• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

جمال الراحلين

أ. رضا الجنيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/5/2018 ميلادي - 18/8/1439 هجري

الزيارات: 4838

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فنون الحب في الإسلام (9)

جمال الراحلين

كم من حبيب تودَّد إلينا، وعاش راغباً في القرب مِنَّا، وأغدق علينا بطيب تعامله، فما كان مِنَّا إلا أن تعاملنا معه بقسوة وغلظة، أو بلامبالاة مصحوبة بالجفوة، وربما تعاملنا معه بحب كبير ولكننا حملنَّاه مِن الضغوط النفسية مالا يحتمل ولا يطيق، حتى إذا رأى الحمل قد أثقل كاهل قلبه، وأرَّق هدوء نفسه، وجعله يعيش متأرجحاً بين تقلبات معاملة حبيبه له، إذا به يجمع أمتعة قلبه ومشاعره تجاه محبوبه ويقرر الرحيل، أو ربما يجيء الرحيل بقدرٍ وأجلٍ مكتوبٍ؛ فإذا بضمير الحبيب الذي طالما أثقل كاهل محبوبه يستيقظ مِن سُباته العميق؛ فيكتشف ما كان في محبوبه مِن طيبِ خلقٍ له حُسن وبريق، فيحزن القلب ويغتم، ولا يدري أيحزن على فراق قلب ما رأى منه غير كل جميل، أم يحزن على تلك السهام التي غرسها في قلب هذا الحبيب!

 

وهذا ما حدث معه بالفعل فقد كانت زوجته تحبه بكل كيانها فهو الرجل الذي تفتحت بزواجها منه أزهار أنوثتها، وهو الحبيب الذي تمنت لو قدَّمت له كل ما تستطيع ليصير عنها راضياً وفيها راغباً، ولكنه كان ينأى بمشاعره عنها، فيقسو عليها حيناً، ويتجاهلها حيناً، ويسرد قائمة بعيوبها أحياناً أخرى.

 

لم يكن يُشعرها سوى بأنَّها السواد الذي غلَّف نهاره، والعذاب الذي أرَّق مضجعه في ليله.

تحملَت الصد، وحرمانها من الود، وقسوتة التي أنهكت النفس، وحين اشتد أيذاؤه لها وفاق الحد قررت الرحيل وما عادت تعبأ بحب يسكن القلب.

تركته وبدأت في طقوس الرحيل؛ فإذا به يبدأ في ممارسة أساليب التحقير، ويعدها بأنها لن تجد من يلتفت إليها، ويهددها بأنَّه سيتزوج من تفوقها حسناً وجمالاً.

مرت الأيام فتزوج بالفعل من تفُوقها حسناً وجمالاً ولكنها أذاقته من الشقاء ألواناً وأشكالاً، سقته بقبح معاملتها مر الألم فتجرع معها كؤوس الندم، ثم صار يبكي على مَن كانت له سكناً وحناناً، وكان لها شقاء وعذاباً.

تمنى لو رضيت بأن تعود إليه، ولكن هيهات فقد بدأت تحيا حياة جديدة عوضَّها الله فيها عن كل ما تجرعته من عذاب، أما هو فقد عاش غارقاً في بحر الندم، ولكن هل يفيد الندم والبكاء وتذكر جمال الراحلين بعد فوات الأوان؟!

 

ألم يكن يضع نصب عينيه أنَّ من جميل العشرة ألا يكره مؤمن مؤمنة فإن رأى منها خصلة لا ترضيه فسيرى فيها إن أنصف وعدل من الخير وجمال الطبع صفات وصفات ترضيه؟!

ألم يكن يدرك أنَّه هو أيضاً به عيوب تتحملها الزوجة وتغض الطرف عنها حفاظا على العشرة، وإبقاء للمودة؟

ألم يكن يتذكر قول الله عز وجل: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾.

 

وهناك في بيت آخر تتكرر المأساة بشكل مختلف:

ففي زاوية البيت تتقوقع أرملة على نفسها، تبكي بالدمع الثخين على زوج طالما تحمَّل نيران ثوراتها، وشدة غضبها، وشديد تقصيرها، تحمَّل زوجة لا تعرف من الحياة سوى الشكوى وعدم الاعتراف بأي جميل.

كانت تخرق أذنيه ليل نهار بمقارنته بزوج فلانة وفلانة؛ فيهرب منها بالانغماس في عمله، والعوده ليلاً كي لا يصم أذنيه نعيقها المزعج.

الآن وبعد أن رحل عن الحياة بدأت تستدعي شريط الذكريات لتكتشف كم كان زوجها حنوناً وعطوفاً، وكم كان وفياً ورؤوفاً!

بكت وقالت: ليتنى أدركت قيمته وهو على قيد الحياة لكنت تمتعت معه ومتعته بجمال الحياة!

 

في بيت ثالث التفَّ الأبناء وبدؤوا يتذكرون أمهم التي تركوها بالشهور دون أدنى اهتمام، كانوا لا يسألون عنها ولا يتذكرونها بزيارة خفيفة بحجة انشغالهم وهي التي كانت قلباً يحوي كل العطف لهم، ويداً تخفف ألمهم، وعقلاً يرشدهم لما فيه الخير لهم. كانت طاقة تدفعهم للأمام في صغرهم، ومعيناً لهم في كبرهم.

تذكَّروا حبها وكيف أنَّه كان حباً نقياً لا تخالطه شوائب الدنيا مثلما خالطت تلك الشوائب حبهم لها.

 

الآن وبعد أن رحلت عن الحياة بدأت عقولهم تستدعي الذكريات الطيبة؟!

الآن يبكون أمهم بعد الرحيل ويتمنون لو عاد الزمن إلى الوراء قليلاً كي تتمتع ببرهم؟!

ولكن هيهات فمن رحل لا يعود من جديد؛ فهل أدرك الجاحدون ما يفعلونه بأحبتهم من ظلم شديد؟

 

في بيوت كثيرة نرى هذه الأمثلة، فنفجع بعقوق والدين، وظلم وتنازع شديد بين زوجين، وحصار خانق وسوء ظن وعدم وفاء بالعهود بين صديقين، حتى إذا رحل الحبيب عن محبوبه إذا بالآخر يعض أصابع الندم، ويتمنى لو عاد الزمن للوراء ليتمتع بمحبوبه من جديد،، ولكن الزمن لا يعود، والمحبون حين يرحلون عن حياة من أرَّقوهم ربما لا يمكنهم العودة مهما حدث؛ فالموت لا يعيد الأحبة، أما الأحباء الباقون على قيد الحياة فربما صارت قلوبهم أضعف من احتمال المزيد من الألم، وربما صارت نفوسهم في حاجة إلى الاستمتاع بجمال السكينة وهدوء وصفاء العلاقات فلا يمكنهم العودة لعلاقة كلها لوم وعتاب، وشد وجذب وكثرة مشاحنات؛ فحاولوا الاحتفاظ بأحبابكم قبل أن ترحلوا عنهم أو يرحلون عن حياتكم.

متعوهم بجميل حبكم وجميل خلقكم، وتذكروا القاعدة التاسعة من قواعد وفنون الحب في الإسلام..

 

تذكروا أن حسن العشرة وحسن الخلق من أقوى ما يزيد المحبة توهجاً، فإذا كان حسن الخلق قد جعل صاحبه من أقرب الناس مجلساً يوم القيامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فمؤكد أنَّه يقرب الأحباب من قلوب أحبابهم في الدنيا، ويجعل الحياة بينهم هادئة هانئة؛ فلنحسن معاملة أحبابنا الطيبين؛ فالطيبون جواهر يجب أن تصان وتُعامل معاملة الجواهر النفيسة لا معاملة المعادن الرخيصة.

 

تذكروا كذلك أنَّ الأيام ستمر، وأننا حتماً سنفارق من نحب أو هم سيفارقوننا، فلنترك ذكرى جميلة في قلوب أحبتنا حتى يجمعنا اللقاء من جديد في جنات الخلد بإذن الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فوائد وعبر من قصص الراحلين

مختارات من الشبكة

  • إندونيسيا: ملكة جمال الأخلاق الإسلامية ردا على ملكة جمال العالم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • منزلة الجمال في أخلاق القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جمال الظاهر وجمال الباطن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جمال المرأة وجمال الرجل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الظاهرة الجمالية في الفقه الحضاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جمال الإسلام وعظمته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صناعة الجمال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قصات القزع: حكمها وأسباب انتشارها وهل هي جمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الأضحى جمال الإسلام(محاضرة - ملفات خاصة)
  • حلية المتون في نظم اللحون من كتاب زاد المقرئين للشيخ الدكتور جمال بن إبراهيم القرش (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- شكرا معلمتي الحبيبة
أم أويس الأثرية - قطر 05-07-2018 01:32 AM

جعلك الله دوما مفتاح خير وعونا على البر وزادك رحمة ورجاحة عقل
أحبك في الله

1- تقدير واحترام
زكية الدبيكي - مصر 04-05-2018 06:51 AM

أحسنت أستاذتي ومعلمتي
يقينا سندرك أحبابنا قبل الرحيل لنحيا معهم حياة طيبة بإذن الله
أسأل الله أن يرفع قدرك ويرزقك سعادة الدارين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب