• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

العفو في الحياة الزوجية

نبيل بن عبدالمجيد النشمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/5/2011 ميلادي - 4/6/1432 هجري

الزيارات: 11690

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العفو في الحياة الزوجية

﴿ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [البقرة: 237]

 

قد تُستساغ المُشاحَنة في الشَّرَاكات الماليَّة بين الناس - وإنْ كان الأولى ترْكها - غير أنَّه لا يُنكر على مَن يحاسِب شريكَه في تجارة أو نحوها ويُوقفه عندَ كل صغيرة وكبيرة؛ حتى لا تضيعَ الحقوق وتتأزَّم العلاقات.

 

لكن أن يكونَ ذلك في العَلاقات الاجتماعية والإنسانية، فهو أمرٌ غير سائِغ، بل شنيع؛ إذ لا بدَّ من العفو والمسامحة، فقلَّما يسلم أحدٌ مِن التجاوز والغفلة والنِّسيان، فإنْ لم يكن العفوُ فستكون العلاقةُ بين الناس متوتِّرةً وحسَّاسة، وقائمة على الخِلاف الدائم.

 

تأمَّل في قول الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [البقرة: 237]، هذا جزءٌ مِن آية تتحدَّث عن التعامل بيْن الرجل وزوجته عندَ الطلاق قبل المسيسِ وبعدَ فرْض المهر؛ يقول المولى - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 237].


ذكر الله - سبحانه وتعالى - العفوَ وحضَّ عليه، وحثَّ في ثنايا الحديث عن الطلاقِ والفراق بين زوجين لم يلتقيَا، ولم يكن بينهما طويلُ ودٍّ ولا عِشرة عُمر - كما يُقال - فكيف بما هو فوق ذلك؟!

 

قال السعديُّ - رحمه الله - في تفسيرها: إذا طلقتُم النِّساءقبلَ المسيس، وبعد فرْض المهر، فللمطلقات مِن المهر المفروض نصفُه، ولكم نصفُه.

 

هذا هو الواجبُ ما لم يدخلْه عفوٌ ومسامحة، بأنْ تعفو عن نصفِها لزوجها، إذا كان يصحُّ عفوها؛ ﴿ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ﴾.

 

ثم رغَّب في العفو، وأن مَن عفا كان أقربَ لتقواه؛ لكونه إحسانًا موجبًا لشرح الصَّدر؛ ولكون الإنسان لا ينبغي أن يهمل نفْسه مِن الإحسان والمعروف، ويَنسى الفضل الذي هو أعْلى درجات المعاملة؛ لأنَّ معاملة الناس فيما بينهم على درجتين: إمَّا عدل وإنصاف واجب، وهو: أخْذ الواجب، وإعطاء الواجب، وإمَّا فضل وإحسان، وهو إعطاء ما ليس بواجبٍ والتسامُح في الحقوق، والغض ممَّا في النفس، فلا يَنبغي للإنسان أن ينسَى هذه الدرجة، ولو في بعضِ الأوقات، وخصوصًا لمن بيْنك وبيْنه معاملة أو مخالطة، فإنَّ الله مجازٍ المحسنين بالفضل والكرَم؛ ولهذا قال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾[1].

 

إنَّ العفو إذا غاب عنِ الحياة الزوجيَّة معناه تأزم الحياة وتوسَّع الخِلافات وجرح النفوس والتوتُّر الدائِم، والله أعلم بما تَنتهي إليه تلك العَلاقة.

 

والعفو لا يكون ذا قيمةٍ أو تأثير ما لم يكن مِن الطرفين، يعفو هذا إذا هفَا ذاك والعكس، وبالطبع وحتى لا تنقلِب الحياة كلها إلى ممارسات خاطِئة لا يكون العفو عن كلِّ شيءٍ؛ فهناك مِن الأخطاء ما يحتاج إلى عِتاب أو توبيخ أو ربَّما تأديب، لكن غياب العفو كليةً هو الذي لا يُقبل لأنَّه:

مَنْ ذَا الَّذِي مَا سَاءَ قَطّْ
وَمَنْ لَهُ الحُسْنَى فَقَطْ

 

ومِن أهمِّ ثمار العفو بيْن الزوجين: زيادةُ الحب، وتقوية العلاقة، وزراعة الاحترام، وتقبُّل الخطأ، وللعفو في الحياة الزوجيَّة طمع وذوق خاص، فعندما تأتي الزوجة وقد أخطأتْ خطأً ما، أو قصرتْ في حاجة مِن حاجات زوْجها، وتقدم اعتذارها فيعفو الزوجُ عنها وكلُّه انشراح وسرور باعتذار زوجته، والتي أشعرتْه أنها لم تكن تتعمَّد الخطأ والتقصير، وتعود الزوجةُ وهي تطير فرحًا بعفو زوْجها، فقد تفهَّم موقفها، ولم يجعلْ من خطئها وتقصيرها بابًا وعذرًا لإيذائها، ولم يستغلَّه استغلالاً بشعًا فيذيقها الأمرَّيْن: مرارةَ الخطأ، ومرارةَ عدم قَبول الاعتذار.

 

وكذلك الزوجة التي تجِد مِن زوجها تقصيرًا في حقٍّ مِن حقوقها وهي تعلم عدمَ تعمُّده لذلك، لكنَّه أخطأ فلم ترفعِ الدنيا ولم تُقعدها في وجهه، بل عفَتْ قبل أن يعتذِر، فكيف إذا اعْتذر؟

 

لا غِنى عن العفوِ للزَّوْجين، وإلا فستكون الحياة جحيمًا لا يُطاق، وضرورة العفو تبرُز في أمورٍ أهمها: استحالة العِصمة في أيٍّ من طرَفي المعادلة؛ وطول العِشرة، والاطلاع على حالات النَّفْس المختلفة مِن الرِّضا والغضب، والفرَح والحزن.

 

وللعفو مجالاتٌ كثيرة يجمعها عندَ حصول تقصير أو تعدٍّ مادي أو معنوي في مطلَب دُنيوي، أما في الدِّين وتعدِّي الحدود الشرعية فلا مجالَ للعفو فيها، ولا يقبل أصلاً مع القول بأهمية الحِكمة والموعِظة الحَسَنة والصبر على الدَّعوة والتربية مِن طرَف لآخر، لكن هذا شيء، والعفو شيء آخَر.

 

أسأل الله أن يرزُقَنا العفو والعافية في الدُّنيا والآخِرة.

 

والحمد لله ربِّ العالمين

وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد وآله وصحابته أجمعين



[1] انظر تفسير السعدي المسمَّى بـ "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" للآية (237) مِن سورة البقرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العفو عزة ورفعة
  • الكفاءة الزوجية
  • قُل لي: أحبك؛ كي تزيد سعادتي!
  • العفو في معيار الإسلام
  • نظافة الزوجين وأثرها في استدامة الحياة الزوجية
  • أركان الزوجية الفطرية في الإسلام
  • سعادة الحياة الزوجية بعد التقاعد وقبله
  • دليل الحياة الزوجية الناجحة (1)
  • قرار عفو عام!
  • مضادات حيوية في الحياة الزوجية
  • مهددات الحياة الزوجية
  • التكافؤ هل يمكن التنازل عنه؟
  • نصائح مهمة للشاب المقبل على الحياة الزوجية
  • وصايا زوجية
  • مفردات من قاموس الحياة الزوجية
  • تدخل أم الزوج في حياة الزوجة
  • العفو عند المقدرة وبخاصة في الدماء (خطبة)
  • الحسنات المكتسبة في الحياة الزوجية (خطبة)
  • محاضرة عن العفو وإقالة العثرات
  • خطبة: كيف نتجاوز كدر الحياة
  • ركائز العشرة الزوجية (1)

مختارات من الشبكة

  • العفو العام والعفو الخاص(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: ((اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني))(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الإجازة الزوجية..أسلوب جديد لإنعاش الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من آثار الإيمان باسم الله تعالى العفو (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العفو والتسامح في حياته عليه الصلاة والسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القصاص حياة: فضل إقامته، وفضل العفو فيه، ومساوئ المبالغة في الصلح فيه (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • القصاص: حياة، فضل إقامته، وفضل العفو فيه، ومساوئ المبالغة في الصلح فيه(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • فضل العفو والصفح - فضل حسن الخلق - فضل المراقبة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شم الرياحين في فضل عفو الله الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- ربنا يحب العفو
أم الزهراء - مصر 12-06-2011 06:22 AM

يخطئ العباد ويقصرون فى حق ربهم وخالقهم ورازقهم الذى أسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة وإن استغفروه سبحانه جل فى علاه غفر لهم وعفا عنهم فما بالنا نحن لا نعفو عن بعضنا البعض!!

1- العفو
شرحه - أرمينيا 09-05-2011 08:59 PM

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}
سبحان الله جعله الله نفقة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب