• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

بهدوء

بهدوء
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2023 ميلادي - 25/4/1445 هجري

الزيارات: 2112

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بهدوء

 

س: كيف أرضيه؟ كيف أرضيها؟

همسة: لكِ

أهمسُ في أذنِ كلِّ زوجةٍ أوصيها على زوجِها، نحن في زمنٍ تتقاذفُ فيه الفتنُ على الرجالِ، مجتمعٌ مختلطٌ غالبًا، وشاشاتٌ ملتهبةٌ، وصراعٌ ماديٌّ محتدِمٌ من أجلِ الرفاهياتِ قبل الأساسياتِ، فابذُلْنَ بعضَ الاهتمامِ وكثيرًا من الزينةِ والدلالِ وعذبِ الحديثِ وإبرازِ المفاتنِ لأزواجِكنّ، استَحضِروا أحاديثَ بعيدةً عن المسؤوليةِ التي تجعلُ الرجلَ معك دائمًا في موضعِ دفاعٍ عن النفسِ، وكأنّه يجلسُ مع مُحقِّقٍ لا مع زوجةٍ يُفترض أنّها مصدرُ السكينةِ له، لا المحاكمة!

 

لكَ: احفظوا أمانَ بيوتِكم، فالتحدِّي صعبٌ وخطيرٌ، لا تنبهِرْ بفتياتِ المواقعِ والشاشاتِ، فهن يمارسْنَ مهنةً للتكسُّبِ وليس هذا حالَها الدائمَ كما تتوهَّم، هي إنسانةٌ فيها ما فيها من النقصِ، فلا تُحزِنْ زوجَك بمقارنتِها بهن، ولا يغرّنَّك ما تراه، فالعفّةُ والشرفُ والحياءُ هم الجمالُ الحقيقيّ، وليست هذه الأصباغُ التي تغرِقُ فيها فتاةُ الشاشةِ للتكسُّبِ، وما تَرَك العبدُ شيئًا للهِ إلا عوَّضه اللهُ بخيرٍ منه حلالًا طيِّبًا، ارفُقْ بها، لا تُهلِكْ عمرَها وصحّتَها في الاهتمامِ بتفاصيلَ يمكنُ الحياةُ بدونها، وأعطِها مساحةً من الحريةِ والأمانِ تَفُزْ بها أنيسةً وحبيبةً.

 

واعلما ـ حَفِظكما الله ـ أنّه كلّما هَجَعتِ النفسُ واطمأنّت لإيمانِها آتاها اختبارٌ يؤرِّقُها، ويردُّها لنقطةِ الصراعِ الأولى، أتثبُتُ أم تكونُ كمَن نَقَضت غزلَها من بعد قوةٍ أنكاثًا!، ومن رحمةِ اللهِ جلَّ وعزَّ أنّ الاختبارَ يكونُ في مستوى إيمانِك لتنجوَ، قال ربُّك الجليلُ الجميلُ: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ [العنكبوت: 2].

 

وكأنّ هذه الآيةَ خطُّ سيرِك مع أحداثِ الدنيا، تظلُّ بين سلامةٍ واختبارٍ حتى يقبضَك اللهُ على ما وَقَر في قلبِك من خيرٍ أو شرّ ٍ... اللهم حياةً كريمةً، وميتةً كريمةً على طاعةٍ وسلامةِ قلبٍ!

 

س: كيف أحقق راحة القلب؟

مهما حاولت التعقل وجاهدت نفسي أجدني أثور لو تكرر حدث مزعج وكأني عدت لنقطة الغضب الأولى!؟


من عجيبِ صُنعِ اللهِ في الإنسانِ ثورةُ العاطفةِ، وأعجبُ منه قدرةُ العقلِ على التلفيقِ ليجدَ مخرجًا يُرضِي هواه! هذا في عمومِ الإنسانِ، أما الإنسانُ المؤمنُ فهو مميَّزٌ بين بقيةِ جنسِه؛ لأنّ له ضابطًا خاصًّا، ونورًا ينسربُ من قلبِه فيضيءُ عقلَه ويُنقِّي عاطفتَه، هذا الضابطُ هو العقيدةُ التي تُملِي علينا الإيمانَ بالقدرِ، فما دام الإنسانُ بَذَل ما في وُسعِه من إصلاحٍ وإخلاصٍ فليُسلِّم للهِ بما قدَّر عليه، وليعلَمْ أنّ تقديرَ اللهِ خيرٌ حتى لو لم يكن موافقًا لأمنياتِنا، وليرضَ بما قَسَمه اللهُ، وليكن على يقينٍ بأنّ كلَّ ما يصيبُه هو له رفعةُ درجاتٍ أو كفارةُ ذنوبٍ.

 

فما أجملَ تلك اللحظةَ التي تضيءُ فيها الوجوهِ بدموعِ الرضا، وتُردِّدُ فيها كلُّ الجوارحِ: (سَمِعنا وأَطَعنا ربِّي، رَضِيتُ بك وبقدرِك)، بعد صراعٍ مهلكٍ في التوفيقِ بين الرغبةِ والواقعِ، فأقصرُ طريقٍ للسعادةِ واستجلابِ الرضا هو الرضوخُ للدينِ واستلهامُ روحِ الشرعِ! وكأنّك وَجَدتَ قائدًا شجاعًا عدلًا سلَّمت له رأسَك وأرحت قلبَك من سطوةِ النفسِ، وضجيجِ التردِّي بين البدائلِ، وهذا لاشكَّ يصعبُ تحقيقُه تمامًا في بدايةِ الحياةِ الزوجيةِ؛ لأنّ للشبابِ ثورةً وللأمنياتِ سطوةً، ولكن مَن تمتَّع برجاحةِ العقلِ والتأمُّلِ في الحياةِ من حوله وَصَل سريعًا للنفسِ المطمئنةِ التي تزنُ الأمورَ بوزنِها، كلُّ طبعٍ جديدٍ أو مهارةٍ تحتاجُ لتدريبِ النفسِ عليها لتتقبَّلها؛ فالإنسانُ عدوُّ ما يجهلُ عمومًا، ولكن بالتعودِ والتدريبِ تسيرُ الأمورُ بإذنِ اللهِ، وقد قال نبيُّنا صلى الله عليه وسلم: "إنَّما العلمُ بالتعلُّمِ، والحلمُ بالتحلُّمِ، ومَن يتحرَّ الخيرَ يُعطَه، ومَن يتوقَّ الشرَّ يُوقَه."رواه الخطيبُ البغداديُّ، وحسَّنه الألبانيُّ.

 

هامش: من كتاب صدر للكاتبة بعنوان (بين حبيبين) عن دار مبدعون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لغتي تحاور بهدوء
  • كيف تربي بهدوء؟

مختارات من الشبكة

  • الهدوء لغة الأرواح الجميلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسلمو هولندا يردون بهدوء على فيلم جديد ينتقد الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أريد الهرب من أسرتي(استشارة - الاستشارات)
  • الجنة لا يوجد بها غربان ( قصة قصيرة )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العجوز المتكئة على الأمل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حقيبة الذكريات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فالفيت، وسبع ساعات مخنوقة (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللقاء الأخير (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قراءات اقتصادية (62) كتب غيرت العالم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حين تتجافى جنوبهم(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم المسجد المفتوح ببلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 15:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب