• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

السؤال عن الحال من جميل وجليل الخلال

وليد بن عبده الوصابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/4/2016 ميلادي - 27/6/1437 هجري

الزيارات: 113617

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السؤال عن الحال.. من جميل وجليل الخلال

 

طَبَعِيٌّ أن يسألك الصغير والكبير - ومَن عرَفتَ ومَن لم تعرف - عن حالك.

 

حتى صارت عادة معتادة لدى البعض، لا تعني شيئًا سوى الكذب والسخرية! حاشا بعض الكرام الذي (إذا قال فعل).

 

ويكون الجواب: الحمد لله، أيًّا كان حاله!

ولكن أن يَطرأ عليك تغيُّر، ويَحل بك تحيُّر؛ فلا يشعر بك إلا المُحب الشَّعُور، الذي بصحبتك فخور؛ فيسألك سؤالًا زائدًا عن: "كيف حالك؟"؛ كأن يقول: أراك مهمومًا، أو إنك تشعر بشيء، أو إنك تعاني أمرًا؟

 

فيكون جوابك: الحمد لله رب العالمين، فيُصرُّ عليك: نعم، الحمد لله، ولكن أنت صديق، فأنا أشعر بك يا رفيق، ثم يُضيف: ولا خير في صحبة بدون شعور!

 

فيكون جوابك: نعم، أمرُّ ببعض الكروب، وزارتْني بعض الخطوب، والحمد لله، وأرجو دعاء ربك الكريم علام الغيوب.

 

فيمضي لك داعيًا، ولشكواك شاكيًا، ولبُكاك باكيًا، ولكن بعد أن عمل معك ما يُخفف الوَطْأة، ويَقضي النُّسْأة، ويَروي الغُلَّة، ويسد الخَلَّة، بما يسطيع ويستطيع.

 

فتشعر بنفسك وقد ارتاحت ولانت، وشعرتْ بالوَنيس والأنيس، وأيقنتْ أن الصاحب ليس مجرَّدَ جليس، بل له واجبات، وعليه مهمات.

 

ولكن... ولكن أين هؤلاء الشَّعُورون، الذين يُؤنِسون ويُوَنِّسون إخوانهم وأصدقاءهم ومن يعرفون؟

 

أين هم؟ لا تجدهم إلا في النَّزْر النادر، والقليل السائر، فَهُم أندر من الكِبريت الأحمر، وأقلُّ من الجَمل الأحمر، وأعدمُ من البقر الأصفر، في القلة والندرة! فإلى الله المَشكَى والمَلجَى.

 

بل بعضهم لا يسأل حتى عن زوجته إذا رأى عليها تغيُّرًا، أو لمس منها تنكُّرًا! وكأنه أمرٌ لا يعنيه، وشأن ليس شأنه! وكأنه حَسِبه يوم القيامة: ﴿ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ [عبس: 37]، والله المستعان.

 

لا يا أُخيَّ، ما زلتَ في الدنيا، وأُعيذك بالله أن تكون منهم يوم يقوم الناس لرب العالمين، فاعمَل جميلًا تلقَه هناك.

 

وإذا نظرنا إلى هذا الخُلُق اللئيم، رأينا أنه خُلُق وافدٌ علينا من الغرب الكافر الغادر، الذي يؤمن بالمادِّيات والمحسوسات، ولا يعرف معنى الإخاء، بل لا يعلم للقرابة معنى!

 

فالزوجة: خَرَّاجة وَلَّاجة، لا يعلم حيث خرجت ولا متى ذهبت، وهكذا البنت، وكذا الأخت... وهَلُمَّ جرًّا، بل إنه غير كفيل برزقهم، بل هم مَن يَكْفُونَ أنفسهم بعَرَق الجبين، أو حتى بقطع الوَتِين، ولو بعمل المَشِين، والأكل بالثديَيْن، والتجارة بالفرجَيْن!

 

فيا أيها الأصدقاء، تفقَّدوا إخوانكم، واسألوا عن أحوالهم، وتلمَّسوا حاجتهم، فلا يخلو أحدُهم من أمر، وكل بحَسَبه؛ فهذه تعاليم الإسلام، وأخلاق رسول الأنام، فكان دائمًا ما يَسأل عن أصحابه، في كل زمان ومكان، ولا يرضى بالسؤال فقط كحال بعضنا العاجز! بل يعمل بمُوجب السؤال، فمَن كان مريضًا زاره، ومن كان محتاجًا مارَه، ومن كان في مَشُورة شارَه، وهكذا يَقضي لكلٍّ حاجتَه، ويسدُّ فاقتَه، ويَفتُق خَلَّتَه، بل حتى إنه زار اليهوديَّ ليدعوه إلى دين الإسلام!

 

فأيُّ خُلُق يحمله؟! وأيُّ نفس كبيرة لديه؟! وأيُّ صدر فسيح عنده؟!

 

لا ضير؛ فقد زكَّاه ربه: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

 

فيَجدُر بنا ويَجمُل، ويَحسُن ويَفضُل، أن نتَّبع رسولنا الكريم، عليه الصلاة والتسليم، بل هذا هو الواجب علينا؛ قال الله: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾ [المائدة: 92]؛ وهذا أمر، والأمر يقتضي الوجوب إلا لصارف، ولا صارف.

 

ويا أخي، لا تقل: أنا لا أحتاج لأحد! كلا؛ وربِّي أنت في حاجة إلى أصغر صغير، فكَيْف بالكبير؟ مِصداق ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان))، وهل رأيتم بنيانًا يقوم دون تكاتف من بعضه؟!

 

وصَدَق من قال:

الناس للناس ما دام الوفاء بهم...

والدنيا ليست دائمًا مواتية لك ومؤاتية، بل هي دُوَل، والرحمن﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29].

 

ولله درُّ شيخي ابن الوردي حيث قال في (نصيحة الإخوان) - يسر الله طبع شرحها؛ للفقير -:

اترك الدنيا فمِن عاداتها ♦♦♦ تُخفِض العالي وتُعلِي من سَفَلْ

 

فأَحسِنْ يُحسَنْ إليك.

 

وبعدُ، فهذه كلمات كتبتها؛ لأني عايشت أثرَها ولمستُه ووجدتُه من صديق واحد! على الحقيقة، وعلى أرض الواقع، وصديقين اثنين! على بساط التواصل الاجتماعي المعنوي! الذي هو لدى البعض حقيقيٌّ.

 

ولكُم أن تتخيلوا حجم القضية التي لم ننتبه لها، من آلاف الأصدقاء لم يسأل عن الحال، إلا ثلاثةٌ من الرجال!

 

وبمقدار ما لُمْتُ إخواني وألومهم؛ ألوم نفسي وأُوبِّخها.

 

وعلى كلٍّ... هي ذكرى وزفرى لي ولكم؛ علَّها تجد كريمًا يقبلها بمعروف، ويجعلها من المألوف.

 

والله يمنُّ عليَّ وعليكم بالأخلاق النبيلة، والخصال الجميلة، فـ((إنَّ الله جميلٌ يحب الجمال))؛ فتجمَّلوا بالجمال والجمال والجمال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوقت أهميته والسؤال عنه
  • السؤال عن أركان الإسلام
  • واجب الجاه والسؤال عنه
  • أبخضرار الأرض يخدش العرض؟!
  • أدب السؤال (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • القول الجميل في الاعتراف بالفضل والجميل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن جميلا تر الوجود جميلا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إعراب كلمات يكثر السؤال عن إعرابها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • السؤال عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحبه في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فائدة السؤال في العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أهمية السؤال وآدابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفتاح العلم: حسن السؤال وحسن الإصغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاديث السؤال بوجه الله: دراسة نقدية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • شرح الحديث التاسع من الأربعين النووية (حديث النهي عن كثرة السؤال والتشدد)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • السؤال والجواب في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب