• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

من روائع وصايا الآباء للأبناء (30)

من روائع وصايا الآباء للأبناء (30)
وائل حافظ خلف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/9/2013 ميلادي - 25/10/1434 هجري

الزيارات: 14194

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من روائع وصايا الآباء للأبناء (30)


( طاقة عطرة من وصايا آباء أَلِبَّاء: صلحاء وأتقياء، وعلماء وحكماء، وأدباء وشعراء... يَقْدُمُهم الرسل والأنبياء.

وإنما هذه الوصايا نفعها لمن عقلها، ثم ألزم نفسه العمل بها )


(الوصية رقم 177)

الوصية السابعة والسبعون بعد المائة الأولى (177)

وصية عون بن عبدالله بن عتبة ابنه

قال الإمام القدوة الزاهد العابد عون بن عبدالله بن عتبة الهُذَلِيُّ لابنه:

((يا بني، كن مِمَّن نَأْيُهُ عمَّن نَأَى عنه يقينٌ ونزاهة، ودُنُوُّهُ ممن دنا منه لِينٌ ورحمة، ليس نَأْيُه بكبر ولا بعَظَمة[1]، ولا دنوُّه بخداع ولا خِلَابَة[2].


يَقتدي بمن قبله؛ فهو إمامٌ لمن بعده. ولا يَعْزُبُ علمُه[3]، ولا يَحْضُرُ جهله. ولا يَعْجَل فيما[4] رَابَهُ، ويعفو فيما[5] يتبين له. يُغْمِضُ[6] في الذي له، ويَزيد في الحق الذي عليه. والخير منه مأمول، والشر منه مأمون.


إن كان مع الغافلين كُتب من الذاكرين، وإن كان مع الذاكرين لم يُكتب من الغافلين. لا يَغُرُّه ثناءُ مَن جَهِلَه، ولا يَنسى إحصاءَ ما قد عَلِمَه.


إنْ زُكِّي[7] خاف ما يقولون، واستغفر لما لا يعلمون، يقول: أنا أعلم بي من غيري، وربي أعلم بي من نفسي، فهو يستبطئ نفسه في العمل، ويأتي ما يأتي من الأعمال الصالحة على وَجَل. يَظَلُّ يَذْكُر، ويُمسي وهمُّه أن يَشكر. يَبِيت حَذِرًا، ويُصبح فرِحًا، حَذِرًا لما حُذِّرَ من الغفلة، وفرِحًا لما أصاب من الغنيمة والرحمة.


إنْ عَصَتْهُ نفْسُه فيما يكره[8] لم يُطِعْها فيما أَحَبَّتْ، فرَغْبَتُه فيما يُخَلَّد، وزَهَادَتُه فيما يَنْفَد.


يَمْزُج العلم بالحلم، ويَصْمُت لِيَسْلَم، ويَنْطِق ليَفْهَم، ويخلو ليغْنم، ويخالق[9] ليَعْلم.


لا يُنْصِتْ لخير حين ينصت وهو يسهو، ولا يستمع له وهو يلغو.


لا يُحدِّث أمانته الأصدقاء، ولا يَكْتُم شهادته الأعداء، ولا يعمل من الخير شيئًا رياء، ولا يترك منه شيئًا حياء[10].


مجالس الذكر مع الفقراء أحبُّ إليه من مجالس اللهو مع الأغنياء.


ولا تكن يا بني، ممن يُعْجَبُ باليقين من نفسه فيما ذهب، ويَنْسَى اليقين فيما رجا وطلب. يقول فيما ذهب: لو قُدِّرَ شيءٌ لكان[11]، ويقول فيما بقي: ابتغِ أيها الإنسان. شاخصًا غير مطمئن، ولا يَثِق من الرزق بما قد ضمن. تغلبه نَفْسُه[12] على ما يظن، ولا يغلبها على ما يستيقن؛ فهو مِن نفسهِ في شك، ومِن ظَنِّهِ - إنْ لم يُرْحَم - في هُلْك.


إنْ سَقِم نَدِم، وإن صَحَّ أَمِن، وإن افتقر حَزِن، وإن استغنى افْتُتِن، وإن رَغِب كَسِل، وإن نَشِط زَهِد.


يرغب قبل أن يَنْصَب، ولا ينصب فيما يرغب، يقول: ((لِمَ أعملُ فأَتَعَنَّى؟! بل أجلس فأتمنَّى!)).


يتمنى المغفرة، ويعمل بالمعصية. كان أول عمره غفلة وغِرَّة، ثم أُبْقِيَ وأُقِيل العَثْرَة، فإذا في آخِره كَسَلٌ وفَتْرَة. طال عليه الأملُ فافْتُتِنَ[13]، وطال عليه الأمد فاغترَّ، وأُعْذِرَ إليه فيما عُمِّرَ[14]، وليس فيما عُمِّرَ بِمُعْذِر[15]، عُمِّر ما[16] يتذكر فيه من تذكر، فهو من الذنب والنعمة موقَر.


إنْ أعطى مَنَّ لِيُشْكَر[17]، أو إن منع قال: لم يقدر[18]. أساء العبدُ واستأثر. يرجو النجاة ولم يحذر، يبتغي الزيادة ولم يشكر، حق أن يشكر وهو أحق أن لا يُعذر.


يتكلَّف ما لم يُؤْمَر، ويُضيِّع ما هو أكثر.


إنْ سأل أكثر، وإن أنفق قَتَّر. يسأل الكثير، ويُنفق اليسير.


قُدر له خيرٌ من قدره لنفسه، فوُسِّع له رزقُه، وخُفِّف حسابُه، فأُعطي ما يَكفيه، ومُنع ما يلهيه، ليس يرى شيئًا يُغنيه دونَ غنًى يُطغيه.


يَعْجِز عن شُكر ما أُوتي، ويبتغي الزيادة فيما بَقِي. يستبطئ نفسه في شكر ما أوتي، وينسى ما عليه من الشكر فيما وفى. يُنهى فلا ينتهي، ويأمر بما لا يأتي. يهلِك في بُغضه، ويُقَصِّر في حبه. غَرَّه من نفسه حُبُّه ما ليس عنده، وبُغْضُه على ما عندَه مِثْلُه.


يحب الصالحين ولا يعمل أعمالهم، ويبغض المسيئين وهو أحدُهم. يرجو الآخرة[19] في البغض على ظنه، ولا يخشى المقت في اليقين من نفسه[20]، لا يقدر في الدنيا على ما يهوَى، ولا يقبل من الآخرة ما يبقى، يبادر من الدنيا ما يفنى، ويترك من الآخرة ما يبقى.


إنْ عُوفي حَسِبَ أنه قد تاب، وإن ابتُلِي عاد. يقول في الدنيا قول الزاهدين، ويعمل فيها عمل الراغبين. يكره الموت لإساءته، ولا ينتهي عن الإساءة في حياته. يكره الموت لما لا يدع، ويحب الحياة لما لا يصنع، إن مُنع من الدنيا لم يقنع، وإن أُعطي منها لم يشبع. إن عرضت الشهوة قال: يكفيك العمل، فواقع، وإن عرض له العمل كَسِلَ وقال: يكفيك الورع! لا تذهب مخافته الكسل، ولا تبعثه رغبته على العمل.


يرجو الأجر بغير عمل، ويؤخر التوبة لطول الأمل، ثم لا يسعى فيما له خُلق، ورغبته فيما تُكُفِّل له من الرزق، وزهادته فيما أُمر به من العمل، ويتفرغ لما فرغ له من الرزق.


يخشى الخلقَ في ربه، ولا يخشى الربَّ في خلقه، يعوذ بالله ممن هو فوقَه، ولا يُعيذ[21] بالله مَن هو تحته. يخشى الموت، ولا يرجو الفَوْت. يأمن ما يخشى وقد أيقن به، ولا ييأس مما يرجو وقد تيقن منه. يرجو نفع علم لا يعمل به، ويأمن ضر جهل قد أيقن به. يسخر بمن تحته من الخلق، وينسى ما عليه فيه من الحق. ينظر إلى مَن هو فوقه في الرزق، وينسى من تحته من الخلق. يخاف على غيره بأدنى من ذنبه، ويرجو لنفسه بأيسرَ من عمله. يُبْصِر العورة من غيره، ويُغْفِلها من نفسه. إنْ ذكر اليقين قال: ما هكذا مَن كان قبلكم، فإن قيل: أفلا تعمل أنت عملهم، يقول: مَن يستطيع أن يكون مثلهم؟! فهو للقول مُدِلّ، ويستصعب عليه العمل. يرى الأمانة ما عُوفي وأرضي، والخيانة إن أُسخط وابتُلي. يلين ليُحسَب عنده أمانة، فهو يَرْصُدها للخيانة. يتعلم للصداقة ما يرصد به للعداوة. يستعجل بالسيئة وهو في الحسنة بطيء. يَخِفُّ عليه الشِّعر، ويَثْقُل عليه الذِّكر. اللغو مع الأغنياء، أحبُّ إليه من الذكر مع الفقراء. يتعجَّل النوم، ويُؤخِّر الصوم، فلا يَبِيت قائمًا، ولا يُصبح صائمًا. ويُصْبِح وَهَمُّهُ التَّصَبُّح من النوم ولم يسهر، ويُمسي[22] وهَمُّه العشاء وهو مُفْطِر.


إنْ صلَّى اعترض[23]، وإن ركع ربض، وإن سجد نقر، [وإن جلس شَعَر]، وإن سَأل ألحف، وإن سُئِل سَوَّف، وإن حدَّث حلَف[24]، وإن حلف حَنِث، وإن وعد أخلف، وإن وُعِظ كَلَح[25]، وإن مُدِح فَرِح، طلبه شر، وتركه وزر، ليس له في نفسه عن عيب الناس شُغل[26]، وليس لها في الإحسان فضل، يميل لها ويحب لها منهم العدل.


أهل الخيانة له بطانة، وأهل الأمانة له عداوة.


إن سلم لم يسمع، وإن سمع لم يرجع. ينظر نظر الحسود، ويعرض إعراض الحقود. يَسخَر بالمقتّر، ويأكل بالمدبر. ويُرضي الشاهدَ بما ليس في نفسه، ويُسخط الغائب بما لا يعلم فيه. جرئ على الخيانة، بريء من الأمانة. من أحب كذب، ومن أبغض خَلَب. يضحك من غير العجب، ويمشي في غير الأدب[27]. لا ينجو منه مَن جانَبَ، ولا يسلم منه مَن صاحب. إنْ حَدَّثْتَه مَلَّكَ، وإن حدَّثك غَمَّك، وإن سُؤْتَه سَرَّك[28]، وإن سررْتَه ضرَّك، وإن فارقتَه أَكَلَكَ، وإن باطنته فجعك، وإن تابعته بهتك، وإن وافقته حسدك، وإن خالفته مقتك. يحسُد أن يُفْضَل، ويَزهَد أن يَفْضُل، يحسُد مَن فضله، ويزهد أن يعمل عملَه. يَعجِز عن مكافأة مَن أحسن إليه، ويَفْرُط فيمن بغى عليه. لا يُنصت فيَسلم، ويَتكلم بما لا يعلم. يغلب لسانُه قلبَه، ولا يَضْبِط قلبُه قولَه.


[إنْ أُفِيض في الخير بَرِمَ[29] وضَعُفَ واستسلم وقال: ((الصمت حُكْم[30]، وهذا ما ليس لي به عِلم))!؛ وإن أُفيض في الشر قال: ((يُحْسَبُ بي عِيٌّ)) فتكلّم!. يجمع بين الأَراوي[31] والنعام، وبين الخال والعم، ولاءَمَ ما لا يتلاءم].


يتعلم للمِراء، ويتفقه للرياء، ويُظهر الكبرياء، فيَظهر منه ما أخفى، ولا يخفى منه ما أبدى، ويبادر ما يفنى، ويُوَاكِل ما يبقى، يبادر بالدنيا، ويواكل بالتقوى)).


[رواها أبو نعيم في "الحلية" (4/260-263) [32]، وله السياق. وابنُ قتيبة في "العيون" (2/353-354)، وتفرد بما بين المعقوفين].

♦   ♦   ♦


وعن المسعودي، أن عون بن عبدالله كان يكتب بهذه:

((أما بعد.. فإني أوصيك بوصية الله التي حِفظها سعادة لمن حفظها، وإضاعتها شقاوة لمن ضيعها. ورأس التقوى الصبر، وتحقيقها العمل، وكمالها الورع. وإن تقوى الله شرطه الذي اشترط، وحقه الذي افترض. والوفاء بعهد الله أن تجعل له ولا تجعل لمن دونه؛ فإنما يطاع من دونه بطاعته، وإنما تقدم الأمور وتؤخر بطاعته، وأن ينقض كل عهد للوفاء بعهده، ولا ينقض عهده لوفاء بعهد[33] غيره.


هذا إجماع من القول له تفسير، لا يبصره إلا البصير، ولا يعرفه إلا اليسير)).

[رواه في "الحلية" (4/244-245)]



[1] في "العيون": ((ليس نأيه تكبرًا ولا عظمة)).

[2] الخِلابة: الخديعة باللسان. قاله الإمام الجوهري - رحمه الله - في "الصحاح".

[3] في "العيون": ((حِلمه)).

[4] في "العيون": ((فيمن)).

[5] في "العيون": ((إذا)).

[6] في "العيون": ((ينقص)).

[7] في "العيون": ((إن رُجِيَ)).

[8] في "العيون": ((فيما كَرِهَت)).

[9] في "العيون": ((ويُخَالِط)).

[10] قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -: ((تركُ العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما)).

[11] لا يفوتك - أمتع الله بك - أن هذه الكلمة لا بأس بها إذا وضعت في موضعها، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولها.

[12] في "الحلية": ((لا تغلبه))، وأداة النفي مقحمة بلا مرية.

[13] كذا في "الحلية"، وفي "العيون": ((طال عليه الأمل فَفَتَر)).

[14] الإعذار: إزالة العذر، والمعنى: أنه لم يبق له اعتذار.

وفي الحديث الذي رواه البخاري (6419) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أَعْذَرَ اللهُ إِلَى امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً". قال الإمام النوويُّ: ((قال العلماء: معناه: لم يترك له عذرًا إذ أمهله هذه المدة. يقال: أَعذر الرجلُ، إذا بلغ الغاية في العذر)).

وراجع "فتح الباري" (11/240)، و"فيض القدير" شرح الأحاديث (1148، 8295، 8867).

[15] أي: ليس بثابت له عذر.

[16] في "العيون": ((فيما)).

[17] في نسخةٍ: ((مَنَّ لِيَسْتَكْثِر)).

[18] في "العيون": ((إن أُعْطِيَ لم يشكر، وإن مُنع لَمْ يَعْذِر)).

[19] في "العيون": ((الأجر)).

[20] في "العيون": ((ولا يخشى اليقين من نفسه)).

[21] في "العيون": ((ولا يريد أن يُعيذ اللهُ منه مَن هو تحته)).

[22] في "الحلية": ((ويمشي))!

[23] اعترض: تكلّف. نقل في "اللسان" عن ابن الأثير قوله: ((اعترض قلانٌ الشيء: تكلَّفه)).

[24] في "العقد": ((وإذا حدّث أخلف))، وقالوا في الحاشية: الإخلاف في المستقبل كالكذب في الماضي، وهو أن يقول شيئًا ولا يفعله.

[25] الكُلُوح: تكَشُّرٌ في عُبُوس. قاله الإمام الجوهري - رحمه الله -.

[26] لله در العباس بن الفرج الرِّياشي - رحمه الله - حيث يقول:

لعَمْرُك إنَّ في ذنبي لَشُغْلاً
لنفسي عن ذنوب بني أُمَيَّهْ
على ربي حسابُهمُ إليه
تَنَاهَى عِلْمُ ذلك لا إليَّهْ
وليس بضائري ما قد أتَوْهُ
إذا ما اللهُ أصلح ما لديَّهْ

[27] كذا في "الحلية"، وإخال صوابه: ((ويمشي في غير الأرب))، بمعنى: الحاجة.

[28] فهو لا يعطي النفع إلا على المضرة، كما قيل:

وأنت كمثل الجوز يمنع خيره
صحيحًا، ويعطي خيره حين يُكسر!

وقال أبو عليٍّ الحسن بنُ رَشِيق القيروانيُّ:

في الناس مَن لا يُرتَجَى نفعُهُ
إلا إذا مُسَّ بأضرارِ
كالعُود لا يُطْمَعُ في طِيبهِ
إلا إذا أُحْرِقَ بالنارِ

[29] ويروى: ((كَزَم)) أي: سكت.

قال في "اللسان": ((يقال: كَزَمَ فلانٌ يَكْزِم كَزْمًا: إذا ضم فاه وسكت. فإن ضم فاه عن الطعام قيل: أَزَم يَأْزِم. ووصف عون بن عبد الله رجلاً يُذَم فقال: ((إنْ أُفيض في الخير كَزَم وضعُف واستسلم))، أي: إن تكلم الناس في خير سكت فلم يُفِضْ معهم فيه، كأنه ضم فاه فلم ينطق)).

[30] أي: حِكمة.

[31] المفرد: أُرْوِيَّة: بالضم والكسر، وهي: أنثى الوُعول. (الوعول= تيوس الجبل).

[32] ثم رأيتها في "زهد ابن المبارك" رقم (951).

[33] في "الحلية": ((بعد))!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (25)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (26)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (27)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (28)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (29)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (31)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (32)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (33)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (34)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (35)

مختارات من الشبكة

  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (PDF)(كتاب - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (41)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (40)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (39)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (38)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (37)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (36)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (24)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (23)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (22)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب