• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

هرب الكلمات...!

وليد سميح عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/10/2010 ميلادي - 24/10/1431 هجري

الزيارات: 10312

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تصورْ معي هل وصلنا إلى أمثال هذا العصر..؟

وهل يُمكنُ أن يقعَ بنا هذا..؟


انتشر الخبرُ سريعًا على غير المعتاد..

البعضُ تلقاه بدهشة.. البعضُ الآخر تلقاه بغير مبالاة..

والقليل تلقاه بقلق..!

وأقل القليل لما سمعه هبَّ واقفًا، وبدا وكأنه قد فقد عزيزًا كان يخاف ويشفق من فِقدانه يومًا.

 

لقد اختفت بعضُ الكلمات...!!

كان أحد العلماء منهمكًا في البحث عن بعض الكلمات في معجم من المعاجم الكبيرة، وعلى غير العادة أطال البحث.. تعجب الرجل لأنه لم يجد مرادَه، وعزا ذلك لتعبه وإرهاقه، فأجّل البحث لليوم التالي..

 

في الصباح سارع ليعاود البحثَ.. ومرة أخرى لم يجد الكلمة المرادة..!

 

لقد أصبح الأمر مريبًا.. انتقل العالم لمعجم آخر ليبحث فيه فراعه وأفزعه أمرٌ عجيب.. لقد كان مكانُ الكلمة التي يبحث عنها فارغًا...!!

 

مساحة من البياض بدلًا من معاني المادة المكتوبة، أو التي اعتاد أن يراها ويراها الناس مكتوبة..

 

أراد أن يستيقن مما رآه، فاحتمال الجنون قائم، ولكن الإنسان يظل يحسن الظن بعقله، والأمر قريب، فقد يكل هذا العقل أو يصيبه الخللُ فلا يعلم ولا يعقل من بعد ذلك شيئًا..

 

أراد أن يستيقن فجاءه اليقينُ بأسرع ما يكون: اتصل به صديقٌ منزعجًا مضطربًا خائفًا.. لقد حدث له ما حدث معه..!

 

بات الأمر واضحًا..لقد كثرت المساحاتُ البيضاءُ في الكتب والمعاجم، وبان أن كثيرًا من الكلمات قد تركت محالَّها المعهودة وذهبت إلى حيث لا يدري أحد..!

 

ولعلك تفكر الآن مع من يفكر: ما الإشكال.. فلنكتب هذه الكلمات مرة أخرى في مواضعها ألستم على علم بها، وقرأتموها وكتبتموها مرارًا..فما المشكلة..؟

 

المشكلة يا صاحبي..أن هؤلاء الذين اكتشفوا هذا الأمر وهم الأعلم بهذه الكلمات.. ولم يفلحوا في تذكر هذه الكلمات قط، وبدا أنهها؛ كما محيت من الكتب والمعاجم، قد محيت من رؤوسهم تمامًا، بل بدا كأنهم لم يستفيدوا علمها أصلًا..

 

وذكر بعضُ الباحثين الذين تعرضوا لهذا الأمر أنه بعد التدقيق في مساحات البياض المتروكة في الكتب تم العثور على نقاط سوداء صغيرة اختلف في كنهها، ورجح البعض أنها قد تكون نقاط الحروف مما يدل على أن الكلمات (من فضلك لا تضحك!) كانت كأنها مسرعة وهي تترك أمكنتها فارغة..!

 

انعقد مجلس مرتجل من بعض المهتمين بهذه الظاهرة، ضم علماءَ وباحثين ونحويين وأدباءَ، للوصول إلى معرفة حجم الظاهرة ومدى انتشارها، وهل اقتصر الأمر على اختفاء (وقد سماه البعض هربًا) بعض الكلمات، أم أن الظاهرة متزايدة..؟

 

البعض جاء خائفًا مهمومًا، والبعض فوض أمرَه إلى الله، ولكن القليل منهم فقط كان يدرك خطورةَ الأمر وهول عواقبه..

 

تحدثوا كثيرًا، وتناقشوا، وخمنوا، بل وتلاحوا وتبادلوا الاتهامات، وكادوا يتشاتمون لولا أن هدّأ الموقفَ بعضُ العقلاء من كبار السن، وكاد الأمر ينفضّ على لا شيء، ولكن قام هذا الرجل العاقل فصمت الجميع هيبة له، وأملًا.. لعل الحل يكون لديه.. قال:

" أرى أن نلجأ إلى أعلمنا لعله يفتينا في أمرنا هذا العجيب، فليس لنا بعد الله عز وجل إلا أمثال هؤلاء..".

 

ولكن أين هذا العالِم الذي تنحل عنده هذه العجائب..؟

 

شيخ كبير فانٍ أخذت الأيامُ نصيبَها منه ونالت، لكن برغم ذلك ما زلت تشعر في عينيه بالقوة والمعرفة والتوقد..

 

انطلقت النخبة المختارة إليه.. عالم لغوي، نحوي، فقيه، مفسر.. وقل أن تجتمع في واحد وينبغ في جميعها..

 

كان على علم بما حدث ولكن أقعدته عزلتُه عن الوصال بالناس ومبادلتهم الآراء حول الأمر.

 

ما الذي جاء بكم أيها الأساتذة.. هل تذكرتم الآن أن هناك شيئًا تقلقون لأجله، وتهتمون به.. هل كنتم تنتظرون قارعة تأتيكم -وقد جاءت!- حتى تجتمعوا وتتعاونوا وتتفق كلمتكم..

 

"أهلًا وسهلًا بالنخبة من أهل العلم والفضل.."

(في صوته ما يشي بسخرية دفينة)..

 

فكّر أصغرُ عناصرهم وكان مبرِّزًا في علم الأصوات، ولكنه كبح أفكاره وانتظر ما سيسفر عنه كلامُ الرجل.

 

جلسوا متجاورين مضطربين في غرفة العالِم التي ضاقت بالكتب المتناثرة هنا وهناك، وجهاز الكمبيوتر العتيق الطراز، والطابعة الكبيرة الحجم، والمكتب الخشبي العريض، ولكن كان خيط الأمل ما زال ماثلًا لم ينقطع عند أكثرهم..

"لا وقت للمقدمات.. ما زال هناك أمل في أن تعود الأمور كما كانت، وتئوب الحروف من هربها المتعجل"

 

نعم.. فكر العنصر الأصغر.

 

لقد فكرت في أمر مشابه لذلك: (رفع القرآن)

 

كما ورد في الأحاديث أن القرآن يرفع من الصدور فلا يتذكره أحد.. ولكنا لم نصل لهذا العهد بعد (أم هل اقترب؟) ولعل غياب الكلمات إشارة لقرب ذلك.. (لا بد من حفظ القرآن حتى نحافظ على رُوح هذه المعاني والكلمات).

 

"نعم هو كما خمنتم ما زالت كلمات القرآن كما هي، وإن كل الكلمات الهاربة ليست في القرآن بحمد الله.. إذن فهو ليس زمان رفع القرآن..

 

والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا حدث هذا الأمر..؟

أو إن صح التعبير بطريقة أخرى:

ما الذي جعل الكلمات تفر هاربة..؟

 

إن الذي يلاحظ استخدام أهل الكتابة للكلمات يقف على حقيقتين:

الأولى: أن كثيرًا من الكلمات قد هُجرت هِجرانًا تامًا من قِبَل كثير من الكتاب، بل وحل محلها كلمات ممسوخة أو كلمات غير عربية الأصل أو مولدة.

الثانية: أن كثيرًا من هذه الكلمات لم يعد له صدى في أعمال الناس وأحوالهم وتعاملاتهم وأضحى أهل الكلمة بعيدين عن روحها.

 

تابع الشيخ كلامه:

"لقد ظللت سنين (فالأمر قديم) أتتبع هذا الأمر في الكتب والإصدارات المختلفة في صبر وأناة، وأفلحت بتوفيق الله وحده في استخلاص كلمات مهجورة كتابيًا، وكذلك لم يعد لها رصيد واقعي مستعمل، وألفتُ كتابًا كان همي الأول فيه أن أنتصف لتلك الكلمات، وآخذ بحقها ممن ظلمها على حسب زعمي وظني..

 

وحاولت جاهدًا في حياتي العملية أن أعالج الشق الثاني من الأمر؛ وهو أن أنتصف لها في الواقع العملي بحيث لا تكون مجرد كلمات مكتوبة في كتب يعلوها التراب في مكتبات لا يدخلها أحد لانهماك أهل العصر في قيمه الجديدة البعيدة كل البعد عن الروح الداخلية والمعاني الرقيقة السامية لهذه الكلمات..

 

تعاملت زمنًا بالأخلاق الرفيعة، وحاولت أن أتحلى بالصبر والوفاء والصدق والأمانة والديانة حتى أعياني هذا الأمر، وأعيتني أخلاق البشر العجيبة وتقلباتهم، فلا جرم أن اعتزلت الناس كما ترون..

 

ولا أزعم أني مصيب في ذلك ولكني في النهاية بشر له طاقة، ومهما تكن همتي فقد كنت فردًا وحيدًا أنادي ولا سميع ولا مجيب كسائرٍ في صحراء قاحلة يبحث عن الماء ولا يجد حتى نشوة السراب الزائفة..

 

لذلك تبلورت عندي هذه الفكرة..إن الكلمات غاضبة ساخطة..

 

وكأنها شعرت أنها ليس لها مكان ولا قيمة.. وكأنها قد محيت من الوجود إلا من بحوث يكتبها أناس يكدون ويتعبون فيها، ولا يقرأها إلا واحد أو اثنين..

 

وكأن الكلمات أحست بقرب النهاية فأرادت أن تصنع نهايتها بنفسها.. وبيدي لا بيد عمرو..!

 

فاتخذتْ هذا القرار العجيب: الهرب (من الصعب أن تتخيل أن الكلمات تتخذ قرارًا)

 

هربت الكلمات مخلفةً وراءها فراغًا كبيرًا لا يُحسه إلا أهلُ هذه الصناعة..

 

ولكن أول الغيث قطرة، وسرعان ما ينتشر هذا السخط وذلك التمرد، ولربما ندرك زمانًا تخلو فيه الكتب، وتعود صفحات بيضاء، وتعود العقول غافلة، وتعود الهمجية والوحشية..

 

شعر العنصر الأصغر بالرعب من هذه الأفكار..

 

"قد يقول قائل منكم: ما بال هذا الرجل قد خرف.. يحدثنا بما هو محض خيال..محض خرافة.. نعم لقد كبِرت سنُّه، وبلغ من العمر أرذله فما المانع من أن يكون يَهرِف بما لا يعرف..

 

ساد صمت تام في الغرفة حتى خشي البعض أن يتنحنح..

 

وفي صمت قام الشيخ ليستخرج من بين كتبه كتابًا متوسط الحجم قد جلد بعناية تجليدًا يدويًّا، وبدا عليه أنه قد قرئ كثيرًا لاسوداد أطرافه وتفرق أوراقه..

 

قال الشيخ:

"لقد كنت أعكف على قراءة الكتاب كل ليلة، وبالنهار أظل أحاول التطبيق العملي بين الناس حتى أصابني الكلل، ولعلي كنت أخفف من وطأة غضب الكلمات فلما كللت وأهملت القراءة شيئًا حدث ما حدث..

 

وأيًّا ما كان الأمر فلا علاج إلا برد الاعتبار للكلمات علمًا وعملًا، أضف إلى ذلك حفظ القرآن قبل أن تحدث أمور أخري نَعَضُّ عليها أناملَ الندم..

 

صمت الشيخ وجلس هادئًا كأنما أفرغ جَعبته، وألقى عن كتفيه حملًا ثقيلًا..

 

تعالى لغطُ القوم واختلطت أصواتهم.. "ولكن أين ذهبت..؟".. "إذن ماذا نفعل..؟"

 

"هل ستعود سريعًا..؟"

ماذا......؟

كيف......؟

هل........؟

 

لم يعد الشيخ للكلام مرة أخري، ولكن كان قد وقر في قلب كل واحد من الحضور أنه وقع علي عاتقه مسئولية كبيرة لا يستطيع منها فَكاكًا..

 

تحسس العنصر الأصغر الكتاب القديم..

 

تصفحه سريعًا.. إشارات لغوية.. لمحات تفسيرية.. أشعار.. مقطوعات نثرية.. خواطر إيمانية..

 

وجد كلمات وضعت تحتها خطوط حمراء.. وأخرى تحتها خطوط زرقاء.. خمن أن اختلاف اللون بحسب درجة الأهمية..

 

انصرف الجميع وقد علا وجوهَهم بعضُ الوجوم والعبوس.. ولكن أزمَعَ كلٌّ منهم أمرًا

 

فكر العنصر الأصغر وسرح في خواطره..

 

لعله بعد بضعة أسابيع أو شهور -أخشى أن تكون سنين- يبحث عن الكلمات..

 

يفتح هذا المعجم أو هذا الكتاب..

يقلب صفحاته التي ثُلمت بالبياض..

فيجد أن هناك - ولو بدت شاحبة باهتة - كتابةً..

 

بالفعل تحتاج لبعض الإيضاح..

بالفعل تحتاج لبعض العمل..

 

تحتاج لبعض الاستقامة والصدق.. تحتاج للإفاقة من الغفلة.. تحتاج للإخلاص والثبات

 

وتمنى في قرار قلبه أن يستطيع رؤيتها مرة أخرى واضحة الحبر..

 

قوية..

بارزة..

وأن يحس وهو ينظر إليها..

أنها راضية..

هانئة..

ولم تعد تنوى

.............. هربًا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كلمات خير من الذهب والفضة
  • بلسم الروح... كلمات لروح حائرة
  • كلمات على شمس الصباح
  • كلمات مبعثرة
  • همس الكلمات
  • تهمة الكلمات
  • الكلمات الأجنبية في لغة وسائل الإعلام
  • حين تنطلق الكلمات كاللكمات!
  • الكلمات ثورتي ورسالتي
  • أفول الكلمات
  • الكلمات النادرة
  • الكلمات (شعر)

مختارات من الشبكة

  • اختيارات (11)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فضل التهليل بكلمة التوحيد: الكلمة الطيبة كلمة الإخلاص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إستراتيجية تصنيف الكلمات باعتبار نوع الكلمة استثمار للتحليل الصرفي في الإثراء اللغوي للتلميذ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تتابع الكلمات عند المتنبي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بما قالوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكلمات المختلف فيها عن حفص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك ( تذكروا يوم جمعكم )(مقالة - ملفات خاصة)
  • وافقت على العريس هربا من صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الهرب من أسرتي(استشارة - الاستشارات)
  • هرب قبل الخطبة ثم عاد يخطبني ثانية(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
30- ماأجملها
بلسم - مصر 25-10-2010 11:10 PM

ليت الكواكب تدنوا لى فانظمها عقود مدح فلا أرضى لكم كلامى أحسنت وأبدعت

29- جزاكم الله خيراً
وليد سميح عبد العال - مصر 23-10-2010 11:18 PM

أولاً أحمد الله عز وجل فهو أهل الحمد على ما أنعم ،وثانياً أقول لكل الإخوة المشاركين والمعلقين : جزاكم الله خيراً ...
وثالثاً أقول لكل إخواني الأعزاء: ما أجمل أن نتأدب ،وما أجمل أن يكون هدينا الهدي الأعلى والأكثر نبلاً ،وهذا ما ألمسه من الإخوة المشاركين كما قال الأخ خيال جزاه الله خيراً وكم كنت أود أن يتحفني الإخوة بنقدهم واستشكالاتهم بأكثر مما فعلوا مما يثمر نقاشاً علمياً نستفيد منه جميعاً والمرء إنما يقاس بعلمه وخلقه ،ولأخي العزيز أحمد سعد أقول قسوت على نفسك ياأخي ومازالت المودة بيننا صافية وإن بعدت الديار ،وأخيراً أقول لكارمن برغم الاختلاف في التأويل والتفسير : إنما مسسست شغاف قلبي بكلمتك الرائعة ووضعت يدك على الألم الكامن في نفس كل صاحب قضية حقيقية وسط عالم الزيف الذي يحيا فيه الناس.

28- ليلة الرد على كارمن
كارمن - مصر 23-10-2010 11:03 PM

ماأجمل أن يجمعنا العمل لدين الله والحرص على لغة القران الكريم وان اختلفنا في تذوقنا لبيانهاالناصع وأدبهاالاسلامي الإنساني العميق تماما كما حدث بيني وبين الأخ عمر حفظه الله ورغم أني مازلت على رأيي فقد استفدت من تعليق الأخ الفاضل وأنا في أمس الحاجة الى تعلم اللغة العربية كما قلت ياعمر وأسأل الله أن يعلمني ويعلمك ويرزقني ويرزقك التقوى والاخلاص انه ولي ذلك والقادرعليه كما أشكر الاخ الفاضل خيال على كلماته الرقيقة وشعوره المهذب والسلام عليكم ورحمة الله

27- مباركة واعتذار
أحمد سعد - egyptمصر 23-10-2010 06:21 PM

أخي الحبيب الرقيق المهذب أسأل المولى عز وجل أن يملأالدنيا بعلمك الرباني نوراً وأن ينفع بك البلاد والعباد وأن يبارك فيك وفي كل ما مسته أناملك المباركة إنه ولي ذلك والقادر عليه. أرجو أن تقبل  اعتذاري على التقصير الذي مله مني أحبتي . أخوك المحب في الله أحمد بن سعد بلتاجي.

26- أفدتمونا
خيال 23-10-2010 10:28 AM

أشكر الأخ كارمن والأخ عمر على تلك المداخلات والحوارات التي افتقدتها منذ زمن على شاشة الإنترنت؛ حيث لا أكاد أرى خلافًا في الرأي إلا ومعه تشدد وتصلب في الآراء وتعصب مقيت وغالبًا سوء أدب!

على عكس ما اتصف به حوارهما الطيب الخلوق, فشكر الله لهما وكم استفدت من حديثك يا كارمن وسعدت بإضافتك الرائعة, وسررت كذلك بتوضيح الأخ عمر ولا يسعني إلا أن أحمد الله أن وفقني للاطلاع على هذا المقال الطيب وعلى تلك المداخلات القيّمة

وفي النهاية أتقدم بخالص الشكر والتقدير لموقعنا (الألوكة) وأسأل الله أن يمن عليه بالازدهار ويوفق كل من يعمل فيه لما يحب ويرضى, وأقول لهم جميعًا: الإخلاص في العمل واضحة آثاره وإن توارت فرسانه واختبأت جنوده..

25- رد على كارمن
عمر - مصر 23-10-2010 02:14 AM

اشكرك على الأدب فى الكلام ولكن يا أخى الكريم أنت تحتاج الى دروس فى العربيه لا أنا ثانيا المبالغه هى فى ( بلغ (لسان العرب)

" بَلغَ الشيءُ يَبْلُغُ بُلُوغاً وبَلاغاً: وصَلَ وانْتَهَى، وأَبْلَغَه هو إِبْلاغاً هو إِبْلاغاً وبَلَّغَه تَبْلِيغاً؛ وقولُ أَبي قَيْسِ بنِ الأَسْلَتِ السُّلَمِيِّ: قالَتْ، ولَمْ تَقْصِدْ لِقِيلِ الخَنى: مَهْلاً فقد أَبْلَغْتَ أَسْماعي إِنما هو من ذلك أَي قد انْتَهَيْتَ فيه وأَنْعَمْتَ.
وتَبَلَّغَ بالشيء: وصَلَ إِلى مُرادِه، وبَلَغَ مَبْلَغَ فلان ومَبْلَغَتَه.
وبَلَغتِ النخلةُ وغيرُها من الشجر: حان إدْراكُ ثمرها) أقصد من هذا الكلام أن المبالغه هى إدْراكُ الشيئ وليس تجوز الحد اتق الله عز وجل فأنا اشكر التعليق رقم 13 وليس الإهانه والشكر ايضا كارمن وكان هذا مزاح يا اخى واشكر الكاتب والحمد لله .

24- جميل
الأسيف - المملكة العربية السعودية 22-10-2010 12:48 AM

رائع جدا أيها الكاتب الفذ ..

23- معنى الاحتراق
كارمن - مصر 21-10-2010 11:17 PM

قرأت تعليق الأخ عمر على كلمتي حول المقال وقد وسم الأستاذ الفاضل تعليقي بالمبالغة اذ كيف يحترق انسان تحت شمس المعرفة وهي كشمس مصر دافئة حنون وكأن الأستاذ لا يفرق بين الحقيقة والمجاز ففهم الاحتراق على معناه الحقيقي والكلمة التى ذكرتها تشير إلى إثار نوع معين من المعرفة في وجدان مرهفي الحواس من البشر وليس كل البشر كماظن الأخ الفاضل فبينما كان الإنسان يظن ان نمو المعرفة وزيادتها يجلب له السعادة اذابه يكتشف نتيجة للمعرفة الجديدة أن في هذه الدنيا ظلما لايقدر على رفعه وكذبالايدرك معه أين الحق وغدرا وخيانة يجعلانه في حالة كحالة المتنبي يوم قال وكنت اذا اصابتني سهام تكسرت النصال على النصال وقد استعمل الأدباء والشعراء الاحتراق بمعناه المجازي قديما واحب هنا أن اتمثل فقط بشاعر من شعراء العامية المصرية لا لاني احتج بشعره فأنا ارفض العامية ولا ارضى عن استخدامها في الأدب ولكن لأن مغزى كلام هذا الشاعر العامي وهو صلاح جاهين هو عين المغزى الذي فهمته من هرب الكلمات مع التسليم بان الأدب حمال ذو وجوه يقول جاهين عجبتني كلمة من كلام الورق النور شرق من بين حروفها وبرق حبيت أشيلها في قلبي قالت حرام دا أنا كل قلب دخلت فيه انحرق ارجو من الاخ ان يلاحظ أن هذه الكلمة التي احرقت كل قلب دخلته هل ترى صيغة العموم كل من كلام الورق التى تشير الى عالم المعرفة والقراءة والبحث ورغم اعجاب الشاعر بها لما تنطوي عليه من جمال فني فقد أشفقت الكلمة نفسها على عاشقها المتيم فذكرته بكثرة الضحايا الذين سقطو صرعى على رغمهم ورغمها ولكن هذا قدرها وقدرهم والله المستعان أرجو أن يكون المراد قد اتضح للأخ الكريم وأشكره على اهتمامه وحرصه على تقويم إخوانه كما أدعو بالتوفيق للكاتب الكريم الذي كان مقاله سببا لانهمار هذه الخواطر

22- ممناز
الفقير الى الله / أحمد محمود حامد - مصر 19-10-2010 06:28 PM

مقال جميل رائع يستحق أن يكون المقال الأكثر تفاعلا

21- التعليقات
عمر - مصر 19-10-2010 05:47 PM

هل يوجد مبالغه فى التعليقات ......... أظن كذلك صاحب التعليق رقم 13 بالغ جدا فى قوله (كان هناك نقد حقيقي هو انه لا يوجد ناقد يستطيع أن ينقد هذا الموضوع .) يا أخى هذا ليس قرآنا إنه كلام بشر أولا وأخيرا وصاحب التعليق رقم 20 المبالغ بلا شك وان كان احترق فعليه بالعلاج

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب