• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أختاه: حياؤك.. حياتك

نبيل بن عبدالمجيد النشمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/5/2011 ميلادي - 14/6/1432 هجري

الزيارات: 10905

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا أظنُّه جُزافًا أن يكون الاتفاق بين كلمة "الحياء" و"الحياة" في جميع الحروف إلا الحرف الأخير، وكذلك أن يكون الحرف الأخير تاء التأنيث، فلا أظنُّه إلا دليلاً على عُمق العلاقة بين الحياء وحياة الأُنثى، قد يكون تنطُّعًا وتحميل الكلمات ما لا تحتمل، لكننا متفقون قبل ذلك على أنَّ العلاقة بين الحياء والمرأة علاقة انتماءٍ ووجود.

 

الحياء بالنسبة للمرأة أبْهَى زينتها، وأنصع ألوانها، وأجْمل مواصفاتها، وأنْقَى معانيها، فهي بالحياء تعيش معزَّزة مكرَّمة، مُصانة الجانب، مرفوعة الرأس، محفوظة المكانة، تحتمي بحيائها من ألْسِنة السُّفهاء، وأعيُن السُّوقَة، وقلوب الذئاب؛ إذ يكون صيدُهم السمين مَن قلَّ حياؤها في الغالب.

 

تعيش المرأة بحيائها، فتحفظ نفسها وعِرضها، وكلما حصَل نقْصٌ في حياء المرأة، كان ذلك النقص سببًا في تعرُّضها لِمَا يجرحها ويُعرِّضها للإهانة - وإنْ لَم تشعر أو تعترف.

 

والواقع مليء بالأمثلة، ممن تعرَّضنَ للمُضايقات بسبب شعور الطرَف المؤذِي بفُقدان المرأة لجزءٍ من حيائها، فهو يرى فيمَن تضع عَباءة الكتف مثلاً أنها أسهلُ في التعامل وألْيَنُ ممن تضع عباءة الرأْس، ويُمكن أن يجد طريقًا إليها، كما أنه يعتبر كاشفة الوجْه فريسةً جاهزة، وأمَّا التي تختلط وتتحدَّث مع الرجال، فهو يرى لنفسه نصيبًا فيها، ومن حقِّه أن يؤذِيَها؛ لأنها عرَّضت نفسها لذلك، "حقيقة مؤلِمة، لكنَّها حاصلة".

 

والحياء خُلق رفيع، سامٍ، شفَّاف، عظيم، يدلُّ على نفسٍ عظيمة، وعقل راجحٍ، وفضيلة متأصِّلة؛ ولذا فتنازل المرأة عنه والتخلِّي عن التخلُّق به، نوع من إهانة النفس، ودليل على دَناءَتها.

 

والسقوط في جريمة التنازُل عن الحياء يبدأ تدريجيًّا بما لا تشعر به المرأة، ولكنها إذا فتحَت بابه يصعُب عليها إغلاقُه، إلاَّ أن يحفظَها خيرُ حافظٍ، وهو أرحم الراحمين - سبحانه - ويوفقها ويُعينها، ثم تكون صاحبة قرارٍ ونفْسٍ أبيَّة.

 

تدخل بعضُهنَّ ميدان التنازُل مُبررة بحججٍ تظنُّها مُقنعة وهي واهيَة، ومن ذلك: الحاجة أو التعرُّف، أو شَغْل الوقت، أو ركوب موجةٍ مع البيئة المحيطة، أو التدليل على التحضُّر، أو إثبات الثقة بالنفس، وكثير منها حقيقتها الهوى، وتبدأ بخُطوة على حذرٍ وحيطة، وما هي إلا خُطوات ورُبَّما كلمات، وإذا بها تستهين بالأمر، وتستلذُّ بالحال، وتتوسَّع في التنازل، حتى ما يبقى من حيائها ما يُعينها على العودة؛ وذلك لأنَّ بحر التنازل لا ساحلَ له، وخُطوة تجرُّ أُختها، ولا مُغيث إلاَّ أن يشاء الله؛ لذا يُصبح اللوم على الحياء واللمز بالانطواء وسامَ شرفٍ في زمن انْقَلَبت فيه المفاهيم، وانعكَست التصورات.

 

تقبل التنازلَ مثلاً عن شكْل جِلبابها وحَجمه، ثم عن جُزءٍ منه، ثم عن إضافة الألوان والتطريزات إليه وهكذا، في جانب آخرَ مثلاً تقبل الحديث مع الأجانب دون حاجة، وتَستطرد بلا مُبرر، وتبحث عن دواعٍ - ولو واهِيَة - للحديث معهم، وفي كلِّ ذلك يحصل نوعُ خضوعٍ ولُيونة تزيد بزيادة فرصة الحديث، كلُّ هذا وغيره دليلُ فقدان أو نُقصان مادة الحياء، والتي هي مادة الحياة.

 

مَثَلُ الفتاة ضعيفة أو معدومة الحياء، كمثل شجرة ضخمة يَبست عروقُها وجذورُها، فلا تمدُّها بغذاءٍ ولا ماء، والناس يرونها واقفة أماهم، لكنَّها بلا رُوح، بلا حياة، ويُبقيها واقفة رُبَّما ضخامة جسمها، أو ما يربطها بالأرض مِن جذعٍ، منتظرة موعدَ سقوطها المفاجئ، ورُبَّما المريع، أمَّا موْتُها فقد حصَل.

 

إنَّ النظرة القاسية للمرأة التي دون حياء من المجتمع، سببُها الرئيس هو تلك المرأة التي لَم تحترم خصوصيَّاتها، وأهانتْ نفسها:

فَمَنْ لَمْ يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لَمْ يُكَرَّمِ

 

حياءُ المرأة مَهْمَا كان سِنُّها وأين كان موقعها، يزيد من قيمتها، ويرفع قَدْرها، وتستطيع بحيائها أن تصلَ إلى قلوب تَعجز عنها كثيرٌ ممن ضَحَّيْنَ بحيائهنَّ؛ سعْيًا للوصول إلى تلك القلوب.

 

أُختاه، أيتها الجوهرة، حياؤك لا يمنعك من العلم النافع، ولا من القيام بمصالحك، بل على العكس يزيدك وقارًا واحترامًا، وبهما تحصلين على تسهيلات عجيبة في حياتك؛ لأنه ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2].

 

وما هي إلاَّ تلبيسات لا تَنطوي على العاقلات، تلك التي تدعو المرأة إلى التنازُل عن حيائها؛ لتعيش حياة السُّعداء، وحقيقتها حياة التُّعساء!

 

أخيرًا:

كلُّ مَن حولك ينظرون فيك إلى حيائك، وتَكبرين في أعينهم كلما رأوا الحياء فيك كبيرًا، وكلُّ دعوى - مَهْمَا كان بَريقُها ووَهجُها - تدعوك إلى ما لا يتوافق مع الحياء، فهي خدعة، خدعة، خدعة، ونهايتها مُؤْسفة.

 

حَفِظكِ الله ووقاكِ والمسلمين شرَّ كلِّ ذي شرٍّ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحياء
  • ضمن جولة في صحيح مسلم: الحياء أنواعه وبعض مباحثه
  • الحياء وجهاته
  • أختي .. بيني وبينك سلطان الشرع
  • أختاه، يا كبرياءنا الجريح
  • حياتك كنز
  • غير حياتك للأفضل
  • أختاه.. أختاه!

مختارات من الشبكة

  • تأملات في أخوة المصالح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس خطبة الوداع: أخوة الإسلام بين توجيه النبوة وتفريط الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أختاه هذه هديتي لك بمناسبة زفافك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أختاه هل تريدين الجنة؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أختاه هل تريدين الجنة؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قراءة في كتاب: أختاه كي يكون صومك مقبولا لأبي الحسن الفقيه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أختاه .. متى تتحجبين؟ (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أختاه .. متى تتحجبين؟ (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احذري يا أختاه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أختاه الداعية: أنت على ثغر(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/2/1447هـ - الساعة: 16:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب