• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

مدرسون أم منفرون؟!

محمد بن علي القعطبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2010 ميلادي - 6/8/1431 هجري

الزيارات: 7022

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رحلة داخلية إلى المدينة المنورة، وحينما كنتُ في الحافلة التي توصلنا إلى الطائرة، أمسك بيدي شاب وقال: هل عرفتني؟ قلت: لا، قال: أنا عصام، لقد درَّستَ لي قبل عدة سنوات، أنا تخرجت في الجامعة، وقد عُيِّنت في إحدى القرى البعيدة، قلتُ: لا عليك، إنَّ البداية في القرية خير من البداية في المدينة؛ فالطلاَّبُ فيها أقْرب إلى الفطرة، وبعيدون عن كثير من أخلاق طلاب المدن ومشاكساتهم، ولعلك تصقل تجاربك هناك، فهزَّ رأسه، ولستُ أدري: هل هو مقتنع، أم تحدثه نفسه بشفاعة تنقله إلى المدينة، وتريحه من تعب الذهاب إلى القرية، والعودة منها؟ ثم مضينا كلٌّ إلى مقْعده.

 

وفي المدينة المنورة - في أثناء مراجعتي لجهة ما - قال لي الشخص الذي جلستُ أمامه: أما عرفتني؟ فقلت: لا، قال: حاول، أنا أحد طلابك، فصوبتُ النظر فيه وصعدت، وحاولت أن أصغر الصورة ما وسعني، وأن أتخيله صغيرًا، فقلت: لعلك فلان، قال: نعم، وبعد أن تبادلنا الحديث، أنهى لي ما كنت أريده منه وانصرف.

 

وجدت مرارًا مثل ذلك في المطار، وقد أوقفني أحدهم مرة، وقال: أرجوك ابحثْ عن أي شيء يمكن أن أقدمه لك، أريد أن أخدمك بأيَّة صورة، فقلت له: والله إني لراغب أن أحقق لك طلبك؛ لكني - ولله الحمد - حجزي مؤكَّد، وليس لدي ما أحتاج إليه، قال: إذًا أُخْرِج لك بطاقة صعود الطائرة، وأذهب معك إلى البوابة، فقلت له: حبًّا وكرامة، فمضى سعيدًا بعمله.

 

وفي الجانب الآخر، ذهبتُ مع زميل لتناول العشاء في أحد المطاعم، فاستوقفه شاب ووقفت معه، وبعد أن عرفنا أنه كان طالبًا عنده منذ عشرين سنة، وقال: لا أنسى فلانًا، ولا فلانًا، ولا فلانًا من المدرِّسين، لقد عاملوني بقسوة من دون وجْه حق، فلا وفَّق الله فلانًا، وقد علمت أنه يسعى للحصول على الدكتوراه، وأما فلان فقد انتقمتُ منه، وأتحين الفرصة للانتقام من الثالث، ثم قال: لقد آذَوني، وخرجتُ من المدرسة تلك، وانتقلت إلى مدرسة أخرى، ولا والله ما نسيتُ ظلمهم لي بدون وجه حق، ولن أنساه، ثم قال له: والله إني لأعلم مَن عاقبني يريد مصلحتي، ومن عاقبني حقدًا وتشفِّيًا، لقد ضربني فلان مرات كثيرة؛ لكنه كان يريد مصلحتي، ولم تنقص درجتي عنده مطلقًا عن 90 %، ولا والله ما أجده إلا وأقبِّل رأسه، ولقد غضبتَ - والكلام موجَّه للزميل - عليَّ مرات كثيرة؛ لكني أعلم أنك لم تكن تريد لي إلا خيرًا.

 

وعادتْ بي الذاكرة إلى أوائل أيام التدريس، وتذكرتُ عندما كنتُ في فورة الإقبال، وعنفوانه، وشططه، أسئلة صعبة، ومواقف حازمة ما وقفتُها إلا رغبةً في أن يحقِّق الطلاب أعلى النتائج، ورغبةً في حفْزهم إلى أن يأتوا بما لم يأتِ به الأوائل، إنه عنفوان الشباب الذي يندم المدرس بعد فترة من الزمن عليه، ويتمنَّى لو كان أكثر رفقًا بطلابه، وأكثر واقعية في تناوُل الأمور، ولن أنسى ذلك الشابَّ الذي دخل عليه مدرِّسُه في إحدى الدوائر الحكومية؛ لمراجعة معاملة له، فرحب به، ثم قال له: أتدري يا أستاذ أنك السبب في تركي للدراسة؟ لقد كنتَ بتشددك السببَ في كرهي لها، فتركتُها.

 

وتمنَّى المدرسُ لو انشقت الأرض وابتلعته، ومهما فسر فالتفسير لا قيمة له، ومهما برَّر فالتبرير غير صحيح أمام الحقيقة، ((وما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه))، وفي المقابل: "مَن عَلَّمَني حرفًا، صرت له عبدًا".

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من روائع الكلم: في العلم والمعلمين
  • كيف تكونُ معلماً محبوباً؟
  • أيها المعلم.. أنت الأهم
  • المعلم الناجح!!
  • أن تكون معلما

 


تعليقات الزوار
2- الظلم ظلمات يوم القيامة
انتصار - السعودية 18/07/2010 11:29 PM

جزاك الله خيرا..

موقف: حر و خوف شديد و تعب متواصل خمسين ألف سنة، و كل هذا في الظلام..

من المعلمين من يظلم، أيضا من الطلاب من يظلم..

المعلم و الطالب سواسية عند الله.

1- بارك الله بكم
لامعة في الأفق - المملكة العربية السعودية 18/07/2010 01:11 AM

والله موضوع حلو ورائع
حتى جعلني أفكر منذ طفولتي حتى قبل ثلاث أعوام مرحلتي بالتعليم ..أنواع المعلمات منهن منفرات ومنهن أتمنى لقائها وشكرها
كثيرا منهن تلقيت المديح والثناء لكن من غيرت بي أشياء ليس مديحا ولا كلمات ثناء بل بالفعل غيرت بي أشياء رائعه أستاذتي نعمات بحق مثال رائع للمعلمة هذه المعلمة بحق
شكرا للكاتب

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب