• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الكذب بين المعصية والمباح

عبدالرحمن الإمام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2010 ميلادي - 11/6/1431 هجري

الزيارات: 14438

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جاء الإسلامُ الكريم بالتشريع الدُّنيوي والديني، فربَّى النفسَ على الخُلق والطَّهارة؛ لتتربَّى على الطاعة والعبادة، وقد تعلَّمنا منذ أنْ كُنَّا صغارًا أنَّ الصدق منجاةٌ والكذب مهلكة، وأن الحسد مُحرَّم شرعًا، ويأكل قلبَ صاحبه وحسناتِه، كما تفعل النار بالحطب، وتعلَّمنا أن الخيانة ضلال، والأمانة هي خلق المسلم.

 

وكما يتبين من ظاهر التربويَّات أن معالجةَ السلوك السيِّئ يكون باستبداله بالمقابل الخيِّر، فما لعلاج الكذب إلاَّ الصدق، وما للحسد إلا الدعوة بالبركة لصاحب النِّعمة.

 

لكن نُريد هنا أن نقدم رُؤية جديدة للطبع أو السلوك السيئ، رُؤية تتعامل مع الطبع ذاتِه كسلاح ذي حَدَّين يُمكن أن يُستخدَم، فيكون خيرًا، ويُمكن أن نستخدمه نفسه، فيكون شرًّا.

 

فالكذب: هو قول خبرٍ مُخالف للحقيقة.

 

وقد يُعَدُّ هذا الاستخدام للخبر في غير حقيقته خيرًا، وقد يكون شرًّا.

 

وقد أوحى لنا بهذه الرُّؤية ما كان من ظاهرِ تعارُض بين الأحاديث الشَّريفة عن هذه الصفة، وحاشا للنبي الكريم - وهو المعصوم - أن يَحمل تشريعه وكلامه تعارضًا؛ لذا فإن ظاهر التعارض ذاك سيتحول مع بعض التدبُّر إلى إتمامٍ لجوانب التشريع؛ بحيث تغدو الأحاديثُ كلها وَحدة واحدة تُحيل إلى منظومة تربوية كاملة في مُعالجة الطباع البشرية.

 

والمجموعة الأولى من الأحاديث:

1 - يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجلُ يصدق، ويتحرَّى الصدق حتى يُكتَبَ عند الله صدِّيقًا، وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذبَ يهدي إلى الفُجُور، وإن الفجورَ يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب، حتى يكتَب عند الله كذَّابًا))؛ رواه مسلم والترمذي وغيرهما عن ابن مسعود - رضي الله عنه.

2 - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما كان من خُلُقٍ أبغضَ إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من الكذب، ولقد كان الرجل يكذب عنده الكذبة، فما يزال في نفسه حتى يعلم أنَّه قد أحدث فيها توبة"؛ رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه ورواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد.

3 - وقد سئل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيكونُ المؤمن جبانًا؟ قال: ((نعم))، فقيل له: أيكون المؤمن بخيلاً؟ فقال: ((نعم))، فقيل له: أيكون المؤمن كذَّابًا؟ فقال: ((لا)).

 

أما المجموعة الثانية، ففيها حديثان وأَثَران عن أئمة السلف من التابعين:

1 - يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ليس الكذَّابُ الذي يصلح بين الناس فيَنْمي خيرًا، أو يقول خيرًا)).

ونرى فيه استثناء لما قد يستخدَم فيه الكذب في الإصلاح بين الناس، دون أنْ يقترفَ صاحبُه إِثْمًا، أو يدخل في الطبع السلبي، مع أنَّ ماهيةَ الخبر غير الحقيقي تظلُّ هي هي، وقد تتوافق بنيته مع موقفٍ آخر تعدُّ في الأول كذبًا، وفي الثاني إصلاحًا.

2 - قال ابن شهاب: "ولم أسمع يُرخَّص في شيء مما يقول الناس كذبٌ، إلاَّ في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها".

 

ويظهر هنا من ذلك أنَّ استخدام الخبر المكذوب في غرضِ الحرب والخِداع، أو الإصلاح بين الناس، أو من باب زيادة الحُبِّ بين الزَّوجين - هو مما يُشجِّع الإسلام عليه، ولا يعارضه، ولا يضع صاحبه في حَرَجٍ ديني.

 

بل إنَّ الإمامَ النووي في كتاب "الأذكار" يقول: "قال العلماء:‏ فإِنْ دعَت إلى ذلك - أي: الكذب - مصلحةٌ شرعيَّة راجحة على خِداع المخاطب، أو دَعَت إليه حاجة لا مندوحة عنها إلاَّ بالكذب - فلا بأسَ بالتعريض، فإنْ لَم تدعُ إليه مصلحة ولا حاجة، فهو مكروه وليس بحرام، فإن تُوصِّل به إلى أخذ باطل أو دفع حق، فيصير حينئذ حرامًا، وهذا ضابط الباب".

 

وهنا يُبيِّن الإمام النووي بابَ "إنَّ لكم في المعاريض لمندوحة عن الكذب"، والمعاريض تعني أنْ تعرِّض بخبر تقصد به معنى ما، ويَفهم منه المستمعُ شيئًا آخر، تقصد بذلك تضليله، كأنْ تُخبر أحدًا بأن فلانًا نائم، تقصد بالنوم هنا الموت، وهو يقصد به نوم الدُّنيا، وقد يشبه باب التورية في البلاغة بأنْ يكون هناك معنيان: أحدهما ظاهر قريب للمتلقي، والآخر بعيد، وأنت تلقي بالكلمة وتعلم أنَّ المتلقي لن يفهم من قولك إلاَّ المعنى القريب، وتقصد أنت المعنى البعيد.

 

لكنَّ الإمامَ النوويَّ يضع ضابطًا لذلك، وهو أن يكون ذلك لغرضٍ ما، لا على عواهنه كلما أراد المرءُ أن يمزح أو أن يكون هذا ديدنه على طول حياته.

 

وجاء في شمائل الترمذي سنن البيهقي أنَّ عجوزًا أتت النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالت: "ادعُ الله أن يدخلني الجنة"، فقال لها: ((يا أم فلان، إن الجنة لا يدخلها عجوز))، فبَكَت المرأةُ حيث فَهِمَت ظاهرَ الكلام، فأفهمها أنَّ الله - تعالى - يُعيدها شابَّة نَضِرَة تليق بالجنة التي أعدَّها الله للمتقين والصالحين من عباده، ثم تلا عليها قوله - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا ﴾ [الواقعة: 35 - 37].

 

وإذا كانت بنية الكذب تقوم على اختلاق خبر غير حقيقي، أو لا أساسَ لوجوده، فإنَّ التوريةَ أو المعاريض تحمل وجهًا آخر للصِّدق مع وجه الكذب الظاهري، وقد تبين هذا فيما فعله النبيُّ الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - فاستخدم البنية نفسَها في الخبر مازحًا، حسب الوجه الصادق الذي أراده.

 

ولنعلمْ بعد ذلك أنَّ النبي الكريم والشرع الحكيم أعلمُ بتفصيلات النفس البشرية، ولذلك حَرَص النبي على استثمار كل ما هو خير للمسلم، حتى وإن كان ظاهرُه سيئًا، وتلك هي الفطرة السليمة التي تتولَّى توجيه الطبع والسلوك لاستثماره في الخير والشرِّ معًا، دون الحاجة للمواجهة الصَّارمة بين الحدَّين والتخلي عنه بالكلية.

 

مع التذكير بأنَّ الأقومَ هو اتِّباع السلوك الواضح، الذي لا يَقبل مُراوغة، ولا السير على شعرة دقيقة بين الحقِّ والباطل؛ لنكون أزكى نفسًا، وأَسْمى خلقًا، وأقرب لرب العزة - تعالى - فالواحد لا يَملك نفسه من الزلل عن سَهوٍ أو ضعف.

 

ويُمكن أن يكون هذا طريقًا لنبذ الطبع السيِّئ، والبُعد عن الحرام في ظلِّ التزكية القويمة والمنهج الإسلامي الحكيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكذب
  • كذب الأطفال داء وله دواء
  • للكذب وجه اقتصادي
  • خطورة الكذب
  • الكذب
  • البضاعة الأكثر رواجا في عالمنا المعاصر!
  • نفحات من وحي المعصية
  • تأصيل في النكت والقصص ونحوها
  • تفشي ظاهرة الكذب في المجتمع
  • آفات تفسد الأخبار .. الكذب
  • آثار المعصية ( خطبة )
  • وقفة قصيرة مع المعاريض
  • ما يرخص فيه من الكذب
  • كثرة الكذب علامة على النفاق
  • ما يباح من الكذب
  • المباح: أحواله وأحكامه (1)
  • خطر المعصية وأوجه تغليظها
  • المعصية بعد الطاعة

مختارات من الشبكة

  • الكذب عند الأطفال : دوافعه وأسبابه وكيفية علاجه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعريف الكذب وأنواعه والأسماء الدالة عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكذب جماع النفاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مساوئ الكذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من علاج الكذب: هجر الكاذبين وكثرة الذكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معاني الكذب في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلة الكذب والعناد لدى الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصدق المنافي للكذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقامات القلب السعيد (2) مقام منابذة الكذب (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- المسلم لا يكذب
عبدالهادي - السعودية 27-05-2010 01:05 PM

المسلم لا يكذب ولو احتاج أن يخفي أو يظهر أموراً لم يكن منه بد لجأ إلى التعريض اضطراراً فالمسلم غير محتاج إلى الكذب ما دام مع الله

وكما قيل إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب
بارك الله فيكم وفي تصنيفكم الدقيق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب