• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الدكتورة حنان زين استشارية السعادة الزوجية: خطوات عملية لحياة زوجية سعيدة

ماجدة أبو المجد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/1/2007 ميلادي - 11/12/1427 هجري

الزيارات: 298745

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
* المجتمعات العربية تفتقد للأسر الذكية التي تجيد فن التعامل من المشاكل.
* غياب لغة الحوار سيحول أولادنا لقنابل موقوتة.
* على الزوجين اقتراح سيناريو للوصول إلى التراضي وقت الخلاف.
* إعلاء قيمة الذاتية وغياب قيمة التسامح وراء انتشار ثقافة النكد الأسري.
*    *    *
باتت مجتمعاتنا العربية تعاني خلال العقود الأخيرة غزو ثقافة النكد، والعبوس، والقلق، والاضطراب الأسري، مما استحال معه إقامة حوار أسري دافئ أو تواصل شديد بين أفراد الأسرة, كما أدى إلى التفكك الأسري وارتفاع حالات الطلاق.
وفي دعوة لعدم الاستسلام لتلك الثقافة ولذلك الغازي بينت الاستشارية الاجتماعية للسعادة الأسرية الدكتورة حنان زين - رئيس مركز السعادة للاستشارات الأسرية- في حوارنا معها على ضرورة نبذ ثقافة النكد، واستبدالها بثقافة التواصل والتفاهم والحب والمودة وسماع الآخر، وضرورة ألا نستسلم لثقافة القطيعة الأسرية، التي فرضها علينا الغرب؛ فألقت بأسرنا في خضم النكد والمشاكل؛ فضاع الاستقرار وفُقد الحوار وباتت المودة والرحمة في مهب الريح.

* معوقات:
ما معوقات تحقيق السعادة الزوجية من وجهة نظرك؟
أشد ما نعانيه في وقتنا الحاضر هو غياب الأسر الذكية التي تجيد فن التعامل مع المشاكل المختلفة سواء بين الزوجين معاً، أو بين الآباء والأبناء، أو بين أفراد الأسرة، أو بين الأسرة والجيران المحيطين، أو بينها وبين المجتمع بوجه عام، ونتج عن ذلك بصورة تلقائية تقلص العلاقات الاجتماعية في دوائرها المختلفة بصورة واضحة وفجة.
كما نعاني جهلاً واضحاً بعملية التواصل الأسري والسعادة الزوجية بوصفها فن يجهله الكثيرون، كما لا نخطط لتفعيله مما أدى إلى عدم قيام كل طرف من الزوجين بواجباته نحو الآخر على الوجه الأكمل فضلاً عن هروب الدفء الأسري, وكانت المشكلة الأكبر في أن كل طرف يعرف حقوقه أكثر مما يعرف واجباته ولا ينظر إلى إيجابيات الطرف الآخر ولا يقدر جهود وتضحيات الآخر وحرصه على استمرار الأسرة, علاوة على عدم تدعيم مساحات الحوار مع شريك العمر والأبناء,هذه كلها عوامل تعيق تحقيق السعادة الأسرية.

* الاستقرار والسعادة:
وكيف تتحقق السعادة الزوجية؟
من خلال دراستنا وخبرتنا في جمعية استشارات السعادة الزوجية تبين لدينا أن هناك ثلاثة جوانب أساسية من شانها تحقيق الاستقرار والسعادة الأسرية، بداية بإشباع الجوانب النفسية لدي الزوجين، والإشعار بالرحمة والمودة، والتغاضي عن سلبيات الآخر، والتركيز على إعلاء القيم الإيجابية فيه وتزكيتها، وكذلك إشباع الجوانب الاجتماعية، وأن تصبح أم الزوج أما للزوجة والعكس صحيح، وألا تتقوقع الأسرة النووية على نفسها، وهو ما أظهرته دراسة حديثة بأن نسبة الطلاق في الأسر المركبة أقل منها في الأسر النووية؛ بسب تدخل أطراف حاضرة باستمرار في بيوت العائلة تتدخل لإنهاء واحتواء الخلاف بين الزوجين فضلاً على أن الاتزان النفسي للأبناء في بيوت العائلة أفضل من الاتزان النفسي لأطفال الأسر النووية بشرط احترام خصوصية الأسرة النووية، علاوة على ضرورة إشباع الجانب البدني الذي فصله القران الكريم في العديد من الآيات القرآنية ولم يهمله بل ركز على ضرورة الاهتمام به وضرورة النجاح فيه واحترامه.

وهل لغياب الحوار أثر سلبي على الأسر ة وعلى الأولاد؟
نعم وبدون شك، فغياب لغة الحوار والتفاهم والمشاركة بين الآباء والأمهات من ناحية، وبين الإخوة والأخوات من ناحية أخرى؛ له مردود سلبي في تحويل الأبناء لقنابل موقوتة في المجتمع؛ بسبب افتقادهم للغة الحوار المادي أو المعنوي، أو حتى الرمزي الذي يمتص غيظهم ويخفف عنهم توترهم، فمن خلال الحوار يفرغ الأبناء وكذلك الزوجين عن كل الضغوط النفسية التي يعانونها بطريقة سليمة وبطريقة أمينة، فالتخلص من الضغوط النفسية أولاً بأول ودخول أطراف موثوق فيها لطرح حلول للمشاكل من شأنه أن يخفف من عبء الضغوط على الإنسان، مع مراعاة التجديد المستمر في نمط الحياة، وكذلك أخذ الدعم العلمي باللجوء للمتخصصين في الاستشارات الزوجية، وحضور ندوات ودورات، ومتابعة برامج ومواقع اجتماعية، للاستفادة من الخبرات والنماذج المختلفة للوقوف على أرضية صلبة بعيداً عن الإصابة بالأمراض النفسية التي ارتفعت نسبتها بصورة مخيفة في مجتمعاتنا إضافة إلى ضمان استمرار الحياة الزوجية والأسرية في محطاتها المختلفة بهدوء.

* الحوار الناجح:
كيف يدار حوار ناجح بين الزوجين؟
أولى خطوات النجاح في الحوار أن يكون في البداية مع الذات، بمعنى أن يراجع كل طرف نفسه قبل وقت الخلاف، ويسال نفسه بعض الأسئلة، ويجيب عنها بداية بـ: هل بالغت في تضخيم عيوب الطرف الآخر؟ وهل كنت قاسياً في بعض المطالب؟! وهل حَمَّلت شريكي مسؤولية الأمر كله وتخليت عنها؟ وما الطريقة التي يرضى عنها الله- تبارك وتعالى- لأعبر بهاعما أود مناقشته فيه؟ وبعد الإجابة على تلك الأسئلة لابد أن أُذكِّر نفسي بأن الخلاف والغضب بيئة خصبة يرتع فيها الشيطان فيعملعلى إشعال النفس تجاه الطرف الآخر.
ثم تأتي مرحلة أخرى نضع فيها نقاطاً عريضة نتحدث فيها للوصول لحل المشكلة لكن بشرط ألا نتعامل مع الطرف الآخر على أنه أسوأ إنسان في الكون، ولابد من استخدام تعبيرات الوجه من حزن واسى وغضب للتعبير عن موقف معين لعتاب الزوج أو الزوجة دون الكلام فالتعبيرات غير اللفظية تؤدي نفس الغرض وأحياناً تكون أفضل من الكلام، فاللغة الصامتة مؤثرة في تحريك المشاعر.

ويجب على الزوجين مراعاة الآتي في أثناء الحوار:
* الابتعاد عن الجدال كما قال رسولنا الكريم - صلى الله عليهوسلم -: "طوبى لمن ترك الجدال ولو كان محقاً"، فإذا وجدنا الطريق مسدود في هذا الأمر علينا أن نعود لمناقشته فيما بعد، وكذلك ضرورة النظر إلى الإيجابيات والقواسم المشتركة والانطلاق منها قبل الخوض في موضوع الخلاف وسبب المشكلة.

* تقليل الانتقاد للآخر، وإن كان ضرورياً فلابد أن يكون بطريقة مهذبة، نستقدمها باستهلاله طيبة بالثناء على شخصه والوقوف عند تصرفه في موقف بعينه لمدة وجيزة، وكذلك تقبل فكرة أن الزوجين شخصان مختلفان في البيئة والتنشئة الاجتماعية، وأنهما لن يصبحا إنساناً واحداً مهما حدث، فلكل منهما شخصيته وكيانه لكن يجب أن يكملا بعضهما.

* كما يجب أن نراعي الآداب العامة في خفض الصوت وعدم الحدة، ومحاولة الاستفادة من المواقف المكررة والأخطاء السابقة والتعرف إلى مداخل كل طرف، واليقين التام بأن المشكلة ستحل، وأن نهايتها التراضي بين الطرفين وعودتهما لبعضهما فأجمل ما في الخلاف التراضي.

* وننصح كل زوجين بأن يعلما أن الخلاف في موضوع معين يجب ألا يعكر صفو الحياة وأن يتفقا على خطة لحل المشكلة وسيناريو مقترح للوصول للتراضي ونعلم أن هناك من شياطين الإنس من يسعون دائماً لهدم البيوت المستقرة.

* ثقافة النكد:
هل الندية في التعامل بين الزوجين وراء ثقافة النكد وهروب الأزواج من بيوتهم؟
لا يخفى على عاقل أن إعلاء قيم الأنانية والذاتية وغياب قيمة التسامح أدى إلى تأصيل ثقافة النكد في بيوتنا، وأحدثت نوع من الصمت العاطفي بين الزوجين فأصبح الزوج لا يفكر إلا فيما يريد هو ولا يفكر فيما تريد زوجته وأولاده، وكذلك الزوجة باتت تفكر في مطالبها واحتياجاتها بصرف النظر عن ظروف زوجها، وأصبح السخط وعدم الرضا وضعاً أصيلاً وليس عارضاً، واختفى مصطلح القناعة من قاموس الزوجية؛ فهرب الحب الحقيقي، وطغى عليه الحب المشروط وهو أقرب للصفقة التجارية من المشاعر العاطفية الحقيقية.
كما أصبحت الخلافات الزوجية تدار بمبدأ تصفيه الحسابات، وتخلينا عن الآداب الإسلامية في الخلاف والاختلاف التي علمنا إياها القرآن الكريم، وبتنا نعطي خلافاتنا حجماً أكبر من حجمها الطبيعي؛ فانهار البنيان الأسري وتبعه انهيار البنيان المجتمعي.
وخلاصة القول: إن الالتفاف على المشاكل المجتمعية الكبرى، أو العالمية أو المشاريع القومية توحد أفراد الأسرة على هدف واحد, وهذا ما رصد خلال أزمة الإساءة لرسول الله عليه السلام حيث التفت الأسرة على هدف واحد، كما أن مشكلة أنفلونزا الطيور وحدت الأسرة على كيفية مواجهة الكارثة وكيفية التعامل معها.

وهل هذا تغير للأسوأ أم إنه أمر طبيعي؟
أعتقد أن هذا أمر طبيعي ناتج عن اختلاف المجتمعات، فالمجتمع اليوم مختلف عن ذي قبل وكذلك المتغيرات التي طرأت عليه كثيرة بداية من وسائل التطور التكنولوجي والمفاهيم الثقافية ووسائل الإعلام ولقد كنا نحن - بوصفنا أشخاصاً ومربين - عرضه للتغيير,لكن التغيير لا يعني تغييراً مرفوضاً أو نحو السلبيات فقط إنما له إيجابياته بالطبع، لكن المهم كيف نوجه أنفسنا لاستغلال هذه الإيجابيات وتجنب السلبيات.

وكيف يمكن استيعاب الخلافات الزوجية؟
لعل أول خطوات استيعاب الخلافات الزوجية تكون بتفهم الطرف الآخر وإدراك صفاته وشخصيته وسماته وهواياته وطبيعة عمله ومشكلاته وقبول فكرة الاختلاف والتعايش معها وإدراك أن لنا عيوباً كما للآخر عيوب، وبعد ذلك لابد من البحث عن أسباب المشكلة وعلاجها وسبب الضغوط النفسية، ويلي ذلك ضرورة الابتعاد عن نقد الآخر، وربما تشجيعه للوقوف على المشكلة وحلها مهما كان المتسبب فيها، وضروري أن نحسن الظن في الطرف الآخر وأنه غير متعمد حدوث المشكلة، ويلي ذلك إجراء حوار مع الذات قبل مناقشة المشكلات واللجوء لله تعالى والإلحاح في الدعاء بصلاح الحال.

هل بات المجتمع العربي يعاني تفسخ في العلاقات الاجتماعية والإنسانية؟
للأسف الشديد أصبح التفكك في العلاقات الاجتماعية والإنسانية سمة ومبدأ ملازم للحياة الحديثة، وبدأت العلاقات تتآكل بداية بالعلاقة بالجيران وعلاقة الأسرة النووية بالأسرة الممتدة، وكذلك علاقة الزوجة بحماتها وأخوات زوجها, وداخل الأسرة النووية نفسها رغم صغر عددها بدأت العلاقة بين أفرادها تتآكل، وبسبب نمط الحداثة أصبح كل فرد من أفراد الأسرة بعيداً عن الآخرين أمام التلفاز أو الحاسوب، وتقلصت مساحات الحوار، وبعدنا عن تعاليم ديننا واندثرت قيم التآلف والتعاون والحوار والتراحم والتآخي والتواد في وقت بدأ فيه دول الغرب تركز على كل هذه المعاني، وتعلن يومياً في جرائدها الرسمية عن حاجة الأسر لجدات وهو معنى يفيد التواصل.
وأرى أن تآكل العلاقات الاجتماعية مؤشر كبير على معاناة المجتمع وافتقاده للتوعية, لكن لو فهمت المرأة المسلمة دورها ووعته باعتبارها قوة خارقة وذات ذكاء عال فإنها ستعيد العلاقات الأسرية لقوتها السابقة.

ولماذا تتزايد نسبة الطلاق في بلادنا العربية؟
للطلاق أسباب كثيرة لكنها في مجملها تكمن في عدم التوعية الثقافية للشباب والفتيات لمعرفة معنى الزواج وإقامة أسرة، كما يجهلون علم معرفة الشخصيات، وكيفية التعامل معها واستيعابها، ومعرفة الثقافة الجنسية والنفسية والاجتماعية, فالجهل بكل هذه النواحي يؤدي لعدم الاستمرار في الزواج والانتهاء بالطلاق والانفصال، إضافة إلى أن عقد مقارنة بين زوج المرأة وزوج صديقتها أو مقارنة الزوج بين زوجته وزوجة صديقه يؤدي إلى حدوث شرخ وخلل في بنيان الأسرة وتماسكها وتهاويها لأتفه الأسباب، علاوة على الجهل بوضع خطط وسيناريوهات لحل الخلافات والمشاكل الأسرية والزوجية وهو ما يجعل الطلاق أو الخلع الحل الأقرب، كما أن عدم الوعي بقدسية الحياة الزوجية التي كانت موجودة في الماضي سبب في وقوع الطلاق.

كما كان للتكنولوجيا حلوها ومرها، وللقنوات الفضائية بما تبثه من أفكار مسمومة وتشويه صورة الأسرة بوصفها منظومة، واستخدام المرأة مثل السلعة وتعميم مقاييس جمال ملكات جمال الكون من الطول والعرض والوزن باعتبار ضرورة أن تكون كل النساء كذلك وراء شيوع الطلاق بين حديثي الزواج، حيث يعقد الأزواج مقارنات بين الزوجة وبين الموديل الذي تطرحه وسائل الإعلام مما جعلهم يرفضون زوجاتهم وينشغلون في قضاء أوقاتهم أمام القنوات الفضائية أو الشبكة العنكبوتية أو غرف الدردشة، كل هذه الأسباب وغيرها أدت إلى فشل الزواج في كثير من الأحيان.

ومتى يكون الطلاق الحل الوحيد؟
يقال: "آخر الدواء الكي"، فإذا استمرت الخلافات بين الزوجين بطريقة استحالت معها المعيشة وباتت الحياة الزوجية لا تطاق؛ ولم يفلح الحكمين في الإصلاح بين الزوجين، قال الله تعالى:{إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء: من الآية 35]، هنا فقط يكون الطلاق هو الحل الأفضل للزوجين وللأولاد لكن بشرط اختيار الوقت المناسب لإتمام مراسم الطلاق باعتباره أخطر قرار في الحياة، لذلك وصفه الله عز وجل بأنه أبغض الحلال عند الله لذا يجب أن يمر الطلاق بمراحل عدة حتى نصل لما نسميه: " الطلاق الكريم"، بحيث يمر بمراحل تهون على الأطفال الصدمة، وقد يكون من الأفضل أن يعيش الأطفال بين أبوين مطلقين متفاهمين من أن يعيشا وسط أبوين متناحرين دائماً.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ناقصات عقل ودين
  • حق الزوجة
  • حق الزوج
  • حل الخلافات الزوجية
  • جفاف المشاعر بين الأزواج كيف نسقيه بوابل من مطر الحب
  • غموض العلاقة الزوجية
  • أسباب السعادة الزوجية
  • أسس قيام حياة زوجية بلا مشاكل
  • طرق السعادة الزوجية وكيفية الوصول إليها
  • نحو حياة زوجية سعيدة
  • مفاتيح السعادة الزوجية العشرة من داخل بيت النبوة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الفقيهة الأصولية الدكتورة زينب بنت عبدالسلام أبو الفضل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع الأديبة السعودية الدكتورة إنصاف علي بخاري(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الهند: الدكتورة هيفاء شاكري تنال جائزة رئيس الجمهورية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة: " أنا لا أسلق بيضا "(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • نجاح الدكتورة مادوميدا ميشرا في سفرها إلى الحق(مقالة - المترجمات)
  • لقاء شبكة الألوكة مع الدكتورة نهى قاطرجي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السعادة الحقيقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة في الشعر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خطبة عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب السعادة من أقوال أهل السعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
25- إلى الأخت الكريمة/ لينا
محمد - السعودية 18-09-2016 11:18 PM

السلام عليكم
ننصحك بإرسال سؤالك إلى قسم الاستشارات
على الرابط التالي:
http://www.alukah.net/Counsels/PostQuestion.aspx
وكتابة سؤالك، وسيتم الرد عليها من قبل المختصين إن شاء الله.

24- مشاكل زوجية
لينا - السعوديه (جده) 18-09-2016 10:42 PM

عندي مشاكل كثيرة مع زوجي لكن أنا أحاول أن أفعل الشيء الذي يريده لكن مشكلته أنه لا يضعها في عين الاعتبار وفي بعض المرات تصل إلى الضرب وأنا أسكت ولا أقول لأهلي لأني لا أريد الطلاق 
وقد أصبح غير مهتم فيا ماكان كده حاولت حاولت أن أتفاهم معه أكثر من مرة لكن كل كلامي يأخذه بعناد
وأي شيء أريده يعاندني فيه
وما يقهرني أنه صار فراقي وجلسوسي بالنسبة له شيء جدا عادي مع العلم أن لي طفلان
لا أعرف  ماذا أفعل تعبت منه ومن مشاكله ولا يعترف فيها أنا التي دائما المخطئة أما هو فلا...!
أريد الحل

23- الهروب من المنزل
أم عمر - اليمن 18-09-2016 10:15 PM

مشكلتي هي خروج زوجي وجلوسه خارج البيت لساعات طويلة دون أن يسأل ويأتي دائما متأخرا للبيت وقد نام الأولاد ونحن ولا يتكلم ولا يسأل .وعند ذهابي لبيت أهلي لا يسأل عنا ولا عن الأولاد وأحيانا يجلس بالعمل لساعات متأخرة بدون أن يعلمنا

22- خطوات عملية لحياة زوجية
بوبكر قليل - الجزائر 26-07-2016 08:04 PM

السلام عليكم
تحياتي ...موضوع مميز وممتاز فالكاتبة كشقت عن الجرح والألم وأعطت الدواء الناجع والناجح والمفيد ..هل من مستمع ؟ وهل من مطبق لهذه الإرشادات ؟ هل نحن عندما نقرأ مثل هذه المواضيع نتسلى بها أم لنغير حياتنا حتى نشعر بأمن والأمان ؟ ...كثير من المشاكل سببها سوء التدبير وسوء التصرف في أمورنا الهامة والجري وراء الرغبات والشهوات والجمال الظاهري ونسينا الجمال الروحي الذي له مفعول قوي يجعل الحياة تستمر مهما كانت العقبة كؤود ..هل خططنا للزواج ؟ هل اتبعنا سنة المصطفى الحبيبب صلى الله عليه وسلم - هل اتبعنا كتاب ربنا ؟ هل استفدنا من العلماء والدعاة وكل من له خبرة في الحياة ؟ ...ما الحل بعد أن وقعنا في الأوحال وبعد أن تعكرت الحياة بيننا أي بين الأزواج وكل واحد يلقي بالتهمة على الطرف الآخر؟ إن كنت ذا عزيمة وإرادة وصبر جدد حياتك وغير سلوكايتك واصبر على شريكك وأكثر الدعاء وابك وأنت ساجد في السحر ...هل تريد حقا أن تكون سعيدا ؟ استفد من نصائح الدعاة والعلماء ومنهاج ربنا هو الأول ومن سيرة المصطفى .....هل أنت صادق مع نفسك ابدأ الآن وغير من تصرفاتك السيئة صارح نفسك واشرع في التوبة إلى الله .. سل أصحاب الخبرة والرأي استفد منهم ... لا تيأس لا تيأس ...إذا كان لون بيتك لا يعجبك حاول أن تضفي عليه لون زاهي جميل سترى العجب العجاب ..ثم أكثر الاستغفار ولا حول ول حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... ابحث عن الحلول لا تعجز ..مرة أخرى كاتبة هذا النص كان رائع وممتاز وجميل وهو موضوع الساعة يعالج مشاكل حقيقية نعيشها كل وقت شكرا لك ...أبوبكر شرق الجزائر

21- خضوع الزوجه ورجوعها في بيت الطاعة الذي شرعه الله
عبدالحميد - السعودية 17-05-2016 07:47 AM

أنا متزوج من عشرين عاما ولي منها خمسة أولاد وبنات أكبرهم ولد عمره 19 وأصغرهم بنت عمرها 6، زوجتي تخرج دائما عند والدتها وتتأخر برغم التحذيرات المتكررة عندما ألزمتها هددتني وقالت والله أطهق عيشتك إلى أن تطلقني وخروج ثلاثة أشهر ثم الصحو بيننا ورجعت مرة ثانية سبعة أشهر كلها بدون إذني تغيرت في الآونة الأخيرة أكثر عند غيابها جزاكم الله خيرا.

20- عندي مشكلة
أشرف - مصر 02-01-2016 01:46 AM

زوجتي كثيرة الشكوى بصورة فظيعة ودائما تكذب على أهلي بأشياء لم تفعلها وآخر مشكلة كانت أختها سبب المشكلة ودائما تزعجها بالحديث معها أثناء حديثي مع زوجتي ودائما تقسيها عليا وتريد من زوجتي أن تقسو معي في التعامل فما العمل؟

19- استشارة
عمر عبدالله - الإمارات 22-07-2015 10:31 AM

أنا خطبت وعقدت العقد الشرعي وحين دخلت الحفة لم تعجبني زوجتي وقررت المواصلة وبعد نحو سنتين انفصلنا لبعض الأسباب ذهبت لأخطب واحدة أخرى ووجدت فيها كل الصفات التي أريدها من جمال ودين وخلق وأدب لكني لم أكن مطمئنا لا أدري لماذا وتمت الخطوبة وعقد القرآن لم أحس بالفرحة لا أدري لماذا الفرحة تذهب وتعود انصحوني كيف أخرج من هذة الحالة مع أني متسمك بها جدا ولا أريد أن أفقدها وجزاكم الله خير

18- مشكله زوجية أريد الحل
نوره - السعودية 14-05-2015 01:35 AM

انا متزوجة وحامل وزوجي قال لي أن الذي في بطني ليس ولده وأنا قلت لأهله عن هذا الكلام والآن يقول إما تغيرين كلامك أو أطلقك أريد الحل

سكرتير التحرير:

لا يوجد مجال للرد عن طريق التعليقات، نرجو إرسال الاستفسار بالطريقة الصحيحة على رابط الاستشارات:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

17- شكي يقتلني
بسمة - المغرب 12-02-2015 10:59 PM

من فضلك أريد حلا لمشكلتي أحس أن زوجي على علاقة بأخرى وبعد إلحاح مني قال إنه التقى بحبيبته القديمة وهي الآن مطلقة وعادت مشاعر المراهقة من جديد وهو يصارع نفسه لكنه لا يستطيع نسيانها ويفكر بالزواج بها أن أنا وافقت كي لا يقع في الحرام من شدة الصدمة ثرت في وجهه ولم و و وبعد مرور يوم كامل وأمام استنكاري قال إنه يمزح وقد قال هدا خصيصا لأنني أتهمه مرارا مع العلم أننا تزوجنا عن حب ولدينا 3 أطفال لم أشك بحبه يوما تزعزعت ثقتي به عندما وجدت محادثات في الفيس عن طريق الصدفة قبل سنة أنكر وقال إنه يجاري صديقا يحاول أن خداعه وووو وعادت المياه إلى مجاريها دكتورة أنا حائرة بين طلب الطلاق وبين تصديقه ومحاولة استرجاعه أن كان ما يقوله حقا ها وجودي إلى جانبه سيجعله وأنا محبطة سيجعله متعلقا بالأخرى إجهاد نفسي لكي أحافظ على أسرتي لكن أخاف أن يكون هدا ضدي ويتزوج الأخرى فكما قال هي لا تطلب إلا أن أكون معها من وقت لآخر وأن لا شيء سيتغير في علاقته بي وبأولاده.

سكرتير التحرير:

لا يوجد مجال للرد عن طريق التعليقات، نرجو إرسال الاستفسار بالطريقة الصحيحة على رابط الاستشارات:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

16- أريد حلا
ام عمار - ليبياالحبيبة 24-12-2012 10:41 AM

زوجى رجل لا أعرف كيف أتفاهم معه لأنه من كل شيء يصنع مشكلة وعندما يخرج من البيت ومن ثم يعود كأنه لم يحدث بيننا أي شئ وأنا امرأة ثؤثر الصمت أكثر من الكلام عندما هو يثور وأنا لم أعد أستطيع أن أتحمل هذه المزيج التي عنده

سكرتير التحرير:

نرجو إرسال الاستفسار على رابط الاستشارات:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب