• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع   قضايا المجتمع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الملامح التربوية والدعوية في سيرة عثمان وعلي رضي ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مفهوم الإدمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التصالح مع النفس
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    تقرير شامل حول اختلالات التعليم المغربي من ...
    بدر شاشا
  •  
    التربية بالقدوة الحسنة
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    علاج أمراض القلوب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    لماذا الشباب أكثر عرضة للإدمان؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإدمان الإيجابي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

ولدي.. لا تهدم بنيان الجارة!

أم عبدالرحمن الديب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2017 ميلادي - 1/6/1438 هجري

الزيارات: 4094

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ولدي.. لا تهدم بنيان الجارة!

 

ونحن نربِّي أبناءنا نكثر من أن نحذرهم من رفقاء السوء؛ "لا تُصاحب هذا"، "لا تقلِّد ذاك".

ولكننا نعلم أننا لا نربي كاملين؛ فإننا نرى من أبنائنا عيوبًا وأخطاءً نرجو الله أن يُصلحها، فهل نُحذرهم من أن يكونوا مِعوَل هدم يُهدَم به ما يبنيه الآخرون؟

 

ها هو ابن الجارة، أو زميل الدراسة - وهم فلذات أكباد غيرنا، كما أن أبناءنا هم أفلاذ أكبادنا - يلتقطون من أبنائنا بعضَ الأخطاء التي نحاول علاجها.. قد يكون بعضها غير بالغِ الخطورة، إلا أن الخطأ - صغيره أو كبيره - قد ينتقل كما هو، أو يجتمع مع غيره من خصال، فيحدث ما لا يُتوقع.. فكيف نتفادى ذلك؟

 

من سبل ذلك المباشرة توجيهٌ واضح: "ولدي.. لا تأمر بمنكر"، ولكن أحيانًا تقع الغفلة حين يكون الصبيُّ على خطأٍ متمكن منه نوعًا أو عادة لم يترسخ في نفسه بُغضها.

فها هنا نحتاج إلى وسائلَ داعمة؛ كبعض التفصيل: "لا تأمر الناس أو تعلِّمهم ما نهاك الله عنه، أو مما ينهاك عنه أبواك، أو مما ترتاب في أنه خطأ".

 

وكذلك: "لا تتخذ معينًا على معصية، فإن عصيتَ فلا تزد الجُرمَ جُرمًا بأن تفسد غيرك"، وذلك مبناه قولُ الله عز وجل: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2].

 

ومن جانب أبنائنا، فعلينا تعليمهم شأنًا لمصلحتهم ونبصرهم به، ألا وهو: أننا يوم نتوب إلى الله ونرجع عن الذنب، فإننا سنتحسر على هذا الذنب، ونرجو الله أن نتدارك ما أفسدناه، ومن ذلك إصلاحُ من أفسدنا من الناس معنا.

 

ومن أشد الحسرة حين لا نملك لمن أفسدناهم شيئًا، فذاك الذي علَّمناه معصية أو جرَّأناه عليها، أو أريناه سبيلَ لهوٍ خبيث، قد لا نملك استنقاذ قلبه وقد انغمس، فنأمره بالعودة حين عدنا فلا يطيع.. فسبحان مقلِّبِ القلوب ومثبِّتها.

 

فلنعلِّمْهم أن يحسبوا حسابًا ليوم التوبة والعودة، وإن كانت القلوب غارقة في المعصية أو بعيدة عن السبيل.

ولا يعني ذلك الصبر على المعصية، أو التراخيَ في إصلاحها، ولكن القصد هو إن عصَوا فلا يتخذوا على المعصية معينًا.

فكما لا نريد لهم مصاحبةَ المفسدين، فإننا لا نريدهم أيضًا أن يكونوا لغيرهم مفسدين، أو ممن تُجتنَبُ رفقتهم.

ونسأل الله أن يصلح أبناءنا وأبناء المسلمين، وأن يغفر لنا ويتوب علينا، وأن يصلح لنا ولهم ما أخطأنا فيه وما أفسدنا.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آه ياولدي (قصيدة)
  • ولدي هو ملكي
  • يا ولدي .. أخبروني أنك بكيت!
  • ولدي
  • يا ولدي، إياك والظلم
  • عندها كذب ولدي!
  • استعن يا ولدي

مختارات من الشبكة

  • خطبة: كيف أتعامل مع ولدي المعاق؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • وهل من طلب ليقتل لديه وقت للنظر؟؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأفكار والمبادئ التي ذكرها ابن تيمية خلال دراسة العقل لديه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أريد الطلاق كي أعيش وحيدا(استشارة - الاستشارات)
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حديث: يا رسول الله، إن امرأتي ولدت غلاما أسود(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الأولاد بين فتنة الدنيا وحفظ الله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المحاضرات الإسلامية الشتوية تجمع المسلمين في فيليكو تارنوفو وغابروفو
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/7/1447هـ - الساعة: 9:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب