• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

القلادة الذهبية في آداب العالم والمتعلم والعملية التعليمية (منظومة)

أ. د. محمد رفعت زنجير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/4/2010 ميلادي - 9/5/1431 هجري

الزيارات: 16402

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

مقدمة
الْحَمْدُ للهِ عَلَى التَّكْرِيمِ
وَمَنْ حَبَانَا نِعْمَةَ التَّعْلِيمِ
رَبٍّ كَرِيمٍ صَاحِبِ الأَفْضَالِ
وَصَاحِبِ الإِلْهَامِ وَالإِجْلاَلِ
مُصَلِّيًا عَلَى الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى
وَآلِهِ سَادَاتِنَا أَهْلِ الْوَفَا
وَصَحْبِهِ مَنْ قَاوَمُوا الإِلْحَادَا
وَقَدَّمُوا إِلَى الْوَرَى الإِرْشَادَا
عَقِيدَةَ التَّوْحِيدِ وَالتَّمْجِيدِ
مِنْ غَيْرِ تَأْوِيلٍ وَلاَ تَفْنِيدِ
وَقَدَّمُوا أَرْوَاحَهُمْ لِلْحَقِّ
وَلَمْ يَخَافُوا شرَّ كُلِّ الخَلْقِ
♦ ♦ ♦
وظيفة القرآن
يَقُودُهُمْ إِلَى الْهُدَى الْقُرْآنُ
فِيهِ التُّقَى وَالْعِلْمُ وَالتِّبْيَانُ
مُعْجِزَةُ الْعُلُومِ وَالإِخْبَارِ
بِالْغَيْبِ وَالْعُلُومِ وَالأَفْكَارِ
قَدْ حَثَّنَا لِنَطْلُبَ التَّقَدُّمَا
وَكَرَّمَ التَّعْلِيمَ وَالْمُعَلِّمَا
حَتَّى نَكُونَ شَامَةً فِي النَّاسِ
نَقُودُهُمْ سِلْمًا وَحِينَ البَاسِ
حَضَارَةُ التَّوْحِيدِ وَالْفُرْقَانِ
حِلٌّ لَنَا وَالشَّمْسِ وَالإِنْسَانِ
الْعَدْلُ وَالأَخْلاَقُ أَسَاسٌ لَهَا
هَيْهَاتَ أَنْ يَأتِي الْوَرَى أَشْبَاهَهَا
لَمْ تَقْتُلِ الإِنْسَانَ لِلْعُدْوَانِ
وَلَمْ تُدَمِّرْ بِيئَةَ الإِنْسَانِ
حَضَارَةٌ تَسْمُو عَلَى الْجَوْزَاءِ
جَمِيلَةٌ كَطَلْعَةِ الْحَسْنَاءِ
تَعَلَّمَتْ بِفَضْلِهَا الآفَاقُ
وَعَمَّ فِيهَا النُّورُ وَالإِشْرَاقُ
لَوْلاَكِ يَا حَضَارَةَ التَّوحِيدِ
لَعَاشَ كُلُّ النَّاسِ كَالْعَبِيدِ
سَوَّيْتِ بَيْنَ سَائِرِ الأَلْوَانِ
رَفَعْتِ شَأْنَ الْعِلْمِ وَالإِنْسَانِ
رَبَّاهُ ثَبِّتْنَا عَلَى الإِسْلاَمِ
نَسْمُو عَلَى الأَوْثَانِ وَالأَصْنَامِ
فَبَعْضُهَا مُجَسَّمٌ مَلْمُوسُ
أَوْ فِكْرَةٌ أَوْحَى بِهَا إِبْلِيسُ
فِي عَصْرِنَا قَدْ زَلَّتِ الأَقْدَامُ
وَزَاغَ عَنْ نَهْجِ الْهُدَى أَقْوَامُ
رُحْمَاكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَالْمَعْبُودُ
وَأَنْتَ حَيٌّ قَائِمٌ مَوْجُودُ
♦ ♦ ♦
فضل العلم
وَالْعِلْمُ كَالْجِهَادِ فِي الرِّضْوَانِ
كَمَا أَتَى عَنِ النَّبِي الْعَدْنَانِ
وَمِنْ يَمُتْ فِي رِحْلَةٍ لِلدَّرْسِ
مِثْلُ الشَّهِيدِ كَانَ فِي الْفِرْدَوْسِ
وَالْمَوْتُ فِي رِضْوَانِهِ اسْتِشْهَادُ
وَقَدْ سَعَى لِذَلِكَ الأَجْدَادُ
وَالْمَوْتُ فِي سِبِيلِهِ مُفَضَّلُ
عَلَى الدُّنَا يَتِيهُ فِيهَا الأَجْهَلُ
♦ ♦ ♦
آداب المتعلم
وَهَذِهِ وَصِيَّتِي يَا إِخْوَتِي
لاَ أَبْتَغِي مِنْهَا ثِيَابَ الشُّهْرَةِ
قِلاَدَةٌ مِنْ أَحْسَنِ الأَفْكَارِ
نَظَمْتُهَا فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
أَرْجُو بِهَا رِضْوَانَهُ يَوْمَ اللِّقَا
لَعَلَّهُ لِرَقْبَتِي أَنْ يَعْتِقَا
حَسْبِي دُعاءٌ مِنْ أَخٍ بِالْغَيْبِ
إِنَّ الدُّعَا مُحَبَّبٌ لِلْقَلْبِ
أَقُولُ قَوْلَ الْحَقِّ لِلإِخْوَانِ
فَلْيَفْقَهُوا رَوَائِعَ التِّبْيَانِ
مُرُوِّجًا لِلْعِلْمِ وَالتَّبْصِيرِ
وَدَاعِيًا لِلْفِكْرِ وَالتَّنْوِيرِ
الْفَضْلُ كُلُّ الْفَضْلِ لِلأُسْتَاذِ
ذَاكَ الَّذِي فِي قُوَّةِ الْفُولاَذِ
قَدْ عَلَّمَ الْعُلُومَ لِلأَجْيَالِ
وَقَدَّمَ الآدَابَ لِلأَقْيَالِ
فَانْتَفَعَتْ مِنْ فَضْلِهِ الأَمْوَاتُ
وَاسْتَغْفَرَتْ لِذَنْبِهِ النَّمْلاَتُ
فَلْتَحْتَرِمْهُ دَائِمًا مِثْلَ الأَبِ
وَلاَ تُرَاوِغْ حَوْلَهُ كَالثَّعْلَبِ
وَإِنْ قَسَا فِي دَرْسِهِ أَحْيَانَا
لَكِنَّهُ فِي قَلْبِهِ يَهْوَانَا
وَلْتَحْتَفِلْ بِوَجْهِهِ عِنْدَ اللِّقَا
وَلاَ تَكُنْ فِي هَجْرِهِ أَهْلَ الشَّقَا
وَاحْذَرْ بِأنْ يَلْقَاكَ بَيْنَ الحِينِ
وَالْحِينِ فِي لَهْوٍ وَفِي تَدْخِينِ
فَإِنَّهُ يُوَرِّثُ الأَسْقَامَا
وَيَقْتُلُ الرِّعْدِيدَ وَالضِّرْغَامَا
وَلاَتَكُنْ عَنْ شَرْحِهَ مَشْغُولاَ
وَلْتَنْتَبِهْ وَلاَ تَرُمْ تَحْوِيلاَ
وَلاَ تَكُنْ فِي الْفَصْلِ كَالضِّرْغَامِ
مِنْ غَيْرِ قِرْطَاسٍ وَلاَ أَقْلاَمِ
وَاحْذَرْ أَخِي مِنْ هَاتِفٍ نَقَّالِ
مُسَبِّبٍ فِي الْفَصْلِ شَغْلَ البَالِ
وَلاَ تُكَلِّمْ صَاحِبًا فِي الْفَصْلِ
فَإِنَّهُ لَمُورِثٌ لِلْجَهْلِ
وَلاَ تُؤَخِّرْ حَلَّ بَعْضِ الْوَاجِبِ
وَاطْلُبْ إِذَا مَا شِئْتَ عَوْنَ الصَّاحِبِ
وَاحْذَرْ أَخِي مَغَبَّةَ التَّأخِيرِ
فَإِنَّهُ مَظِنَّةُ التَّنْفِيرِ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْعِلْمَ زَيْنٌ لِلْوَرَى
هَيْهَاتَ أَنْ يَمْشِي فَتَاهُ القَهْقَرَى
فَكُنْ عَلَى الْوُضُوءِ وَالإِخْلاَصِ
وَلْتَجْتَنِبْ فِي عَيْشِكَ الْمَعَاصِي
فَإِنَّهَا تُسَبِّبُ النِّسْيَانَا
كَمَا رَوَى عَنْ شَيْخِهِ مَوْلاَنَا
أَعْنِي بِهِ ذَاكَ الإِمَامَ الشَّافِعِي
لَمَّا شَكَا إِلَى وَكِيعِ الأَلْمَعِي
مِنْ سُوءِ حِفْظٍ لِلْفَتَى النِّحْرِيرِ
فَقَالَ ذَا دَلاَلَةُ التَّقْصِيرِ
الْعِلْمُ نُورٌ مِنْ لَدُنْ رَبِّ السَّمَا
هَيْهَاتَ أَنْ يَحْظَى بِهِ أَهْلُ الْعَمَى
♦ ♦ ♦
آداب المعلم
أَقُولُ لِلْمُعَلِّمِ الْمَحْبُوبِ
عَلَيْكَ بِالتَّرْغَيبِ وَالتَّرْهِيبِ
وَلاَ تَكُنْ صُلْبًا عَلَى الطُّلاَّبِ
وَاحْذَرْ أَخِي مِنْ كَثْرَةِ التِّغْيَابِ
وَقَسِّمِ الدَّرْسَ عَلَى الأُسْبُوعِ
وَاحْذَرْ مِنَ التَّأْخِيرِ وَالتَّضْيِيعِ
وَلاَ تُحَدِّثْهُمْ عَنِ الأَوْلاَدِ
وَالأَهْلِ وَالأَشْغَالِ وَالأَحْفَادِ
وَاهْجُرْ هُمُومَ الْعَيْشِ وَالْمَأْكُولِ
وَلاَ تَكُنْ كَالْحَاضِرِ الْمَشْغُولِ
وَلاَ تَسَلْ عِنْ مِهْنَةِ الآبَاءِ
وَاحْذَرْ أَخِي تَتَبُّعَ الأَهْوَاءِ
وَلْتَبْتَعِدْ عَنْ مَقْعَدِ الطُّلاَّبِ
وَاحْذَرْ مِنَ الْعُطَاسِ وَالأَلْعَابِ
وَلاَ تَكُنْ فِي سُرْعَةِ الْكَلاَمِ
فَرَاشَةً فَرَّتْ مِنَ الظَّلاَمِ
وَلاَ تُهَدِّدْ طَالِبًا مُكْسِّلا
فَقَدْ يَكُونُ مُتْعَبًا مُهَلْهَلا
وَابْحَثْ أَخِي مَشَاكِلَ الطُّلاَّبِ
لِكَي تُزِيلَ أَصْعَبَ الأَسْبَابِ
وَلاَ تُفَضِّلْ بَعْضَهُمْ عَنْ عَمْدِ
فَإِنَّهُ لَمُورِثٌ لِلْحِقْدِ
أَبْنَاؤُنَا جَمِيعُهُمْ سَوَاءُ
وَمَا لَنَا مِنْ بَيْنِهِمْ أَعْدَاءُ
نَرْجُو لَهُمْ سَعَادَةَ الأَيَّامِ
فِي عَالَمٍ يَمُوجُ بِالآلاَمِ
وَأَحْسَنُ التَّقْوِيمِ لِلطُّلاَّبِ
بِالرِّفْقِ لاَ بِالعُنْفِ وَالإِرْهَابِ
فَثُلَّةٌ رَائِعَةُ الإِنْجَازِ
تَفُوزُ بِالنَّجَاحِ بِامْتِيَازِ
جَدِيرَةٌ بِالْمَجْدِ وَالْعَلْيَاءِ
تَجِدُّ وَقْتَ البَرْدِ وَالرَّمْضَاءِ
وَجُلُّهُمْ فِي الْغَالِبِ الْمَعْمُولِ
مِنْ جَيِّدٍ جِدًّا إِلَى مَقْبُولِ
وَبَعْضُهُمْ لاَ بدَّ مِنْ أَنْ يَرْسُبُوا
لأَنَّهُمْ لَمْ يَبْذُلُوا أَوْ يَحْسِبُوا
فَإِنْ أَعَادُوا رُبَّمَا اسْتَفَادُوا
إِنَّ الْحَيَاةَ كُلُّهَا جِهَادُ
وَالْخَيْرُ فِيهِمْ كُلُّهُمْ شُبَّانُ
بِسَعْيِهِمْ تَفْتَخِرُ الأَوْطَانُ
وَيَنْبَغِي أَنْ نَدْعُوَ الأُسْتَاذَ
لأَنْ يَكُونَ الْحِصْنَ وَالْمَلاَذَا
لِيَجْذِبَ الطُّلاَّبَ بِانْتِبَاهِ
مُرَغِّبًا بِرَحْمَةٍ للهِ
فِي مَظْهَرٍ مُمَيَّزٍ مَقْبُولِ
لأَنَّهُ نِبْرَاسُ هَذَا الْجِيلِ
♦ ♦ ♦
المنهج التعليمي
يَخْتَارُ لِلْمِنْهَاجِ حُسْنَ الْمَرْجِعِ
فَلَيْسَ كُلُّ كَاتِبٍ كَالأَصْمَعِي
مِنْ مَنْهَجٍ قَدْ جَمَعَ التَّجْدِيدَ
وَالْفِكْرَ وَالإِبْدَاعَ وَالتَّرْشِيدَ
حَذَارِ مِنْ جَهْلٍ بِعِلْمِ الْحَاسِبِ
أَوْ سَيْبَرٍ وَبِيئَةٍ لِلْغَائِبِ
وَكُنْ عَلَى مَعْرِفَةِ الإِبْدَاعِ
فِي هِمَّةٍ كَاللَّيْثِ والأَوْزَاعِي
مُسْتَخْدِمًا تِقْنِيَةَ التَّعْلِيمِ
مُسْتَرْفِدًا مِنْ دَوْحَةِ الْقَدِيمِ
تُرَاثُنَا فَخْرٌ لَنَا بَيْنَ الْوَرَى
وَلاَ يُبَاعُ مِثْلُهُ أَوْ يُشْتَرَى
وَالْبَحْثُ يَعْنِي زُبْدَةَ الأَفْكَارِ
مِثْلُ الرَّحِيقِ صَفْوَةِ الأَزْهَارِ
وَاحْرِصْ عَلَى التَّوْفِيقِ فِي الْفُهُومِ
وَلْتَسْتَفِدْ مِنْ سَائِرِ الْعُلُومِ
وَاسْتَخْدِمَنَّ الْوَصْفَ وَالتَّحْلِيلاَ
وَاسْتَقْرِئَنْ وَجَرِّبَنْ طَوِيلا
وَلْتَفْتَرِضْ بِالْوَهْمِ وَالظُّنُونِ
فَرُبَّ شَكٍّ قَادَ لِلْيَقِينِ
وَشَرْطُهُ أَلْعَدْلُ وَالإِنْصَافُ
وَالعُمْقُ وَالتَّركِيزُ لاَ الإِسْفَافُ
فَكَمْ بُحُوثٍ فَضْلُهَا كَالْمَاسِ
وَبَعْضُهَا فِي الشَّرِّ كَالْوَسْوَاسِ
♦ ♦ ♦
خاتمة
وَفِي الْخِتَامِ النُّصْحُ لِلطُّلاَّبِ
بِأَنْ يَكُونُوا خِيْرَةَ الشَّبَابِ
وَلْيَحْذَرُوا مِنْ طَلَبِ التَّلْخِيصِ
وَالْحَذْفِ لِلطَّوِيلِ وَالْعَوِيصِ
فَقَدْ نَهَى أَهْلُ النُّهَى عَنْ فِعْلِهِ
لأَنَّهُ مُشَوِّهٌ لأَهْلِهِ
إِنَّ الْكِتَابَ يُشْبِهُ الإِنْسَانَا
تَهْذِيبُهُ مُشَوَّهٌ أَحْيَانَا
وَاللهِ لَنْ نَرْقَى بِغَيْرِ الْعِلْمِ
وَالدِّينِ وَالتَّقْوَى وَحُسْنِ الفَهْمِ
شِفَاؤُنَا مِنْ أَعْظَمِ الأَسْقَامِ
بِالسَّعِي لاَ بِالحُلْمِ وَالأَوْهَامِ
فَأُمَّةُ القُرْآنِ كَالنِّبْرَاسِ
أَهْلٌ لِحَمْلِ السَّيْفِ وَالقِرْطَاسِ
وَإِنْ تَكُنْ فِي غَفْوَةٍ أَحْيَانَا
لَكِنَّهَا سَتَفْتَحُ الأَجْفَانَا
أَحْفَادَ سَعْدٍ وَالْمُثَنَّى أُمَّتِي
هَيَّا فَلَيْسَ الْحَيُّ مِثْلَ الْميِّتِ
♦ ♦ ♦
دعاء الخاتمة
إَلَهَنَا أَكْرَمْتَنَا بِالدِّينِ
يَا مُقْسِمًا بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ
لَقَدْ عَبَدْنَا إِنَّمَا التَّقْصِيرُ
مِنْ شَأْنِنَا وَأَنْتَ حَقٌّ نُورُ
فَهَبْ لَنَا فَتْحًا وَلَيْسَ يَنْجَلِي
حَتَّى يَخِرَّ الْمُجْرِمُونَ مِنْ عَلِ
وَلْتَغْفِرنْ لِمَنْ قَرَا قِلاَدَتِي
وَشَارِحٍ مُفَصِّلٍ مَقَالَتِي
وَادْعُ أَخِي لِرِفْعَتِ الزِّنْجِيرِ
إِنْ صَارَ تَحْتَ الرَّمْلِ كَالْمَأْسُورِ
وَالْخَتْمُ بِالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ
لِمَنْ هَدَى مِنْ لَوْثَةِ التَّضْلِيلِ
رَبٍّ كَرِيمٍ فَضْلُهُ لاَ يَنْفَدُ
وَقَدْ أَتَى مِنْ فَضْلِهِ مُحَمَّدُ
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ حَتَّى تَنْجَلِي
عَنْ أُمَّتِي كُرُوبُ لَيْلٍ أَلْيَلِ
وَسَلِّمَنْ يَا ربَّنَا مَسْرَى النَّبِي
وَلْتَحْفَظَنْ كُلَّ بِلاَدِ يَعْرُبِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من روائع الكلم: في العلم والمعلمين
  • المدنية وتعميم التعليم
  • نظام التربية والتعليم الإسلامي ودوره في التنمية
  • باب الحكمة في التعليم
  • الإشراف التربوي وإعداد المعلمين في السنة النبوية
  • التربية العلمية في برامج إعداد المعلمين
  • التدريس بين التقليد والتجديد
  • التقنية في التعليم
  • واقع التعليم المعاصر
  • يا أستاذ الجامعة
  • من علامات المتعالم
  • منظومة بواعث الفكرة إلى حوادث الهجرة لابن ناصرالدين الدمشقي
  • منظومة عقود الدرر في علوم الأثر للحافظ الدمشقي
  • أبيات للحافظ ابن ناصر الدين في سماع سنن أبي داود
  • آفة قول الطالب ما لا يفهم
  • آداب المتعلم
  • آداب السؤال والتعلم

مختارات من الشبكة

  • التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل هش؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • آداب العالم والمتعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب العالم والمتعلم من فتح الباري لابن حجر جمعا وترتيبا وتعليقا (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • فوائد البنوك: الخطر الذي يهدد العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • آداب الضيافة ويليه آداب الطعام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مجموع فيه كتابان: شرح آداب البحث للسمرقندي وحاشية على شرح آداب البحث للسمرقندي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • آداب الزيارة وشروطها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب التلقي والإجازات عبر وسائل التواصل الإلكترونية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • روح العالم رجال أشرق بهم العالم بنور الوحي لأحمد الطويان(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- al9ilada adahabiya
hassan berkane - maroc 23/09/2013 07:53 PM

bismilahi rahmani rahim waba3d fi alha9i9a hadihi almandouma momtaja wa3ajiba awado choukr 3ala sahib hadihi al9asida atamana lahou atawfi9 fi masiratihi wa asalou allaha ta3ala an yahdiyana ila tari9ihi almousta9im wa akhirou da3wana ani alhamdou lilahi rabi al3alamina

1- بشرى لطلبة العلم ومعلميهم
سعيدة الداودي - المغرب 30/08/2013 05:41 PM

منظومة رائعة شاملة واضحة المعاني سوف أقدمها لطلبتي واحثهم على حفظها واستيعاب ما فيها والعمل بما فيها وأدعو كل من في عنقه مسؤولية التعليم أن يعمل بها لنفسه أولا ولتلامذته ثانيا ولنبدأ بالناشئة فندرس لهم هذه الآداب فالتعلم في الصغر كالنقش على الحجر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب