• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أنت محجبة إذا أنت موجودة

أنت محجبة إذا أنت موجودة
حمزة شلهاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2017 ميلادي - 5/12/1438 هجري

الزيارات: 7204

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنت محجبة إذاً أنت موجودة

 

الحمد لله الذي أخرجنا من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام، والحمد لله أن جعل للذكران إناثًا، وللإناث ذكرانًا يكمل بعضهم بعضًا، وجعل بعضَهم لبعضٍ سكنًا، وجعل بينهم مودَّةً ورحمةً، وصلَّى الله على محمد وآله الذين جعلهم قدوةً للعالمين.

 

أما بعد، فهذه بعض البصائر موجهةً لكِ أيتها الأخت المسلمة من مهتمٍّ بك مِن بين المهتمين، وغيور عليك من بين الغيورين.

 

هذه بعض البصائر التي دعاك الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله أن تُبصريها، فلقد اهتمَّ رحمه الله بالمرأة كثيرًا، وكان ينطلق من هذا التعبير وينتهي إليه: "أنت محجبة، إذًا أنت موجودة"، وإلا فعلى دينك السلام.

 

وقد خصَّص كتابًا مستقلًّا عن حجاب المرأة، سمَّاه: "سيماء المرأة في الإسلام بين النفس والصورة"، وهو عبارة عن رسالة قصيرة ضمن سلسلته الدعوية (من القرآن إلى العمران)، وكان عازمًا على إخراج بحث أطول منها، "لكن - كما يقول - شدَّة الصدمة، وسرعة الانهيار التي آل إليها وضعُ المرأة المسلمة في هذه الأيام، والسقوط الخُلُقي الذي تعدَّى الشباب إلى الأطفال، والتسابق نحو إعلان الفواحش في الشوارع والطرقات على الملأ - جعلني أسرع بإخراج هذه الورقات في كلمات قلائل؛ رجاء أن تكون كافية شافية إن شاء الله"[1].

 

وقد أسرعتُ بدوري في انتقاء بعضِ البصائر الموجَّهة لك أختاه من خلال سلسلة كتبه "من القرآن إلى العمران"، عسى أن تبصيرها بقلبك، وهذا لا يعني أن الشباب الذكور وصلوا إلى القمة، فكثير منهم - كما عبَّر عنهم الشيخ رحمه الله - "تركوا القمة إلى القمامة"؛ فالله المستعان.

 

وإليك أختي هاته البصائر:

أبصري أيتها المتحجِّبة أن جلبابك الضافي[2] الساتر الوافي، هو عنوان تقواك وورعك، وراية انتمائك الحضاري، به تُعرَفين من دون العاريات، فلا يصل إليك الأذى بإذن الله، ذلك منطوق الآية العظيمة، فتدبري: ﴿ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ﴾ [الأحزاب: 59]؛ أي: إنه تمييز لك، ورفع وتكريم، وتنزيه أن تتشبَّهي بالساقطين والساقطات، خاصةً في زماننا هذا؛ حيث صار جسد المرأة سلعةً معروضةً في سوق العولمة الدولي، وإنما (العولمة) هي حركة تهويد العالم، حركة صارت المرأة فيها جسدًا بلا رُوح، جسدًا للاستهلاك الجنسي الساقط ملء شوارع العالم وتلفزيوناته.

 

وأبصري أن المرأة التي تحرص على إبراز مفاتنها لغير محارمها، لهي أشبه ما تكون بتماثيل البلاستيك المهيأة لعرض الأزياء على زجاج المعارض التجارية في الشوارع الكبرى، إلا أنها - مع الأسف - تعرض لحمها وكرامتها للناس - لكل الناس - إنها تقع في مصيدة التعرِّي لتجريد حضارة الإسلام من مصدر قوتها: العفة والكرامة، واحذَري من التي تختزل حريتها في "حرية التعرِّي"، فقد أذِنت لإنسانيتها أن تتردَّى في درك البهيمية، ونزلت عن شرف الخطاب الإلهي في قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ﴾ [الإسراء: 70].

 

وإنما حرية المرأة - لو تبصرين - هي كسر أغلال العبودية التي تربطك بشهوات النفس البهيمية، والتمرُّد على النموذج الغربي للحياة، ورفع راية الإسلام - راية العفة والكرامة - في اللباس الإسلامي العالمي، اللباس المعبِّر عن مكارم الأخلاق، ومشاعر القِيَم النبيلة فكرًا وسلوكًا.

 

ولتبصري أن الفتاة التي احتجبت حقًّا وصدقًا، لا تفتنها إغواءات الشيطان وإغراءات الموضات المتدفِّقة بالفتن، فلا ترتد على أدبارها لتتحايل على حجابها بالتشكيل والتجميل؛ مما يُفقد اللباس الإسلامي مقصدَه الشرعي مِن التستُّر والتخفِّي، وحفظ الكرامة والحياء.

 

ولتبصري أن المرأة المؤمنة بالله واليوم الآخر تعبد ربَّها بلباسها، ولا يقبل الله من العبادة إلا ما كان على شرطين:

الأول: أن يكون خالصًا له تعالى.

 

الثاني: أن يكون صوابًا؛ أي: منضبطًا وَفْق حدود الله؛ كما ورَد في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا تبديل ولا تحريفٍ.

 

ولتحذري من الحجاب العاري اقتداءً بمحجَّبات التلفزيون المتزينات بكل ألوان الطيف؛ كما يقتضيه ذوق الإخراج والمكياج، ونصائح مهندس الديكور ومدير التصوير، فذلك حجاب ولكن على مقاييس التلفزيون وشهوة الميكرفون، إنه إذًا الحجاب العاري.

 

ولتعلمي أن الفتاة المؤمنة هي التي لا تتحايل على ربها بلباسها، فتُظهر زينتها من حيث هي تزعم التزام الدين والانتماء لأهل الصلاح، بل الفتاة المؤمنة هي التي تَلبَس جلبابها الشرعيَّ ثوبًا هادئًا، ساكنًا خاشعًا على بدنها، يَسترُها ولا يَفضَحها.

 

وليس معنى ذلك أن تَلبَس أرذل الثياب، وألا تهتمَّ بنظافتها؛ فالإسلام لا يريد لها أن يكون منظرها بشعًا، ولا منفِّرًا، بل يجب أن يكون محترمًا، يوحي بالجِدِّ، ويَفرض على الناظرين الإجلال لها والتقدير والتوقير.

 

واعلمي أن تعريةَ الإنسان وتطبيعَه على التعرِّي سعيٌ شيطانيٌّ منذ خلق آدم عليه السلام؛ يقول سبحانه: ﴿ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا ﴾ [الأعراف: 20].

فوسوسة الشيطان لآدم وزوجه كان دافعُها رغبةَ إبليس في تعريتهما تعريةً تامة؛ حتى تظهر لهما سوءاتهما.

 

وتأمَّلي أيتها الفتاة المؤمنة قوله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 26]، فمن جمالية هذا التعبير القرآني أنه ذكر اللباس وكنَّى عنه بالريش، وذلك لِمَا للطائر من جمال إذ ينطلق بريشه محلِّقًا في الفضاء، أو مستقرًّا على الشجر، أو ماشيًا على الأرض، وما أتعسه من طير فقَد ريشه، أو نتَفه مَن يُعذِّبُه به؛ إن ذلك هو العذاب الأليم، وقرن الله تعالى هذا كلَّه بلباس التقوى، وإنما قصَد بلباس التقوى إصلاحَ النفس، لا اللباس المادي الظاهر، ولكنه هنا سيق ليكون هو غاية اللباس المادي في الإسلام، والمقصد الأساس مِن تشريعه، فإنما اللباس ما عبَّر عن ورع صاحبه وتقواه؛ ذَكَرًا كان أم أنثى.

 

أخيرًا وليس آخرًا: أختاه، أنت حمامة، لك جناحان هما صلاتك وحجابك، فطيري في فضاء الرُّوح، وانشُلي ريشك مِن عَفَن المستنقعات الآسنة، طيري إلى أعلى، واجعلي عفافكِ عنوان هُويتك، كذلك يقول دينُكِ العظيم، فقولي - ملء العالم كله -: أنا محجَّبة، إذًا أنا موجودة"، وإلا فعلى دينك السلام.



[1] سيماء المرأة المسلمة بين النفس والصورة، فريد الأنصاري، ص9-10، دار السلام، ط4: 1437/2016.

[2] الضافي؛ أي: الساتر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محجبة؟ تقريبًا

مختارات من الشبكة

  • فرنسا: أستاذ جامعي يرفض التدريس للطالبات المحجبات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هل نسخة صحيح البخاري التي كتبها موجودة إلى يومنا هذا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب قياس الموجودات المعرفية ورأس المال المعرفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بنات زوجتي غير محجبات(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • صديقتي غير محجبة(استشارة - الاستشارات)
  • أول مستشارة مسلمة محجبة في "سيدني"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: أول امرأة محجبة في تاريخ البرلمان الإيطالي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أفكر في الزواج من فتاة غير محجبة(استشارة - الاستشارات)
  • فرنسا: منع أمهات محجبات من دخول مدرسة ثانوية في ليون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أيرلندا: مكتب الهجرة يدعم حق المحجبات في الخصوصية عند طلب التأشيرة(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب