• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كن نافعا
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته ...
    يوسف الإدريسي
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تصورات مغلوطة وسبل علاجها (6/7)

د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/11/2009 ميلادي - 25/11/1430 هجري

الزيارات: 6933

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
في الحلقة الخامسة من هذه التصورات، أكَّدنا على المفهوم الصحيح لإدارة الصف، وبينَّا هناك أن إدارة الصف تعكس في آن واحد قدرةَ المعلم ودرجة تأثيره في نفوس طلابه أثناء سير الحصة، وتعكس أثَرَ هذه القدرةِ في متعة الطالب باللقاء، واستمتاعه بما يصل إليه من معارف، وخلصنا إلى أن حبس الطلاب عن الحديث والحركة، والسؤالِ والنقاش، أحدُ المفاهيم التي أسهمتْ في شل حركة التربية والتعليم بشكل ملحوظ.

واليوم نناقش السؤال السادس:
هل يقتصر دور المعلم على إلقاء المعلومة والانتهاء منها في زمن الحصة؟
إن الممعن بصدق في القضية يجد أن تقصير الزميل لدوره في إلقاء المعلومة والانتهاء منها، هو الواقع لدى جموعٍ غفيرة داخل الميدان التربوي؛ بل أضحى الحرص على إيصال هذه المعارف مجردة هو الهمَّ الذي يشغل المعلمَ داخل حصته، فتراه يجمع قواه في تحقيق هذه الغاية، ويجهد في إيصال كل ما حفل به الكتاب إلى ذهن الطالب، وحين ينتهي المعلم من آخر مفردة في المنهج تجده أَسَرَّ ما يكون، ويشعر بروح الإنجاز، وبتحقيق الهدف، وقد يعلن هذا الإنجاز أمام الزملاء، ويرى أن هذا في حد ذاته مؤشر على النجاح، ودليلٌ على الجدية، وانتهى بذلك دوره الذي جاء المدرسةَ من أجله، وتحقَّقت الأمانة التي يشعر بأنها كالسياط على ظهره، وهذا المفهوم قد لا أكون مبالغًا إذا قلت: إنه السبب الأكبر في ضياع أجيالنا، وخسارتنا لموضع الرهان بين الأمم في المستقبل.

إننا بحاجة ماسة أن ندرك اليوم أن هذه المعرفة مجردُ وسيلة للبناء، وأننا مع حاجتنا إليها، وضرورة الاهتمام بها؛ إلا أنها تصبح شلاَّء لا فائدة منها، إذا فقدت آثارَها في التأثير والبناء.

كم نحن بحاجة إلى أن نتأمل في آثار المعرفة، وأهدافها التي سيقت من أجلها في درسٍ ما، والإمعان في النتائج التي يمكن أن تتحقق من تلك الآثار، وحين نعيد النظر فيها، ونتأمل ما الهدف من وجودها في صف معين، وفي مرحلة محددة - نكون قد وضعنا أيديَنا وأعيننا على معقد الخيط الذي يفكُّ عقد الحقيقة التي نبحث عنها.

إنني على يقين تام أنه متى أدركنا الهدف من هذا الكم الهائل من المعارف، نكون قد أدركنا بقوة سببَ وجودِنا كمعلمين داخل هذه المدارس، وأدركنا أن المعرفة تكمن أهميتُها الحقيقية في نُقلة هؤلاء الأفراد من الواقع الذي يعيشونه، إلى واقعٍ أمثلَ وأفضل على مستوى أنفسهم، ووطنهم، وأمتهم.

إن ما يقدم في حجرة الصف بحاجة إلى إعادة نظر وتأمل، وترتيبٍ وتنظيم، وقبل ذلك هو بحاجة إلى فهم الهدف منه أولاً، وكيفية الوصول به إلى حقائقه التي ما زالت غائبة عنه.

إنني أقول هنا، وأعتبر نفسي مسؤولاً بين يدي الله - تعالى - يوم القيامة، ومسؤولاً أمانة عن نماء هذا الوطن: إن الحصة الدراسية إذا لم يتغيَّر وضعها عن الوضع الحالي، فسنكون متسببين جميعًا في ضياع أبناء الأمة دون تحفُّظ، ولا أدلَّ على كلامي اليوم من هذا النفور الكلي من المدرسة، ومن هذا العداء الخطير بين العلم وطلابه.

وإلى هذه اللحظة التي يخطُّ فيها قلمي حديثَ القلب إلى الميدان التربوي، لم يهنأ بعدُ بما يريد داخل حجرة الصف، فكيف إذا قلت: إن مشكلتنا الكبرى مع حامل الرسالة ليستْ في الحصة؛ وإنما هي في انحصار دوره داخل حجرة الصف فحسب، ثم لا يعنيه بعد ذلك لو احترقَتِ القيمُ كلُّها في فناء المدرسة؟!

إن هذا الخصامَ بين دور المعلم داخل الحصة وخارجها هو أحد الأسباب في التشوهات التي نراها في مستويات أبنائنا الخلقية والقيمية والعملية، وأعتقد جازمًا أن دور المعلم التربوي أكبرُ مما نراه، وأعظم مما نشاهده، وأن المسؤولية بين يدي الله - تعالى - لا تعفيها حصة، مهما كانت جلبتنا فيها كبيرة.

وأخيرًا:
إن دور المعلم الحقيقي جزآن:
الجزء الأول منه: في الحصة الدراسية المشبعة بالقيم، المليئةِ بالمعاني الكبيرة، الثريةِ بالتطبيق، الحصة التي تردم الفجوة بين المعرفة وتطبيقاتها العملية.
والجزء الثاني منه: في استشعار المعلم لدوره ككل، وقيامه بواجبه التربوي في كل لحظة من لحظات حياته، داخل فناء تلك المدرسة على الأقل.

وحين يكتمل هذان الجزآن، أعتقد أننا سنرى أجيالاً غير التي نراها اليوم، وأعتقد أننا سنرى النور الذي تمثِّله هذه الأجيال في حياة وطنها وأمتها، وليس ذلك بالبعيد - إن شاء الله تعالى.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (1/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (2/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (3/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (4/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (5 /7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (7/7)

مختارات من الشبكة

  • نقض شبهة "البخاري بشر يخطئ فلم تجعلون صحيحه فوق النقد؟!"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة الاسلامية في كوريا الجنوبية لوون سوكيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أهمية الإخلاص والتقوى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سورة الأنعام: مكمن الخلل في تصورات المشركين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تصورات خاطئة عن المسلم الجديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معوقات الدعوة في القرى والبوادي وسبل علاجها(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • معوقات الدعوة في غرب إفريقيا وسبل علاجها، بوركينا فاسو أنموذجا: دراسة وصفية تحليلية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اضطرابات النطق والكلام ماهيتها وأسبابها وسبل علاجها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب ظاهرة الفتيات المسترجلات وسبل علاجها: دراسة ثقافية تطبيقية (PDF)(رسالة علمية - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- لا عليك ..
مشعل عبد العزيز الفلاحي - السعودية 11/01/2010 06:41 AM
حياك الله يا أخ محمد وأعانك الله وسددك
ما رأيته شيء طبيعي جداً لأنك لا زلت طالب وطلابك الذين وقفت تريد أن تقدم لهم حصة يدركون أنك متدرب فحسب ..! وهكذا يغعل الشباب ... هذا الموقف يمر على إنسان في بداية الحياة لكن كلما كان المعلم قوياً وكبيراً بالإيمان والأخلاق والعلم كتب صفحات من المجد عريضة في حياة من يربيهم ... فلا عليك ... تقدم فهذه رسالة الأنبياء والشرفاء والكبار ... وأنت واحد منهم إن شاء الله ..!
1- طالب بكلية التربية
محمد ولي الدين - مصر 23/11/2009 05:12 PM
أنا طالب بكلية التربية قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية - جامعة حلوان بمصر - وللعلم فأنا في السنة الأخيرة لي في الكلية ... والواقع هو أن الكلية تقوم بإرسالنا إلى بعض المدارس فيما يسمى بالتربية العملية ... وفي السنة الرابعة يجب أن نذهب إلى مدارس ثانوية

وقد قمت بقراءة مقالات سيادتكم قبل الذهاب والتعامل مع الطلاب ... وحاولت أن أطبق العديد منها ... لكن فوجئت بما لم يخطر ببالى ... وهو أنى لم استطع أن ألقى أى كلمة على الطلبة وقد أمضيت زمن الحصة في تفهيمهم دورهم تجاه المدرس من الأدب والاحترام
فلك أن تتخيل أستاذى الفاضل أن أغلب الطلبة ظلوا يتحدثون طيلة زمن الحصة وأنا أحاول أن أجلسهم يسكتون لكى يستطيع صوتى أن يصل إلى زملائهم ... ودق جرس الحصة وانتهت ولم استطع أن افيد الطلاب بكلمة واحدة

وخرجت من الحصة محطم الآمال والقدرات ... يائسا من هذه المهنة التى أصبح الواقع فيها مزرى جدا لدرجة جعلتها من أشق المهن التى يستطيع المرء أن يلتحق بها

ولا أخفي عليك فقد قررت أن أعمل بغيرها بعد أن أنهي دراستى الجامعية ... وهذا القرار أنا أشعر بالخزى والحزن له

فأرجوك وأتوسل إليك أن ترسل لي بكلمات تهون بها علي ... وتضعنى على أرض الواقع ... وترشدنى إلى ما فيه الصواب
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/2/1447هـ - الساعة: 8:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب