• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

صغيري الجميل

أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/4/2017 ميلادي - 23/7/1438 هجري

الزيارات: 9843

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة ملح الحياة (1)

صغيري الجميل

 

الطِّفل روحٌ جديدةٌ، تَحوم بجمالها ونقائها على الأُسرة؛ فتَملأ حياةَ الأبوين سعادةً ومرحًا، بل وتبدِّلُ تفكيرَهم وتخطيطَهم للمستقبل، ونظرتَهم للواقع والحياةِ كلِّها، وربَّما تُحِيلُها مِن رُكودٍ وروتينٍ إلى حياة دافِقة بالحبِّ والحركة؛ حبُّهم فِطرةٌ، الأُنسُ بهم صِحَّة، مداعبتُهم سعادة تَسكن عروقك وذاكرتَك، كلماتهم ناقِصة الأحرف هي عَظيمةُ البلاغة في نفسك؛ ربَّما تُضحِكُك كما لم تَضْحك في عُمُرك، بل وتتحدَّث مثلَهم بأحرفٍ ناقِصة في زَهْوٍ وحبٍّ!

 

هذه النِّعمة التي وَهَبها اللهُ لبعض خَلْقِه، وحرَم منها بعضًا آخَرَ؛ لحِكمةٍ يَعلَمُها - تستوجِبُ منك شُكرَ مولاك، شُكرًا بصوَرٍ متعدِّدة؛ منها حُسن تربيةِ هذا الطِّفل الذي منَحَك الله به سعادةً ورِسالةً وقِيمةً لحياتك، وامتدادًا لفِكرك وعُمُرك.

 

في ظِلِّ هذا الواقع المحمومِ الذي نَعيشُه الآنَ، والمُصاب بصَرَع محاربة الدِّين ممَّن يَعلم وممَّن يَجهل، تضاعفَتْ مَهمَّةُ الوالدينِ، فأصبح عليهم عبءٌ أعظمُ من ذي قَبْلُ، أنتما وحدَكما الآن مسؤولان عن عقيدة طِفلِكما ونظرتِه للدِّين والخُلُقِ، وانعكاس هذا في سُلوكه، ربَّما كانت العائلةُ قديمًا والشَّارعُ والمدرسة عوامِلَ مساعدةً في التربية، أمَّا الآن فالشَّقيقانِ ربَّما لا يَجمعُهما مَنهَجٌ واحد، فانتبِهْ لكلِّ مَن سيضَع بَصمةً في عَقْل ابنِك، أنت وليُّه ومحاسَبٌ عليه.

 

سأُحاول في هذه السِّلسلة أن أضَع اقتراحاتٍ تُعين الوالدينِ على تَربية أولادهم تربيةً واعية تُنتج طِفلًا - على الأقلِّ - بفِطرةٍ سليمةٍ يُميِّز بها بينَ الخَبيث والطيِّب في حالة قِصَرِ عِلمِه عن ذلك، فتَهديه فِطرتُه.

 

وأوَّل ما سأقترحُ فِعْلَه مع الصَّغير هو أن نَملأ قلبَه بحبِّ الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فهو القائدُ الأوَّل ومَرجعُ كلِّ قدوة، وهو مَبعوث الرَّحمة، أسمَعك الآن تقول: كيف نملأ قلبَه بحبِّ الرسول؟! فهو صغيرٌ لا يدرِك سيرتَه!

 

أقول لك: هو صغير فِعلًا؛ وهذا هو المحَكُّ؛ فالصَّغير يَستقبل ويتأمَّلُ ويَقِلُّ جدَلُه وعِنادُه.

♦ مِن عُمْر سنتين يليقُ بالأبوينِ أن يَطلُبا مِن صغيرهما أن يَشرب بيَمينه، ثمَّ يتَّخِذا مِن هذه العادة مَدخلًا لغَرْس بُذور حبِّ الرسول في قلْبِه، لا داعيَ لكثير كلامٍ، فقط أَتْبِع هذه العادة بعبارةٍ واحدة: "لأنِّي أحبُّ رسولَ الله، وهو كان يَشربُ بيمينه".

 

♦ اطلُبْ منه أن يَنام على يمينه، ويضع كفَّه تحتَ خدِّه، وكرِّر العِبارة نفسَها، لا تأْمُرْه بالفعل لأنَّ ذلك سُنَّةٌ؛ فلَسْنا في مَوْضِع تأصيلٍ؛ بل اجعَلْه مقلِّدًا لك كمدخل لتَرْسيخ علَّةِ التقليد، وهي حبُّ الرسولِ صلواتُ ربِّي وسلامه عليه.

 

♦ نادِ ابنتك بـ (أم أبيك)، قبِّلْها بين عَينيها، مكرِّرًا نفس العِلَّة؛ لأنَّني أحبُّ رسولَ اللهِ، وهو كان يُنادي ابنتَه هكذا.

 

♦ اشتَرِ لأولادك هدايا بلا مُناسَبة، بسيطة جدًّا بما يناسِبك، وعندما تَشْعر بنشوة الهديَّة وفرْحَة قُربهم منك، قل لهم: فعلتُ هذا حُبًّا في رسول الله؛ لأنَّه كان يَقبَل الهديَّةَ ويحثُّ عليها.

 

• قِسْ على هذا كلَّ سُلوكٍ إيجابيٍّ تفعله معهم، اجعله نافذةً يُطِلُّ منها الطِّفلُ على رسول الله، وكما قال المنفلوطيُّ: "إنَّ الذي خلَق الشمسَ وأَوْدَعَها النورَ، والزُّهورَ وأَوْدَعها العِطرَ، والجسمَ وأودعه الرُّوح... قد خلَق القلبَ وأَوْدعه الحبَّ"، فحتمًا ستَنمو بُذور التعلُّق بالرسول مِن خلال هذه المواقف، وسيتربَّى بداخلهم مع كلِّ مشكلة تواجِهُهم هاتف:

♦ (ماذا كان يَفعل رسولُ الله في مِثل هذا؟).

فتكون خَلقْتَ لهم مرجعيَّةً؛ بل وفتحتَ أمامهم ملَكةَ القياس والاستنباط.

مِن هنا تكون قد جعَلْتَ رسول الله مَصدرًا لكلِّ خيرٍ وسعادة ومحبَّة في نفس ابنِك، قل لي بربِّك: كيف لا يحبُّه؟ ثمَّ قل لي: كيف إن أحبَّه أن يُغضبه؟ وكيف إن أغضبه ألَّا يعود ويسارع بالتوبة؟

 

لاحِقًا عندما يَنتقل الطِّفلُ لمرحلة السؤال والشكِّ والاستفسار، سيكون الطِّفلُ ترسَّختْ عنده ثوابتُ لا مساس بها، وستُعينه على مواجهة مشوِّهي العقيدة، كفانا اللهُ شرَّهم، كذلك ستكون خَلقْتَ له مرجعيَّةً يؤوب إليها إن اختلَطتْ عليه الأمورُ، وهي السُّنَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واجبي نحو طفلي قبل أن يولد!!
  • كيف أجيب عن أسئلة طفلي؟
  • طفلي يخاف، كيف أساعده على تجاوز مخاوفه؟
  • طفلي يكذب.. ماذا أفعل؟

مختارات من الشبكة

  • يا صغيري ها هنا تكمن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الشرح الصغير على الجامع الصغير(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • صناعة خيال صغيري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • معجم صغيري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صغيري 6 سنوات والعادة السِّريَّة(استشارة - الاستشارات)
  • القول الجميل في الاعتراف بالفضل والجميل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • على دربهم أسير (٢) القارئ الصغير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عدم احتقار الصغار(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الخلع على نفقة الأولاد وحضانتهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم الكبير ما يفعله الصغير(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- نصائح غالية
عبد الله - مصر 21-04-2017 12:32 AM

جزاكم الله خيرا، أعجبني المقال جدا وخصوصا شراء الهدايا للأطفال. حفظ الله أطفال المسلمين و جعلهم لنا قرة أعين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب