• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

سؤال وجواب في القيادة

سؤال وجواب في القيادة
د. فهد القرشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/2/2024 ميلادي - 2/8/1445 هجري

الزيارات: 2691

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سؤال وجواب في القيادة

 

سؤال من أحد الزملاء الكرام.

 

السلام عليكم أبا عبدالرحمن، كيف حالك؟ وإن شاء الله دائمًا تكون بخير وصحة.

 

أنت دائمًا- من وجهة نظري- أفضلُ قائد اشتغلت تحت إدارته خلال خبرتي في الـ ١٠ سنوات الماضية، لقد قرأت كتابك "شجرة القيادة" أكثر من مرة؛ ولكن أريد أن أستشيرك في شيء -إذا سمحت لي- لم أجد له جوابًا.

 

متى تعرف أن طريقة إدارتك للمنظومة تتجه في المسار الصحيح، ومتى تشعر أن هناك خللًا؟ وكيف تتعامل معه؟

 

الجواب:

حيَّاك الله أخي الكريم، القيادة الإسلامية تختلف عن كل القيادات الأخرى؛ قيادتنا عبادة وغايتنا الآخرة، هذا المفهوم ينبغي ألَّا يغيب عنك طرفة عين، أيُّ انحراف في سلوكك العبادي سيؤثر في مخرجاتك القيادية شئت أم أبيت، علمت أم لم تعلم، ما دليل هذا؟ قوله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 282]؛ أي: كلما زادت التقوى زاد التعليم والتسديد الإلهي، وكذلك قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ ‌أَمْرِهِ ‌يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4]؛ أي: كلما زادت التقوى زاد التيسير، هذه المعاني الإيمانية لن تجدها في كتب الإدارة؛ بل إن بعضهم يسخر من سذاجتها، ويضرب صفحًا عنها، هذا المعنى الرقابي هو الكنز الذي نملكه، ولا يعلمه قوم، ويغفل عنه آخرون.

 

هل ممكن تحقيق النجاح القيادي مع غياب هذا المعنى الأخروي؟ نعم؛ لكنه نجاح دنيوي منزوع البركة، تتخلله الكثير من الأسقام كقصر عمره، أو وعورة طريقه، أو قلة ثمرته، أو طول مسلكه، أو كثرة خصومه، أو نجاحه وخسارة ما هو أغلى منه، أو اضطرابه، أو كثرة ثغراته، أو علو تكلفته، أو غير ذلك مما يفطن له اللبيب عبر زمن المنظومة.

 

وعليه فإن المنظومة تسير في المسار الصحيح إذا حالف قائدها التوفيق الإلهي بما ذكرت لك أعلاه، وأخذ بالأسباب التي ذكرت لك في شجرة القيادة، أما ما يعرض للمنظمة من تحديات وعقبات فهي جزء من نتيجة الهبوط الآدمي من الجنة إلى الأرض، لا تقلق كثيرًا مما قد تراه من صعوبات في العمل، فهي كالأمواج والرياح التي قد تكون عاتية أحيانًا، وقد تحرف مسار السفينة، أو تبطئ سيرها؛ لكن القائد سرعان ما يعود إلى مساره، ويمضي نحو هدفه.

 

والأمر الأخير المكمل للجواب أن تعلم أنك في إدارتك منوط بك هدف معين، يتعلق بنوع الإدارة وحالتها، فعليك معرفة ماذا يريد رؤساؤك منك؟ وتحقيق ذلك من خلال فريق تحبهم ويحبونك، ويعلمون أنهم مع شخص عادل يهتم بهم، ويحرص عليهم، فإذا حققت محبة الفريق، واستطعت أنت وفريقك تحقيق أهداف الإدارة العليا، فاعلم أنك على المسار الصحيح، والأمر كما لا يخفى عليك ليس صعبًا؛ لكنه يحتاج إلى مواءمة الإرادات المختلفة والمتباينة في الظاهر بين ما تريده الإدارة العليا، وما يستطيعه الموظفون، ويحسب المرء أحيانًا أن المنال صعب تحقيقه؛ لكن الحقيقة أن الفريق يستطيع في الغالب تحقيق أكثر مما تريده الإدارة العليا بإمكاناتهم الحالية؛ لكنهم لم يجدوا من يستمع لهم ويرشدهم، ويحسُّون معه بالأمان، وأن صوتهم مسموع، وجهدهم لن يضيع.

 

﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا ‌غَلِيظَ ‌الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ﴾ [آل عمران: 159]، فإذا توكلت على الله، وعزمت على تحقيق مستهدفات الإدارة العليا من إدارتك بفريق لنت لهم، فأنت تسير على هدى وسداد بإذن الله.

 

بقي فقرة: كيف تتعامل مع الخلل؟

 

ينبغي أولًا معرفة مصدر الخلل، وهل سببه حسي أو معنوي؟ ويغفل البعض عن الأسباب المعنوية، وينصرف جل جهدهم إلى الأسباب الحسية المباشرة، ومعرفة الأسباب المعنوية أصعب من معرفة الأسباب الحسية؛ لأنها غير ظاهرة، ولا يمكن تتبُّعها ولا قياسها، وهي متشعبة ومتداخلة، وتتلون في صور وأشكال شتى، والغالب على الإشكالات التي نواجهها في حياتنا العملية وحتى الاجتماعية أن أسبابها مزيج من المسببات الحسية والمعنوية، وما دمنا بحثنا عن حلول للأسباب الحسية التي كانت مباشرة في حدوث ما يعتري المنظمة من خلل؛ لكننا نهمل عن غير قصد غالبًا حلول الأسباب المعنوية رغم أهميتها.

 

فمن الأسباب المعنوية ضمور الحس الإنتاجي لدى العاملين، أو ضعف الدافعية، أو قلة الاهتمام، أو الرغبة في الانتقام، أو كراهة المسؤول، أو اللامبالاة، أو الإرهاق الوظيفي أو النفسي، أو ضعف الشعور بالمسؤولية، أو الاتكالية، أو عدم مراعاة مآلات الأمور، أو التركيز على النجاحات السريعة، أو غيرها من الأسباب.

 

ومن الأسباب المعنوية التي يغفل عنها كثير من الناس رغم أهميتها ضعف الأمانة، وعدم تقدير المسببات الشرعية للخلل من الذنوب والمعاصي، والظلم، وعدم تقدير السنن الربانية وغيرها.

 

والدليل على ما سبق هو ما حدث للمسلمين في غزوة أُحُد، فالسبب الحسي الظاهر هو مخالفة التوجيه القيادي للنبي صلى الله عليه وسلم، ونزول المسلمين من الجبل لجَمْع الغنائم، وهو ما أشار إليه تعالى بقوله: ﴿ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ ‌وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 152]؛ لكنْ هناك سبب معنوي مهم أشار إليه سبحانه؛ وهو: ﴿ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ﴾ [آل عمران: 152]، وأنت إذا تأمَّلْت الآية وجدت أن السبب المعنوي هو في الحقيقة السبب الرئيس الذي أدى إلى السبب الحسي، فتقديم الدنيا على الآخرة هو الذي أدى إلى التنازع، ومخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم الفشل؛ لهذا فالجمع بين معرفة السبب الحسي والمعنوي حرِيٌّ أن يدلَّنا على معالجة الخلل بإذن الله.

 

الخلاصة:

استصحب التوفيق الإلهي، وأن القيادة عبادة.

 

الخلل العبادي سيؤدي إلى خلل قيادي.

 

النجاح الدنيوي المحض ممكن؛ لكن صاحبه خسر النجاح الأخروي والبركة والزيادة الدنيوية.

 

الصعوبات في العمل ليست دليلًا على الخلل القيادي؛ بل قد تكون فرصة لزيادة الحنكة القيادية في المواقف الصعبة.

 

تحقيق مستهدفات الإدارة العليا، وتجاوزها أو تحسينها إن أمكن، هو معيار الأداء الأمثل للسلوك القيادي الصحيح.

 

الوسيلة لتحقيق المستهدفات هو الفريق الذي تحبهم ويحبونك.

 

الخلل سنة إلهية، فكل ابن آدم خطَّاء.

 

إصلاح الخلل يكون بمعرفة الأسباب الحسية الظاهرة والأسباب المعنوية الخفية.

 

وفقك الله لكل خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القيادة وفق توجيهات الإسلام
  • القيادة وقيمة الإبداع!!
  • الريادة في أساليب القيادة
  • القيادة بالقيم
  • القيادة في ثلاث آيات

مختارات من الشبكة

  • أسئلة طفلك الحرجة .. لكل سؤال جواب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسئلة لمجيزي الاحتفال بالمولد النبوي.. أسئلة تنتظر الرد!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يتنافى سؤال البشر شيئًا مع سؤال الله؟(استشارة - الاستشارات)
  • السؤال والجواب في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إستراتيجيات الأسئلة الصفية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تيسير مقدمة ابن الصلاح في سؤال وجواب للإيضاح: 250 سؤالا لضبط فهم مقدمة ابن الصلاح: أسئلة منوعة ودقيقة وهامة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من أقوال السلف في أهمية السؤال وآدابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خارطة الطريق = رحلة البحث عن معنى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفتاح العلم: حسن السؤال وحسن الإصغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان بفتنة القبر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب