• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

طموح بلا حدود

طموح بلا حدود
د. سعد الله المحمدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/9/2019 ميلادي - 16/1/1441 هجري

الزيارات: 16330

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طموح بلا حدود

 

يقولُ العرب: فُلانٌ طَمُوح، أي سَاعٍ إلى المجَـْد ومُتَطلِّعٌ إلى المـَراتب العَاليَة، ورجلٌ طَمّاح بَعِيْد الطّرْف، وطَمَحَ بَصَره إِلى الشيء: ارتفَع وتمنّاه، وطمَحَ في الطلب أي أبْعدَ، كما يقول ابن منظور في لِسَانِ العرب.

 

والطموح هو الحلمُ المنشود والمرغوب لدى الإنسان، أو الأمرُ العالي والهدف النبيل الذي يسعى لتحقيقه في المستقبل، فيتبنّاه وَيجيشُ به صَدْره، ويحتضنه بفكره وعقله، ويمنحه وقته وعطاءه، فلا يضعف الطموح ولا يشيخ ولا يهتزّ ولا يبرد، ولا يتأثر بظرفٍ أو حادثٍ أو موقفٍ صَادمٍ.

 

ومن المعلوم أن النتائج الكبيرة تحتاج إلى طموحاتٍ كبيرة، وهي التي تضيف قيمة وأهميّة إلى سجلّ صاحبها؛ لأنّ الحياة ليستْ لها قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئًا نناضلُ من أجله، كما يقول (الجيولوجي الفرنسي سوفاج).

 

والإنسانُ الطموح يتطلّع دائمًا إلى الأعلى، وينشد الأفضل ويبحث عن الأسمى والأنفع، ويشعر بالرضا والسعادة والارتياح النفسي في تحقيق طموحه الذي لا يحدّه حدود، على حسب قول الأستاذ علي الجارم:

لا ترسموا للطموحِ حداً *** فالمجدُ لا يَعْرفُ الحدودا

 

والناظرُ إلى تَعَاليم دِيننا الحَنيف يرى أنه يهتمّ بالطموحات الكبيرة ومعالي الأمور، وَبَذْلِ الأسباب وصِدْقِ الطلب، ونجدُ أمثلة واضحة لذلك في القرآن الكَريم والسنّة النبويّة، ومن ذلك طموح سحرة فرعون باشتياقهم إلى الجنّة بعد توبتهم، قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 51].

 

ومنها حثّ النّبي صلى اللهُ عليهِ وسلّم على طلبِ أعلى الدرجات في الجنّة وسؤال الله الفردوس، حيث قال: "الجنةُ مائةُ درجة، ما بين كلِّ درجتَينِ كما بين السماءِ والأرضِ، والفردوسُ أعلى الجنةِ، وأوسطُها، وفوقَه عرشُ الرَّحمنِ، ومنها يتفجَّرُ أنهارُ الجنَّةِ، فإذا سألتُمُ اللهَ فاسألوه الفِرْدَوسَ" صحيح الجامع.

 

كما احتفى تاريخنا الإسلامي العريق بنماذج حيّة وأمثلة ميدانية للطامحين إلى معالي الأمور وأسْنى المراتب، فهذا الخليفة الزاهد عمر بن عبدالعزيز رحمه الله يقول: "إنّ لي نفسًا تواقة، وما حققت شيئًا إلا تاقت لما هو أعلى منه؛ تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها، ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها، وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها، والآن يا رجاء تاقت نفسي إلى الجنة، فأرجو أن أكون من أهلها"، فالمؤمن يجمع بين طموح الدنيا وطموح الآخرة حتى يتحقق فيه قول الشاعر:

علوٌّ في الحياة وفي الممات *** لحقٌّ أنتَ إحدى المكرمات

 

والطٌّموح عنصر مُهم من عناصر النجاح، ومفْتاح من مفاتيح التميّز لكن البعض للأسف قد يتجاهل أهل الطُّموحات والتّطلعات، ويشكّلُ حَجَر عَثَرة في وجههم، بل ويُقَزّمُ أحلامهم، بدلا من أنْ يَجبُر خواطرهم ويشدّ على سواعدهم ويحفزّهم ويشجّعهم، يقول الدكتور عبد الكريم بكار في كتابه أفق أخضر للنجاح: "ما تكاد تذكر شيئًا تتطلع إليه أمام قريب أوصديق حتى يبادرك بقوله: هذا مستحيل، هذا غير ممكن، أنت تحلم، الأحلام مجانية، أنت لا تعرف صعوبة الحياة" وغير ذلك من الأحكام الصادرة عن حدود خبراتهم الشخصية المحدودة، لكن أصحاب الطموحات العالية لا يبالون بكلام الناس ولا يلتفتون إلى الوراء، بل تكونُ عيونُهم على الهدف، وتركيزُهم على المجد، وإصرارهم على المواصلة، وتوقّعهم لأجمل ما في الحياة، ولا يتأثرون برياح الحسد وعواصف العناد وبتقليل الشأن من الآخرين، ولا يكلّون ولا يملّون ولا يقتنعون بما دون النجوم، كما يقول المتنبي:

إذا غَامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُوم *** فلا تَقْنَع بما دُونَ النّجُوم

 

ومن صفات الطامحين التوكل على الله، والصدق في الطلب، والانضباط والنظام، والتخطيط وتحديد الأهداف، والمخاطرة المدروسة، والنشاط والحيويّة، والجدّ والمثابرة، وحبّ العمل والإنجاز، والاستمرارية في العطاء والمتابعة، وعدم الوقوف عند أمر طارئ أو عارض، وتخطّي العقبات والحواجز واجتياز المسافات؛ لأنّ الإنسان بمتابعته النهر يبلغ البحر، يقول ابن هانئ الأندلسي:

ولمْ أجِدِ الإِنسانَ إِلا ابنَ سعيِهِ
فمنْ كان أسعَى كان بالمجدِ أجدَرا
وبِالهِمّةِ العلياءِ يرقَى إِلى العُلا
فمن كان أرقَى هِمَّةً كان أظهَرا

 

ومن أعداء الطموح اليأس والقنوط، والعجز والكسل، والتسويف والتأجيل، والأعذار الوهميّة التي لا تنتهي، والاستسلام للفشل والخوف، وترك العمل في منتصف الطريق، يقول الشاعر:

ولم أرَ في عُيُوبِ الناسِ عَيْبًا *** كنَقْصِ القَادِرِين على التّمامِ

 

وأجمل الطموحات والأحلام ما يُقرّبُ الإنسان من ربّه، ويكون سببًا لخدمة الإنسانية ونفعها، وسعادة الدنيا والآخرة، وإذا أردت أن تصنع لنفسك مجدًا وتحقّق طموحًا في حدود ظروفك ووسائلك، فاستعن بالله ولا تعجز، واعمل في المجال الذي تود أن تكون نجْمًا فيه، بهمة وجدّ ووفق خطة مدروسة ورؤية واضحة، وفجّر طاقتك الكامنة، وتجنب مضيعات الوقت وسفاسف الأمور، فإذا أردت التحليق مع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج كما يقولون.

 

اعْزم وكُدّ فإن مضيتَ فلا تقف
واصْبِر وثَابر فالنجاح مُحَقّق
ليس المُوَفّقُ من تُواتِيْه المنى
لكن من رُزِقَ الثّبات مُوَفّق

 

والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن، هل للطموح حدود؟ يقول الأستاذ عبد الله العثمان في كتابه "نجوم السماء" باختصار:

"اطمح لأبعد الحدود وبكلّ شيء جميل ونافع، وشمر عن سواعد الجدّ والمثابرة، وضعْ لك أهدافًا حالمة، وأطلق عنان خيول الطموح تعانق السماء، وأزل عنها القيود والأغلال، وابدأ الخطوة الأولى ولا تؤجلها فمسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة، ولكن لا بد أن تعرف القيمة المضافة إليك وراء كلّ حلم تحلم به أو شيء تطمح إليه، واختر من الطموحات والأحلام ما يقربك من الله تعالى، وثق بأن كل ما تحلم به سيتحقق في يوم من الأيام".

 

شمعة أخيرة:

"العظماء لم يبلغوا القمم ويحافظوا عليها بمحض صُدْفة مفاجئة، ولكنّهم كانوا يكدحون الليل ليصلوا إلى العُلا بينما كان رفاقهم يَغُطّون في نومٍ عميق" (هنري وادسورث لونجفيلو).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين القدرة والطموح
  • المجتمع المنتج: واقع وطموحات
  • ليث الطموح
  • طموح أصيل في التغيير
  • كيفية تنمية الطموح

مختارات من الشبكة

  • بين الطموح والواقع: صياغة الأهداف الحياتية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد تحديات العصر؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عوائق الهمة والطموح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شبابنا بين الطموح والجنوح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراكز الرؤية بين التحديات والطموح: دراسة حق الرؤية من قانون الأحوال الشخصية بدولة الكويت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العبادة وطموحات الروح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طموح زائد(استشارة - الاستشارات)
  • طموح الشباب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطموح النطوح (نظم، بحر الطويل)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • الطموح النطوح(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب