• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

أنا وابنتي والكحتوت!

أبو أنس عبدالوهاب عمارة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/1/2011 ميلادي - 9/2/1432 هجري

الزيارات: 7459

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كنتُ جالسًا أنا وابنتي التي تبلُغ من العمر السنوات الثلاث والنِّصف، كنَّا نشاهد إحدى القنوات الفضائيَّة الإسلامية المتخصِّصة في الأطفال، وهي تشاهِدُ باستمتاع شديد، وترقُب كلَّ حرَكة، وكلَّ لفظة، لا تدَع شيئًا صغيرًا كان أو كبيرًا إلا سألتْ عنه، فإذا بأنشودة الكحتوت، أنشودة عن العِيد، يقوم فريقُ الأداء فيها بأداء كليب عن العيد، حيث يظهر المُنشِد وهو يتوارى عن ثُلَّة مِن الأطفال، والأطفال يَقفون في حَيْرة وترقُّب، وهو يتسلَّق السُّلَّم ليستخفي منهم، بينما هو يتسلَّق، إذ بهم قدْ لمحوه يمشي رويدًا على أطراف قدميه في بُطْء؛ حتى لا يُرَى، فنادوه أنَّهم قد رأوه، وطلبوا منه ألاَّ يتهرَّب منهم من أجل أن يأخذوا العيدية، وأنَّه لن يفلت منهم، وأنه غير (كحتوت)؛ أي: بخيل إلى هذا الحدِّ الذي يتهرَّب فيه مِن الصَّدَقة.

 

ولا أُطيل عليكم، بعد حوار دار بينهم أعطاهم العيدية، وأخَذ يُنادي على مَن صلَّى الفجر ليبدأَ به، وعلى مَن قبَّل يدي أبويه - وهذه لمحة طيِّبة - ولكن بعدَما نَفِد المال مِن حافظته ارْتَمى على الأرض كالموتى، وهنا نظرتِ ابنتي باستغراب ودهْشَة، والمسعفون يحملونه إلى سيَّارة الإسعاف، وقالت لي: (يا أبي لماذا يحملونه؟ أذلك لأنَّه أعطى للأولاد العيدية؟ وهل مَن يُعطي المالَ للأطفال يموت؟ ولماذا أنتَ لا تموت؟ فأنتَ تُعطينا كثيرًا ولا تموت).

 

أسئلةٌ تلفَّظت بها، وأسئلةٌ كثيرة ربَّما دارتْ في خَلَدها ولم تبُحْ بها، ودار حوار بيني وبين ابنتي، لعلِّي أبيِّن لها الصواب ولا أدري هل اقتنعتْ بكلامي أم أنَّ (عمو مجاهد) - المنشد الذي لا طالما حدَّثْناها عنه وعمَّن معه مِن الأطفال، وكيف تتمثَّل بهم وتُقبِّل يدي والديها وتفعل، وتفعل...........- والأنشودة وما فيها هو الذي استأثر بخَلَدها وعقلها؟

 

ومِن هنا أيقنتُ أنَّ جهاز التليفزيون يلعب دَورًا كبيرًا في تربية أولادنا، بل في التأثير على الكِبار من الناس، فيغيِّر كثيرًا من المفاهيم، ويُفسِد كثيرًا من الشباب، ويَهدي الكثيرَ والكثير.

 

وهنا خطَر ببالي - في هذه اللحظة - أن أكْتُبَ هذه الكلمات؛ لعلَّ الله ينفع بها، ولعلَّ المنشغلين بهذه الأمور يَعْلمون أنَّهم في أيديهم إصلاح كبير، ودَور عظيمٌ، لا يقلُّ أهمية عن دور المدارس والمعاهد والمساجِد، وكثير مِن الآباء والأمهات، بل ربما يعظمهم؛ لأنَّ الجميع كبارًا وصغارًا يُقبِلون بشغفٍ ويلتفُّون حولَ هذه الشاشة الساحِرة، وكذلك جهاز الحاسب الآلي.

 

وأهْمِس في أُذن الجميع بقولِ الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴾ [المائدة: 32].

 

فربَّما بمشهد أو كلمة في نشيدٍ أو عمل مِن الأعمال الدِّرامية أو أي عمل تُحيي الكثير من القلوب الموات، وكذلك بكلمة ربَّما تُميت كثيرًا من القلوب اليانِعة، وتأتي يومَ القِيامة بجبال مِن الحسنات، وأنت لا تَدْري من أين أتَتْ، أو جبال مِن السيِّئات - والعياذ بالله.

 

وصَدَق النبيُّ الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ يقول عن أبي هُرَيرة - رضي الله عنه -: ((إنَّ العبدَ ليتكلَّم بالكلمةِ مِن رِضوان الله لا يُلقي لها بالاً، يرفَعه الله بها درجاتٍ، وإنَّ العبد ليتكلَّم بالكلمة مِن سَخِط الله لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جَهنَّمَ))؛ البخاري.

 

عن أبي هُرَيرةَ أنَّه سمِع رسولَ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إنَّ العبد ليتكلَّمُ بالكلمة ما يَتبيَّن فيها، يَزِلُّ بها في النار أبعدَ ممَّا بيْن المشرِق))؛ البخاري ومسلم.

 

وكثيرٌ من الأحباب يُفسِدون من حيث يريدون الإصلاح، ففي ذلك (الكليب) أرادوا أن يَغرِسوا مفاهيمَ تربويَّة مِن صلاة الفجر، وتقبيل أيدي الآباء والأمهات، ولكن ربَّما فاتهم أنهم غرَسوا في مفاهيم بعض الأطفال أنَّ المتصدِّقين يموتون بسببِ صدقتِهم.

 

اقتراح:

أقترح على هذه القنوات - التي أكْرَمَنا الله بها - أن يكونَ لهم مستشارون في كلِّ مجال؛ في التربية، والشريعة، والاجتماع، وعِلم النفس، وغير ذلك.

 

واللهَ أسأل أن يُحيي مواتَ هذه الأمَّة، وأسأله - سبحانه - أنَّ مَن أراد بهذه الأُمَّة خيرًا أن يوفِّقه إلى كلِّ خير، وأن يُسدِّد خطاه، وأن يُبصِّره بخطاه.

 

﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 181]

 

والصلاة والسلام على مَنْ:

بَلَغَ العُلَى بِكَمَالِهِ
كَشَفَ الدُّجَى بِجَمَالِهِ
عَظُمَتْ جَمِيعُ خِصَالِهِ
صَلُّوا عَلَيْهِ وَآلِهِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قراءة في واقع القنوات الإسلامية
  • طيور الجنة ومستقبل لغتنا
  • قنوات وقنوات.. وقنوات
  • علاقتي مع ابنتي متوترة
  • ابنتي والأفكار الوافدة
  • ماذا أكتب عن ابنتي الحبيبة فاطمة؟

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى زوج ابنتي وابنتي المتخاصمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أذنبت في حق نفسي وابنتي(استشارة - الاستشارات)
  • دفع الأبنة عن مسألة نكاح الابنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إضاءات على الطريق من قصة موسى عليه السلام وابنتي شعيب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يهملني أنا وابنتي(استشارة - الاستشارات)
  • شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • حائرة بين زوجي وابنتي!(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: نهى عن الشغار(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • كيف أتعامل مع ابنتي هذه؟(استشارة - الاستشارات)
  • صعوبات تربية الأبناء بعد الطلاق(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب