• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لنتفكر ساعة

سعيدة بشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2010 ميلادي - 7/1/1432 هجري

الزيارات: 10990

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لنتفكر ساعة


تساؤلاتٌ تجوب الفِكْرَ في بعضِ لحظات صفائه وتأمُّله:

هل مِن الطَّبيعيِّ أن ترى إنسانًا مغطًّى تمامًا، ولا يَظْهر منه شيء، ولا حتَّى العينان؟

 

وهل مِن الطَّبيعي أن نرَى آخرَ عاريًا تمامًا، يَمْشي في الطُّرقات والأحياء؟

 

هل من الممكن أن نُبصِر حَوايَا الجسَدِ كما نرَى ظاهرَه دون وسائلَ تُساعدنا على ذلك؟

 

وهل يُمكننا لمسَ مشاعر قلوبنا، وأفكار عقولنا غير الماديَّة؟

 

وهل يُمكننا أن نصِلَ بأبصارنا المجرَّدة إلى آفاقِ الأكوان الأخرى والمجرَّات البعيدة؟

 

وهل يُمكننا أن نسترجِعَ الأحداثَ الماضية كما كانتْ إلى حاضِرنا،  أو أن نحضرَ ما شِئنا من أحداثٍ مستقبليَّة إلى حاضرنا؟

 

هل يُمكننا أن نتعرَّض للشَّمسِ عن قُربٍ فلا تحرقنا؟

 

وهل مِن المعقولِ أن نرى قصرًا مَشِيدًا في صحراءَ متباعِدة الأطراف، ثمَّ نقول: إنَّه وُجِد هناك عبثًا، وليس له صاحِب؟

 

وهل يُعقل أن يكونَ ما نراه في رؤانا - والتي تحدُث أحيانًا بعدَ أعوامٍ مِن رؤيتها - أضغاثَ أحلام، أو وساوسَ شيطان، أو لا مُرسِلَ لها؟

 

إذا كنَّا نعلم في قَرارة ذَواتِنا إجاباتِ تلك التَّساؤلات، ونُقرُّ بمنطقها، فلِمَ يصعب علينا أن نؤمِن أنَّ هذا الكون بروعته لم يُوجدْ هكذا عبثًا، وإنَّما هو مِن صُنْع مَن يملك زمامَ الأمور كلِّها، وأنَّ أجسادنا الحالية لا تقْوَى على رؤيته، وكان أوْلَى لها أن تحتمل الاقترابَ مِن الشَّمس، وأنَّه بالرَّغم من أنَّنا لا نراه إلاَّ أنَّ رُوحَه تنبض فينا، ولا نراها كما لا نرى مشاعرنا، ولا أفكارنا،وأنَّه من غيرِ الجميل أن نرَى كلَّ ما يَتعلَّق بقضائِنا وأقدارنا، كما لا نستسيغ أنْ نرَى إنسانًا عاريًا بين أظهُرِنا، ولا يمكن للغيب كذلك أن يكون مُتخفِّيًا تمامًا دون أيِّ بصيصِ نورٍ منه، ولا يُمكن أيضًا أن نُدرِك أسرارَ حدوث كلِّ الأمور التي تُصيبنا، كما نَعجِز عن رؤية أجسادِنا من الدَّاخل كما هي بأعيننا المجرَّدة؟

 

ولا يُمكننا معايشةُ الماضي والمستقبل متَى شِئنا؛ لأنَّنا لا نَمْلِكها لكي نتصرَّف فيها، ولا يُمكن لأيِّ مشعوذٍ أن يُخبِرنا عن مستقبلِنا؛ لأنَّه واقعٌ في نفْس الحدود التي نحن واقعون فيها، ولم يُقدِّم له العليم الخبير أيَّ تخويلٍ لأداءِ تلك المهمَّة، وما دامتْ رؤانا تَحدُث حتَّى بعدَ أعوام، فهذا يعني أنَّ عِلمَ مرسِلها لا حدودَ له، وما دامتِ الأمور كذلك، فلِمَ لا نرضى بالإيمان بالله وما أمرَنا بالإيمان به دون جِدال؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بيانُ معنى التفكر، وأن شرفَ الإنسان به
  • أصل التدبر ودلالاته
  • القول المؤثر في بيان أنواع التدبر
  • تلك الرائحة!
  • من قاع الجحيم
  • فكر مختلف وعطاء مختلف
  • خطبة: لفت الأنظار للتفكر والاعتبار (1)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ساعة وساعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: يا حنظلة ساعة وساعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استثمر ساعتك قبل أن تقوم ساعتك(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • استثمر ساعتك قبل أن تقوم ساعتك(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ساعة وساعة - مشاركة في مسابقة الوسطية تيوب على شبكة الألوكة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حديث: ساعة وساعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان باليوم الآخر (وقت الساعة – أشراط الساعة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • فيم نتفكر ؟! ( خطبة )(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب