• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

نظرية الهدوء

عبدالله عيسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2010 ميلادي - 18/8/1431 هجري

الزيارات: 8110

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كنتُ أستقلُّ إحدَى وَسائِل المواصلات كعادتي، وكان من حظِّي هذه المرَّة أنْ أجلِسَ بجوار السائق، وكانتْ ملامحه تدلُّ على الطِّيبة والخُلُق الحسَن، بعكسِ ما يتمتَّع به - عادةً - أصحابُ هذه المهنة من الحدَّة والشدَّة والقَسوة في بعض الأَحيان، بل في أحيانٍ كثيرةٍ؛ حيث تجدهم، يَجلِسون خلفَ عجلةِ القِيادة، وكأنهم في حلبة سِباق سيَّارات، يُسرِعون في السَّير ويتلوَّى بالطَّرِيق كالثُّعبان، يُرِيد أنْ يلتَهِم الذي أمامَه من البشر، ويَتوقَّفون فجأةً؛ بحيث تَسمَع صوت المكابح وهي تَصرُخ بل تتألَّم.

 

وشعرتُ به أنَّه يُرِيد أنْ يتحدَّث معي، فيبدو أنَّ مَلامِحي تدلُّ على أنَّني مستمعٌ جيد، أو مُنصتٌ جيد، فوجدته يوجِّه لي الحديثَ قائِلاً: هل تعرف؟ فسكتُّ برهةً، ثم تردَّدتُ هل أسأله: أعرف ماذا؟! ولكنِّي فضَّلتُ الصَّمت والسُّكون، ثم قال: أنا أُطبِّق "نظريَّة الهدوء" دائِمًا!

 

ثم سكت عن الكَلام المباح، وأنا لا أعرف هل كان يُوجِّه الحديث إليَّ، أم يتحدَّث مع نفسه، أو يُحدِّث إنسانًا آخَر؟ فانتَظرتُ أن يُكمِل حديثَه، أو أَنزِل في المكان الذي أقصده، وأذهب إلى حال سبيلي.

 

ثم تنهَّد قائلاً: لم تسألني كيف؟ وأردَفَ دون أنْ أتلفَّظ بكلمةٍ واحدةٍ، وقال: سأشرح لك: أنا أَسِيرُ بسيَّارتي بهدوءٍ، فأُحافِظ عليها في حالةٍ جيِّدة؛ أي: إنَّني أُحافِظ على الموتور بحالةٍ سليمة ولا أُرهِقه بحيث يَطُولُ عمره، وفي الوقت نَفسِه أُحافِظُ على أعصابي من التوتُّر والقلق؛ بحيث لا تنتابني العصبيَّة ويرتَفِع الضغط عندي، وأيضًا لعلَّ الذي يجري بسيَّارته مُسرِعًا لن يستَطِيع أنْ يلتَقِط أحد الرُّكَّاب لسرعته، فيكون من نصيبي أنا وآخُذُه بهدوئي!

 

فتعجَّبتُ من حكمةِ ذلك السائق، والذي يبدو عليه أنَّه لم يحظَ بنصيبٍ وافرٍ من التعليم، إلاَّ أنَّ الدنيا قد هرسَتْه ودهسَتْه بين تُرُوسِها، فتعلَّم تلك النَّصيحة الغاليَة، وقد صبَغَها بصبغته، وأسماها بـ"نظريَّة الهدوء"، وسعيدٌ كلَّ السعادة بها، ويُطبِّقها بقناعةٍ وإيمانٍ وحُبٍّ، وكما تقول الأمثال: "في التأنِّي السلامة، وفى العجَلَة الندامة".

 

وتذكَّرت الأمر الرباني: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200]، إنَّه الصبر والمُصابَرة، والمُرابَطة والاستِمرار، والثَّبات الموصول بيقينٍ راسخ في الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200].

 

ويكون هذا الفَلاح في صُورَة طمأنينة في القلوب، وسكينة في النُّفوس، وثَبات في الأقدام، ووضوح في الحجَّة والبرهان في هذه الحياة الدنيا، فاللهم لك الحمدُ كلُّه، ولك الملكُ كلُّه، وبيدك الخيرُ كلُّه، وإليك يَرجِع الأمرُ كلُّه، علانيته وسرُّه، وآخِر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأناة
  • نظرية الموجود المستحق إلى الوجود ويعامل على أنه معدوم
  • الأناة: التأنِّي من الله والعجلة من الشيطان
  • الرِّفقُ والأناةُ
  • نظرية المحكاة والنظرية الرومنطيقية
  • تريض
  • كلمة مدرسية عن الهدوء
  • حاجتنا إلى الهدوء
  • أحب الهدوء

مختارات من الشبكة

  • الهدوء والثقة بالنفس في الحوار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهدوء والتعصب في نظر الفتيات(استشارة - الاستشارات)
  • الهدوء.. لماذا تبحث عنه المرأة؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقلية آلة الزمن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الطلاق الصامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في ساحة شطرنج (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سفر الكتابة (نص نثري)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كازاخستان: بعد أعمال الشغب المفتي يدعو المواطنين للهدوء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كوسوفا تنجح في تنظيم الانتخابات البرلمانية الأولى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أثر السحر(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
6- ...................;
Nouna - algèrie 24/09/2012 08:58 PM

salam :baraka allah fikom hada mawdhou3 mouhim jidan w moufid

5- مدرسة الحياة
Nismah mamdouh - مصر 21/01/2011 01:48 AM

الحياة هي أفضل مدرسة يمكن ان تتعلم منها الكثير، إنها مدرسة من نوع مختلف، أنت لم تسجل فيها برغبتك وإنما وجدت فيها بمشيئة الله، التعلم حر وكلٌ حسب قدراته في اكتساب المزيد من الخبرات، ولقد استطاع هذا السائق ببساطة تفكيره أن يلمس هذا المعنى الجميل، فالنظرة المقربة والمتعمقة التي تبحث عن التفصايل ـ تلك النظرة قد تضيع المعنى أحيانًا، أعجبني ذات مرة تشبيه عرض في مشهد في أحد المسلسلات العربية الراقية، جاء في هذا المشهد تعبير عن اليد، فانت إذا نظرت إلى يدك عن بعد فإنك ستراها بوضوح وستتبين ملامحها، اما إذا قربتها كثيرًا من وجهك باحثًا عن تفاصيلها الدقيقة، في هذه الحالة ستفقد الصورة الكلية لها وستتوه بين التفاصيل الصغيرة، لهذا كان تعملقنا احيانًا سبب في عدم استمتاعنا بالمعاني الكلية، وهذا ما نلاحظة بوضوح عندما نتعامل مع البسطاء، إنهم يلمسون أشياء تغيب عنا رغم تعليمنا وثقافتنا ، وهذه هي مدرسة الحياة التي اتاحت لهم الفرصة لمعرفة هذا او ذاك.
لك تحياتي أستاذ عبد الله

4- الاســــتاذ محمـــد الفاضـــل
عبد الله عيسى - مصــــر 31/07/2010 03:55 PM

شكــرا لك أخى الحبيب
وسعدت بك
ودائما الجد والجده والإباء
يقدمون مشــاعر فياضه
ولا ينتظـــرون المقابل
أو الثنـــاء

تحيـــاتى لك
ودعواتى للجميــع بالصحـــة والسعادة

عبد الله عيســى

3- أختى فى الله انتصـــار
عبد الله عيسى - مصــــر 31/07/2010 01:02 AM

السلام عليكم
لقد سعــدت بردك الجميـــل

جزاك الله خــيرا
وأحمد الله أن ما أكـــتبه
من مقـــــالات
وكتابات متواضعــــة
ينال رضــا السادة القــراء

والذى احرص دائـــما أن أكون عند حســـن ظنهـــم
وتحيـــاتى لكم

عبد الله عيســـى

2- الصبر مفتاح الفرج
محمد - مصر 30/07/2010 11:27 PM

لقد أعجبني هذا الموضوع جدا جدا وأشكر كاتب التعليق

1- ......
انتصار - السعودية 30/07/2010 02:42 PM

السلام عليكم و رحمة الله

ألم أقل لك يا أستاذنا الكريم بأنك مؤثر، ما شاء الله تبارك الله.

أسأل الواحد الأحد أن يجعلنا من الذين يسمعون الكلام فيتبعون أحسنه.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب