• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

وأهملت شؤون زوجي وأولادي

عبدالله عيسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2010 ميلادي - 21/8/1431 هجري

الزيارات: 8174

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كنت أحبُّ الدراسة، ومتفوقة فيها إلى درجة كبيرة؛ لأنني شعرت بأنَّ العلمَ نعمةٌ مِنَ الله للإنسان كبيرة، يتعلَّم ليفهم ويرتقي، فيعبد الله على بصيرة.

 

ثُمَّ ما لبثتُ أنْ تزوَّجْتُ برجل على خُلُقٍ ودين، فأحبني وأحببته في الله، وكان ثَمرةُ هذا الحب أطفالاً، هم هِبَةٌ من الله، وكنت وقْتَها أعملُ بإحدى الوَظائف والأعمال، وكانت والدتي ترعى الأولادَ والعيال، حتى ضَعُفَت صحتُها وكبر سِنُّها، وأصبحت هي في حاجة إلى مَن يرعاها، ويهتمُّ بأمرها.

 

فسألت: كيف العمل؟ هل أترك عملي الذي ارتبطت به وأحببته وأتقنته بالفعل، أو أترك أولادي كي تربيهم أخرى، وأجلب خادمة، فقلت لنفسي: وما الضير؟ فكثير من الأُسَر تستعين بخادمة.

 

وافَقَ زوجي على مضض؛ لأنَّه كان يرغب أنْ أتْرُكَ العمل وأتفرغ، ولا سيما أنَّ دَخْلَه يكفي الأُسرة، وأن راتبي لا يأخذ منه شيئًا بالمرة، فطلبنا من أحد المكاتب المنتشرة، أنَّنا نود الحصول على خادمة، شريطةَ أن تكون مسلمة، رَغْمَ أنَّه أشار علينا أنَّ غَيْرَ المسلمة يكون راتبها أقل، ولكننا أكدنا عليه وقطعنا الأَمَل؛ حتى نكونَ مُطمئنين، ويكون أولادُنا معها آمنين، فأحضر لنا خادمة مسلمة، ولكنَّها من جنسية لا تتكلم العربية، لكنَّها تُجيد الإنجليزية.

 

حمدت الله على الخادمة التي ستكون مع أولادي، حين أكون مُنشغلة عنهم في العمل، وحمدت الله أكثر أنَّها لم تكن جميلة؛ حتى لا ينظر إليها زَوجي، رغم أنَّه رجل مُستقيم وحنون، ويحبني كثيرًا؛ لأنني زوجته وأم أولاده والبنين.

 

فكثيرٌ من البيوت لا تَخلو من خادمة أو أكثر، خادمات مُسلمات حقًّا، وبعضهن تُسلم لغاية في نفسِ يعقوب! والبقية من دياناتٍ شتَّى، ومنهن من لا دينَ له، ثقافاتٌ مُختلفة، وأفكار غريبةٌ دخيلة، وأطفالنا الرُّضَّع بين أحضانِهن مُعظمَ النهار، وجزءًا من الليل، حتى تنقضي سهراتي، هنا وهناك مع زميلاتي؛ بسبب إحدى المناسبات، أو الانشغال في الحفلات، فالهاتفُ المحمول أصبح وسيلةً للاطمئنان على البنين والبنات.

 

كانت هي "الخادمة والطاهية للزَّوج، ومَن تُجهِّز له ملابسَه، والتي ترعى شؤونَ الأسرة بأكملها، وهي مَن توقظ المراهقَ في غرفته، وهي مَن تُساعد المراهقة على بعض شؤون حياتِها، وهي المعلمة لتدريسهم اللغة الإنجليزية، وأحيانًا حل الواجبات وتَجهيز الكتب المدرسية، وتعد لهم السندوتشات، وتضعها في حقيبةِ فلذاتِ الأكباد، وهي الممرِّضة التي تُحضِر الدواءَ لهم إذا مرضوا"!

 

وكانت تلعب مع الأطفال، وتَهتمُّ بهم، فسعدتُ بذلك، وفَرِحْتُ فرحًا عظيمًا، وبعدما كنت نويت أن ترعاهم فقط خلالَ غيابي بالعمل، بدأتُ أعتمد عليها في تربيتها لهم، ودَبَّ فِيَّ الكسل، لا سيما عندما وجدتُ ارتباطها بالأولاد وخدمتهم بلا كَلَل، وفي يوم من الزَّمان لن تمحوه ذاكرةُ النسيان من مُخيّلتي، فصِرْتُ لا أنام، كان هناك عُرسٌ لأَحَدِ أقارِبنا، وأخبرت الأولادَ أنَّنا ذاهبون جميعًا، وسوف نترك الخادمة، فرَفَضَ الأولاد الخروجَ، وامتنعوا بشكلٍ غريب وعجيب، وأصروا على أنْ نأخذَها معنا، فوافقتُ بعد أن لَفَتَ ذلك نظري.

 

وفي إحدى المرات وجدت ابنتي تبكي، فذهبتُ إليها؛ لأعرفَ سببَ بُكائها، فوجدتُها ترتمي في أحضانِ الخادمة تَمسحُ دموعَها، وعندما طلبت من الخادمة أنْ تذهبَ؛ لتُحضِرَ كوبًا من العصير لابنتي، فرفضت ابنتي الصَّغيرة تَرْكَها، وذهبت معها وتركتني، فتَسَاءَلْت في نفسي: مَن أقربُ إلى أولادي وأحب إليهم، أنا أم تلك الخادمة؟!

 

فقَرَّرْت ساعَتَها - ومن دون تفكير أو تردُّد - أنْ أترُك عملي بالوظيفة؛ لأنَّ لي عملاً آخر، لا يقلُّ عنه أهمية، ألاَ وهو تربية أبنائي والذُّرِّية، وأنْ يكونَ لهم الأولويَّة، ذلك العمل الذي أتقرب به إلى ربي، ويُثيبني عليه، فكما قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((حُسْنُ تبعُّل المرأة لزوجها يَعْدِلُ الجهادَ في سبيل الله)).

 

فيَجب أن يعلمَ الوالدان أنَّ الله - تعالى - قد استرعاهم رَعية، وأوْجَب عليهم أداءَ الأمانة وتَحمُّل المسؤولية، كما أمر بذلك ربُّ البرية، وجاءت به السُّنَّة النبوية، مُؤكدة لهذا الأمر في كثير من الأحاديث الصحيحة، وكما أشار بذلك في محكم التنزيل، وجاءت نصوصُ الوحي بالوعيد لمن لم يُحِطْ رَعِيَّتَه بنصح، ولمن فرَّط في الأمانة التي ائتمنه الله عليها.

 

فعن مَعْقِلِ بْنِ يسار المُزنيِّ قال: سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ما من عبد يسترعيه الله رعيةً يَموت يومَ يَموت وهو غاشٌّ لرعيته، إلاَّ حَرَّم الله عليه الجنة))، وفي رواية: ((فلم يُحطها بنصيحة، إلاَّ لَمْ يَجد رائحة الجنة)).

 

وكما نُربيهم على فعل الطاعات، فإنَّنا نَمنعهم من فعل المحرمات، وفعل الولد للطَّاعة إنَّما يكون أجرُها له ولمن علَّمه وشجعه عليها، وأمَّا فعل المعصية، فإنَّ الصغيرَ عليها لا يأْثَم، وإنَّما من مكَّنه منها هو الذي يأثَم، وترك بابها مفتوحًا أمامه ولم يغلقه، وأمَّا من دَلَّه عليها، فهذا كمن يفعله.

 

ولذا؛ فإنه ليس من التشدُّد في شيء أن يربي الآباءُ أولادَهم على الطاعة، وهذا يكون من الشجاعة، وأنْ يَمنعوهم من فعلِ المحرمات، كلُبْسِ الذَّكر للذَّهب، أو الحرير، أو لُبْسِ الأنثى لثياب الذُّكور، أو الكذب، والسرقة، والشتم والفجور، وغيرها من المعاصي، كما أنَّه ليس من التشدد أن يربي الوالدان البنات على الحياء، والعفاف، وعدم الاختلاط؛ لأنَّه مَن شبَّ على شيء يُخشى عليه الاستمرار عليه.

 

فعزمتُ أن أجاهدَ نفسي وأربّي أولادي، وكما يقول النبي الكريم: ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيته))، فاللهم لك الحمدُ كله، ولك الملك كُلُّه، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، عَلانِيته وسِرُّه، فأهلٌ أنت أنْ تُحْمَد، وأَهْلٌ أنت أن تعبد، إنَّك على كل شيءٍ قدير، والحمد لله من قبل ومن بعد، ولا حَوْلَ ولا قوة إلا بالله.

 

المادة باللغة الإنجليزية

أضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فصول في الحياة الزوجية
  • أسباب الخلافات الزوجية
  • الحياة الزوجية في هدي الإسلام
  • الزواج والمشكلات؟!
  • هم عيالي وأنا حر فيهم!
  • كيف أشجع أولادي على القراءة؟

مختارات من الشبكة

  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • المرأة والتعدد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي ينتقدني ويصفني بالتقصير في شؤون البيت(استشارة - الاستشارات)
  • أهملت نفسي بسبب تربية أولاد أختي(استشارة - الاستشارات)
  • خائفة على زوجي وأولادي من العدوى(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: من أقر بولده طرفة عين، فليس له أن ينفيه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • كذبوا علي بشأن خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • ما انتقد على «الصحيحين» ورجالهما، لا يقدح فيهما، ولا يقلل من شأنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ومضات وتجارب من وحي إدارة شؤون المباني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الانفصال عن الزوج الذي لا يراعي شؤون بيته(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
4- اخى محمود الهايشــه
عبد الله عيسى - مصــــر 01/08/2010 11:12 PM

لقد سعدت بك يا أخى مرتين
الاولى عندما كنت أقــرا لك
موضوعاتك الرائعـــة
والثانيــة عندما وجدت تعليقك وردك الكريــم
على موضوعـــى ومقالــى المتواضع
وارجو ان نتواصــل دائما
فى الخير والعطــاء
واحب ان اعرف رايك الكريم فيما اكتب من كتابات واراء

جزاك الله خيرا ولك تحيـــاتى
وحفظك الله


أخوك
عبد الله عيســـى

3- ابن سعدهم اخى فى الله
عبد الله عيسى - مصــــر 01/08/2010 11:06 PM

سعدت بك اخى الكريم
وحقيقة كما تفضــلت ان الأســـرة هى اللبنه الأساسيه فى المجتمــع
وإذا صحــت وكانت قويه وصلبــة فان المجتمــع يصــلح بالكامـــل

بارك الله فيك أخى سعد
أخوك
عبد الله عيســـى

2- خطبة الجمعة
محمود سلامة الهايشة - مصر 01/08/2010 07:50 PM

- أسلوب خطابي جميل وسلس.
- يمكن القول أن هذا الموضوع خطبة جمعة أعدها كاتبا المتميز وأستاذنا الكريم/ عبد الله عيسى.
- أصعب شيء يوجه الأمة الآن تربية الأنباء والنشىء.

1- ياليت قومى يعلمون
ابن سعدهم الحنبلى - مصر 01/08/2010 03:01 PM

حفظك الله أخى على هذه الموعظة الرقيقة التى ترتدى ثياب قصة جميلة ويا ليت نسائنا يتعظون (لأن هذا وللأسف حال الكثير منهم) ولا يتبعون دعوى العلمانية المغرضة الهادفة الى تدمير مجتمعنا وذلك عن طريق تدمير وتخريب أعظم فئة فيه ألا وهى الأسرة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/4/1447هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب