• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

عندما يصبح الليل نهارا

د. مبروك عطية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/11/2010 ميلادي - 1/12/1431 هجري

الزيارات: 7645

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على طريق السكن (5)

عندما يصبح الليل نهارًا


مما مَنَّ الله - عز وجل - به علينا: أن جعل لنا الليل سكنًا؛ أي: نسكن فيه في بُيُوتنا فننام، نستعد بنشاطٍ جديد إلى عمل جديدٍ، ويوم جديد ينظر فيه المرء: ماذا يفعل؟ وماذا يقدم؟ والليل في ذاته سكن، وقد يضطر بعضُ الناس فيه إلى الحركة؛ ثبت أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسَلَّم - كان يسير بالجيش في الليل، ويسكن بالنهار؛ وذلك لأن الغزو يقتضي الستر، ومن التخطيط أن تفاجئ عدوك، لا أن تظهر لعيونه فيباغتك، وقد يكون أمام المرء فسحة بالنهار، فيقوم الليل يصلي يحذر الآخرة، ويرجو رحمة ربه.

 

لأنه - عَزَّ وجَلَّ - يقول: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة:187].

 

وذلك في رمضان؛ حيث إن نهاره نهار صائم، يمسك فيه المسلمون عن شهوتي البطن والفرج، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ومن رحمة الله - تعالى -: أنه جعل ليله فيه اتساع لمعاشرة الصائم أهله، ولتناول الطعام والشراب؛ حتى يَتَبَيَّنَ الخيطُ الأبيض منَ الخيط الأسود منَ الفجر، أما في غير رمضان، فالرجل يعاشِر أهله المعاشَرة الزوجية بالليل أو النهار، فلا حرج، ولكن المعاشرة - كما قال العلماء والناس معهم - تكون بالليل أكثر.

 

وقد روى البخاري في "صحيحه"، عنِ النبي - صلَّى الله عليه وسَلَّم - أنه قال: ((لا يحل لمؤمنة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه))؛ أي: لا يحل لزوجة مؤمنة أن تصومَ صيام نافلة؛ كالاثنين والخميس وغيرهما، وزوجها حاضر غير مسافر إلا بإذنه، لأنه قد يحتاج إليها بالنهار، فماذا يفعل وهي صائمة؟! لذلك كانت تلبيتها رغبة زوجها أهم من صيام النافلة شرعًا، أما إذا كان مسافرًا، فتصوم ما شاء لها أن تصوم، وقد يكون صيامها خيرًا لها في ذلك الظرف الذي فيه غاب عنها زوجها، والليل شأن أي شأن في سكن البدن والنفس، والمعاشرة الزوجية تعين على ذلك السكون؛ لكن بعض الزوجات اللاتي يستيقظن منَ النوم قبيل عودة أزواجهن من أعمالهم؛ أي: قبيل العصر أو قبيل المغرب لا ينمن بالليل، خصوصًا من كانت منهن هدفها مشاهدة عشرات القنوات، ومتابَعة البرامج والمسلسلات وغير ذلك، فهي تصنع الشاي اللذيذ، وتطرح نفسها أمامه على "الفوتيه" (الكرسي)، وفي يدها الريموت كنترول، "وهات يا تقليب"، والزوج يريد أن ينام، وهي تقول له: ماذا تريد؟ حجرتك نظيفة، وسوف أخفض صوت التلفاز، ولن أسبب لك إزعاجًا، نومًا سعيدًا وأحلامًا طيبة، وتصبح على ألف خير.

 

قال لي: وكنت أناديها، وأنا أستعد للنوم، حتى تفهم أني أريدها، وأن لي رغبة في معاشرتها، فتأتي وكأنها قادمة من "الروم سيرفيس" (حجرة الخدمة بالفنادق)، وتقف على الباب قائلة:

• أتريد شيئًا؟

وكنت أقول لها، وقد انطفأت الرغبة عندي: لا شيء.

 

فتقول: فلماذا تناديني؟

فأرد عليها، وقد ماتت الرغبة:  يخيل إليك أني ناديت، أنا لم أناد أحدًا.

 

وقال لي آخر: إن زوجته على هذا السلوك، تتركه ينام، وتجلس هي أمام التلفاز، تُقَلِّب في القنوات، وحين أستغرق في النوم أجدها إلى جواري توقظني، قائلة: ليس في أي قناة الليلة شيء يجذب الانتباه، ويدعو إلى المشاهدة، قم، قم، لا نوم في عيني، وتشعرني بأن لها رغبة في معاشرتي، فأقول: "واللي خلق الخلق، ما قايم، نامي، اعملي معروف".

 

إنني أشعر أنها لم تجد وسيلة تسلية في مثل هذه الليلة غيري، وأنا لست مستعدًّا أن أكون البديل الذي تجده في الوقت الذي تريد، لقد ناشدتها أول الليل، وما كان منها إلا حاضر، حاضر، وما حضرت وما استجابتْ، فنمتُ مفوضًا أمري إلى الله، فلما جاءها مزاجها توقظني من أحلى نومة، والله لن يكون.

 

ومن الزوجات من تظل الليل إلى جوار طفلها أو طفلتها، غير سائلة عن الزوج، إن ناداها، قالت العبارة المعهودة: "واللي صاحي زي القرد ده أعمل فيه إيه؟!"

 

علة هي التي صنعتْها بيدها؛ لأن الطفل عودته أن ينام معها، فهو ينام إذا نامت، ويسهر معها إذا سهرت، فقد نال حظه من النوم، فمن ينيمه، أقسم بالله أحدُ الرجال أنه اشترى منومًا لطفله، فلما قلتُ له: هذا خطر عليه، قال لي: منها لله من كانت السبب، فماذا أفعل أنا وهو واقف لي كاللقمة في الزور، أو كأنه عسكري مرور، واقف خدمة إجبارية؟! ولو أن زوجتي أنامته قبيل وصولي، لكان خيرًا لنا جميعًا، والله يغفر لي، هذه مهمات ينبغي أن تنتبه لها الأمهات الصغيرات، وألا ينسين أنهن زوجات، وأن البيت سكن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الظرفية
  • الاقتصاد في النظافة
  • إدخال من لا يجب
  • لا مكان لي في بيتي
  • والمرأة كذلك تحتاج إلى سكن
  • رفاق السوء
  • ﴿وجعل الليل سكنا﴾
  • سهر الليل (1)
  • نعمة الليل والنوم فيه

مختارات من الشبكة

  • لمن البشرى اليوم؟ (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما يصبح الهوى أهواء ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شمعة الحياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماذا يحصل عندما تغيب النهاية؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما يعتاد المراهق الألفاظ البذيئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عندما نحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عندما يتطاول الزمن..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما يوأد الأطفال (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • عندما تتكافأ أقوال الفقهاء في مسألة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الفوائد الحديثية: عندما صرخ الشيطان فزعا بعد بيعة العقبة الثانية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب