكتب ذلك في صحيفة عملك

1- النقيب الحبيب
عماد محمد صقر - مصر 14/06/2011 02:17 PM

قرأت فانشرحت فهمت فتعلمت وعن السفيه ترفعت ولحسن الخلق توددت وطلبت من الله أن يحسن خلقى كما أحسن خلقى وللنقيب شكرت وعلمت أن من أراد الله به خيرا فليفقه فى الدين ودعوت اللهم اجعلنا ممن يتعلمون فيعملوا بما تعلموا اللهم أمين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/4/1447هـ - الساعة: 10:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب