• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

من يسيطر عليك؟

علي الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/5/2016 ميلادي - 30/7/1437 هجري

الزيارات: 5349

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من يسيطر عليك؟

 

من خلال هذه الحياة وتعايُشي مع كثير من البشر، وجدتُ أن هناك فئةً منهم لديها حب السيطرة والنفوذ على مَن حولهم؛ حتى يُصبحوا أداةً لتنفيذ رغباتهم وطموحاتهم غير المبررة.

فمنهم مَن يودُّ أن يسيطر على أفكارك.

ومنهم مَن يودُّ أن يسيطر على علاقاتك.

ومنهم مَن يودُّ أن يسيطر على قراراتك؛ فتُصبِح مشلول العقل والإرادة.

ومنهم مَن يودُّ أن يسيطر على أملاكك وقوة عيالك.

ومنهم مَن يودُّ السيطرة حتى على ما يَدور في داخلك من أفكار ومشاعر وأحاسيس.

 

ومن طرق السيطرة الخفيَّة أيضًا - التي ليس لها علاقة بلصوص البشر - ما يدور في داخلك من أفكار وقناعات خاطئة، جعلت منك أسيرَ ومشلولَ الإرادةِ والانطلاقِ إلى فضاء الحرية، وقَبول الآخَر.

 

ولعل السؤال الذي يطرح نفسه: كيف نتعرف على هؤلاء اللصوص الخارجيين والداخليين؛ حتى نتَّقي أذاهم وسطوتَهم؟

فيما يخصُّ لصوص الخارج، عليك أن تَعِيَ أخي أن هؤلاء النوع من البشر يمتازون بدهاء وذكاء عالٍ جدًّا، وليس من السهل اكتشافهم كما تظن، وسوف أذكر بعض صفاتهم وطرقهم في السيطرة على مَن حولهم؛ فمنها:

١- منهم مَن يحاول بكل ما يستطيع قَطْع علاقاتك مع مَن حولك، وعزلك؛ حتى يتسنى له الاستفراد بك.

٢- منهم مَن يقوم بتشويه كل مَن حولك، ويُظهر نفسه أنه الأفضل والأنقى والأطهر، ثم بعد ذلك يفرض عليك ما يريد منك القيام به دون عناء أو مشقة.

٣- من صفات بعضهم أنه يحاول بكل ما يستطيع أن يعرف تفاصيل حياتك الشخصية، وعلاقاتك العامة؛ حتى يَسهُل عليه وضعَ الخطة المناسبة للانقضاض عليك.

٤- مَن لديهم حب سيطرة على ممتلكاتك ومدَّخراتِك، ستجدهم يبذلون الجهد لمعرفة كل تفاصيل أمورك المالية، ومن ثم محاولة توجيهك بما يتناسب مع رغباتهم وشهواتهم ومشاريعهم.

٥- مَن لديهم حب سيطرة على أفكارك، ستجدهم يُشوِّهون كلَّ الأفكار المُضادَّة لأفكارهم السلبية؛ حتى يسهل لهم بعد ذلك توجيهُك الى الوجهة التي يرغبون في إيصالك إليها.

 

أما فيما يخص الجزء الأصعب واللص الأدهى الذي يحاول السيطرة عليك وتقييد قدراتك، فهو نفسك التي بين جنبيك، وكيفية سيطرتها على انطلاقك وحريتك، ومن أساليبها ما يلي:

١- إذا وجدت نفسك أسيرَ قناة فضائية بعينها أو كاتبٍ بعينه، فعليك أن تعلم أنك وقعتَ في مصيدة السيطرة والنفوذ.

 

٢- إذا كانت أغلب قراءتك في اتجاه واحد، ولا تقرأ للمخالفين والمعارضين، فأنت مُسيطَر عليك، ولكن للأسف بإرادتك.

 

٣- الحب المفرط قد يُوقِع الإنسان تحت سيطرة وتحكُّم الآخرين، فعليك بضبط أحاسيسك ومشاعرك؛ حتى لا تصبح أُلعوبةً بيدِ مَن تعلَّقتَ به.

 

٤- حب المال المفرط قد يُوقِعك عبدًا ذليلًا تحت سَطْوته وتجبُّره.

اجعل هذه الدنيا في يدك، ولا تجعلها في قلبك.

 

٥- حب الرئاسة والنفوذ، والوصولُ لها بأي طريقة كانت - إيجابية أو سلبية - المهم والهدف بالنسبة لك الوصولُ إليها، سيجعل منك شخصًا لا مبادئَ له؛ فكُنْ على حذر أن تقعَ تحت سيطرة هذا المارد الذي أجهزَ على خلق كثير.

 

٦- شهواتك (رغباتك المُحرَّمة) إن لم تُلجِمها بالتقوى، فستقع تحت سيطرتها ونفوذها الأخَّاذ، وستكون عبدًا ذليلًا، ولكن بإرادتك للأسف.

 

٧- لعل من الأمور الخفيَّة التي تكون سببًا في السيطرة عليك أخي الكريم وعلى تفكيرك - المعلومةَ الخاطئة التي وصلت إليك، سواء كانت عن طريق كتاب أو مقال أو حوار تلفزيوني، والخطير في الأمر هنا أن هناك مجموعة ممن يصنعون التوجُّهات الفكرية للأجيال والجماهير يتعمَّدون مثل هذه الأخطاء؛ حتى يتسنَّى لهم قيادة هذه الجماهير الغافلة إلى حيث يريدون.

لعل سَعَة الاطلاع والبحث هو ما سيجعلك تكتشف هذه المعلومات المغلوطة التي سيطرت عليك فترة من الزمن.

 

٨- من أمور السيطرة التي قد تستغرِبونها وتتعجبون منها سيطرة المرؤوس على رئيسه، والتمكُّن من توجيهه وتوجيه قراراته بالطريقة التي تتناسب مع رغبات هذا المرؤوس الخاطئة، والتي تتقاطع مع سياسة المؤسسة ومبادئها.

وهي همسة أهمسها في أذن كل قائد: انتبه لمن حولك، ونوِّع في مستشاريك، ولا تكن أسيرَ شخص بعينه أو مجموعة بعينها.

 

٩- كما أن سيطرة العادات والتقاليد المخالفة للأخلاق والمبادئ على كثير من الناس - خاصة في المجتمع القَبَلي - تُمثل أحد أنواع السيطرة الخطيرة، التي يجب أن نتخلص منها، ولا يكون ذلك إلا بالعِلم والفَهم وسَعَة الإدراك.

 

١٠- من الأمور التي تجعل كثيرًا من الناس تحت السيطرة - قضيةُ الخوف؛ الخوف على المستقبل، الخوف على فقدان الوظيفة... وغيرها الكثير من أنواع الخوف الذي يُعتبر المُثبِّطَ الأكبر والأكثر إيلامًا على النفس البشرية.

 

اجعل خوفك فقط من الله - ومن الله وحدَه - عندها ستَنعتِقُ من عبودية البشر إلى عبودية الله وحده، وما أجملها وما أشرفها من عبودية!

ومما زادني شرفًا وتِيهًا
وكدتُ بأَخْمَصي أطأُ الثريَّا
دخولي تحت قولك: "يا عبادي"
وأن صيَّرتَ أحمد لي نبيَّا

 

هذه بعض الطرق التي من خلالها يتمُّ السيطرة عليك؛ منها خارجيُّ التأثير، ومنها داخليُّ التأثير، ويكمن السر في تحوُّلك وانعتاقك منها معرفتها أولًا، ثم القيام بالتخلص منها، وبذلك تكون خطَوْتَ خُطوة إلى الأمام، وانطلقتَ في سماء الحرية الرحبة.

 

فائدة:

لعلي أستثني في مقالي هذا مَن كان لهم دورٌ إيجابي في غرس القِيَم، وشحذ الهِمَم، والارتقاء بالنفوس؛ فهؤلاء لهم منَّا تحيةُ إجلال وإكبار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ولنفسك عليك حقا
  • أغار عليك (قصيدة)
  • إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا

مختارات من الشبكة

  • حديث: لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن فحذفته بحصاة ففقأت عينه، ما كان عليك جناح(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الخوف يسيطر علي لتأخري في الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • ميانمار: الجيش يسيطر على وسط البلاد بعد تصاعد الاشتباكات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سلام لعينيك البعيدتين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: فكيف نصلي عليك؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أدب الحوار مع الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عليك بتلاوة القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أكذب عليك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وألقيت عليك محبة مني}: كيف ألقيت على موسى المحبة وقد لقي من العداوة ما لقي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- بارك الله فيك أخي عبدالمجيد
علي الغامدي - السعودية 12-05-2016 12:02 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الفاضل عبدالمجيد وبارك الله فيك وفي أمثالك من إخواننا في بلد المليون شهيد.

نحمد الله على نعمة الأخوة في الله التي رزقنا إياها في هذه الدنيا وهي أكبر نعمة ومنحة منه سبحانه.

أسأل الله أن يغفر لنا ولكم وأن يرزقنا الإخلاص في أقوالنا وأعمالنا.

تحياتي.

1- شكر وتقدير
عبد المجيد قناوي - الجزائر 09-05-2016 12:35 PM

السلام عليكم ، سيدي الفاضل والكريم :
لدى مطالعتي مقالكم أحسست صراحة بتقارب كبير في أفكاري مع أفكاركم وفي العديد من النقاط
فأسمح لي سيدي إذا أن أغتنم هذه الفرصة التي سنحت لي عبر الوسيلة الحضارية شبكة الالوكة الراقية وطاقمها الراشد وعلى رأسهم السادة الفضلاء الدكاترة المشرفين حفظهم وجزاهم الله عنا كل خير ، أن أعبر لكم عن تقديري وتشكراتي المخلصة، وعن عواطفي الصادرة من صميم فؤادي ، وكما استثنيت أنت في نهاية مقالك بفائدة وعبارات رائعة ومؤثرة.
اسمح لي ياسيدي الفاضل ، بأن أستثنيك من بين الكتاب المتواصلين مع شبكة الالوكة وأذكر لك من جديد عرفان الجميل الذي أكنّه لك مع أسمى الإحترام .

فلك مني تحية إجلال وإكبار من إنسان مسلم مواطن من دولة الجزائر يتواصل مع شبكة الالوكة حفظ الله فريقها والتي تكرمت علينا وشرفتنا بتخصيص موقع لنا مع فئة الكتاب والمفكرين ،
العبد الضعيف والمتواضع
عبد المجيد قناوي .
الجزائر في 09 ماي 2016

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب