• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

المقاربة الديداكتيكية لتعليم وتعلم القراءة: البنية المقطعية نموذجا

عبداللطيف عبايل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2019 ميلادي - 15/6/1440 هجري

الزيارات: 11490

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المقاربة الديداكتيكية لتعليم وتعلم القراءة

البنية المقطعية نموذجًا[1]


تمثل اللغة إحدى أهم الخصائص التي وهبها الله للإنسان، فهي الوعاء للفكر وذاكرة لثقافة الأمة التي تنتمي إليها، ووسيلة للتواصل السهل، ولعل الحديث عن أهمية اللغة يقودنا إلى الحديث عن مهاراتها الأربع (استماع، محادثة، قراءة، كتابة)، ولا شك أن تعلم أي لغة من اللغات، سواء كانت اللغة الأم أم لغة أجنبية، إنما هدفها هو أن يكتسب المتعلم القدرة على سماع اللغة والتحدث بها، والتعرف على إطارها الصوتي الخاص بها.

 

فالقراءة هي إحدى المهارات اللغوية الأساسية، فالتمكن منها يعتبر مؤشرًا على النجاح، فالتلميذ الذي يتعثر في القراءة يجد صعوبة كبيرة في تعلُّم باقي المواد التي تدرس بتلك اللغة.

 

من خلال اطلاعنا على التقرير الموضوعاتي لسنة 2009، حول نتائج البرنامج الوطني لتقويم التحصيل الدراسي 2008 - وقَّفنا عند ما يلي[2]:

• غالبية المتعلمين في السلك الابتدائي غير متمكنين من المهارات القرائية.


• نتيجة الضعف المسجل في التحصيل اللغوي بالابتدائي، فإن المتعلمين في السلك الإعدادي أظهروا مشاكل على مستوى الرصيد المعجمي، وعلى مستوى فَهم المقروء واستثماره، وعلى مستوى الإنتاج الكتابي.


• يعاني غالبية المتعلمين من صعوبات في التعبير والإنشاء على المستوى المعرفي والمنهجي واللغوي، وهذا نتيجة للعجز المتراكم في مجال القدرات القرائية، وضَعف تحصيل الموارد اللغوية.


ونستنتج من خلال ما ورد في التقرير أن هناك ضعفًا كبيرًا في القدرات القرائية لدى المتعلمين في المرحلة الابتدائية؛ حيث إن "أكثر من نصف تلاميذ السنة السادسة ابتدائي لا يملكون القدرة على القراءة... ولعل السبب في ذلك هي المقاربات والتقنيات المعتمدة في التعليم الابتدائي لتدريس وتعلم اللغة العربية"[3].


وهذا ما يستدعي الحاجة إلى إجراء علاجي لتجاوز هذه الوضعية، وإلا ستشكل عائقًا أمام بناء تعلمات جديدة، خاصة في السنوات المقبلة.

 

استنادًا إلى بعض مبادئ المقاربة بالكفايات، فإن عملية تدريس اللغة أصبحت تركز على التمهير بدل التحفيظ، فتعليم اللغة يجب أن يكون وسيلة لبناء الكفاية يسميها تشومسكي بالكفاية اللغوية أو الإبداعية اللغوية، وعليه فإن مفهوم القرائية يتجاوز فك شفرة المقروء؛ "إذ يتم التركيز بشكل متزايد على تطبيق مهارات القرائية في الحياة اليومية، أو على كيفية استغلال الكبار للمعلومات المطبوعة والمكتوبة؛ (مثل مقالات الأخبار وكلمات المحررين، وقصائد الشعر والكتب والخرائط، والجداول الزمنية لوسائل المواصلات، واستمارات الترشيح لشغل الوظائف)، للتعامل مع المجتمع"[4]، ونشير في هذا الصدد إلى أن لدراسة المقطع أهميةً كبيرة في تعلُّم القراءة لدى المتعلمين، وتنمية الوعي الصوتي لديهم.

 

وعليه فإن عملية النقل الديداكتيكي للبنية المقطعية، تنطلق مِن جعْل المتعلم قادرًا على تقسيم الكلمة إلى مقاطع، والربط بين مجموع القطع المكونة للكلمة، ويوضح الجدول التالي التقسيم المقطعي للكلمة على الشكل التالي:

التقسيم المقطعي

الكلمة

ع

ــــَــ

ل

ــــِــ

م

ــــَــ

التقطيع الصوتي

س

ح

س

ح

س

ح

عدد المقاطع

مقطع 1

مقطع 2

مقطع 3

 

وتجدر الإشارة إلى أن فَهم واستيعاب هذه البنية المقطعية رهينة بالتمكن من الوعي الصوتي للحروف والحركات المكونة للوحدات المقطعية، ويمكن برمجة أنشطة مختلفة لتنمية الوعي الصوتي وترسيخ البنية المقطعية لدى المتعلم؛ كاستخدام تقنية التقطيع والعزل، والتركيب والتصنيف والتقليب، مع اعتماد بعض المؤثرات الصوتية؛ كالصوت، واستخدام الألوان للتمييز بين المقاطع، ونظرًا لبعض التعقيد الذي قد يبدو في تناول المقاطع أثناء تقديمها للمتعلم، يجدر في البداية أن نعمل على تبسيط المفاهيم والمصطلحات لتتناسب مع مستوى المتعلمين، أخذًا بعين الاعتبار مبدأ الاقتصاد الذي يجعل من المعرفة العلمية مجردَ وسيلةٍ لتحقيق المعرفة الأدائية وبناء الكفاية، وهنا نستحضر بعض مقتضيات النقل الديداكتيكي.

 

أولهما: التغير السياقي الذي يقضي بتحويل المعطيات العلمية والسياقية المرتبطة بالاتجاهات اللسانية ومدارسها - إلى معرفة ذاتِ سياق تربوي، مع الأخذ بعين الاعتبار مبدأ الانتقاء الذي يسمح باختيار المعارف الأساسية، وتجاوز كل ما ليس له علاقة بالجانب الأدائي.

 

ثانيهما: تغييب الملامح التنظيرية وتحويلها إلى معرفة لغوية ذات ممارسة واقعية؛ أي: الانتقال مما هو تنظيري تجريدي إلى ما هو تعليمي مرتبط بما هو أدائي [5].

 

إن اعتماد طريقة البنية المقطعية ذات أهمية كبرى في تنمية وتطوير مهارة القراءة لدى المتعلمين، وعلى الرغم من أهمية مهارة القراءة في اكتساب اللغة وتنمية الوعي اللغوي، فقد تبيَّن أن هناك قصورًا لدى التلاميذ بشكل عام في امتلاكها، ولعل مرد هذا الضَّعف يعود إلى طرائق التدريس التقليدية المستخدمة في تدريس القراءة، وعليه يجب على المدرس أن يختار الطريقة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة بما يخدم القدرة اللغوية، وينمي المهارة التواصلية، وأهم ما نقترحه في هذا الصدد هو اعتماد الكتابة الصوتية كبديل للكتابة العادية، من خلال نهج خطية الكتابة؛ حيث ترسم الحروف والحركات بطريقة خطية لا بطريقة تنضيدية كما هو الشأن في الكتابة العادية.

d ;

مراجع:

• تقرير اليونسكو، القرائية من أجل الحياة، فرنسا،2006.


• المجلس الأعلى للتعليم، التقرير الموضوعاتي حول نتائج البرنامج الوطني لتقويم التحصيل الدراسي 2008.


• النهيبي، ماجدولين (2017)، تدريس اللغة العربية وجديد النقل الديداكتيكي، صوت ـــ صرف ــ معجم، منشورات كلية علوم التربية، الرباط.



[1] عبداللطيف عبايل: أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي وباحث في ديداكتيك اللغة العربية.

[2]المجلس الأعلى للتعليم، التقرير الموضوعاتي حول نتائج البرنامج الوطني لتقويم التحصيل الدراسي 2008، ص: 49.

[3] نفسه، ص: 34.

[4] تقرير اليونسكو، القرائية من أجل الحياة، فرنسا،2006، ص: 180.

[5] ماجدولين النهيبي (2017)، ص: 50.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجغرافيا التطبيقية ووظيفتها الديداكتيكية - التعليمية
  • الفكر الجغرافي المعاصر وإشكالية المعالجة الديداكتيكية
  • الهندسة الديداكتيكية بين العزوف الذاتي والإكراهات الموضوعية
  • الديداكتيك النظري والديداكتيك التطبيقي

مختارات من الشبكة

  • أهمية المقاربة بالأهداف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقاربة الصورة القصصية في أدب الأطفال عند الباحث المغربي محمد أنقار(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نظرية الملاءمة بين المقاربة التداولية والمقاربة التأويلية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعليم وتعلم اللغة العربية: مقاربة لسانية تطبيقية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المقاربة بالكفايات.. مدخل جديد لتطوير المناهج التعليمية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أفعال المقاربة والرجاء والشروع (كاد وأخواتها)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أفعال المقاربة والرجاء والشروع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المقاربة بالكفايات وتدريس اللغة العربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التمكن الجيد من اللغة بالنسبة للمدرس في ظل المقاربة بالكفاءات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شرح متممة الآجرومية ( الحروف المشبهة بليس - أفعال المقاربة - إن وأخواتها )(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب