• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

الجناس التام المماثل تعميق وإثراء لإستراتيجية "المعاني المتعددة" في سياق متصل

فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/3/2017 ميلادي - 24/6/1438 هجري

الزيارات: 17821

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجناس التام المماثل

تعميق وإثراء لإستراتيجية "المعاني المتعددة" في سياق متصل


(1)

نبهت في مقالي الأخير (الخطر عندما تتحول الأدلة الإرشادية وأمثلة المدربين إلى شواهد قرائية) المنشور في 29/ 1/ 2017م - إلى خطورة تحول الأمثلة القرائية التي لا تتكرر إلى شواهد قرائية تضيق دائرة الفهم القرائي واللُّغوي، لا سيما في الإستراتيجيات التي لا منفذ تطبيقي لها في مقررات التلاميذ.

 

لماذا؟

لأن التصرف فيما عداها ميسورٌ ومتاح، وهو على ضربين:

أحدهما: التنويع التطبيقي بتكثير الأمثلة من مقررات سنوات الدراسة المختلفة، وهذا سبيل مطروق من كثيرين وكثيرات.

آخرهما: محاولة الإثراء اللُّغوي بالوقوف على الشواهد اللُّغوية التي تمتد في علوم اللغة وفنونها، وهذا ما أحاوله منذ زمن ليس بالقصير.

 

كيف؟

بدأ ذلك من قديم، من مقال (الفلسفة اللغوية لإستراتيجيات القرائية الخاصة بالصوتيات والمفردات) المنشور في 23/ 1/ 2015م.

مرورًا بمقال (فلسفة إستراتيجية "المعاني المتعددة".. باب المشترك اللفظي وعلم الوجوه والنظائر القرآني)، المنشور في 18/ 1/ 2016م.

ومقال (فلسفة "التلاعب بالأصوات" وتأصيله.. الفونيم في علم الأصوات والتصاقب في فقه اللغة)، المكتوب في 16/ 1/ 2016م.

ومقال (الوزن والقافية.. والإتباع والمزاوجة في متن اللغة وفقهها)، المنشور في 6/ 2/ 2016م.

ومقال (الوزن أو الوزن والقافية.. بين الصرف والمعجم وبين القرائية)، المنشور في 18/ 2/ 216م.

ومقال (إثراء الصفة المضافة بالنعت الحقيقي والنعت السببي والصفة الغالبة - يثري التلميذ)، المنشور في 30/ 3/ 2016م.

ومقال (إستراتيجية "المعاني المتعددة" والوزن والقافية.. ووهم الكلمات المتعددة)، المكتوب في 2/ 4/ 2016م.

وانتهاءً بمقال (القرائية تتبنى إثراء التلميذ وتهمل إثراء المعلم على الرغم من قدرتها)، المنشور في 6/ 9/ 2016م.

 

ومقال (علم النص وما تولد منه من نحو النص يلتقيان وما تريده إستراتيجيات القرائية ومسائلها من التماسك الموضوعي)، المنشور في 6/ 10/ 2016م.

ومقال (مفاتيح السياق والمشترك الصرفي ومعاني الأدوات والمجاز اللغوي والتورية)، المكتوب في 30/ 1/ 2017م.

هذه مقالات مرصودة لبيان ذلك، بدأت في 23/ 1/ 2015م، وما زالت مستمرة، وما أخطُّه اليوم سيرٌ على الدرب ذاته.

 

إلى أين أتجه هذه المرة؟

إلى علم البديع في محسناته اللفظية؛ لنقف مع "الجناس التام المماثل" لنرى "إستراتيجية المعاني المتعددة" سافرةً في سياقات لُغوية متصلة حقيقية وليست مصنوعة.

 

أين ستكون هذه الوقفة؟

في كتب البلاغة بأساليب أصحابها؛ طلبًا لكثرة الأمثلة؛ تحقيقًا للإثراء اللغوي والقرائي معًا؛ فهيا!

 

(2)

مما ورد منه في (بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة)؛ للشيخ عبدالمتعال الصعيدي تعريفه ومثالان؛ كالآتي:

(والتام منه أن يتفقا في أنواع الحروف، وأعدادها، وهيئاتها، وترتيبها؛ فإن كانا من نوع واحد كاسْمينِ، سمِّي مماثلًا؛ كقوله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ﴾ [الروم: 55]، وقول الشاعر:

حدق الآجال آجالُ ♦♦♦ والهوى للمرء قتَّالُ

 

الأول جمع إِجْل بالكسر، وهو القطيع من بقر الوحش، والثاني جمع أجَل، والمراد به منتهى الأعمار).

 

ولقد أكثر ابن أبي الحديد الأمثلة في (شرح نهج البلاغة)، وهاك بعضًا منها:

(قالوا: وورد في السُّنة من التجنيس التام خبر واحد، وهو قوله صلى الله عليه وسلم لقوم من الصحابة كانوا يتنازعون جَرير بن عبدالله البجلي في زمام ناقته: ((خلُّوا بين جرير والجرير))؛ فالجرير الثاني الحبل، وجاء من ذلك في الشعر لأبي تمام قوله:

فأصبحت غُرَرُ الإسلام مشرقةً ♦♦♦ بالنصر تضحك عن أيامك الغُرَرِ


فالغُرَر الأولى مستعارة من غرة الوجه، والغرر الثانية من غرة الشيء، وهي أكرمه.

 

وكذلك قوله:

من القوم جَعْدٌ أبيض الوجهِ والندى ♦♦♦ وليس بنانٌ يجتدى منه بالجَعْدِ


فالجعد الأول: السيد، والثاني: ضد السبط، وهو من صفات البخيل.

 

وكذلك قوله:

بكل فتًى ضرب يعرِّض للقنا ♦♦♦ محيًّا محلًّى حَلْيُه الطعنُ والضربُ


فالضرب الأول: الرجل الخفيف، والثاني: مصدر ضرب.

 

وكذلك قوله:

عداك حر الثغور المستضامة عن ♦♦♦ برد الثغور وعن سلسالها الحصب

 

فأحدهما جمع ثغر، وهو ما يتاخم العدوَّ من بلاد الحرب، والثاني للأسنان.

 

ومنه:

حتى أغادر كل يوم بالفلا ♦♦♦ للطير عيدًا من بنات العيدِ


فإنه من التجنيس التام لا شبهة في ذلك؛ لاختلاف المعنى؛ فالعيد الأول هو اليوم المعروف من الأعياد، والعيد الثاني فحل من فحول الإبل.

 

وقول البحتري:

إذا العين راحت وهْي عين على الهوى ♦♦♦ فليس بسرٍّ ما تُسِرُّ الأضالعُ

 

فالعين الثانية: الجاسوس، والأولى: العين المبصرة).

 

وهذه أمثلة لم ترد فيما سبق من "البلاغة العربية: أسسها وعلومها وفنونها"؛ لعبدالرحمن الميداني:

(... وقول أبي تمام يصف فرسان ممدوحيه:

إِذَا الخَيْلُ جَابَتْ قَسْطَلَ الحَرْبِ صَدَّعُوا ♦♦♦ صُدُورَ العَوَالي في صُدُور الكَتَائِبِ

 

جَابَتْ قَسْطَل الحرب؛ أي: اخترقت وقَطَعَتْ غُبار موقعة الحرب من وسطه.

صَدَّعُوا؛ أي: كَسَّروا.

 

صُدُورَ العوالي؛ أي: المتقدم من الرماح مما هو قريبٌ من السِّنان، فالعالية: هي النِّصْفُ الذي يَلي السنان من قناة الرمح، وجمعها العوالي.

وصُدُور الكتَائب: هي صدور أفراد الجيش المحارب.

 

وقول أبي نواس يمدح عباس بن فضل الأنصاري الذي ولي قضاء الموصل في عهد الرشيد، ويمدح الفضل بن الربيع بن يونس وزير الرشيد، ثم وزير الأمين، ويمدح الربيع بن يونس وزير المنصور العباسي، في بيت واحد:

عَبَّاسُ عَبَّاسٌ إِذَا احْتَدَمَ الوغَى ♦♦♦ والفَضْلُ فَضْلٌ والرَّبيعُ رَبيعُ).

 

وهذه زيادة من (الخلاصة في علوم البلاغة)؛ لعلي بن نايف الشحود:

(... ونحو: رحبةٌ رحبةٌ، فرحبة الأولى: فناءُ الدارِ، ورحبة الثانية: بمعنَى واسعة.

 

... ومثلُ قول أبي محمد الخازن:

قومٌ لَوَ انَّهمُ ارتاضوا لما قرَضوا ♦♦♦ أَو أنَّهم شَعروا بالنَّقصِ ما شعرُوا


فشعروا الأولى بمعنى أحَسُّوا، وشعروا الثانية بمعنى نظموا الشِّعر.

 

(3)

بعد هذه الرحلة التي وراءها مزيد لكل مستزيد، أرجو أن أكون أمددت إستراتيجية "المعاني المتعددة" بشواهدَ لُغوية جديدة تحيي فن الجناس في النفوس، وتدفع المعلمين والمعلمات والمدربين والمدربات إلى كتُب اللغة لإحيائها في نفوسهم وأذهانهم بعد أن أهملوها بعد انتهاء الدراسة، وكذا محاولة غرسها في نفوس التلاميذ وأذهانهم؛ فهل يحدث؟

أرجو؛ بل أدعو!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فلسفة إستراتيجية المعاني المتعددة: باب المشترك اللفظي وعلم الوجوه والنظائر القرآني
  • إستراتيجية "المعاني المتعددة" والوزن والقافية.. ووهم الكلمات المتعددة
  • الاضطراب في مفهوم التقارب والتباعد في موضوع الجناس غير التام بالثالث الثانوي الأزهري
  • إهمال الواقع وانتهاك حرمات الآخرين بدعوى طلب العلم في "مغامرات في أعماق البحار" لـ 5 ب
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس الرابع: الجناس

مختارات من الشبكة

  • من المحسنات اللفظية: الجناس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نسخة التيمورية من "جنى الجناس" للسيوطي ليست بخط الداودي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المحسنات اللفظية: الجناس وأمثلة عليه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بلاغة الجناس في سيرة الإنسان: رحلة الشاعر الحطيئة من النار إلى النور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صياغة معنى "قلـﮯ" علامة الوقف التام في الثالث الإعدادي الأزهري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرضى التام بعطاء الله ومنعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة القول التام في فضل الرمي بالسهام(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة البسط التام في الرحلة لبعض بلاد الشام(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الإيضاح التام لبيان ما يقع في ألسنة العوام لشهاب الدين الطيبي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الانقياد التام لله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب