• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

الأحضان المتربصة!

الأحضان المتربصة!
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2017 ميلادي - 21/4/1438 هجري

الزيارات: 4943

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأحضان المتربصة!


أتت إليَّ تركضُ من بعيد، وكأنها تبحث عن مأوى تدسُّ فيه خَيْبتها، احتضنتُها وهدَّأتُ من رَوْعها، وأخدتُ أُلاطِفها ببعض الكلمات التي تحبها، فهي إحدى طالباتي عامينِ متتاليين، وبيننا كثيرٌ من الذكريات والمواقف، ولَمَّا هدأَتْ أخذتُ أستنطقها: ماذا بك يا إقبال؟ هل اليوم أعلنوه يومًا للتبرعات؛ لذلك جُدتِ بهذه اللآلئ غير عابئة بقيمتها؟


تبتسم في أسى وخجل قائلة: كنتُ في حفل تكريم الفائقات، كانت أُمنيتي أن تحضر أمي وتُلبِسني طوقَ الورد بنفسها مثل باقي زميلاتي.

تأثَّرتُ وقُبِض قلبي، تصوَّرت أن أمها متوفاةٌ أو مريضة! فأخذتُ ألاطفها وأنسِّق خصلات شعرها، وأمتدح جمالها، وتلح على لساني عبارة: (أين أمك؟)، ولكنني أتردد!

رفعَتْ رأسها، وقالت: ليت أمي مثلك!

 

حمدتُ الله؛ لأنني فهمتُ أن أمها على قيد الحياة، وسألت مستنكرة: أهي مشغولة، فلم تحضر لك؟ وهو سؤال غير بريء؛ لأفهمَ منها سرَّ بكائها!

قالت: لم أعطِها دعوة المدرسة!

أمي لا تحسن شراء الورود! تُحسِن فقط أن ترميني بالإهمال، وأنني لن أوفَّق لخير، بل وتدعو عليَّ لأتفهِ الأسباب، على أقلِّ هفوة أدخل معها في حرب وضرب طَوالَ اليوم!

 

بادرتها مندهشةً: عمَّن تتكلمين يا إقبال؟ أهكذا تتكلمين عن أمِّك؟!

ابتلعَتْ خجلَها، وقالت: لا تعتقدي أن كلَّ أم لديها مرونة تكتسب بها بناتها، أمي تحبُّني، وأنا على يقين من هذا، إن لم يكن بدافع من عواطفها، فبدافع مما وضعه الله في قلبها من فطرة، ولكنها جعلت هذا الحب طوقًا تلوي به أعناقنا، تريد أن تَصُبَّنا في قوالبَ جامدةٍ، لنكون كما تريد هي، لا كما نشتهي نحن، وليس لديها طاقةٌ للحوار وتقريب وجهات النظر، وإن حدث حوارٌ غالبًا ينتهي بمعركة يتدخَّل فيها الجميع، وتصدر ضدَّ رغباتنا جميعُ الفرمانات من كل جهة سيادية (أبي، إخواني الذكور)، وربما جاء خالي أو جدِّي لدعم مَن يروق له.

 

وقبل أن أبدأ في مهاجمتِها، قالت: نُقدِّر حرصها على مستقبلنا، لكن لا بد لها من أن تُقدِّر أنني لست حجرًا، أنا إنسان؛ أحزن وأفرح، أهدأ وأغضب، أتحمس وأفتر!

 

أمي تتبع معي نظامًا عسكريًّا، جعلني أتمرَّد لا إراديًّا على هذه الأوامر، بل يخيل إليَّ أن العاملة هنا في المدرسة أكثر حنانًا عليَّ منها!

 

إن طلبتُ منها أن تأخذَني في حِضنها، سَخِرَت من مشاعري، وإن تبسَّطت وصدر مني مزاحٌ معها، اعتبرَتْه تقليلًا من هيبتها، أصبح العناد أو التجاهل هو ردَّ فِعْلي الغالب عليها!

 

أحتاج أمًّا تُغْنيني عن الناس، أحتاج أمًّا هادئة تتلطف معي، تُثنِي عليَّ، ألوذُ بها من الأحضان المتربِّصة والكاذبة التي تعترضني كل يوم!

 

كثير من الليالي أذهب لبيت جدَّتي، فمعها أشعر أن لي أمًّا ما زالت تفضِّل الحديث معي على مهاتفة صديقاتها، والتخطيط لإغاظة كَنَّتِها، وتقصي أخبار حماتها، وصَل بي الحال يا أستاذة أنني أشعرُ أن أمي تهتم بدراستِنا فقط لتغيظ كَنَّاتها، أو تتباهى أمام صديقاتها!

 

أَلْجَمتني إقبال!

لا أجد إلا عبارتي الأثيرة: (أطعموا بناتكم الحنان، اجعَلوه قوتًا لهن، خاصة في سنِّ ثورة المشاعر لديهن)، صَدقَتْ إقبال، هناك أحضان متربصة، إن بالغت الأمُّ في الإهمال، فلن تجد الفتاة مفرًّا من الركون لهؤلاء، حفظ الله بنات المسلمين.

 

حبيبتي الأم، مَهَمَّتُك شاقَّة جدًّا، أسهل شيءٍ مصادرة الآخر، خاصة مع سلطتك عليه، ولكن الأصعب هو الصبر والحوار، ولكنه الأنفع كذلك، احتَسِبي الأجر، واملئي قلوبهن، أكثِري من الثناء عليهن، ودعم ثقتهن في أنفسهن، تغزَّلي في محاسنهن، تأكَّدي أن كلمةً حلوة منك فيها السعادةُ والنجاة لهن، هي رسالتك ورعيَّتك التي وكلك الله عليها، فأحسِني الرعاية، وسيوفَّى إليك الأجر يقينًا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من لآلئ القلوب: الحنان
  • الطفل العنيد مشكلة حلها الحنان والاحتواء
  • مزيدا من الحب والحنان
  • الحنان الرباني

مختارات من الشبكة

  • أسر تتنقل من حضن إلى حضن!!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النقد في أحضان الجامعات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أحضان المحبين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشاعر في أحضان المطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التنين المالي في أحضان اليد الخفية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الإجازةُ.. في حضن الآباء..(مقالة - ملفات خاصة)
  • نصوص على أوراق الورود(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • احذري حوريتي فهناك ذئاب على هيئة بشر!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في دلالات الهجرة النبوية وحاجاتنا المعاصرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما تصفو قلوبنا(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- الأم مدرسة.......
سماح مهدي - الكويت 09-02-2017 06:21 PM

سلمت يداك ويمناك......
اللهم اجعلنا نفعا لأولادنا لا ضرر لهم يا رب اللهم آمين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب