• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

التربية السلبية والوسائل الإلكترونية

محمد طراد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/10/2010 ميلادي - 23/10/1431 هجري

الزيارات: 11014

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما زال حديثُنا موصولاً عن التربية السلبية وغياب الراعي، والآن حديثنا عن غياب الراعي عن متابعة الأولاد في الألعاب الإلكترونية والإنترنت.

 

2 - الألعاب الإلكترونية:

إنَّ التقنية الحديثة تخرج كلَّ يوم علينا بأشياءَ جديدةٍ، فينقسم الناس أمام تلك المخرجات ثلاثةَ أقسام:

القسم الأول: وهو الذي يأخذ كلَّ ما تفرزه تلك التقنياتُ دون تأمُّل أو رويَّة؛ بل يلهث خلفها جاهدًا أن يقتني لنفسه وبيته وولده كلَّ حديث منها.

القسم الثاني: وهو الذي يرفُض تلك التقنيات بالكلية، فيعيش في عزلة عن العالم والتطورات الحادثة فيه.

القسم الثالث: وهو الذي يتعامل مع تلك المخرجات بروية وتأمُّل، فيأخذ منها إيجابياتِها، ويذر سلبياتِها، وهذا القسم هو من أنار الله بصيرتَه بنورِ الإيمان والحكمة؛ لكن تظلُّ هناك مخرجاتٌ لا تُعرَف أضرارها ولا سلبياتها إلاَّ بعد وقوع ضحايا لها، ومنها الألعاب الإلكترونية، أو ألعاب الفيديو، أو ما يسمى (بلاي ستيشن)، أو (إكس بوكس)، وهي أجهزة ألعاب منتشرة في كثير من بيوت المسلمين، ولمن لا يعرفها هي أجهزة طُرِحَت في الأسواق منذ أكثرَ من ثلاثين سنة، بدأت من "الأتاري" الأسود، إلى "القيم بوي"، إلى الـ"سوبر نينتندو"، إلى الـ"ثري دو أو"، وصولاً إلى الـ "غيم كيوب"، والـ"بلاي ستايشن"، والـ"إكس بوكس"، وبعضها على أجهزة الكمبيوتر العادية.

 

فلربَّما يظن بعضُ الناس أنَّها مسلية، تُلهي أولادهم عنهم لبعض الوقت؛ لكي ينتهوا من أعمالهم في المنزل، ولكنهم واهمون، فلها أضرارٌ وأخطار جسيمة وخطيرة، فلو تأمَّلنا مثلاً بعض الألعاب، لعرفنا مكمنَ الخطورة فيها، فهناك مثلاً لعبة من الألعاب جميعُ أبطالها من الفتيات اليابانيات المقاتلات، تبدأ القصة بنزول ملك من السماء - والملك عبارة عن فتاة جميلة - تقوم بمساعدتهن في قتال أعدائهن، ثُم تقوم بفعل أفعالٍ فاضحة مع بطلة اللعبة، فانظروا وتأملوا هداكم الله.

 

ولعبة أخرى تدْعو إلى تطهير المدن من الملتحين والمشايخ وعلماء الدين؛ حيث تجبر لاعِبَها على فعل ذلك للاستمرار في التقدُّم من مرحلة إلى أخرى وتحقيق الفوز، فيقوم برمي القذائف على المساجد، وبعثرة المصاحف وتَمزيقها، يفعل كل هذا وصوتُ الأذان يصدح في المساجد وأنت تقصفها، ويقتل الناس وهم يكبِّرون ويهلِّلون، حتى تتلاشى أصواتُهم، وإذا أراد أن يسجل نقاطًا أكثرَ؛ عليه تدميرُ مساجدَ أكثرَ، وحرْق مصاحف أكثر، وقتْل مسلمين أكثر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

وفي لعبة أخرى يقود الطفلُ عصابةً للمافيا وتطارده الشرطة، ويزور المراقص ويجمع الأموال من الفتيات، ويزور الشواطئ الإباحية، ويعيش في بيئة التفاعُل الافتراضي؛ كأنْ يدخل الطفل غرفة افتراضية، وتدخل عليه امرأة للرقص أمامه بلبس خليع جدًّا.

 

ويقول أحد الآباء عن لعبة من لعب الأطفال كان يلعبها طفله، وأصَرَّ على شرائها بعد أن شاهَدَها عند أحد جيرانه، يقول: جلستُ معه مرة من المرات على هذه اللعبة، وكان فيها مرشد يرشد اللاَّعب إلى كيفية اللعبة، بحيث يجتاز مراحل اللعبة التِّسع، وهذا المرشد يحذِّره من الخطر الدَّاهم، فمرة يوجد طيور ظلام تختفي خلف الحواجز لتطلق النار، ومرة هناك أفيال، وفي مرات أخرى هناك الشيطان الأكبر الذي سيوجد في نهاية اللعبة، يقول: كان هذا المرشد الذي يقف للاعب ناصحًا ومُعلمًا، يلبس لباسَ القساوسة، وفوق صدره تلمع شارة الصَّليب، وكانت ذقنه الغليظة لا تتفق مع صوته الودود المسالم، ويتَّشح دائمًا بالبياض، وهو لا يَملك أدنى قوة لخوض معركة مع الأعداء؛ لكنَّه يَمتلك الحكمة التي يقدمها للاعب على طبق من ذهب، يقول: وقد تعلق قلبُ ابني به، وأخذ يسألني ببراءة الأطفال عمَّن يكون هذا؟ ولماذا يلبس هكذا؟ وتوالتْ أسئلةُ الطفل وأنا الذي عوَّدتُه أنْ أجيبَه، ويعتقد أنني أمتلك مِفتاحَ الأجوبة عن كل شيء؛ لكني لم أجد جوابًا شافيًا أعطيه له عن تلك الأسئلة التي فاجأني بها، ولم أقنعه بترك اللعبة إلا بعد جهد جهيد.

 

وتقول إحدى الأمهات: إنَّها شاهدت ابنَها البالغ من العمر ثلاثةَ عشر عامًا يلعب بإحدى ألعاب الفيديو، ولَفَتَ نظرَها مشهدٌ؛ بل صدمها هذا المشهد، وحاول ابنُها أن يقنعها أنَّ اللعبة بريئة، وأنَّها تدور حول المصارعة فقط، ولكنها أخذت منه اللعبة، وقرأت ما هو موجود على الغطاء، فوجدته كالتالي: "تتمتع فتيات الديفاس بنشاط جنسي قوي للغاية أكثر من أي وقتٍ مضى، خصوصًا عندما يرتدين حمالات للصَّدر من اللون نفسه للقطعة الداخليَّة الأخرى؛ وذلك للقضاء على العدوِّ الحقيقي وطرده من أَرْوِقَة الجنة".

 

هذه بعض المشاهد من تلك الألعاب المليئة بالأفكار الهدَّامة والصواعق المحرقة، التي تدخل وتثبت في عقول الأطفال دون أن يشعروا.

 

فمن أهم الآثار المترتبة على هذه الألعاب ومن أبرز سلبياتِها، ما يلي:

♦ أولاً: ضياع الوقت:

الذي هو كل شيء للعبد المسلم في هذه الحياة، ومَن ضيَّع وقته، فقد ضيع نفسه، وكلُّ مسلم مسؤول عن هذا الوقت الذي أضاعه غدًا بين يدي رب العالمين، فلو لم نعلِّمهم أهمية الوقت، لتربَّوا ونشؤوا على ذلك من عدم اكتراثهم بتضييع الوقت، ولسُئِل الآباء عنهم: لِمَ لَمْ تُعرِّفوهم أهميةَ الوقت؟ فقد ذكر أحدُ الأولاد الذين يلعبون هذه الألعاب أنه جلس مع رفيقٍ له على مباريات في كرة القدم فيها من الساعة العاشرة مساءً إلى الثامنة صباحًا من اليوم التالي، ولو لم يكن في ذلك إلاَّ تضييع الثلث الأخير من الليل، لكفى به خسارة، وقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ فيه؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ؟ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ؟))؛ رواه الترمذي.

 

♦ ثانيًا: ضعف الإيمان:

لأنه في الغالب تأخذ تلك الألعابُ من مُدمنيها أوقاتًا طويلة، قد تكون على حساب أوقات قراءة القرآن، وأوقات الأذكار والأوراد، وأوقات قيام الليل؛ بل قد تكون على حساب الصَّلوات المفروضة؛ حيث تضيع من ذلك المدمن دون أن يشعر، وهي تنشر أيضًا ثقافة الفجور، وتغتال براءة الأطفال.

 

♦ ثالثًا: ضعف ثقافة الطفل المقبل على تلك الألعاب:

وانخفاض مستواه الدراسي؛ إذ إنَّك تجده يسعى لإنهاء واجباته المدرسية بسرعة؛ ليجد وقتًا للعب، ولا يطَّلع على غير المقررات المدرسية؛ لأن وقته وقلبه وعقله مشغولٌ باللعب بها.

 

♦ رابعًا: ضعف السلوك الاجتماعي لدى الطفل المقبل على تلك الألعاب:

حيث تجده معظمَ وقته أمام تلك الألعاب منطويًا على نفسه، فإذا خرج للمجتمع لا يعرف كيف يتعامل معه؛ لأنَّه لم يحتكَّ بالمجتمع ليتعلم كيفيةَ السلوك الاجتماعي، وقد أظهرت دراسةٌ دانمركية أن ألعاب الكمبيوتر لها أضرارٌ كبيرة على عقلية الطفل؛ فقد يتعرض الطفلُ إلى مشكلة عقلية واجتماعية إذا أصبح مدمنًا لألعاب الكمبيوتر وما شابهها.

 

♦ خامسًا: تؤثر هذه الألعاب سلبًا في صحة الأطفال:

إذ يصاب الطفلُ بضعف النظر؛ نتيجةَ تعرُّضه لمجالات الأشعة الكهرومغناطيسية القصيرة التردُّد المنبعثة من شاشات التلفاز، التي يَجلس أمامها ساعاتٍ طويلة في أثناء ممارسته اللعب، ويضعف البصر بعد مدة؛ لكثرة نظره إلى الشاشة التي تخرج منها هذه الإشعاعات الضارة بالعين.

 

♦ سادسًا: ضعف الصحة وخمول الجسد:

لأن الجسد يظلُّ مدة طويلة بلا حَراك، فتضمر العضلات ويصيبها الخمول، وكذلك من أضرارها الإصابة بسوء التغذية، فالطفل لا يشارك أسرته في وجبات الغداء والعشاء، فيتعوَّد الأكلَ غير الصحي في أوقات غير مناسبة للجسم.

 

♦ سابعًا: ضعف تربية هؤلاء الأطفال:

وذلك نتيجة لانشغال الأبناء طوال الوقت بتلك الألعاب، فمتى يَجلسون مع آبائهم وأُمَّهاتهم؛ ليتحقق الدفءُ الأسري، وتقوى رابطةُ الأُخُوة والمحبة؟ متى يجدون الوقت الذي تنتقل فيه خبرة الآباء والأمهات إلى أولادهم؟ متى يعرفون أخطاءهم فيوجهوهم ويحسنوا تربيتهم؟

♦ ثامنًا: غرس العدوانية في نفوس الأولاد، والإصابة بالأمراض النفسية.

♦ تاسعًا: الإصابة بنوبات الصرع المتكرر:

وتؤكِّد إحدى الدراسات أنَّ الأطفال المشغوفين بهذه اللعبة يُصابون بتشنُّجات عصبية، تدلُّ على توغل سمة العُنف والتوتر الشديد في أوصالهم ودمائهم، حتى ربَّما يصل الأمرُ إلى أمراض الصرع الدماغي؛ يقول أحد المتخصصين في تربية الأطفال: "ماذا تتوقعون من طفل قابع في إحدى زوايا الغرفة، وعيناه مشدودتان نحو شاشة صغيرة، تَعِجُّ ببريق متنوع من الألوان البراقة المتحركة، ويداه تمسكان بإحكام بجهاز صغير ترتجف أصابِعُه مع كل رجفة من رجفاته، وتتحرك بعصبية على أزرار بألوان وأحجام مختلفة كلما سكن، وآذان مصغية لأصوات وصرخات وطرقات إلكترونية، تَخفُت حينًا، وتعلو أحيانًا أخرى، فلا يرى ولا يسمع ولا يعي مما حوله إلا هي؟".

 

3 - الإنترنت:

إن كل شيء من هذه المخترعات الحديثة له عيوب ومُميزات، فللإنترنت مميزاتٌ كثيرة، ويفيدنا كثيرًا، ولسنا هنا بصددِ الحديث عن هذه الفوائد، ولكنَّنا هنا بصدد الحديث عن الأثر السلبي للإنترنت في تربية الأبناء، ولكن نذكر هنا بعض فوائده على سبيل الإيجاز، ومنها: الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه، والرد على الشبهات التي تُثار حول الإسلام ودَحضها، ومحاربة البدع والتصدي لدُعاتِها، ونشر العلم النافع والأخلاق الحسنة، ومعرفة العلوم الكونية، والأخذ بأسباب التقدم والرقي، والاستفادة منه في البحوث العلمية، ومعرفة أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات في مختلف المجالات، ومعرفة أحوال المسلمين في العالم ومتابعة أخبارهم، هذه باختصار بعضُ فوائد الإنترنت التي لا تُحصى.

 

ولكننا هنا بصدد الحديث عن أثره في التربية السلبية في الأطفال، وأثره في أنْ نترك أبناءنا له من دون رقيب، فقد يختلف إلى البنات البريئة بعضُ سَفَّاحي الأعراض، فتغتال براءتهم من خلال الدُّخول إلى غرف (الشات)، والتعرُّف عليهن بحجة أنَّه يريد الزَّواج منها، ويكون هذا الشيطان الإنسيُّ يرتب لها فخًّا، فيستطيع أن يأخذَ منها صورة، ويسجل لها بعضَ المحادثات أو غير ذلك؛ ليهددها بها بعد ذلك، ومواقع الاستشارات العاطفية تَعِجُّ بكثير من هذه المشكلات: ماذا أفعل؟ بعد أن تقع المشكلة!

 

فهذه من أهم الأخطار التي تتعرض لها البنات، ويتعرَّض الشبابُ لمثل ذلك من البنات التي تعودت؛ بل أدمنتْ معاكسة الشباب، وتَجد في ذلك اللذة والهوايةَ، التي غاب عنها رقيبُها وترك لها الحبلَ على الغارب، فسوَّل لها الشيطانُ فعلَ هذه الأفعال الشيطانية، ولرُبَّما يدخل الشباب والفتيات على المواقع الإباحية التي يَمتلئ بها الإنترنت، والتي تقتُل براءةَ الأطفال فيهم، وتقتل فيهم الحياءَ والخجل، فلا بد للمربِّي الناجح أنْ يَتنبَّه لمثل هذه الأشياء؛ لأنَّ شياطين الإنس والجن لم يَسلَم منهم أحد، فلربَّما أوقعوا ابنتك أو ولدك في شِرَاكهم الملعونة والخبيثة.

 

ولم يسلمْ الكبارُ من ذلك أيضًا، فهناك قصة واقعية قد حدثتْ لأسرة مترابطة يَسُود بينها الحبُّ والوئام، وطلبت الزوجة من زوجها أن يوصِّل لهم الإنترنت في المنزل؛ نظرًا لوجود أوقات فراغ كثيرة لديها تريد أن تشغله بشيء نافع، ولكنها لم تسلم من شِرَاك الأبالسة، فدخلت مرة على الشات فتعرَّفت على شابٍّ وكلمتْه، مرة ترفض، ومرة يوسوس لها الشيطان، حتى أوقعها في شِرَاك حب هذا الشاب، حتى كلمته على الهاتف، ثم انقلبتْ حياتُها مع زوجها، وأصبحت تعامله معاملة سيئة، وأجبرتْه هذه المعاملةُ على أن يطلقها بتحريضٍ من هذا الشاب، وعندما ذهبت إليه، قال لها: من خانت مرةً من الممكن أن تخونَ ألف مرة، ورفض الزَّواجَ منها ودمرت بيتها بيدها، ولا حول ولا قوة إلا بالله! فانتبه - أيها المربي - لهذا الخطر.

 

♦ ومن سلبياته أيضًا: إضاعة الأوقات، ومعرفة صحبة السوء، وزعزعة العقائد والتشكيك فيها، ونشر الكُفر والإلحاد، والوقوع في شِرَاك التنصير، وإهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها، والغرق في أوحال الدَّعارة والفساد، وإضاعة مستوى التعليم، والتجسس على الأسرار الشخصية، وانهيار الحياة الزوجية، وغير ذلك.

 

وللحديث صلة - إن شاء الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية السلبية والتلفاز
  • التربية السلبية وغياب الراعي
  • التربية السلبية والعلاقات الاجتماعية
  • التربية الإنترنتية (الناشئ بين مجتمعه الحقيقي ومجتمعه الإنترنتي)
  • العلل الإلكترونية
  • السلبية ( خطبة )
  • السلبية الاجتماعية

مختارات من الشبكة

  • مؤتمر علمي عن التربية والتعليم بكلية التربية الإسلامية بجامعة بيهاتش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سؤال التربية بين الخطاب الرؤيوي والبديل السوسيوثقافي من خلال كتاب: إشكاليات التربية بالمغرب لمحمد أمزيان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إسبانيا: وزارة التربية والتعليم تعلن تدريس التربية الدينية الإسلامية العام المقبل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيمية "بحث تكميلي" لرسالة ماجستير التربية(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • التربية الجمالية في الإسلام ومفهومها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مقاصد الصيام (2) مقاصد التربية (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • التربية على أركان الإسلام والإيمان والإحسان (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تربية أولادنا (8) التربية بالعقوبة وضوابطها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تربية أولادنا (6) التربية الخلقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تربية أولادنا (5) التربية بالقصة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- لدينا المشكله..........اين الحل...؟
هانى السويفى - مصر 31-10-2010 11:28 AM

أصاب كاتب المقال حقيقة واقعة نعانى منها فعلاً وأسهب فى سرد الأخطار والأضرار ونبهنا للكثير منها والتى نعرف بعضها ونجهل الآخر فشكراً له على مجهوده ونتمنى منه إضافه حلول مقترحة فعاله قابلة للتطبيق لعلاج المشكله وعدم الاكتفاء بعرضها ليكتمل المحتوى وتعم الفائدة.

2- جزاك الله خيرا
محمد السيد طراد - مصر 27-10-2010 05:12 PM

سلمت أخي عبد الله وجزاك الله خيرا على هذه الإفادة الطيبة ونفعنا الله وإياكم

1- ملاحظة مهمة
عبد الله 03-10-2010 08:33 AM

لا شك المقالة مهمة
وعلى أولياء الأمور الانتباه لمخاطر هذه الألعاب..

وقد وقع في المقالة خطأ لغوي:
قال الكاتب:

ولكنها لم تسلم من شِرَاك الأبالسة،

و حتى أوقعها في شِرَاك حب هذا الشاب،

قوله (شِراك): خطأ، والصواب: (شَرَك) وهو حبالة الصياد التي يصيد بها..

أما (الشِّراك): فهو خاص بالنعال، لأنه قطعة من الجلد تكون على ظهر النعل.

والفرق في المعنى واضح.

وشكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب