• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

حطم قيودك وانطلق

لبنى شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/4/2010 ميلادي - 23/4/1431 هجري

الزيارات: 10576

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من السهل أن تفكَّ قَيْدًا في يد أو رِجْل إنسان، ولكن ماذا لو كان هذا القيدُ مزروعًا في أعماق نفسه ووجدانه؟ مُسيطرًا على عقْله وتفكيره؟ مُقيِّدًا لحركاته وأفعاله؟ هو لا يعرف أين يوجد هذا القيد، ولا كيف وُجد؛ لأنه كبر فوَجَد نفسه على هذه الصورة!

 

قد ينشأ الإنسانُ في بيئة مميتةٍ، وعواملُ الإحباط تحوطه من كلِّ الجهات، وفي جو أقل ما يُقال عنه: إنه خالٍ من الصِّحَّة النفسية؛ استهزاءٌ وانتقاد واستخفاف، وإهمال للمشاعر، وتثْبيط للعزائم، وعراقيل يختلقونها اختلاقًا... إلخ.

 

هذه في الظاهر قُيُود خارجيةٌ، ولكنها تفعل فعْلها مع الزمن في النفْس البشريَّة، فيشبُّ الإنسان وقد غُرستْ هذه القيود داخله وتَمَكَّنَت، فمشاعرُه مخنوقة؛ لأنها سُدّت في وقت مبكر، وكبتتْ في الصغر.

 

وطاقاته محبوسة لا يعرف كيف يُخرجها، فهو لَم يَعْتَدِ الحركةَ والعمل، لذا يتهمه الآخرون بالسلبيَّة؛ لأنهم لا يعرفون مكْنُون نفسه، وما حلّ فيها من قيود معيقة محبطة.

 

وقد تختلف درجة تأثير مثل هذه البيئة وعوامل الإحباط هذه مِنْ شخصٍ لآخر؛ بحسب استعداده لتقبُّلها والتأثُّر بها، فالنفسُ البشريَّة شيءٌ معقَّد.

 

لتقريب الفكرة؛ أذكر هذه التجربة التي قام بها أحدُ خُبراء علم النفس لدراسة تأثير اليأْسِ على الكائن الحي:

حيث صمَّم صُندوقًا قسَّمه إلى جُزأَيْن: جزء معدني، وجزء خشبي، وكان يُجري تجربته على الكلاب، فيضع كلبًا في هذا الصندوق، ويُغريه بالطعام في الجزء المعدني، ثم يُطلق تيارًا كهربائيًّا، فتعلَّم الكلبُ أن يقفزَ من القسم المعدني إلى القسْم الخشبي، بعد ذلك صار يُطلق صفارةً ثُم يطلق التيار الكهربائي بعد خمس ثوان، فتعلمت الكلابُ أن صوت الصفارة تعقبه الصَّعْقة، فكانتْ تقفز فور سماعها لصوت الصفارة وحتى قبل إطلاق التيار الكهربائي، بعد ذلك قام بربط الكلاب في الجُزء المعدني، وعندما كانت الصفارة تنطلق كانت الكلابُ تُحاول الهرَب ولكن القُيُود تمنعها، وكانتْ تُحاول الهربَ بصورةٍ مسْعورة، ثم تأتي الصعقة فتتعذَّب الكلابُ عذابًا لا يوصَف، وهي تُحاول المستحيل للهروب مِن قيْدها وعذابها، ولكن دون جدوى، ومع التكرار أصابَها اليأسُ، وأدركتْ أنه لا أمل مهما حاولتْ، فامتنعتْ عن الحركة حتى مع عذاب الصعق بالتيار الكهربائي، كانتْ تنام مستسلمة، وقد أدركتْ أن عذابها لا مفرَّ منه، ولا جدوى مِن مُقاومته، واقتصر ارتجافُها على تقلُّص العضلات اللا إرادي الذي تُسببه الصعقات الكهربائية.

 

تكررت التجربةُ مرارًا لعدة أيام، ثم فُكَّت قُيُود الكلاب، ولكنَّها مع ذلك لَم تُحاول الفرار عند سَماعها للصوت الذي يسبق الصعقة، بل ولا تتحرك مع الصعقة نفسها فيما عدا حركات الصدْمة الكهربية، ومهما ارتفع الصوتُ أو اشتدت الصعقات لَم تكن الكلابُ تتحرك؛ كانتْ قد تقوضت من الداخل، واكتسبتْ حالة من اليأس والخمود، والاستسلام والعجز!

 

هكذا يُزرع القيدُ الداخلي، ولكن السؤال المطروح الآن: إلى متى سيبقى هذا الاستسلام وهذا العجز بعد أن أُزيلَت القيود الخارجية والعقبات من الطريق؟

 

ما أظن أن الأمرَ سيَتَغَيَّر بين عشيَّة وضحاها، وإنما سيحتاج إلى وقتٍ للعلاج، حتى تنحل القيودُ مِن نفسه ويخرج عن سيطرتها، ولكنه أثناء فترة العلاج سيبقى يتهمه الناسُ بالسلبيَّة، ولو أدركوا وضعه لعَلِمُوا أنه في حاجةٍ ماسَّة إلى تعزيز وتحفيزٍ نفسي كبير، من الداخل ومن الخارج، حتى يتخلَّص من قُيُوده، التي وإن أزيلتْ من الخارج إلا أن آثارَها ما زالتْ مستحكمة في الداخل، وتحتاج إلى وقتٍ لعلاجها.

 

وهذا يتطلب أن يدركَ الشخصُ نفسُه مُشكلتَه وعلَّته، فيبدأ بعلاجها، مستعينًا بالله، ومُتوكِّلاً عليه، حسن الظن به، صادِق النية والعزيمة، غير مستسلمٍ لعوامل الهزيمة أو اليأس، فاليأسُ لا يعرف طريقه إلى قلْب المؤمن المتصل بخالقه، مبتعدًا عن الشخصيات المحبطة والمثبطة التي قد تظهر في طريقه، باحثًا عن إخوان الصِّدْق الذين إن فشل مرَّة أو تعثرتْ قدماه، أمسكوا بيَدَيْه ليقفَ مِنْ جديدٍ ويُواصل الطريق، ومَنْ يدري، فلعل صاحب البداية المُحرقة هذا تكون له نهايةٌ مُشرقة لَم تكن له في الحسبان؟ وما ذلك على ربِّك بعزيز، فالعبرةُ بالخواتيم، ومَن يصْدق الله يصْدقه.

 

فاصْدق النية، وحَطِّم قُيُودك، وانطلق نحو غايتك؛ فالعمرُ قصير، ويكفي ما مضى، ولكن وإن تأخرتَ في اللحاق بالركْب، فلعلك تسبق الكثيرين، وليس المهم أن أسبق، ولكن في أن تصدقَ نيّتك، فالله إن علم منك الصدْق فسيُعينك، وسيُهيئ لك مَن يرشدك في الطريق ويأخذ بيديك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حطم قيودك

مختارات من الشبكة

  • حطم قيودك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حطم عجزك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حطم غرورك.. وانكسر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث عائذ بن عمرو: "إن شر الرعاء الحطمة"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رعاء الحطمة والواقع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • محمد بن القاسم الثقفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قتيبة بن مسلم الباهلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الهند: هندوسي يسرق مسجدا في مادهيا برديش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هذه عشر ذي الحجة قد أهلت (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • المدلول اللغوي والعلمي لكلمة (لا يحطمنكم)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- حقيقة لا يمكن الهروب منها
فاطمة - الجزائر 23-04-2010 11:24 PM

جوزيتي خيرا عظيما بما أتحفت عقولنا

بهذه الفائدة الجليلة

دمت أستاذتي الفاضلة للتعليم عنوان

3- ما أجمل الصدق في المشاعر
حامد - السعودية 11-04-2010 04:34 PM

بارك الله فيك

 طرحك للموضوع مبدع ومشاعرك صادقة
وفقنا الله وإياك لطاعته

2- جزاك الله خيرااا
منارة - السعودية 09-04-2010 10:42 PM

حروفك لا مست شغاف القلب ،، وأبكتني ،،
بوركتِ ونفع الله بك

مقال جميل

الله يبلغنا حسن العمل

1- مقال مفيد
***عمرو*** - مصر 08-04-2010 05:46 PM

جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب