• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / روافد
علامة باركود

النقود في حياة الطفل

محمد علي قطب الهمشري - وفاء محمد عبدالجواد- علي إسماعيل محمد

المصدر: كتاب "مشكلة سرقات الأطفال"
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2008 ميلادي - 10/11/1429 هجري

الزيارات: 17760

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
تأخذ النقودُ منذ وقت مُبَكِّرٍ - منذ سنِّ الرابعةِ مثلاً - مفهومًا ومعنًى خاصًّا لدى الطفل، فأمُّه تشتري السلع والحاجيات من السوق بالنقود، وأبوه يتحدث مع أمِّه عن النقود التي تُخَصَّص لميزانية البيت، والأسرة تعتذر أحيانًا للطفل عن شراء بعض أغراضه حتى تتوفر النقود، والطفل يطلب النقود ويُعْطِي النقود، ويُوَجَّه في شراء ما يشتهيه من حاجيات بالنقود؛ بل ويتعلَّم الطفل في سن مبكرة ادِّخارَ النقود، وتُخَصَّص له "حصَّالة" خاصة يُودِعُ فيها ما يُعْطاه من النقود التي تزيد على حاجته.

ويعتبر موضوع النقود من الموضوعات المهمة في تعليم الطفل الحفاظَ على ملكية الغير، وفي الحفاظ على ملكيّته الخاصة، فهو لا يأخذ أيَّةَ نقود يجدها في المنزل؛ لأنها ليست من حقِّه، ولأنها مخصصة لأغراض أخرى، وهو يَرُدُّ النقود التي أخذها من أي مصدر دون وجه حق، وهو لا يَقْبَل أن يأخذ نقودًا من أي شخص إلا بموافقة أبيه وأمه؛ بل هو يُعْطى أحيانًا نقودًا من أبيه أو أمه نظيرَ جهد خاصٍّ قام به، أو نظير القيام بخدمة تطوعية في البيت.

 فالنقود مقابل عمل، ومقابل جهد، والنقود لقضاء أغراض خاصة، والنقود لا بد أن تكون بمعدلات معقولة، فمصروف الجيب الذي يُعْطى للطفل من الأسرة يكون بمقدار، وأيُّ زيادة عنه تصل إلى الطفل - من جَدٍّ، أو من عَمٍّ، أو قريب - ينبغي أن تَتِمَّ المدارسة والمناقشة بين الأب والأم حول طريقة إنفاقها، فالمصادر التي يحصل الطفل منها على النقود، وأوجه الإنفاق التي يُنْفِقها فيها - ينبغي أن تكون واضحةً معلومة للأسرة، كما ينبغي أن يُعَوَّد الطفل على استثمار المدَّخرات بالطرق السليمة، التي أقرَّها العُرْفُ والدِّين.

ويكون جميلاً أن يُعَوَّد الطفل التصدُّق ببعض النقود التي تتراكم لديه؛ تعريفًا له بحق الله في المال، ولفريضة الزكاة والصدقة، وعندما ينتقل الطفل من البيت إلى روضة الأطفال، وإلى الصفوف الأولى من المدرسة الابتدائية بعد ذلك - يَتَّسع إدراك الطفل لمفهوم النقود؛ إذ تصبح النقود من العوامل المدعِّمة لشخصية الطفل في مجتمع المدرسة، فهي تتيح له شراء الحلوى والمشروبات والأدوات المدرسية، وتتيح له المشاركة في الجماعات والنشاطات المدرسية، وتعطي الطفل مكانة خاصة بين غيره من الأطفال، فهو يقدر على ما لا يقدر عليه غيره من الأطفال؛ وبذلك تصبح للنقود قيمةٌ أكبر؛ فبها تنمو شخصية الطفل، وتزداد مكانته الاجتماعية.

وفي هذه السن تظهر الانحرافات في المفهوم الصحيح للملكية، مرتبطةً بما يتحصل عليه الطفل من النقود، فالطفل المحروم تمامًا من النقود يُحِس بالنقص، ويشعر أنه دون غيره من الأطفال؛ لأنه لا يملك ما يملكون، وغالبًا ما يؤدي به هذا الإحساس بالنقص إلى أحد طريقين:
- إما أن يَتَقَبَّل الطفل وضعه كطفل حُرِم مما يَتَمَتَّع به الأطفال الآخرون من نقود، فينزوي عن النشاط الاجتماعي العام لمجموعة التلاميذ؛ وبذلك يتحول إلى طفل انسحابي؛ لكنه لن يخلو من مشاعر القلق وعدم الاستقرار، وقد يعمد إلى أول فرصة يتاح له فيها المال بأي طريق؛ لاستعادة وضعه بين جماعة الفصل، وفي هذا ما فيه من مخاطر الانزلاق إلى جمع المال بطرق غير سليمة (السرقة).

- وإما أن تَتَّخذ الأسرة والمدرسة الحيطةَ الواجبَ اتِّباعها في هذه المواقف، فيَتَنَبَّه رائدُ الفصل أو مُعَلَِّم الفصل إلى حالة التلميذ من بداية العام الدراسي، فيقوم بتغطية الالتزامات المالية المطلوبة؛ وبذلك يتحرَّر الطفل من الشعور بالنقص بهذا الخصوص [1]. 


[1]  محمود الزيادي (1978)، "أسس علم النفس العام"، القاهرة: مكتبة سعيد رأفت، ص 377 – 380. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسس التعامل مع مراحل نمو الطفل
  • الفلوس المزورة
  • النقود تؤرخ للدولة الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • نقد النقد الحديثي المتجه إلى أحاديث صحيح الإمام البخاري: دراسة تأصيلية لعلم (نقد النقد الحديثي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حقيقة النقود الإلكترونية وصور الصرف فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تساؤلات حول النقد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الطفل والنقود!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مظاهر النقد الأدبي وخصائصه في العصر الجاهلي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما الفرق بين أسس وسمات ومقاييس النقد؟(استشارة - الاستشارات)
  • السلم في النقود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغيرات في قيمة النقود وأثرها في سداد الديون في الفقه الإسلامي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النقود والعملات في بلاد الشام في العصر الزنكي (521 - 579ه / 1127 - 1183م)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- ......
مصري - egypt 11-05-2009 10:59 AM

عودوا أطفالكم منذ الصغر على الإنفاق في سبيل الله ، شجعوهم على البذل ، و على دفع صدقات للفقراء ، وصدقة الفطر من مالهم ورغبيهم في دفع مالهم ، وكذلك التربية بالقدوة عندما يرى الأطفال الأب والأم يتبرعان فيقلدونها ، ونشرح للأطفال الثواب الجزيل للجهاد بالمال ، قال تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبةٍ أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسعٌ عليم )(البقرة/261) .

* وبالفعل موضوع اجتماعي هام للغاية من أجل تربية أفضل ونشكر الكاتب على هذا الموضوع المثمر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 0:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب