• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

دور المدرسة في رعاية الطفل الموهوب

دور المدرسة في رعاية الطفل الموهوب
د. موسى نجيب موسى معوض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2013 ميلادي - 13/10/1434 هجري

الزيارات: 100733

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دور المدرسة في رعاية الطفل الموهوب

The School role in Patronage of gifted children

 

المدرسة هي البيئة الثانية بعد الأسرة التي يقضي فيها الطفل معظم أوقات يومه، ومن هنا يتضح لنا أهمية دور المدرسة في تقديم الرعاية للطفل الموهوب، المدرسة تتعهد القالب الذي صاغه المنزل لشخصية الطفل بالتهذيب والتعديل بما تهيِّئه له من نواحي النشاط اللازمة لمرحلة النمو التي يكون فيها الطفل، وإن كل ما يجري في الفصل المدرسي وفي كل موقف تعليمي يؤثِّر على الطفل؛ فالتربية عملية ديناميكية، كما لا يقاس الفرد بعدد السنوات التي قضاها في المدرسة، ولا بمجموع ما حصل عليه من موادَّ دراسية؛ وإنما يقاس بقدرته على النمو العقلي والشخصي المستمر.

 

والدراسة عامة في جميع المراحل من مرحلة الحضانة حتى مرحلة الجامعة تعتبر المفرخ والمُظهر والمُطور والمنمي للإبداع بالمدرسة، وما بها من معامل، وأفنية، ومكتبات، وأوجه نشاط مختلفة، ومناهج وطرق تدريس - كل ذلك يعتبر المصدر والمكان الطبيعي لتطور الإبداع وإظهار مواهب الطلاب ورعايتها.

 

وتشمل رعاية المدرسة للطلاب الموهوبين النواحي التالية:

أ) اختصار سنوات الدراسة:

لكي يصبح العمل الدراسي مشوقًا للأطفال الموهوبين، وحافزًا لهم على بذل الجهد، تلجأ أحيانًا بعض المدارس إلى اختصار سنوات الدراسة؛ وذلك لأن الأطفال الموهوبين يضيقون بالعمل المدرسي العادي - الذي يناسب الأطفال العاديين الذين هم في مثل سنهم - وذلك لأن هذا العمل المدرسي العادي أقل من مستواهم العقلي، وأيضًا فإنه من الممكن أن تكون المواد الدراسية التي تعطَى في إحدى الفرق التالية لفرقتهم أكثر إثارة لميولهم وتحديًا لمواجهتهم، ولكن كثيرًا ما كان هذا الموضوع - وهو اختصار سنوات الدراسة للموهوبين - مثارًا لجدل ونقاش، فهناك مَن يرى أن انتزاع الطفل الموهوب من فرقته ووضعه مع مجموعة أخرى تفوقُه في النضج الجسمي والانفعال، قد يؤثر في الطفل تأثيرًا سلبيًّا، ولقد ثبت صحة هذا الرأي في بعض الحالات، رغم هذا إلا أن معظم المربين يعتقدون أن غالبية الأطفال الموهوبين لا يضارون نتيجة لنقلهم من فرقة دراسية إلى فرقة أخرى أكثر تقدُّمًا، وخاصة إذا كانوا يتمتعون بالاستقرار النفسي.

 

ب) الفصول الخاصة ومجموعات تنمية المواهب:

يعتقد بعض العلماء الذين أوصوا بفصول للأطفال الموهوبين أن هذا النمط من البرامج يتضمن أقصى نمو للطفل من الناحيتين الشخصية والثقافية، وتتيح الفرصة أيضًا لأنْ يكتسب الأطفال الموهوبون العاداتِ السليمةَ للعمل والتحصيل؛ وذلك لأن الدراسة في هذه الفصول تكون في مستوى يتحدى قدراتهم، وأيضًا فإن الدراسة مع زملاء متفوقين عقليًّا يقلل من التعرض للغرور، الناتج عن تفوقهم وتميزهم عن غيرهم من أقرانهم من الأطفال العاديين.

 

ج) توفير غذاء عقلي متكامل للأطفال الموهوبين في المدرسة:

حيث تقوم المدرسة بتوفير غذاء عقلي متكامل للأطفال الموهوبين، يتمثل هذا الغذاء العقلي في أنواع النشاط التعليمي والمواد الدراسية التي تناسبه وتستثيره وتستهويه وتقوم المدرسة بتوفير ذلك من خلال:

• الرحلات والزيارات.

• المشروعات والبحوث الخاصة.

• برامج القراءة الفردية.

• الحلقات الدراسية.

• النوادي الخاصة.

 

د) دور المدرس في رعاية الأطفال الموهوبين:

للمدرس أهمية كبيرة في الكشف عن المواهب، وتنميتها ورعايتها عند الأطفال؛ بفضل اتصاله بهم ودوره في توجيههم، كما أن عمل المدرس لا يقف على تنفيذ ما جاء في البرنامج الدراسي والمقررات الدراسية، لكنه يتعاون على جمع المصادر المادية والبشرية في المنزل والمدرسة والمجتمع، والتي يمكن الإفادة منها في سد الحاجات الخاصة والميول عند الموهوبين؛ فالمدرس يقوم بدور الموجه النفسي والمرشد الاجتماعي للأطفال الموهوبين؛ حيث يعمل على منع تراكم المضايقات والعوائق الموجودة في البيئة التي يعيش فيها هؤلاء الأطفال، وإيجاد مخرج لتوترهم النفسي، وكذلك العمل على تهيئة الجو لكي يكون ملائمًا ومشجعًا على نمو وإظهار مواهب الأطفال.

 

كما أن مدرِّس الأطفال الموهوبين يكون موضع حبهم وإحساسهم المستمر بالحاجة إليه، كما أنه يكون يقظًا وذكيًّا ويفهم تلاميذه ويكون إيجابيًّا في مواقفه مع كل طفل، ويقدر الأطفال الموهوبين، ويساعدهم على تحمل المسؤولية، وحسن التصرف، ويخلق لهم بيئة تعلم مثيرة ومُجْدِية؛ مما يساعد على إظهار وتنمية المواهب لدى الأطفال الموهوبين داخل المدرسة.

 

هـ) برامج تعليم الموهوبين داخل المدرسة:

إن المهمة الأساسية للمدرسة هي مساعدة جميع التلاميذ على الاستفادة مما لديهم من قدرات عقلية ومهارات ذهنية، وكذلك تعمل على مساعدة الموهوبين على وجه الخصوص على تطوير قدراتهم وإمكاناتهم ومواهبهم الخاصة، وعلى تنمية شخصياتهم بشكل متوازن ومتكافئ، وسواء كان التلاميذ من العاديين أومن المتأخرين دراسيًّا أومن الموهوبين، فإنهم جميعًا محتاجون إلى مناهج دراسية خاصة، وبرامج تعليمية مصممة بشكل يبعث على التحدي في نفوس الطلاب بشكل إيجابي دون أن يصل إلى حد الإحباط، وأن تسمح الأهداف التربوية والتعليمية لعقول التلاميذ بالاستمرار في القيام بنشاطاتها بصورة تسمح لها بالتوسع والامتداد خارج نطاق الحقائق العلمية الموجودة بين صفحات الكتب.

 

وتشمل برامج تعليم الموهوبين مجموعةً من المقومات الأساسية؛ منها الإثراء، والإسراع، وإتاحة الفرصة لإكساب الخبرات المتنوعة بالممارسة العملية.

 

و) الاتجاهات العالمية المعاصرة في تعليم الموهوبين:

1- الإثراء التعليمي:

والمقصود به زيادة الخبرات التعليمية المقدَّمة للطلاب الموهوبين بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم واستعداداتهم، ويستخدم مصطلح إثراء عند تحوير البرنامج الدراسي العادي ليقدم خبرات تعليمية تتناسب مع القدرات الخاصة للطلاب الموهوبين، وتكون أزيد من الخبرات المقدَّمة من خلال البرنامج الدراسي العادي.

 

الأساليب المختلفة للإثراء التعليمي:

يمكن تقديم الإثراء التعليمي بشكل مناسب، وهناك أربعة أساليب مساعدة يمكن عن طريقها تعديل أو تحوير المنهج العادي ليتناسب مع قدرات الموهوبين، هي: زيادة المنهج أو تعميق محتواه - إضافة منهج جديد يتعلق بموهبة الطالب - إثراء مرتبط بنوع الموهبة - (تدريب - ممارسة) - الإثراء عن طريق تنمية مهارات التفكير العليا - إجراء البحوث العلمية عن طريق الاتصال بشبكة الإنترنت والتدريب على استخدام معامل العلوم المطورة.

 

2- التسريع التعليمي:

والمقصود بالإسراع التعليمي تعديل نظام القبول في المدارس العادية، وكذلك إجراءات النقل في كل مرحلة دراسية؛ بحيث يستطيع الطلاب الموهوبون إنهاء دراستهم بمراحل التعليم المختلفة في سنوات أقل من أقرانهم العاديين.

 

وتتطلب تهيئة البنية التعليمية لتطبيق نظام الإسراع التعليمي ما يلي:

أ) مواءمة السياسة التعليمية؛ بحيث يسير الطالب في العملية التعليمية بمعدل يتناسب مع سرعته على التحصيل، كالالتحاق المبكر بأي مرحلة تعليمية (وتخطي الصفوف الدراسية)، والإسراع في تعلم مادة معينة.

 

ب) نظم تعليمية يمكن تطبيقها عندما يُظهِر الطالب تميزًا واضحًا يفوق كل التوقعات المنتظرة منه داخل صفه الدراسي الحالي.

 

ج) أساليب الالتحاق المبكر برياض الأطفال.

 

د) تخطي الصفوف الدراسية.

 

هـ) التقدم الفردي المستمر.

 

و) المناهج الصفية.

 

مبررات استخدام نظام التسريع:

هناك عدة مبررات لاستخدام نظام الإسراع التعليمي، هي:

• أن هؤلاء الطلاب يفوقون زملاءهم العاديين في معدل اكتسابهم المعلومات؛ حيث إن قدراتهم المعرفية تختلف عن العاديين.

 

• أن تعديل سرعة تعليمهم يلبي كثيرًا من احتياجاتهم التعليمية، وتدفع عنهم الإحساس بالملل والسأم.

 

• أن محتوى المناهج في جميع المراحل التعليمية يعتبر مناسبًا بشكل عام لقدراتهم، إلا أنهم ممنوعون من اجتيازها بسبب عوائق الارتباط بين الصف الدراسي والمرحلة العمرية للطالب.

 

المميزات:

• يؤدي إلى اختصار سنوات دراسة التلاميذ الفائقين.

• تتيح للتلميذ الفائق فرصة الانخراط في مجال العمل والإنتاج في سن مبكرة.

• تزويد الفائقين بخبرات تربوية وتعليمية تتحدى قدراتهم العقلية.

• يجنبهم الشعور بالملل الذي يفرضه نظام الدراسة العادي.

• خفض التكاليف الكلية للتعليم.

• زيادة دافعية الطالب الفائق وفاعليته للإنجاز والتحليل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطفل الموهوب
  • مفهوم أساليب المعاملة الوالدية في التعامل مع الطفل الموهوب
  • مفهوم الموهبة في التعامل مع الطفل الموهوب
  • مفهوم الموهبة والطفل الموهوب
  • الموهبة والطفل الموهوب
  • مسرح الطفل: الإطار المرجعي والقيمي تمثلا وإسقاطا
  • رفقا بعقيدتي يا أمي : مرحلة دخول المدرسة
  • الفنان المسلم.. الإنسان الموهوب السوي
  • رعاية الموهوب
  • المدرسة الناجحة
  • دور المدرسة في غرس القيم الأخلاقية
  • وقفات مع طفلك الموهوب

مختارات من الشبكة

  • دور المجتمع في رعاية الأطفال الموهوبين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور الأسرة في رعاية الأطفال الموهوبين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور المعلم في رعاية الطلبة الموهوبين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور المدرسة في العملية الأخلاقية والتربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مدرسة جامع السلطان امتداد لمدرسة الإمام أبي حنيفة (دورها وتعيين موقعها)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدور الحضاري للشعر العربي المعاصر - مدرسة الأصالة ومدرسة الحداثة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أهمية دور المدرسة في التربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • روسيا: مسابقة للأطفال في السيرة النبوية برعاية دور النشر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سنان باشا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسؤولية الطالب الجامعي.. رؤية في واقع(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- الأكثار من عروض حول الطرق التربوية و التعليمية بالمناهج الجديدة
عبد الكريم كعروش - الجزائر 31-08-2013 09:22 PM

رجاء الإكثار من العروض التربوية التي تساعد المعلم على آداء واجباته التعليمية على أحسن وجه و خاصة المناهج الجديدة التي هي تحت عنوان التدريس بالكفاءات المتقاربة للمتعلمين في المراحل الأولى

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب