• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لا تفرح كهؤلاء فتشقي.. إن الله لا يحب الفرحين!

خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/5/2011 ميلادي - 8/6/1432 هجري

الزيارات: 21896

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حبيبي الغالي، لا تفرح كهؤلاء فتشقى

إن الله لا يحب الفرحين


الفجر الباسم:

بزغ شُعاع الفجر، وعلا صوت الحق، فشقَّ الآفاق، واخترق الآذان، وبلغ القلوب التي تفاعلت مع النداء، وهرعت إلى ربِّ السماء، ففرحت باللِّقاء، هي كانتْ حاضرة بين يديه، لكنَّها تشتاق أكثر إلى بيته، هناك تدعوه وتناجيه، وتبثُّ إليه حاجَتَها وشكواها ورجاها.

 

كنت حاضرًا مع هؤلاء في صلاة الفجر، في بيت الله، خير البقاع، وأفضل المراتع، وأسمى الأماكن، جمع طيب (جمهور الفجر)، ووقت طيب (وقت صلاة الفجر)، ومكان طيب (بيت الله).

 

دوحة القرآن وسورة القصص:

أقيمت الصلاة، فامتثل الحاضرون قولَ الإمام: اعتدلوا، استووا، فتصافحت قلوبهم، وتعانقت أرواحهم، واستوت صفوفهم، وتوحدت غاياتُهم، وبدا الإمام - بارك الله فيه وأحسن الله إليه - بصوتِه النديِّ الرائع يلمس الأرواحَ الظَّمْأى، ويسقي القلوبَ الجرحى، ويسكن النفوس العطشى بآياتٍ من شفاء نبع الإحسان، وكلمات من نور القرآن، وحروف من فيض الإيمان؛ ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [القصص: 71 - 73].

 

جمال الصوت، وصفاء النفس، وروعة القرآن، وبركة الزمان، وهدوء المكان يُشعِرُك وكأن كلماتِ الله تتنَزَّل على قلبك الآن، وأنت وحْدَك المعنيُّ بها دون بني الإنسان، إنَّها روح جديدة تأتي مع بزوغ كل فجر جديد، إنَّها حياة جديدة تولد مع ميلاد كل يوم جديد، حياة جديدة تَمُرُّ على القلب المكدود، تجري فيه الدِّماء، وتبعث فيه الرُّوح، وتُجدد فيه الحياة، وتشعل فيه الأمل.

 

فرَحٌ غير شرعي:

وصل الإمامُ في هذه اللوحة البديعة، وهذه الفرحة الكبرى، وهذه الدوحة الوارفة الرائعة من سورة القصص إلى فرحة من نوع آخر: ﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾ [القصص: 76]، وكَأَنَّ هذا الطاغية ومَن على شاكلتِه نشازٌ في هذه اللَّوحة الغناء، فاستوقفتني هذه الآية، وخاصَّة نصيحة القوم المغلوبين على أمرِهم للطاغية قارون؛ لأنَّه يفرح بظُلمِه للبشر: ﴿ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾ [القصص: 76]، بقدر ما هي إنذارٌ للظالم عاقبةَ ظُلمه، وترهيبٌ للطاغية عن طُغيانه، إلاَّ أنَّها لمسة حانية، ونظرة وادعة لكلِّ مَظلوم لا يرضى بظُلمه على وجه الأرض.

 

أنهيت الصلاةَ بفضل الله، وعُدت إلى بيتي بسلامة الله، فأمسكت قلمي، وبدأت أسطر ما جال بخاطري حول هذه الآية، وكأنَّ الفرح أنواع: فرحة النجاح، وفرحة الزواج، وفرحة الإنجاب، وفرحة النجاة، وفرحة الطاعة، وفرحة العودة بعد طول غياب، كلها أفراح بالحق تبعث الشجون، وتُريح المحزون، وتقتل السكون، وتغيظ إبليسَ الملعون، لكنَّ هناك فرحة بالباطل، فرحة ممقوتة، فرحة يبغضها الله ويكره صاحبها، هي فرحةٌ بظُلم الفقراء، بخداع البُسطاء، بالبطش بالضُّعفاء... ﴿ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾ [القصص: 76]، إنَّ الله لا يحب الفرحين أمثالك يا قارون، إنَّ الله لا يحب الفرحين على شاكلتك - وهم كُثُر - يا قارون.

 

لا تكن مِن هؤلاء:

حبيبي الغالي، إياك أنْ تقفَ هذا الموقف في: ظلم، وخداع، ونفاق، وغش، وشهادة زور ثم تفرح.

 

حبيبي الغالي، لا تكن مِن هؤلاء: ﴿ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 188].

 

ولا تكن من هؤلاء: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44].

 

وإيَّاك أن تكن من هؤلاء: ﴿ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ﴾ [التوبة: 81].

 

ولا تكن من هؤلاء: ﴿ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴾ [الرعد: 26]؛ لأنَّ مصير الفرح الزائف، الفرح غير الشرعي، الفرح بغير الحق - هو المقت واللعن في الدنيا، والعذاب والانتقام في الآخرة؛ ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ﴾ [القصص: 81] لماذا؟ ﴿ ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ ﴾ [غافر: 75].

 

كن مِن هؤلاء:

حبيبي الغالي، مِن حقك أن تفرح بطاعة الله من حجٍّ وصلاة، من صيام وزكاة، من الوقوف مع الحق، وحسن الجوار، وطاعة الوالدين، وصلة الأرحام وغيرها كثير؛ ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].

 

ومن حَقِّك أن تفرحَ بالجهاد ولو ذهبتْ روحك في سبيل الله؛ ﴿ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [آل عمران: 170]، وتفرح كما فرح السابقون بحُبِّ رسول الله هناكَ ﴿ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54 - 55]؛ لتفرح بلقائه، وتشرب من حوضه، وتلتقي مع صحبه: "غدًا ألقى الأحبة محمدًا وصحبه، ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69]؛ راجع مقال "رمضان يدعوكم إلى فرحة حقيقية، فهل من ملبٍّ؟".

 

اللهم فرِّحنا بالإسلام، وفرحنا بالقرآن، وفرحنا بالإيمان، وشَفِّع فينا الصيام والقرآن، واجعلنا من المخلصين لك، العاملين لدينك، الفَرِحين بلقائك، التَّوَّاقين للقاء حبيبك وصفيك في الجنة، اللهم ارزقنا الإخلاصَ في القول والعمل، ولا تَجعل الدُّنيا أكبر هَمِّنا ولا مبلغ علمنا، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلِّم، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عفوًا... عدل مسارك قبل سقوطك وانهيارك (1)
  • عفوًا!.. عدل مسارك قبل سقوطك وانهيارك (2)
  • هدي القرآن ونور الإيمان (WORD)
  • الله لا يحب المعتدين
  • الله لا يحب الظالمين
  • افرحوا ولا تغتروا

مختارات من الشبكة

  • لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في رمضان تسعد النفوس وتفرح الأرواح (بطاقة)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تلاوة خاشعة مجوّدة تشرح الصدر وتفرح القلب للشيخ عبدالباسط عبدالصمد لما تيسر من سورة القمر والرحمن(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كل المشاعر الطيبة تفرحها ( بطاقة دعوية )(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • هل تفرح بالعيد وحدك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعدد النيات الصالحة في العمل الواحد(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أمي ورمضان وأنا(مقالة - ملفات خاصة)
  • يا ليتني بكيت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الله لا يحب الفرحين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب