• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الإنسان لا ينظر لما في يده

الإنسان لا ينظر لما في يده
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/3/2019 ميلادي - 18/7/1440 هجري

الزيارات: 6261

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإنسان لا ينظر لما في يده


أجدُها تذبل يومًا بعد يوم، فتتهافت على بقيَّة شعاع من فرح يَبرق في نفسها بدافع الأمل، فأراها تركُض خلف الشراء والألوان والأصباغ والزينة تارة، وتارةً يَخبو الأمل، فتعود تتَّشح بالسواد مع خُفوت في الفرحة وانطفاء لأسباب الحياة في نفسها، ثم يلمَع لها ذلك الشعاعُ مجددًا، فتعود كطفلة ما مسَّ قلبَها همٌّ، وهكذا تتقلب بين يأس ورجاء، حتى سألتني يومًا يائسةً: معي مبلغ من المال، ماذا أفعل به؟ كثيرًا ما انتظرتُ لأجهِّز به نفسي، لكن يبدو أن هذا لن يحدث، حتى ما كنتُ اشتريتُه في السابق، واحتفظتُ به ليوم زواجي بدأتُ أستخدمه الآن، فلا داعي للتخزين! فلا زوج ولا ولد، وماتت أمي وهرم أبي، وانشغل إخوتي كلٌّ بحياته!

 

وصلتني رسالتها كاملة، وفهمتُ ما تقوله نبرةُ صوتها أكثرَ مما فهمت كلامها، فهي تنتظر بحماس قدومَ ذلك الزوج المرجو، والذي لَمَّا يظهر بعدُ في جملة أرزاقها، وقد أضناها الانتظارُ؛ لأنها تُوقِف حياتها على قدوم مَن لم يقدِّر الله قدومَه للآن رغم هروب السنين من بين يديها!

 

حزِنتُ لآلامها، ولكني خالفتُها فكرتَها، فبالرغم من أنني من المتحمسات لتزويج الشباب، والزواج المبكر أيضًا، فإن الاستغناء عما لم يظهر في جملة أرزاقنا أولى بالعاقل، ماذا عساك أن تفعلي في قضاء الله سبحانه وتعالى، فقد حرَمك من نعمة واحدة، ولكنه أمطرك بوابل صيِّب من النعم، فالحمد لله على ما منع والحمد لله على ما منح، فكم شرٍّ صرَفه الله عنكِ، وكم خيرٍ أصابكِ اللهُ به ومَن تُحبين، علمتِ أم جهلتِ!

 

يا حبيبتي، إني أعيذك بالله أن تكوني من الغافلات التائهات عن طريق الحق، فما الزوج والولد إلا باب واحد للجنة مع مسؤولية كبيرة!

 

تفحَّصي نِعمَ الله عليك، واحمَديه عليها، وأقبلي على الحياة بكل ما أُوتيتِ من خير، حُرمت الزوج، فهل أنت باخعة نفسك على أثره؟ لا والله، لا يليق بك إلا دربُ المؤمنة التي لا تضل طريقها أبدًا؛ لأنها تعلم الغاية من خلْقِها.

 

انتبهي، فأنتِ خُلقتِ لتسكني الجنة، وما هذه الدنيا بكل ما فيها إلا ممر ضيق، وعليك ألا تفقدي الطريق للجنة وسط الشعور بالفقد، وربُّك الحكم العدل لن يَتِركِ من صبرك شيئًا، فأمرُ المؤمن كلُّه خير، وكما أن المنح نعمة، فالمنع نعمة قد تكون أعظمَ، فكم من زوجٍ كان سببًا في خسران زوجته الدنيا والآخرة!

 

وكم من ولدٍ ربما وصل بوالديه للسجن أو العوز والكفر - نعوذ بالله - والواقع من حولك خيرُ شاهد على ذلك، وقصة الغلام التي حدَثت مع سيدي الخضر وموسى عليهما السلام، ألم يقتُل الخضر الغلام رحمةً بأبويه المؤمنَيْنِ؟! ﴿ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴾ [الكهف: 80، 81]، تأمَّلي حكمةَ القتل (حفظ والديه من شره)، ثم تأملي كرم الله (أبدلهما الله خيرًا منه)!

 

فاستبشري برحمة الرحمن الرحيم، فقد عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم الشهداء من هذه الأمة غير الشهيد الذي يُقتَل في سبيل الله سبعة، فقال: (الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد؛ أي: من مات بالطاعون والغرق شهيد ...) إلى أن قال: (والمرأة تموت بجُمْعٍ شهيدة)، أو (والمرأة تموت جمعاءَ شهيدة)؛ رواه الإمام مالك في الموطأ.

 

والمقصود بهذا كما قال بعض أهل العلم: المرأة التي تموت بكرًا، فلِشِدةِ ما وجدتْ في حياتها رفع الله درجتها وأجزل لها الثواب، فبلَّغها مراتبَ الشهداء.

 

فالزوج والولد من الرزق الذي لا حيلةَ فيه، فليكن الرضا رفيق حياتك والصبرُ نبراسَها، ولتصنعي لنفسك محيطًا اجتماعيًّا يليق بك، ويُعينك على طاعة الله، ولتغرسي خيرًا حيث حللتِ، ينفعك في دنياك وأخراك، ولتنتقي من أولاد إخوتك عقلًا راجحًا تخطين فيه خطوط القرآن والسنة، وتُفرغين فيه عاطفتك، وتحظين منه بالبرِّ كبيرًا وصغيرًا، فالعمة والخالة أمهات أُخريات للإنسان، ولا أظن أن يرفض إخوانك وأخواتك اهتمامك بأولادهم، وإن رفضوا فما أكثر منافذ الخير التي فتَحها الله جل في عُلاه أمام عباده، ابحثي عن باب تنفذين منه إلى الله الواحد، وجِدِّي فيه، فلا أنت أول النساء اللائي لم يتزوَّجنَ ولا آخرهنَّ، ولن أُذكرك بما مضى من رفض وتضييق على الخُطَّاب عندما كنتِ تظنين أن حبل السنين بيدك! بل أنتهزها فرصة لأُنبه مَن هنَّ في مقتبل العمر: لا تبالغي في صفات وميزات الزوج المرتقب، فلا حياة كاملة في دنيا الناس، احتكمنَ إلى شرع الله وكفى، وأعيذكنَّ بالعليم البصير أن تخسرنَ دينكنَّ باللجوء للسحرة، أو الولوج في علاقات محرمة بُغية نيل ما لم يكتُبه الله لكنَّ، وحسبُكنَّ قربُ الله وأنسُه، واشغَلْنَ أنفسكنَّ بما ينفع من عملٍ أو تثقيفٍ، وحفظِ قرآنٍ، وكل ما يُقرِّبكنَّ من الله عز وجل!

 

وفي نهاية حواري معها اهتدينا لأن تقدم للحج بالمبلغ الذي ادَّخرته، وها هي تستعد له من الآن، فاللهم لك الحمد.

 

كم شرٍّ صرَفه الله عنك وعمَّن تحب، فيما أشهدك وفيما خفِي عليك! وكم خيرٍ أصابك الله به ومن تحب، فيما أشهدك وفيما خفي عليك! إني أُعيذك بالله أن تكون له كنودًا، تعدُّ البلايا وتنسى النعم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أفق أيها الإنسان
  • من أنت أيها الإنسان؟ (1)
  • الإنسان الفاضل بين العطاء والجفاء
  • {ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} (البحر..)

مختارات من الشبكة

  • ظلم الإنسان لأخيه الإنسان(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أنت أيها الإنسان؟ (2) بداية خلق الإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا بانتهاك حقوق الإنسان في الشيشان(مقالة - المترجمات)
  • الإنسان ذئب الإنسان خصوصًا في هذا الزمان...(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • ما جاء في بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يفعل الإنسان بالإنسان؟ (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أصل الإنسان ونظرية الصدفة في فكر علي عزت بيجوفيتش(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإنسان المستثنى(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- جزاك الله خيرا
مهرة - مصر 01-08-2022 11:01 PM

جزاك الله خيرا أختي الكاتبة أشعر بأن الكلام موجه لي مثل هذا الفتاة تماما.
وكلما شعرت بضيق في صدري لتأخر الزواج أفتح المقال وأكرر قراءته فأهدأ ويرتاح بالي.
جزاك الله خيرا وجزى الله القائمين على هذا الشبكة خير الجزاء.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب