• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

الوأد المعنوي

كمال عبدالمنعم محمد خليل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/4/2016 ميلادي - 6/7/1437 هجري

الزيارات: 6057

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوأد المعنوي


عُرف الوأد في الجاهلية على أنه قتل المولودة الأنثى بمجرد ولادتها؛ لأنها أنثى؛ وذلك خشية العار الذي يلحق الوالد، حسب اعتقادهم وتفكيرهم السيئ، وقد سجَّل القرآن ذلك في أكثر من مشهد قرآني؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ [التكوير: 8، 9]، وقال سبحانه: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ [النحل: 58، 59].

 

وإذا كان هذا السلوك المشين ينهي حياة البنت الوليدة ويقضي عليها، فإن هناك سلوكًا آخر قد يرتكبه الوالدان في عصرنا لَيقضي على الأبناء وإن لم يكن بالقتل كما في الجاهلية، لكنه بالإهمال والتقصير في التربية تجاه الأبناء من الذكور والإناث، فيخرج هؤلاء على غير قيم أو أخلاق، وينزلقون بأفعالهم نحو الجريمة بكافة أشكالها، وهذا وأْدٌ من نوع آخر؛ وأد معنوي يَقتل في داخل صاحبه كلَّ فضيلة، وينمي ويشجع كل رذيلة، وما فائدة أن يعيش الإنسان جسدًا خاويًا من التربية والأخلاق الحسنة؟!

 

فإكرام الأبناء يستلزم القُرب منهم، والتعرُّف على أفكارهم، واختيار أصدقائهم، ومعاونتهم في حل المشكلات التي تواجههم، وقبل كل هذا وبعده تدريبهم وتعويدهم على الفرائض والفضائل؛ ففي الحديث: ((مُرُوا أولادَكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضرِبوهم عليها وهم أبناء عشر، وفَرِّقوا بينهم في المضاجع))[1].

 

وروى الشيخان عن الرُّبَيِّع بنت مُعوِّذ، قالت: أَرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: ((مَن أصبحَ مفطرًا، فليُتمَّ بقية يومه، ومَن أصبحَ صائمًا، فلْيَصمْ))‏، قالت: "فكنَّا نصُومه بعدُ، وَنُصَوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة مِن العهن، فإذا بكى أحدُهم على الطعام، أعطيناه ذاك، حتى يكونَ عند الإفطار".

 

قال ابن حجر: "في الحديث حجةٌ على مشروعية تمرين الصبيان على الصيام".

 

وروى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبًا بالرَّوْحاء، فقال: ((مَن القومُ؟))، قالوا: "المسلمون"، فقالوا: "مَن أنتَ؟"، قال: ((رسول الله))؛ فرَفعتْ إليه امرأةٌ صبيًّا فقالت: "ألِهذا حَجٌّ؟"، قال: ((نعم، ولكِ أجرٌ))‏.

 

كل ذلك مِن أجل تنشئتهم تنشئةً صالحةً، ووقايتهم مِن عذاب الله تعالى يوم القيامة حينما يبلغون سن التكليف؛ حيث تكون الفضيلة لديهم محبَّبة، وأداء الفريضة سهلًا ميسورًا عليهم؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

 

إنَّ غياب التوجيه من الوالدين له مردوده السيِّئ على الأبناء، وقد يُفاجَأ الوالدان بانحراف الأبناء ووقوعهم في براثن الجريمة، ويومَها لا يجدي النصح ولا ينفع الندم، وليس للوالدين أدنى حجة في إهمال الأبناء وعدم مراقبتهم والاهتمام بهم؛ فما فائدة أن يكدَّ الوالدان ويجلبَا المال الوفير، وفي المقابل يضيع الأبناء فلا تكون منهم ثمرة مرجوة؟!

 

إن المتابِع والمحلِّل للحوادث والجرائم التي يرتكبها الناشئة والفتيان - يجد القاسم المشترَك بينها: إهمال هؤلاء، وعدم العناية بهم، وعدم تربيتهم تربية صالحة، وتَرْكهم فريسة للمغريات حولهم على كثرتها؛ فمِن قنوات فضائية إلى مواقع إباحية، إلى صديق سوء، إلى غير ذلك مِن المغريات والمفسِدات للأخلاق، وفي النهاية ينتهي هؤلاء الأبناء، فكأنهم وُئدوا، وقُضي عليهم، فهم أحياء أموات؛ نتيجة التقصير والغفلة.

 

إنَّ حُسن تربية الأبناء له أعظمُ الأجر من الله تعالى، ويؤتي ثماره المرجوة، على مستوى الفرد نفسه، وعلى مستوى الأسرة، وعلى مستوى المجتمع بأسره.

 

فالوعيَ الوعيَ بهذه الأهمية للتربية الصالحة؛ حتى يكون الأبناء بمنأى عن أن تُرتكَب جريمة الوأد المعنوي في حقهم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



[1] رواه أبو داود والحاكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوأد الحضاري وبيت الحمد

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعقيباً على توهيم وقائع وأد البنات(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الحديث: قد هممت أن أنهى عن الغيلة، فنظرت في الروم وفارس(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • المثال النحوي المعنوي في العربية - دراسة تحليلية تقويمية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • فوائد حول ألفاظ التوكيد المعنوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التوكيد المعنوي: تعريفه وألفاظه وأمثلة عليه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأثر المعنوي للحرب النفسية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الضياء المعنوي شرح مقدمة الغزنوي (الجزء الأول)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة شرح الضياء المعنوي على مقدمة الغزنوي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التكافل الاجتماعي ( أهمية التكافل المعنوي )(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب