• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

كيفية صناعة الدروس

كيفية صناعة الدروس
مرشد الحيالي


تاريخ الإضافة: 15/12/2011 ميلادي - 19/1/1433 هجري

الزيارات: 66394

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيفية صناعة الدروس

 

قد يكون من السهولةِ واليُسر إلقاء الدرسِ والموعظة، فهي تحتاجُ إلى قدرٍ من الجرأة ومواجهة النَّاسِ، وممارسة ذلك حتى يتم التعود عليه، لكن من المهم تعلم فنِّ تأليفِ الدرس وصناعته، والتنسيق بين الفقراتِ ليكون درسًا مؤثرًا نافعًا يؤتي ثمارَه اليانعة، وهو ما سنحاولُ إيضاحه في هذه الفقراتِ التالية، وبالله التوفيق:

 

تعريف الدرس:موعظةٌ قصيرة تُلقى أمام جمعٍ قليل من النَّاس، تختلفُ عن الخطبةِ والمحاضرة من ناحيةِ الحضور ومن ناحية الأسلوب، فلا يُشترط في الدَّرسِ رفع الصوت، وكذا لا يشترط لها براعة استهلال[1]، بل يكفي لها: "الحمدُ له والصَّلاة على الرَّسولِ الكريم"، والدخول في صلبِ الموضوع.


فائدة الدرس: بلا شك فإنَّ الدرسَ له فوائد جمة في حياةِ المستمعين إنْ أحسن الدَّاعي أو الواعظ إعداده إعدادًا جيدًا، وتم إلقاؤه بأسلوبٍ متأنٍّ، وكان تام الوضوحِ والبيان؛ فمن فوائد الدرس:

1- ربط حياة الحاضرين بالمسجد، والعيش في أجوائه؛ حيث نزول السَّكينة، وغشيان الرَّحمة على الجالسِين؛ كما جاء في الحديث[2].


2- فرصةٌ للداعي أن يوطِّدَ علاقتَه مع الجميعِ دون استثناء، والتعرف على أحوالِهم ودعوتهم للهُدى، والالتزام بمعاني الدِّين الحنيف، خاصةً في بلادٍ يخفت فيها نورُ الإسلام.


3- يمكِّن الدرسُ الداعيةَ في أن يتدرَّجَ مع من يدعوهم ويعلمهم أحكام الدِّين وآدابِ الشريعة، حتى يرتقي بهم إلى التقوى والاستقامة على الطَّاعة، فيكونوا أداةَ خير في صلاحِ المجتمع.


هذا وغيره يجعلُ الداعي حريصًا على إتقانِ الدَّرس، والعكوف على إعدادِه كما يتمُّ إعداد بحث، أو أطروحة (ماجستير)، أو دكتوراه لأجلِ مناقشتها أمام أستاذته، ومن الوسائلِ الناقعة في إعدادِ الدرس وتأليف المواعظ ما يلي:

أولاً: التركيز على وحدةِ الموضوع وربطِه بالواقع؛ لأنَّ ذلك يجمع شتاتَ الذِّهن، ويبعدُه عن التشويش، ويخرجُ المدعو من الدرسِ وقد وضح - على أقل تقدير - الموضوعُ في ذهنِه، وثبت في بالِه.


ثانيًا: الاختيار الأمثل مما يهمُّ واقعَ المستمعين، فلا يختارُ لهم دروسًا من نسجِ الخيال، أو يضمن الدرسَ مصطلحاتِ أهل الفلسفة والتصوف، مما يجعلُه في وادٍ ومَن يحدثهم في وادٍ آخر، والمقصود هو اختيار الدرسِ المناسب مع الترتيب، بأن يقدِّمَ الدليلَ من قرآنٍ وسنة، ثم الترغيب والترهيب، ثم الفوائد والمسائل.


هذا بشكلٍ عام.

 

أمَّا من ناحيةٍ تفصيلية:

1- الإعداد الجيد للدرسِ، ويتم ذلك بأمورٍ منها:

• حفظ مادتِه وما يتضمنه من آياتٍ قرآنية وأحاديث نبوية، وفوائدَ مستنبطة من الدرس، وإن تطلب ذلك كتابة الدرسِ فهو الأفضل، حتى يكون له ملكة على حفظِ الدروس تلقائيًّا.

• كتابة المحاور الرئيسة، والخطوطِ العامَّة في ورقةٍ صغيرة إن خشي النسيان أو الخجل، والنظر إليها عند الحاجة.

• من الأفضل أن يكون الدرسُ مما له علاقةٌ بمن يدعوهم، أو حالة اجتماعية سيئة منتشرة فيهم، وذلك من خلالِ التفرس في وجوهِ الحاضرين، فهو أدعى إلى الاستيعاب والتأثير.

 

كيفية الإعداد:

عادة ما يستعملُ بعضُ الوعَّاظِ دروسًا جاهزة عن طريقِ كتاب، أو الإنترنت، ولكنَّني أنصحُ بأن يعتادَ الدَّاعيةُ الصادق على أن يؤلِّفَ الدرس، ويتعبَ في تحضيرِه، فسيجد لذلك ثمرتَه وآثاره في نفسِه، وفيمن يدعوهم وذلك يتطلَّبُ ما يلي:

• الاعتماد على الأحاديثِ الصحيحة وغيرها؛ مثل كتاب "رياض الصَّالحين من أحاديث سيد المرسلين"، فهو مادةٌ خصبة لدروسِ الواعظ، وكذا شرحه للعلامةِ ابن عثيمين للاستفادةِ من الفوائد والفرائد التي يذكرُها الشيخ - رحمه الله - عقب كلِّ حديث.

 

• أفضل ما يُحلَّى به الدرسُ تفسيرُ آياتٍ من كتاب الله، ثم بيان أسباب النزول بشكلٍ مختصر، ومن الكتبِ النافعة كتاب: "تفسير ابن كثير" - رحمه الله - فإن أرادَ الحديثَ عن التوبةِ وفضائلها، وما تكفِّرُه من ذنوبٍ وخطايا اختار قولَه - تعالى -: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر : 53]، وقوله - تعالى -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ... ﴾ [النساء : 48]، وبين أنَّها مقيدة لما أُطلق في الآيةِ الأولى.


ومن الأفضلِ اختيارُ جملةِ آيات تتعلَّقُ بالموضوعِ ليتضحَ المضمون، ولا بأس من التعريجِ على بعضِ الفوائد التفسيرية أثناء تفسير الآيات؛ مثل النداء الموجه إلى النَّاسِ بصفةِ العبودية، ومعنى الإسراف في الذُّنوبِ في الآيةِ المذكورة ونحوه.

 

• اختيار ثلاثة أحاديث أو أكثر من كتابِ "رياض الصالحين" تتحدثُ عن التوبةِ والمغفرة، وتجمعُ بين الترغيبِ والترهيب، والوعد والوعيد، مع الإشارةِ السريعة إلى ما تتضمنه من فوائد ومسائل؛ ومثال ذلك:

الحديث الأول: ما رواه مسلم في الصحيحِ عن أنس بن مالك  - رضي الله عنه - قال: قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لله أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبده حين يتوب إليه من أحدِكم كان على راحلتِه بأرضٍ فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامُه وشرابه، فَأَيِس منها، فأتى شجرةً فاضطجَعَ في ظلِّها قد أَيِسَ من راحلتِه، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذَ خطامَها ثم قال من شدَّةِ الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شدَّةِ الفرح)).

 

الحديث الثاني: عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((واللَّه، إني لأستغفرُ اللَّهَ وأتوب إليه في اليوم أكثر مِنْ سبعين مرَّة))؛ رواهُ البخاري.

 

الحديث الثالث: عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ اللَّه تعالى يبسطُ يدَه بالليلِ ليتوبَ مسيء النَّهار، ويبسط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيء الليل، حتى تطلعَ الشَّمسُ مِنْ مغربها))؛ رواه مسلم.

 

الحديث الرابع: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنَّ نبي الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((كان فيمن كان قبلكم رجلٌ قتل تسعةً وتسعين نفسًا...))؛ متفق عليه.

 

المستفاد من الدرس:

تعتبر تلك الفقرة من أهمِّ ما يجبُ في الدرس؛ لأنه بها يتضحُ المطلوب من المستمعِ والواجب فعله، وهي مجموع ما جاء في الدرسِ من عبرٍ وعظات وآداب، ويحبذ ذكرُ ذلك على شكلِ مسائل ونقاط، فتقول مثلاً: وهذه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي ألقيناها على مسامعِكم الكريمة، الدالة على فضلِ التوبة والمسارعة إليها، وما تكفرُه من خطايا وذنوب - دلَّتْ على فوائد ومسائل نستفيدُ منها في حياتِنا اليومية، ونجملُها فيما يلي:

أولاً: أنَّ التوبةَ واجبةٌ من جميعِ الذنوب والمعاصي، ومعناها الرجوع عن الأفعالِ المذمومة إلى الممدوحة، والتوبة النصوح الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، والإقلاع بالبدن، والعزيمة على عدم العودِ إلى الذنبِ مرةً أخرى، وإذا كان الحبيبُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومن غُفر له ذنوبه يتوبُ في اليومِ مائة مرة فكيف لا نتوبُ نحن وذنوبنا كثيرة وأخطاؤنا عديدة؟!


ثانيًا: دلت الأحاديث على محبةِ الله للتوبةِ، وفرحه بها أشدُّ فرحًا ممن فقد مادةَ حياتِه من الطَّعامِ والشَّراب ثم وجده بعد اليأس، وعلى العبدِ ألاَّ يقنط من الرَّحمة، وييئس من المغفرة.

 

ثالثًا: على المسلمِ أن يلتفتَ إلى عيوبِه وأخطائه فيتداركها، وإلى نفسِه فيزكيها بالطَّاعات، وأن يأسفَ على ما قصَّر في حياتِه، فيكثر من الطَّاعاتِ والحسنات قبل أن يُحالَ بينه وبين التوبةِ، إمَّا بالموت، أو طلوع العَلاماتِ الكبرى؛ مثل طلوع الشمس من المغرب ونحوها.

 

رابعًا: أعظمُ ما يعين المسلمَ على التوبةِ ترك قرناء السوء، وهجر أصحابِ المعصية، وأن يتبرأ من صاحبها، فإن كانت مالاً ردَّه، أو حدًّا مكنه منه، أو غيبة استحلَّه منها، وليتأمل الذي قتل مائة نفس، فإنه هجرَ قريةَ السُّوء، وانطلق يحدوه الأمل إلى القريةِ الصَّالحة حتى قبلَ الله توبتَه.

 

ومن المناسبِ أن يختمَ درسَه بدعاءٍِ قصير، يسأل اللهَ فيه قبول التوبةِ والعفو، ثم يحمد الله على أن وفَّقَه وهداه إلى الخير، ويصلِّي على محمَّدٍ وآله وصحبه أجمعين.

 

وكذا لو أراد الداعية المسلم عملَ درسٍ في مسألةٍ فقهية يتبعُ نفسَ النهج والأسلوب، فيتناول مسألةً فقهية كالوضوءِ وفرائضه والصلاة وشروطِها بشيءٍ من الإسهابِ والتفصيل، وبما يناسب الحالَ والمقال، شريطةَ ألاَّ يدخل في خلافِ الفقهاء، ويُستحسَنُ في نهايةِ الدرس أن يبينَ الحكمَ الفقهي الرَّاجح، إن كان من أهل القدرةِ والكفاءة، وبعدها يبينُ فوائد الأحاديث المتعلِّقةِ بالموضوع، ليخرجَ المستمعُ وقد استفاد من الدَّرس.

 

ملاحظة:

هذه بعضُ الأمورِ الهامة التي يجبُ على المدرِّسِ أن يراعيها في درسِه ومواعظه، ليكون ناجحًا في إلقائه وأسلوبه، أشرنا إليها في بحوثٍ سابقة ليتمَّ الكلام والفائدة:

1- ألا يسرع في حديثِه، بل يتأنَّى ويتمهل، وألا يرفع صوتَه؛ لأنَّ موضعَ ذلك الخطبة لا الدرس، وقد كان من هديه - صلَّى الله عليه وسلَّم - "أنَّه إذا تكلَّم بكلمةٍ أعادها ثلاثًا حتى تُفهم"[3]، وهذا الأسلوب النبوي له فوائد؛ حيث يعطي فرصةً للدَّاعي في أن يتذكَّرَ بقيةَ الحديث، أو تظهر له فائدة، وفيه فائدة للسَّامعِ ليستوعبَ ما يُلقى إليه.

 

2- أن يستعملَ من الشَّواهدِ ما يحتاجُ إليه بالقدرِ المطلوب، ولا يكثر حتى لا يحتاج إلى التَّكرار في مواعظِه اللاحقة.


3- الوضوحُ وتمام البيان هو الغايةُ من الدروسِ ليتمكَّنَ السَّامعُ من العملِ والتطبيق، ولذلك يحذر الدَّاعيةُ من الأحاديث المتشابهة دون تسليطِ الضَّوء عليها، وبيان ما يفسرها من أحاديث أخرى؛ ومثاله حديث: ((من قال: لا إله إلا الله دخل الجنَّة))[4]، فيظن السَّامعُ أنَّ قولها كافٍ، والحقيقة أنَّ كلمة التوحيد لها شروطٌ جاء تفسيرها في أحاديث عدة.


4- يفضل ألاَّ يتجاوز الدرسُ في المقدارِ الزمني 10 دقائق؛ لأنَّ إطالةَ الدرس يورثُ المللَ والسآمة، إلا إذا أضفى عليه ما يشوِّق، ورأى في الحاضرين رغبةً إلى ذلك، المهم أن تكونَ الدروسُ هادفةً غير طويلة مملة ولا قصيرة مخلة، إذا سمعها الجالسُ جنى منها الفائدة بسهولة.


5- الارتجاليةُ في إلقاء الدرس وجاهزيةُ المادة وقعُه على النَّفسِ كبيرٌ، وليتمكَّن من مراقبةِ أحوال المستمعين، ولا يشغله عمايحدثهم شاغل.


6- المبادرة إلى التطبيقِ والعمل أفضل وسيلة للتأثيرِ وحمل المدعوين إلى العمل، وهذه آفةُ دعاتِنا اليوم - إلاَّ من عصم الله - فترى بعضَهم يحذِّرُ من الغيبةِ والنميمة وهو على رأسِ من يقعدُ في مجالسِ اللغو، وينهاهم عن البخلِ وجمع المال واكتنازه وهو يخاصِمُ ويعادي على الدرهمِ والدِّينار، وفي تلك الحالة لن تجدَ له آذانًا صاغية، بل يكون سببًا للنفورِ والبعد عن الدِّين، والله المستعان.


7- التلطف والرأفة بمن يدعوهم، وألاَّ تكون عنده روحُ الاستعلاء، والتفضل على من يدعوهم، وكأنَّه مسلَّطٌ عليهم، أمَّا هو فمبرأ من العيوب، ومن شأنِ ذلك أن يجعلَه في معزلٍ عن محيطِه، وربما سبَّب فعله هذا هجر المساجد بسبب أفعالِه وتصرفاته السيئة.


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على خاتم أنبيائه ورسله؛ محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1]- لو اختار براعة استهلال قصيرة غير طويلة تناسبُ المقام، وتشير إلى الموضوعِ فلا بأس به؛ مثاله في التوبة وفضائلها: "الحمد لله الذي فتح بابَ التوبة لجميعِ العباد، والصلاة والسلام على خيرِ البرية والعباد، الهادي إلى البر والرحمة والرَّشاد، وعلى آله وصحبِه إلى يوم التناد،  وبعد.

[2]- رواه مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - رقم الحديث: (2699).

[3]- رواه البخاري عن أنس بن مالك  - رضي الله عنه - رقم الحديث: (95).

[4]- جاء تفسير ذلك في حديثِ عبادة بن الصامت؛ حيث قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - في نهايةِ الحديث: ((أدخله الله الجنَّةَ على ما كان من العمل))، وفي حديثِ عتبان في البخاري ومسلم: ((فإنَّ الله حرَّمَ على النَّار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجهَ الله))، وهو طرفٌ من حديثٍ طويل أخرجه الشيخان، يقول القاضي عياض كما في فتحِ المجيد ص (56): "ما ورد في حديثِ عبادة يكون مخصوصًا لِمَن قال ما ذكره - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقرن بالشهادتين حقيقة الإيمان والتوحيد الذي ورد في حديثِه، فيكون له ما يرجحُ على سيئاته، ويوجب له المغفرة والرَّحمة ودخول الجنة لأول وهلة" انتهى، وكذلك مما يدلُّ على ذلك قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من شهد أن لا إله إلا الله)) في حديثِ عبادة، معناه "من تكلَّم عارفًا بها، عاملاً بمقتضاها باطنًا وظاهرًا، فلا بدَّ من العلم واليقين والعمل بمدلولها"، ذكر ذلك صاحب كتاب "فتح المجيد" ص (46)، طبع دار القلم بتعليق سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كيفية أخذ السواك والكلام في قبضه(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • كيفية إعداد الخطبة أو الدرس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة فيها (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيفية استثمار رمضان لتقوية الروابط الأسرية فرصة لجمع العائلة على الإفطار وصلاة الجماعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام وحقوق المعاقين: دراسة فقهية في كيفية حماية حقوق المعاقين في المجتمعات الإسلامية وفق الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البيان في كيفية حفظ القرآن (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيفية معرفة أنماط شخصية الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيفية صلاة العشاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية صلاة المغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية صلاة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
10- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرشد الحيالي - العراق 17-10-2015 09:13 PM

كتبت قديما تلك المقالة القصيرة:
تعودنا أن نسمع هذه المقولة ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين - هي عنوان لكتاب أخذ شهرة في العالم الإسلامي في تلك الفترة ولا زال - والتي رسخت قضية عظيمة ذكرها القرآن الكريم في مواضع عدة من السور وهي وضع اللوم على المسلمين وأن السبب في كل ما يحصل من عقوبات ومصائب إنما هو الذنوب كبيرة كانت أو صغيرة والتكالب على الدنيا وترك الجهاد في سبيل الله .
أما ماذا ربح المسلمون من تدهور العالم فهي قضية اأخرى ركز القرآن عليها في مواضع عدة من آياته وهو يوجه الأنظار - أنظار المسلمين - إلى الاعتبار بما حل بالأمم السابقة من قبلنا وها نحن نرى العالم اليوم يقع في الحضيض بما جنت يداه من ارتكاب ما لم تفعله الأمم السابقة من الظلم الكبير واكل الربا وعمل المعاصي مثل زاوج المثلين في المحاكم وعلى الملا في الاعلام
والسؤال ماذا ربح وتعلم المسلمون مما نراه من تدهور وانهيار في المؤسسات الأخلاقية أن هناك العديد من الأسباب تدعو المسلمين إلى العودة الصحيحة الجادة للدين القويم بل أنا أقول هناك الأسباب التي تدعو العديد من الغربيين المكتوين بنار الحضارة الغربية الزائفة للتعرف على الإسلام ومن أهم الأسباب الأخرى:
ما أنتجته حضارة الغرب من الانحطاط في المنظومة الأخلاقية ففي الغرب ليس هناك مفهوما واضحا للعقيدة فضلا عن الأخلاق والذي تسبب للعديد من الأمراض النفسية الفتاكة وهو ما أدى إلى فشل الغرب في حربهم ضد الإسلام أعني على الساحة في مواجهة جند الإسلام فهم يحاربون من دون أهداف وليس عندهم مبداء أو عقيدة يقاتلون من أجلها وهي فرصة ثمنية لدعاة الإسلام للتعريف بالدين الإسلامي ومن خلال الحكمة والموعظة الحسنة
والتحلي بمكارم الأخلاق الفاضلة والتزين بها والتي تعكس صورة الإسلام الناصعة البيضاء والتي تجذب الناس إلى التمسك بهذا الدين والتي هي في الحقيقة امتداد لخلق الإسلام الذي نزل الوحي به على قلب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنتعاون جميعا في إصلاح الخلل وتنبيه الجاهل وردم الهوة فالخير في أمة الإسلام كالمطر لا يدري أوله خير أم آخره ...
أسأل الله أن يجمع الأمة الإسلامية على كلمة سواء وأن يؤلف بينهم وينصرهم على عدوهم ويأخذ بأيديهم الى البر والتقوى جزاكم الله خيرا جميعا ...

9- الوضع المتدني للأخلاق
محمد الجزائر - الجزائر 16-07-2015 06:33 PM

ماذا نسمي هذا الوضع المتدني للأخلاق
اذا كان ديننا الاسلامي هو في ذاته خلق ؛ونبينا صلى الله عليه وسلم قال جئت لاتمم مكارم الأخلاق وهذا يعني أن ديننا كاملا لا نقصان فيه فإذا جاء أحد وزاد في الدين أو أنقص منه فما نسميه وماذا لو كان النبي صلى الله عليه وسلم بيننا ماذا يا ترى سيقول لهؤلاء الذين زادوا في سنته أيشكرهم مثلا والذين انقصوا فيها أيكرههم أم سيكفرهم أم سيعفوا عنهم لكن بما سيعاقبهم وهم الآن كثرة أم أننا نقول بأن الكثير من المسلمين اليوم لو خرج فيهم رسول الله مرة ثانية لكذبوه ....أكنتم مصدقي فيما أقول أرجو الرد على ذلك مع ربط حديثي مع من تكلموا عن حال المسلمين في أوروبا وكذا العالم الإسلامي

8- توضيح
مسلم من فرنسا - فرنسا 29-12-2011 11:51 PM

بسم الله و الصّلاة و السلام على رسول الله:
و بعد، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أخ علي أعذرني لكنّي أراك ترى الأمر ظلاما في وسط النّهار، أوّلا الحمد لله هنا في فرنسا نمارس شعائرنا بكل حرية و إن كان فيه نقائص لكن على العموم الأمر جيّد ثمّ نحن لسنا في بلاد إسلامية و إذا كان في البلدان الإسلامية الآذان موجود لكن موجود معه الظلم و الفساد و رشاوي و و و و الحمد لله في أوروبا لا نعاني من مثل هذه المظالم والمفاسد و إن كان فبدرجة لا يمكن مقارنتها البتة مع أوضاع المسلمين في بلاد الإسلام، أما بخصوص المساجد الجميلة فأولا هذا أمر غير مطلوب في ديننا وليس من السنّة تزويق المساجد و مع ذلك هنا في فرنسا جلّ المساجد جميلة ونظيفة أمّا مشكلة مرائب السيّارات فهذا الطبيعي خصوصا يوم الجمعة فالمسلمون متشبثون و متمسّكون بدينهم بقوّة وهم كثر في المساجد ( اللهمّ بارك و زدنا قوّة ) فمن الطبيعي إن نجد شيئا من الفوضى ليس ككنائس النصارى واليهود الذين تحضر منهم شرذمة قليلة فطبيعي تجدهم منظمون، أمّا قولك أنه لا مستقبل للإسلام في أوروبا فيا صاحبي قد جانبت الصواب لأنّ الإسلام بفضل الله ومنّه أكثر الأديان إنتشارا في أوروبا و العالم وعمّا قريبا سوف يزاحم زرق العين المشيخة العرب، أمّا قولك لا ندري من عين المسؤولين والمتكلمين باسم المسلمين في بلدان أوروبا فهذه نقطة أتفق تماما معك فيها فهم معينون من طرف رؤساء و حكومات أوروبا لا لشيء إلاّ لخلق الفوضى والإضطراب لإدخال اليأس على قلوب المسلمين وإحباط تقدم انتشار الإسلام فهذه نقطة ضعفنا و يجب العمل على عدم بقاء الوضع على حاله، والسلام عليكم.

7- الرد على: مرشد الحيالي - الإمارات
حازم علي - اوربا 20-12-2011 10:11 PM

لقد أعطيتك صورة مأساوية مختصرة، ..وإن كنت المسلمين في أوروبا بأنهم في حال أفضل من فئة شبابية في لندن...فحال المسلمين أسوأ من 90% من القاطنين في أوروبا...لا نريد عقلية محبطة من المسلمين، بغض النظر عن مستواهم. نريد تحسين ظروف المسلمين في أووربا، لكن من أين اجمع أصواتا لصوتي؟...نعم اتصلت بمراكز وعلماء لا أحد يرد ولا أرى فيهم حياة، نريد مركزا/مسجدا جذابا، نريد متاجر تنافس في جمالها وجودة بضائعها متاجر الأوروبيين، نريد جمعيات إسلامية تعمل وفق قوانين ذكية تنافس الجمعيات الأوربية من حيث الجودة، لا نريد جماعات إسلامية تنافس فئة شباب مخربين في لندن ونجلس ونفرح...إننا افضل منهم...علما بين هؤلاء الشباب كثير من المسلمين، لا تنسى هذا..مسكوا بشاب باكستاني سارق جهار حاسوب أمريكي في لندن، والأمريكي كان سابقا في المخابرات الامريكية ومتعاقد، بسسب برنامج تجسس وجدا الباكستاني أين هو، فاتصل بشرطة بريطانيا وهو في السفر في الخارج، فمسكوا الشاب المسلم الباكستاني...إذن المسلمون منهم من شاركوا تلك الفئة الشبابية المخربة في لندن...قد جعلتني أكثر محبطا بردك، يبدوا اني لا أجد من المسلمين من يقف مع صوتي لرفع الجودة لدى المسلمين في أوروبا...نيتي لله تعالى سأكسب الأجر عليها إن شاء الله حتى ولو ما تحقق.

6- شكرا
مرشد الحيالي - الامارات 20-12-2011 06:02 PM

معذرة أخ حازم كلامك فيه خلط ذكرت أنك اتصلت بعلماء ورفضوا الفكرة !!وحول مقارنة المسلمين بغيرهم أذكرك ما حدث في لندن-شمال بريطانيا- من أعمال نهب وسرقة وقتل، ما أريد الوصول إليه كل شر عند المسلمين يقابله أضعاف مضاعفة عند غيرهم وأنصحك بالتعمق بمعاني الإسلام لا أن تنظر إلى الإسلام من خلال أفعال بعض المسلمين ..

5- الرد على: مرشد الحيالي - الإمارات
حازم علي - اوربا 19-12-2011 09:17 PM

ذكرت مثالين فقط، لكن المسألة تخص أكثر المراكز الإسلامية إن لم تكن كلها، نحن نعيش في أوروبا، نقارن المراكز الإسلامية جودة بجودة ما في أوروبا ولدى الأوربيين....مثلا: مكان وقوف السيارات لكثير من المراكز فوضى. شكل المركز غير جميل من الخارج، الدخول والخروج منه فوضى، مكان الأحذية فوضى، لا نعلم من اختار الإدارة، والادارة هي نفسها مدى الحياة أو متى ما شاءت الإدارة نفسها، خدماتهم للجالية المسلمة أما لا شيء، أو صوري لا فائدة فيها أو تجاري لهم. ما يفتحون المجال للمسلمين ولمن هو/هي كفوء/كفوءة تخدم في المركز، فانظر إلى الجالية اليهودية، مواقف السيارات، وشكل البناية، وحتى موقع مراكزهم مناسب، نحن حتى موقع بعض المراكز غير مناسب أصلا، لانه غير مناسب لتجمع بشري كبير، ولا موجود مكان كافي لتوقف السيارات....ووو...كتبت إلى جهات كثيرة الى علماء اتصلت بمراكز إسلامية لكي يقبلونني لأساعدهم في وضع افكار لتحسين المراكز والجودة لدى الجالية المسلمة، حتى المحلات التجارية للمسلمين منظر مشوه، وائحة كريهة، وتجارة ببضائع غير موثوقة ربما لا رقابة. توزيع اللحوم إلى القصابين البريطانيين يتم بواسطة شاحنات مبردة.اما توزيع اللحوم-لحم الحلال- إلى محلات المسلمين يتم بواسطة شاحنات لا تبريد ولا نظافة. كتبت إلى السلطات المحلية لفعل شيء، ما حصلت الرد منهم لأن الأمر لا يخصهم بل يخصنا نحن، ونحن من يفعل شيئا؟..اذا المسلمون في أوربا لا ينافسون الاوربيين في الجودة في كل ما لنا من مراكز ومحلات وفعاليات وتجمعات وسلوكيات أقول لك إن المسلمين ليس لهم مستقبل في اوربا أبدا إلا ما شاء الله...الإنسان الغير موثوق فيه في أوروبا هو المسلم، وخاصة باكستانيين وشمال أفريقيا والبقية الباقية

4- الله المستعان
مرشد الحيالي - الإمارات 19-12-2011 07:33 PM

سبحان الله أخ حازم لا حل إلا بالصبر والتمسك بتعاليم الإسلام ولعل خلقك الرفيع يغير من تصرفاتهم ونرجو من الإخوة في الالوكة تقديم ما لديهم من حل لتلك المشكلة وفقك الله ...

3- الرد على: مرشد الحيالي - الامارات
حازم علي - اوربا 19-12-2011 06:51 PM

وعليكم السلام، الصغار يريدون مكانا مريحا، وخطيبا جذابا، ومواضيع ممتعة، ومشاركتهم في شيء، لا يمكن اجبار الأولاد الى مكان ينزعجون فيه، سقف المسجد كان عاليا، بجهلهم عملوا سقف ثانوي أعلى من رؤس المصلين بحوالي 50سم، والأبواب والشبابيك مغلقة والمسجد ممتليء، والكثير مستخدم أنواع واشكال عطر بدوية يدوخ بها البقية، والفرش وسخ، وقلة الهواء وفوق ذلك مكبرات الصوت القوية......ووو.....قلت بالنصيحة!...أنت لا تعلم هؤلاء....عندما ينصحهم شخص من خارج مجموعتهم، يعتبرون أنه تجرأ عليهم ولا يعرف الأدب...مرة نصحت مسجدا في النرويج، فجائني مسؤل آخر وقال لي: كيف تتجرأ بالنصيحة وأنا شخصيا عضو بارز لا أتجرأ بما أنت تنصح.....فهم من حزب إسلامي معروف...هم مزقوا المسلمين إلى جماعات ومراكز فتحت من أجل مجموعات شبيهة بالمافيا.....ليس الهم هو الإسلام كما يبدو..

2- شكرا
مرشد الحيالي - الامارات 19-12-2011 03:46 PM

السلام عليكم :
اخ حازم حل مشكلة تقصير الخطباء لا يكون بترك المسجد بل بنصح الخطيب نفسه وتوجيهه من قبل هيئات إسلامية - جاليات- وأنا معك في أن بعض هؤلاء منفرون من خلال تصرفاتهم وأفعالهم والحل الصبر والنصح شكرا لك على تعليقتك الجميلة .

1- خطب الجمعة والخطباء...والضيق والزحام وقلة الهواء
حازم علي - اوربا 17-12-2011 12:51 AM

يا ترى، هل تعتقد أن الخطباء مؤثرون أو مريحون، أو يعرفون الخلل؟.في أسلوب خطبهم...في مشاكل مساجدهم؟..أو آلام الجالسين أمامهم؟...أقول هنا:...لا أعتقد.....هل تعلم أن الناس وخاصة الصغار لا يريدون الحضور في خطبهم ودروسهم؟....أولادي تركوا المساجد.......حتى في صلاة العيد لا يريدون إلا جبرا، لماذا يا ترى؟....

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب