• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

حلول عملية لمشكلة العنوسة

أحلام علي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/12/2006 ميلادي - 10/12/1427 هجري

الزيارات: 74029

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
حاولت العديد من الدول الإسلامية كالسعودية والإمارات وماليزيا والكويت ومصر والأردن وغيرها طرح حلولٍ عمليةٍ من خلال مشاريع صناديق الزواج وجمعيات التعارف لتقديم قروض ومساعدات للمُقْدِمين على الزواج وتجهيز الفتيات الفقيرات وإقامة حفلات زواجٍ جماعيٍ فضلاً عن وسائلَ أخرى كتوظيف الزكاة بوصفها مورداً مالياً إسلامياً فاعلاً في القضاء علي العنوسة بوصفها مشكلةً كبرى في العالم الإسلامي .. كما ساهم بعض خبراء الاجتماع وشؤون الأسرة العرب في وضع حلول ومقترحات لمواجهة المشكلة والتخفيف من سلبياتها على الشباب والفتيات والمجتمع كله ..

* خطوط ساخنة لمنع العضل
الداعية أحمد زارع- الناشط في مجال الزواج بالسعودية- يتحدث عن أبرز الاقتراحات لحل مشكلة العنوسة فيقول: الاقتراحات عديدة لكنها بحاجة إلى حالةٍ من الوعي تسود المجتمع بعمق الأزمة وعدم المبالاة، ومن الحلول استحداثُ خطوطٍ ساخنةٍ في المحاكم الكبرى لاستقبال شكاوى الفتيات اللائي يشكين من تسلط أولياء الأمور لمنعهن من الزواج وفي هذه الحالة يستدعى الأب لإلزامه تزويجَ ابنتِه وتلبيةَ رغبتِها‏.‏

أما الاقتراح الثاني فهو تخفيض المهور التي قد تصل في المتوسط إلي‏100‏ ألف ريال وهو ما يدفع الكثيرَ من الشبابِ إلي الزواج من الخارج   على الرغم مما يكتنف ذلك من مخاطر‏.‏

أما الاقتراح الثالث فهو أن يُفتَح المجال للفتاة لاختيار خطيبها بنفسها ولها في السيدة خديجة أسوةٌ حسنةٌ علي أن يحدث ذلك في إطار من   التقاليد المرعية بعيداً عن نظام التعارف الخارجي إذ مازالت بعض العائلات إلي الآن تضع العراقيل أمام تعارف العريس إلي الفتاة وتصر علي أن الرؤية الشرعية لا تكون إلا بعد عقد القران‏.‏

أما الاقتراح الرابع فهو إلغاء قصور الأفراح التي تبالغ في   أسعارها ليصلَ سعرُها في الليلة الواحدة إلى أكثر من‏20‏ ألف ريال وهذا ما يدفعُ الكثيرين إلى الاستدانة من أجل إتمام الزواج‏.‏

ويضيف زارع: تقوم مديرات ووكيلات المدارس بجهود كبيرة في تزويج المدرسات والموظفات بالتعاون مع أئمة المساجد والمهتمين بقضايا الزواج إلا أن من الضروري أن يكون هناك وعي بأهمية هذا العمل وأنه يتم في إطار من السرية لأن البعضَ اتخذ من الإسهام في حلِّ مشكلة العنوسة الخطيرة في المجتمع وسيلة للتربح !

* لجنة التوفيق بديل للخاطبة
فضيلة الشيخ  سعود بن حمد الأسعدي- مساعد المدير التنفيذي لمشروع الشيخ عبد العزيز بن باز الخيري للمساعدة على الزواج - يشير إلى أن المشروع يسعى لتكوين لجنة تسمى بلجنة التوفيق وتحاول هذه اللجنة التوفيق بين الراغبين والراغبات في الزواج، ونحن الآن ننتظر موافقة ولاة الأمر - حفظهم الله - على ذلك، وهذه اللجنة ستحُل مَحَلَّ ما يدعى بالخَطَّابِين والخَطَّابات وما يغلب على هذه المهنة من ربح مادي لأن عملية التوفيق بين اثنين لابد أن تكون تحت مظلة شرعية وجِهة معروفة،وفي ظاهرة المكاتب التي تقوم بالتوفيق بين الراغبين بالزواج والراغبات علق بقوله: لابد أن يكون هناك جهة رسمية تتبنى هذا الجانب مصرح لها رسمياً من الجهات الحكومية مدعومة من هيئة كبار العلماء وبعض مشايخنا الأجلاء، لا يعمل في هذه الجهة إلا أصحاب العلم والثقة ويقترح ألا يعمل في هذا الجانب إلا من كان متزوجاً، ومشروع الشيخ عبد العزيز بن باز أحد هذه المشاريع.
وعن كيفية تشجيع فكرة الخِطبة للبنت وتغيير المفهوم الخاطئ لرفضها قال الأسعدي:
تشهد الآن مجتمعاتُنا وعياً فكرياً ودينياً وبدأ الناسُ البحثَ عن الحلولِ التأصيليةِ بعد عجز الأفكار والمناهج المستوردة والملفقة، ويمكننا الآن   العودةُ والدعوةُ لإحياء مثلِ هذه الفكرةِ عن طريق مشاريع الزواج الخيرية والمنابر الدعوية والمساجد والندوات خصوصاً بعد تفشي ظاهرة العزوف عن الزواج وانتشار العنوسة بشكل كبير جداً مما جعل الأسرَ مستعدةً لقبولِ مثلِ هذه الحلول.

* المالكي: التعدد ليس حلاً والتغييرُ مطلوب 
عبد العزيز عبد الرحمن المالكي- المدير التنفيذي للجنة البيت السعيد بقطر- يرى: أنه لكي نتمكن من القضاء على مشكلة العنوسة يجب على الأسر إعادة النظر في مسألة المهور وتكاليف الزواج، وألا يتأخر سنُّ الزواج للفتيات إذا كان قد حان لهنَّ السنُّ المناسبُ للزواج، وتقدم إليهن الرجل الكفء المناسب. ولابد من مساهمة الأهل في تحمل الأعباء المادية في الزواج والتقليل منها قدر المستطاع، إضافةً إلى إمكانية العودة إلى نظام الزواج التقليدي الذي يعتمد على المعارف والأسر القريبة من أسرة الفتاة، والذي ثبت أنه يدوم.
والمسألة قد تحتاج إلى تغيير جذري لبعض الأفكار السائدة، وخاصة عند أولياء أمور الفتيات وذلك من خلال التوعية الشاملة عن طريق أجهزة الإعلام جميعها، وكذلك عن طريق إقامة المحاضرات والدورات الخاصة بذلك.
وحينما سُئِلَ المالكيُّ عن التعددِ بوصفه أحدَ الحلولِ لمشكلةِ العنوسة أجاب: التعدد ليس الحل الوحيد للمشكلة، بل يعتبر جزءاً من الحلول، لا سيما وأن هناك إساءة من بعض الناس إلى مسألة التعدد، فقد رأينا كثيراً من المعدِّدِين لا يقيمون العدل بين زوجاتهم وأولادهم، ومنهم من لا يستطيع إقامة بيتٍ آخر والإنفاق عليه؛ لأنه في الأساس غير قادر على تكاليف البيت الأول وعلى الرغم من ذلك يلجأ إلى فتح بيت آخر، وتزيد المشكلات عليه وكذلك الديون على كاهله.
والأولى بهذا الزوج الذي يفكر في التعدد أن يفكر في إخوانه الشباب ويساعد في تزويجهم ليساهمَ بذلك في بناء أسرة مسلمة.

* لا للمبالغة
الدكتور محسن العرقان- أستاذ علم النفس- يقول : المبالغة في مواصفات فتى وفتاة الأحلام أحد أسباب تأخر سن الزواج لدى الشباب والفتيات فلو علم هؤلاء أن تلك المواصفاتِ شيءٌ ومواصفات شريك الحياة أو الزوج والزوجة شيء آخر فسوف تُحَلُّ المشكلة، فمقاييس فتى وفتاة الأحلام غالباً ما تكون شكلية لا تكفى لإقامة أسرة وبيت، أما مقاييس الزوج والزوجة تكون عقلانية إذ تهتم بالجوهر ومتطلبات الحياة ، والمواصفات التي يضعها الطرفان لفتى الأحلام مواصفات تضعها وسائل الإعلام ونجوم الطرب والفن لأنها أكثرُ الصورِ البراقةِ التي يراها الشاب أو الفتاة، فلماذا لا يتواضع الشبابُ ويستبدل تلك المواصفات الخيالية بأخرى واقعية فيصبح الزواج أكثرَ يسراً وعقلانية!
ويؤكد الدكتور أحمد المجدوب- أستاذ علم الاجتماع- ما سبق فيقول : السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى العنوسة في كثير من الأحيان هو نموذج فتى أو فتاة الأحلام وذلك بسبب المغالاة في المواصفات الخيالية والتي تؤدى إلى البقاء لسن متأخر بدون زواج؛ لذلك يجب على كل فتاة أو شاب التواضعُ في المواصفات لأن فتاة الأحلام فكرة وهمية تضعها وسائل الإعلام من خلال فتيات الإعلانات والفيديو كليب والفنانون وغيرهم ، ولما كان الجميع يبحث عن الكمال والتميز فإنه لن يجدَ بسهولة من تنطبق عليه مواصفات فتى أو فتاة الأحلام وهذا ما يزيد المشكلة تفاقما.
ويضيف المجدوب : إذا كان الشباب والفتيات لهم دور في حلِّ هذه المشكلة من خلال التواضع في اختيار شريك الحياة؛ فإن من وسائل العلاج لهذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة أيضاً ما يقع على عاتق الأسرة؛ إذ يجب على الأُسر وأولياء الأمور أن يُيسروا على الشباب في الزواج مع مراعاة عدم الغلاء في المهور أو المبالغة في المطالب، والعودة إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتفعيل دور المؤسسات الرسمية في الدولة .

من جهته يرى الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي ضرورة أن يتواضع الأهل في مطالبهم وألاّ يكلِّفوا الخاطب ما لا يطيق، وأن يطلبوا أيسر المهور، ويقول : غلاء المهور مشكلة وعقدة عقدها الناس على أنفسهم، وشددوا فيما يسره الله تعالى عليهم، لقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم- في الزوجات " أيسرهن مهراً أكثرهن بركة " والنبيٌّ - صلى الله عليه وسلم- حينما زوج بناته زوجهن بأيسر المهور، لم يشترط لهن المئات ولا الآلاف، وإنما أخذ أيسر المهور، وكذلك السلف الصالحون، لم يكونوا يبحثون عن مال الرجل، وماذا يدفع، لأن البنت ليست سلعة تباع وإنما هي إنسان فلْيبحَثْ لها الأبُ أو الوليُّ عن إنسان كريمِ الدين والخلق والطباع، ولهذا جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه، تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" ، ولهذا قال السلف: "إذا زوجت ابنتك فزوجها ذا دين، إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها ؛ لأن دينه يمنعه، وخلقه يردعه، حتى في حالة الكراهية" .

ويضيف الدكتور القرضاوي : لقد أمر الإسلام بالمسارعة بتزويج البنات، وجاء في ذلك عن النبي- صلى الله عليه وسلم-: "ثلاث لا يؤخَّرن: الصلاة إذا حضرت، والدَّين إذا حَلَّ، والأيِّمُ إذا حضر كفؤها" .. فإذا حضر الكفءُ ينبغي على الأب ألّا يعوقه عنها من أجل المال أو غيره من المظاهر كأنها سلعة يساوم عليها، فعلى الآباء المسلمين ألا يعوقوا الزواج بهذه المهور وبهذه المغالاة فيها، فإن هذا هو أكبر عقبة في سبيل الزواج، وكلما عقَّدنا في سبيل الزواج وكلما أكثرنا من المعوقات والعقبات يسَّرنا بذلك سُبُلَ الحرام، وسهَّلنا انتشار الفساد، وأغوينا الشباب بأن يسيروا مع الشيطان وأن يتركوا طريق العفة وطريق الإحصان وطريق الحلال .
فما حيلة الشاب الذي يذهب ليتزوج فيجد هذه الطلبات المعوقة أمامه ؟ ماذا يصنع ؟ إنه سيُعرض عن الزواج ويبحث عن بيئة أخرى، ويترتب على ذلك كساد البنات، وفساد الرجال، هذه هي النتيجة الحتمية للمغالاة في المهور ، وواجب علينا أن نيسر طريق الحلال لشبابنا ولفتياتنا فهذا ما شرعه الإسلام، وهذا ما رضيه لأبنائه.

* د. المطلق: دور مميز لإمام المسجد
الدكتور عبد الملك بن يوسف المطلق يطرح فكرة أخرى للقضاء على مشكلة العنوسة ويقول: كانت لي فكرة استحسنها بعض الزملاء دون البعض الآخر وملخصها: أن يتم التعرف على الفتيات اللاتي في سن الزواج - عن طريق أولياء أمورهن - وما هي الرغبات المطلوب تحققها في الزوج - مع التذكير بأن هذه الرغبات ينبغي أن تكون مما يلائم الواقع المعاصر - وكذلك بالنسبة إلى الرجل، ويكون المسئول عن هذا ممن يوثق بدينه وعلمه ،يتولى الأمر بالسرية التامة لهذه المعلومات، وهذا الرجل لعله يكون إمام المسجد الجامع في هذا الحي مثلاً، أو غيره ممن عُرفَ عنه الغيرةُ على دينِ الله وحبُه للخير والصلاح، وممن له فراسة في وجوه الرجال، ليعرف من اللقاء الأول الرجل الجاد، من الرجل الهازل المتلاعب ونحو ذلك من المقاصد ويكون له مقر على شكل مكتب «زواج» أسوة ببعض المكاتب المعروفة، فيكون الوسيط بين الخاطب وولي المخطوبة، ويكون له أجر على هذا العمل غير أجر الاحتساب الذي سيناله في الآخرة - إن شاء الله تعالى-، ولابد أن يكون لهذا المكتب ارتباطٌ قويٌ بالمشاريع الخيرية من جهة التنظيم والمتابعة ونحوها.

* دَور الدولة والزكاة
الدكتور منيع عبد الحليم محمود - عميد كلية أصول الدين - يرى: أن علاج مشكلة العنوسة في الصورة الإسلامية أمر واجب علي الدولة أكثر منه علي الأفراد من خلال حل مشكلة البطالة بصفة عامة إلي جانب حل أزمة السكن من خلال توفير السكن اللازم بتكلفة بسيطة أسوة بمساكن الشباب التي تقام في البلدان المتقدمة والدولة مسئولة بشكل أساسي عن كل هذه الأمور التقليدية التي تكون الأسرة.
وأوضح الدكتور منيع أن استخدام الزكاة في حل أزمة العنوسة لدي الفتيات وتأخر الزواج لدي الشبان يرتهن بعدة أمور أساسية يتقدمها عجز الدولة التام عن تيسير ذلك إلى جانب عدم كفاية الصدقات من المقتدرين ورجال الأعمال لتيسير الزواج ثم نجعل الزكاة في المرتبة الثالثة بحيث إذا لم تكف جهود الدولة والصدقات بكفاية ذلك يتم الاستعانة بالزكاة في حالة الضرورة القصوى وهي تقدر بقدرها.

وفي مشروع "صندوق الزواج" المطبق في بعض دول الخليج العربي يشير الدكتور منيع إلي أنه يقوم بشكل أساسي علي أموال الدولة وتبرعات الأفراد ولم تدخل الزكاة فيه كمورد من موارده الأساسية، وإذا أردنا تطبيق مثل هذا المشروع في أي بلد وجب توفير دعم أساسي مباشر من الدولة ثم تبرعات الأفراد وبضمانٍ فاعلٍ من الحكومة حيث يقوم الصندوق بتوفير العناصر الأساسية التي يقوم عليها الزواج حيث إن الأصل فيه قدرة الزوج علي الكفالة والإنفاق لذا يعد عمل الشباب أحد الأسباب المباشرة لتيسير الزواج ومن ثم حل أزمة العنوسة في المجتمعات العربية المختلفة وهذا ما يؤثر بالإيجاب علي طبيعة المجتمع حيث إن هناك ارتباطاً مباشراً وحقيقياً بين عدم الزواج والانحراف مع ضرورة الأخذ في الاعتبار مسئولية الدول الإسلامية مسئوليةً مباشرة عن تيسير الزواج وهو أمر يجب أن ننهض به من أجل خير الأمة الذي يُنتَظرُ علي أيدي شبابها وفتياتها المسلمات.
ويقول الدكتور جمال الدين حسين - أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر -: إن الزكاة في الأساس تعد وسيلة أساسية للتكافل الاجتماعي في المجتمعات الإسلامية ولهذا فإن استخدامها لتيسير الزواج لا حرمة فيه بل يقدم فائدة عظيمة للعديد من شبابنا وفتياتنا المسلمين والمسلمات وذلك مع ضرورة بل حتمية الاختيار الجيد للأفراد الأمناء من غير المنتفعين للقيام علي هذا الأمر بحيث يستفيد من هذه الأموال من في حاجة ماسةٍ إليها من الفقراء والمساكين.

وعن إمكانية تقديم بعض الشركات لزكاة أموالها على هيئة منتجات لها كالأدوات والأجهزة المنزلية لاستخدامها في تجهيز بيوت الزوجية للفقراء في إطار استخدام أموال الزكاة في تيسير أمر الزواج يوضح الدكتور جمال الدين حسين أن ذلك أمر اختلف فيه الفقهاء حيث تُخرج زكاة الأموال مالاً لا أجهزة أو خلاف ذلك وأنه يجب استخدام أموال الزكاة في توفير الضروريات الأساسية لتكوين بيت الزوجية المتواضع الخالي من سبل الرفاهية العالية غير اللازمة بالضرورة بحيث يستفيد أكبر عدد ممكن من هذه الأموال.
ويتحدث الشيخ عبد الفتاح الزيات أمين عام لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً موضحاً أن استخدام أموال الزكاة في التيسير علي المتعثرين في الزواج من الفقراء والمساكين وغير القادرين أمر جائز شرعاً ويدخل في إطار أحد مصارف الزكاة الثمانية المتمثل في "سبيل الله" مستشهداً بحديث المصطفي - صلي الله عليه وسلم - الذي قال فيه: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" حديث صحيح.

ويعلق الشيخ الزيات علي معني الحديث موضحاً أنه إذا طالت المدة ولم يستطع الشاب مع ذلك تمَلُّكَ المقدرةِ الماليةِ علي الزواج هل يمكن الاستمرار في الصوم؟! أليس هذا أمراً صعباً؟! وعند ذلك يكون استخدام الزكاة في حل تلك الأزمة أمراً مناسباً بحيث يستفيد من هذا من هم في حاجة حقيقية إليه ومن يستحقون المعونة والمساعدة وتكون في إطار توفير الاحتياجات الأساسية لإتمام الزواج بعيداً عن وسائل الرفاهية غير اللازمة.
وعن ابتكار أفكار خاصة للقضاء علي العنوسة كصندوق الزواج وما شابهه يقول الشيخ الزيات: الكويت كانت من أسبق الدول العربية والإسلامية في تفعيل دور الزكاة في حل العديد من المشكلات التي تنتاب المجتمع الإسلامي حيث يقدم بيت الزكاة الكويتي مساعدات مادية وعينية للشباب المتعثر في الزواج وهو مَثَلٌ طيب يجب أن يُحتذي في كل دولنا العربية والإسلامية للقضاء علي ظاهرة العنوسة التي تتحطم علي عتباتها آمالُ وطموحاتُ شباب العالم الإسلامي.

وطالبت العديد من الدراسات الأكاديمية التي أجريت في هذا الخصوص من بينها دراسة قدمت العام الماضي بقسم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر بتعميم أسلوب "صندوق الزواج" الذي عمل به في دول الخليج بل وتطويره ليصبح مؤسسة اجتماعية تُعنَي بشئون الأسرة وتيسير أمور الزواج علي أن يكون مدعوماً من رجال الأعمال والأثرياء مع تيسير المهور ومراعاة عدم المغالاة في تكاليف الزواج والبذخ في إقامة الأفراح والولائم والقضاء علي مشكلة البطالة كسبب رئيسي في تأخير سن الزواج مع مساهمة جادة لوزارة الإسكان بتوفير شقق للشباب بأسعار تتناسب وظروفهم المادية.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عضل النساء وأدٌ متجدد
  • مشكلة العنوسة ومظاهر الحل
  • تأخر زواج الفتيات (1/3)
  • أزمة البحث عن عريس
  • مفاسد العنوسة
  • اختيار العريس على الطريقة الأمريكية!
  • ربنا يعلم ما أعانيه!!
  • العنوسة الظاهرة المقلقة أسبابها وعلاجها
  • أسباب العنوسة وعلاجها
  • العنوسة مرض .. وأهم دعائمه المغالاة في الزواج
  • عنوسة الفتاة .. وعمل الشاب اليوم!
  • عنوسة الشباب والفتيات وتفاوت المستوى الاجتماعي
  • مشكلة العنوسة: الأسباب والحلول (خطبة)
  • العنوسة: أسبابها وعلاجها
  • ظاهرة العنوسة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الإسلام والفقر: حلول عملية لكل زمان ومكان(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ظاهرة الإعجاب بين الفتيات (حلول عملية)(استشارة - الاستشارات)
  • مشاجرات أطفالك اليومية (حلول عملية)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحث على التجارة وبيان بركتها مع حلول لمشكلة البطالة(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • مشاكل الزواج حلول وعلاج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فن حلول المشكلات الزوجية(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الحلول الشرعية والعملية للوقاية من النظر إلى الصور المحرمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شبهة دليل الأعراض (حلول الحوادث) والرد على الشبهات المتعلقة بذلك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رأي الطلبة بشأن سلبيات استخدام واتساب (WhatsApp) تحديات...حلول (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وسائل الثبات عند حلول الوباء ونزول البلاء(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
8- فطرة الله .. علاج للعنوسة.. و الله المستعان.
د.م /اسماعيل ابو النجاة - مصر 27-04-2012 12:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم؛ تلك المشكلة التى نتناولها بالبحث، تؤرقنى منذ ثلاثين سنة أو أكثر! أى منذ بداية حدوثها، التى تواكبت وتطورت مع التغيرات الاجتماعية التى تأثرت بالتغيرات السياسية والثقافية فى المجتمعات العربية/ الإسلامية. وكنت أتابع الحلول المختلفة والتحليلات التى يعرضها المتخصصون من شتى النواحى و أهمها الدينية. واسمحوا لى أن أقول وجهة نظرى المتواضعة التى قد تكون خاطئة، ولا سيما أن كل الحلول والإجتهادات التى طرحت لم تحل المشكلة. وأنا لا أنقد الحلول الأخرى ولكنى أضيف بإخلاص نظرة دينية، بطريقة موضوعية, فمن يرى فيها شيئا مفيد ، فالحمد لله ؛ ومن يرى غير ذلك فلا تثريب عليه، ولا عليّ، فكلنا يجتهد لله.
وسأركز فى الجديد فقط بعد أن أؤكد أن الأمر أولا وأخيرا بيد الله وعلينا الدعاء بأن يفرّج كربتنا بفضله.
وبالرجوع إلى نمط الحياة الاجتماعية فى صدرالإسلام (وهو إمتداد لما كان عليه بعض الأوضاع الاجتماعية فيما يتعلق بالزواج.. وجاء الإسلام لينظمها ويؤكد النافع منها للمجتمع) ؛ إذا نظرنا للمفاهيم السائدة آنذاك.. كان الرجال و النساء يتزوجون وينفصلون و فقا لتقاليد موروثة نابعة من الفطرة التى خلق الله الناس عليها. منها أن الرجل و أيضا المرأة لم يكن أى منهما يجد غضاضة فى أن يتزوج ممن سبق له الزواج.. حتى لو كان عند أى منهما أولاد مثلا. وكان الأولاد(بنين و بنات) يتقبلوا وجود إخوة أو أخوات لهم أو لهن غير أشقاء. كل ذلك فى ظل عادات معترف بها من المجتمع ويتم حل المشكلات التى كانت تحدث، باتباع قواعد يحترمها الجميع. وبالضرورة كان هناك نسبة من الأفراد قد تقاسى ما يبتليها به الله طبقا لظروف بعض الحالات؛ لكن الجميع لم يكونوا يتمسكون بالنظرة الأحادية (خصوصا عند الرجل، و هى موجودة أيضا بدرجة أقل عند النساء) التى مبعثها الغيرة فيريد ذلك الطرف الغيور الإستحواذ والتملك بدرجة قد تفسد على الكثيرين غيره معيشته.
أى أن مجموع أفراد المجتمع بجنسيه يتبادلون التزاوج والإنفصال فى أطر شرعية مما يؤدى إلى التوازن فى إشباع رغبات الأفراد فى المعيشة الأسرية السعيدة مع رضاء الطرفين فى الاستمرار معا. فإن لم يرض الطرفان على الاستمرار انفصلا دون خوف من عدم وجود فرصة أخرى للزواج. وهذا ما كان يجعل المجتمع بجميع أفراد يعيش فى اطمئنان إجتماعى بأنه ليس هناك مشكلة عند الرغبة فى الزواج فى أي وقت من أى طرف آخر يحاول اكتساب موافقته{فى تنافسية إيجابية ترقى بالمجتمع ككل و أفراده على حدة}. لا أريد تحليلات أو فذلكات .. فهذا ما كان يحدث فى الواقع ، وكان الناس يعيشون حياتهم بحلوها ومرها... متوكلين على الله.
أما الآن فكل ما قلته بالتفصيل عاليه ، يحدث عكسه بالضبط، لذلك نشأت عندنا تلك المشكلة < بالتدريج طبعا>، حتى فوجئنا بها تطبق عل أنفاسنا مهما حاولنا الفكاك. وقد زاد الطين بلة التغير السريع فى نمط الحياة و تداخل العادات الاجتماعية من مشارب و أمم , قوميات متعددة؛ و لم يواكبها محاولتنا تهيئة مفاهيمنا لكى تطوع تلك المستجدات على قيمنا بحيث يمكن أن يستمر تمسكنا بما فطر الله عليه الناس فى ظل تعاليم ديننا الحنيف والذى يقنن لنا أمر الحياة فى كل عصر و تحت كل ظروف. وكلمة أخيرة أتردد فى قولها حتى لا يلتبس ما قلته عاليه معها.... فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث (.....وتَكْثُرَ النِّساءُ ويَقِلَّ الرِّجالُ حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسينَ امْرَأةً القَيِّمُ الوَاحدُ). والله أعلم.

7- العنوسه
محمد - السودان 19-12-2011 07:29 PM

السلام عليكم العنوسه سرطان فى جسم الأمه هل من معالج رباني

6- الحلول موجودة ...تحتاج تفعيل وإرادة
سليمان - قطر 10-03-2010 01:50 PM
لا ينكر أحد مدى المعاناة من تعقيد أمور الزواج والتي لا يستفيد منها إلا الأعداء بكل طوائفهم وأجناسهم وألوانهم سواء كانوا ظاهرين أو مختفين ، وحل تلك المعاناة ليس مستحيلا أو غير مستطاع ، ولكنه يحتاج إلى تفعيل وإرادة من كل الأطراف وخاصة الوالدين الكريمين للفتاة ، وذلك من خلال:
1- اللجوء إلى الله والإرتباط القوي بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
2- الإقتراب من العلماء والدعاة
3- العمل على تغيير المفاهيم الخاطئة والعادات المخالفة للشرع الكريم
4- السعي العملي إلى تيسير الزواج بكل مجالاته من مهر وسكن ومتطلبات
5- قيام التجار والأثرياء بالاستثمار في مشاريع خيرية تخدم الشباب ، مثل بناء مجمعات سكنية بأسعار رمزية للمقبلين على الزواج
6- قيام الحكومات بدور فعال وزيادة علاوات المتزوجين
7- زيادة المراكز والمكاتب التي تتبنى تيسير أمور الزواج وقيام العلماء بالإشراف عليها
5- لا لكلمة عنوسة ونعم لكلمة عزوبية
islam-noor 16-01-2010 06:39 PM
السلام عليكم

إخوتي وأخواتي

لا ادري لما نصر على استخدام كلمة وقعها غير جميل على الأذن و توحي بمضمون غير متفائل عن فتاة أو رجل لم يتزوجا بعد؟
علينا إخوتي وأخواتي أن نحسن من تقبلنا واحترامنا لبعضنا البعض و للآخرين الذين لم يتزوجوا بعد, و ذلك يبدأ بخطوات صغيرة ,إلا أن انعكاسها علينا كبيرا جدا, و بغض النظر عن الكلمة و مردها اللغوي, لنبدأ بكف إطلاق مسمى العنوسة على غير المتزوجين.
عندما اسمع فتاة عانس أو رجل عانس, أتخيلهم متقدمين في السن و يملكون صفات خشنة و مظهر غير أنيق, موغل في القدم وحتى أنوفهم أتخيلها تملا مساحة كبيرة من وجههم.
حقاً إن استخدام كلمة العنوسة صفعه على وجه الإنسانية.
هل تقبل نفسك الزواج من فتاة قال احدهم أمامك أنها عانس, حتى لو كانت رائعة الجمال والصفات ؟!
أنا لا اقبل
و للحديث بقية
دمتم
4- عوائق العنوسة
قبانة - algerie 05-07-2008 09:49 PM
المرأة في حد ذاتها ساهمت في تعطيل الزواج
- كثير من الرجال يبحثون عن التعدد لكنه لا يجد
- منهم من يبحث عن المسيار فلا يجد
- منهن من يفرضن الجنسية
3- عن معايير الاختيار الزواجى لدى الشباب
سناء - ليبيا 15-05-2008 08:44 PM

ان حلول العنوسة للبنات وتاخر الزواج للشباب ومايترتب عليه من سلبيات هو الرجوع الى اصالتنا جذورنا وديننا الاسلامى الحنيف وتر ك الشباب عن شروط التى يصعبها وولها معايير الجمال المقتبسة والمزيفة والملقنة من الخارج اما البنات تترك عنه المظاهر والشكليات المزيفة التى تمس الحرام والظلال للشباب وتصعيب الامور فى الماديات مما يجعل الشباب عازف عن الزواج ويصرف اموره ومتطلباته بشكل سلبى وعاق ومحرم

والخلاصة هى يامعشر المسلمين كفانا طغيان واتركو عنكم المهازل المقتبسة والمزيفة والتى موظفة اساسا للاجلنا لاجل هذا الدمار من استغلالنا للماديات وانزلو للارض ووظفوا عقولكم لما يفيد لان عقولنا نظيفة ولكن نشغلها فى متاهات وتفاهات وللاسف هذه المتاهات والتفهات حلولها بسيطة و موجودة ولكن نحن نغض البصر عنها او مغشى على اعيننا ولانرى مع تحياتى

2- معرفة حقيقة الطرف الآخر مهم جدا.......
أحمد - أوربا 11-01-2007 04:01 AM
كان هناك مهندس وهو قال لنا بنفسه، أنه كان يشرب الخمر ولا يصلي، لكنه ذهب مع أمه الى بيت فتاة ليخطبها....

عندما سأل أهل الفتاة عن سلوك الشاب، فجوابهم:

أن الشاب ملتزم بالاسلام
لا يشرب الخمر وهو خلوق للغاية
ومن الناحية المادية، فهو مهندس وله وظيفة مرموقة
وكان شكله رجل ضخم وجميل الهيكل وأبيض

---انتهى


لكن تعليقي أنا وتقييمي لذلك الرجل حيث عملت معه فترة، أنه كان أضل من الانعام بافكاره وسلوكه السيئ، حتى أنه عمل سحرا أمام أعيننا


إذا من الضروري معرفة الطرف الآخر والصبر تماما لكي تحصل على المعلومات حول الطرف الآخر، فلا تستعجل

حبذا لو يتم فتح سجلات الكترونية في كل المساجد، لتسجيل القائمة البيضاء للشباب والشابات حوالي المسجد

ممكن لاهل الشاب والشابة مراجعة امام المسجد، ليتأكد هل الشاب او الشابة الفلاني موجود اسمه-ها في القائمة البيضاء أم لا؟

وهذه القائمة ما تطلع عليها الا لجنة خاصة في المسجد واحد اعضائها ( الامام )

فان ما وجد اهل الشاب او اهل الشابة اسم الطرف الآخر في القائمة البيضاء، فانه يرفض الطلب من غير ذكر السبب

لكن يجب ربط تلك القائمة البيضاء بالقوائم الاخرى في المساجد الاخرى في البلد بحيث تكون مصدر مشترك للبد كله

بحيث يمكن لاي مسجد ان يبحث في القوائم الموجودة كل مساجد البلد


--

والا انسان زماننا غير ثقة، ممكن يمثل ويخدعك من غير رحمة

عمل قائمة بيضاء افضل من عمل قائمة سوداء، هذا لكي لا احد يشتكي على المساجد بسبب ان اسمه في قائمة سوداء لدى المسجد

والمساجد يجب ان يستخدموا زوار المسجد المعروفين لتزكية كل اسم لادخاله في القائمة، واعادة تقييم كل اسم ان حدث تغيير في السلوك

والله اعلم
1- إخلاص النية لله
;;;;;;;;;; - ممممم 31-12-2006 03:48 AM
هذا المقال جميل ويحيط المشكلة من جميع جوانبها ولكن أحب إضافة شىء من خلال تجربتى وهى أن مشكلة المال ليست الأساس عند كل الناس فالذى ينوى الزواج مخلصا النية يساعده الله ولكن المشكلة فى النوايا فمثلا ابنتى تقدم لها عريس فقير ولكنه متعلم ويعمل وله مستقبل وعندما قيل لى انه متدين ويخطب الجمعة فرحت جدا ووافقت من أجل الله بالرغم من الفارق الاجتماعى الكبير جدا ثم اكتشفت أنه كاذب مخادع استغلالى فأقسمت بالله أن لاأزوجها إلا كفؤا لها من الناحية المادية حتى أضمن عدم الاستغلال ، وحدث لصديقة لى بعد أن زوجت ابنتها لشاب متدين كما قيل لها وأنفقت عليه اكتشفت بعد الزواج سوء نيته وأنه تزوج للاستغلال ولم يكن متدينا وإنما متدنيا وحدث الطلاق فالله تعالى رحيم لأقصى درجة ولايترك أحدا يريد العفاف
جزاكم الله خيرا
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب