• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

العلوم بين النظريات الافتراضية والتجارب المعملية

مركز جنات للدراسات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/10/2010 ميلادي - 24/10/1431 هجري

الزيارات: 11427

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هناك علاقة غريبة مُحَيِّرة حقًّا بين الرياضيات والعلوم؛ فالعلومُ التجريبية كلها لها تدرُّج في النشأة من تجميع لحقائق، ثم فرض نظريات، ثم تنقيحها، ثم التحقُّق منها عمليًّا، ثم التحوُّل للدراسة النظرية، وهذا من الغرابة بمكان؛ إذ كيف يُعقل في عقل عاقل أن تتمَّ دراسة المريخ ونحن جالسون في حجرة منكبين على أوراقنا نتعامَل مع معادلات؟ أو أن تتم دراسة سلوك الجسيمات الدقيقة بمجادلات فلسفية ورياضية ومعادلات معقدة؛ مثل: معادلات أينشتين، التي جلها تفكير ورياضة بحتة؟ وهذا اتجاه عام في كل العلوم؛ وهو أنها تتَّجه للدراسة النظرية والإثبات الرياضي مع التأييد العملي لذلك دون العكس، وكثيرًا ما تكتفي بالإثبات الرياضي فقط.

 

فمعادلات نيوتن للحركة مثلاً نستطيع منها معرفة سرعة أو موقع أو عجلة جسيم في لحظة معينة، دون أن يشك أحدٌ في صحة النتائج، حتى وإن لَم تختبر عمليًّا، وكأن الطبيعة خاضعة لنظام رياضي حازم، وكثيرًا ما كان يردِّد أحد أساتذة الرياضيات قوله: إن التقدم في أي علم يُقاس بمدى تغلغل علم الرياضيات فيه.

 

وهناك حرب شعواء بين أصحاب الرياضة البحتة وأصحاب الرياضة التطبيقية، وكأنهما عدوَّان أو خصمان، والواقع أنه لا حقيقة لهذه القسمة إلا عمليًّا، فالرياضيات هي الرياضيات، فإذا أخذت منها قسمًا سميته: بحتًا، وأخذ غيرُك قسمًا سماه: تطبيقيًّا، فلا مشاحة في الاصطلاح، ولكن من مَعينٍ واحد أخذتما، ومن منهل واحد شربتما، ولا معنى إطلاقًا للفصل بين النظرية والتطبيق، فهما وجهان لشيء واحد، والنظرية التي لا نعرف اليومَ لها تطبيقًا لا ينبغي أن يحملنا جهلُنا بذلك على أن نهملها؛ فكم من نظريات بان لها تطبيقاتٌ بعد اكتشافها بسنين طويلة! وعندما ألف الإيطالي فيبوناتشي كتابه عن معضلة الأرانب الشهيرة سنة 1202م، وعرفنا منها سلسلة أعداد فيبوناتشي، لَم يكن في حسبان أحد على الإطلاق أن يكتشفَ علماءُ الحياة في العصر الحديث بعد فيبوناتشي بقرون أن كثيرًا من الظواهر الحيوية تخضع لمتسلسلة فيبوناتشي.

 

وهذا يدلُّ على أن النتائج العمليَّة من المحتمل كثيرًا جدًّا أن يكون لها نظريةٌ تفسِّرها وقوانينُ تضبطها، ولكنها أكبر من استيعابنا الآن، وتنتظر قدرها الذي يحين وقته عندما يبعث الله من يكشف اللثام عنها.

 

ولا إخال أحدًا يجهل ما أحدثتْه الدالة الطبيعية الأسية (exponential) من قفزات هائلة في العلوم النظرية والعملية، يوازي ما أحدثه كشفُ التفاضل والتكامل من فتح، وهذا لا يعني أن الناس قبل كشف هذه الدالة كانوا حمقى أو مجانين أو محدودي العقول، ولكن لكل أجل كتاب، يدل على ذلك أن كثيرًا من الكشوف حصل بمحض الاتفاق من غير قصد من صاحبها، ولكن قدَّر الله له أن يتعثر في هذا الشيء أو ذاك، أو يشدَّ انتباهَه هذا الأثرُ أو ذاك، فيكون ذلك سببًا لكشف هائلٍ يدفع عجلة المدنيَّة بسيور الكُشُوف العلمية.

 

إننا نريد هنا أن نفكر في غرابة الاتِّفاق بين الرياضيات - التي هي تفكير نظري من غير إجراء تجارِب - وبين العلوم الحيوية التي هي تجارب أو جُلها.

 

ماذا يعني هذا؟

هل يعني أن الباحث في معْمله عليه أن يتركَ المعمل ويذهب لحلِّ المُعادلات، فيكشف ما عساه يظل في معمله سنين دون كشْفه؟

هل يعني أن إنفاق المليارات على التجارب العلميَّة عبثٌ، وأن الأجدى أن يفرغ العلماء عقولهم لبحوث الرياضيات، فيخرجوا بالنتائج المرْجُوة، أو بما هو أفضل؟

 

قد يظن ظانٌّ أنَّ إجراء التجارب وإنفاق المال، هو الصواب، والعكس بالعكس، والحقيقة أن الحقيقة عزيزة تحتاج لبذْل النفس والنفيس لكشف حجب الظلمات عنها، والإنسان - إلا من عمي قلبه - محبٌّ للمعرفة بطبعه، متعطِّش للمزيد من الفَهْم والإدراك، متطلب لإجابة تساؤُلاته التي تملؤها المتناقضات وما لا يقبل التفسير.

 

فمِنْ ثَمَّ هو يفعل كل ما في وسعه لكشْف جديد؛ ولذلك فلا ينبغي أن نقللَ مِنْ شأن أي علم مهما كان؛ إذ رسخ في النفوس فائدته عاجلة أو آجلة، وقد ثبت أن الذين يُقَلِّلون من شأن العلوم النظرية ويفضلون العلوم العملية، لا يرون أبعد من أطراف أنوفهم، ولا يتَّسع إدراكهم وأفقهم فوق رؤوسهم إصبعًا.

 

وكذلك الذين يفضلون العلوم النظرية، ويُقَلِّلون من شأن العلوم العملية، يعيشون في أبراج عاجية، وأرواحُهم في وحشة من جسومهم، وأفكارهم مريضة؛ إذ إنهم يعدُّون أنفسَهم الكمَلةَ والناس قرود، وأن اللذة العظمى عندهم هي لذة الفكر، ونرد عليهم بأن نقول لهم: لا تأكلوا، ولا تشربوا، ولا تناموا، ولا تركبوا، ولا تتزوجوا، ولا تبنوا، ولا تعملوا عملاً يجلب عليكم رزقًا، حينئذٍ نقتنع بأن ما تقولون صدق، وهيهات هيهات.

 

يقول قدري حافظ طوقان في كتابه "العيون في العلم":

"ونعود الآن إلى الرياضيات فنقول: إنها من عيون العلم الحادة، التي لا تخطئ ولا يتسرَّب إليها الغلط، وهي تتنبَّأ وتتبين الخصائص والصفات، تنفذ وتتغلغل إلى الأعماق، فتكشف الأسرار وتحل الرموز الغامضات، وهي من أهم عوامل تقدُّم العلوم الطبيعية والصناعية، ولولاها لما تقدم علمُ الفلك تقدُّمَه العجيب، ولما أمكن استغلال الطبيعة وقوانينها على النحو الواسع العريض، ولما كشف الإنسان حقائق كثيرة عن الكون وحركات أجرامه.

 

لقد تنبَّأت المعادلات والأرقام عن بعض الكواكب - كما أسلفنا القول - وأثبت الرصد صحةَ ما ذهبتْ إليه الرياضيات، وكذلك الأمواج اللاسلكية.

 

وجاء ماكسويل وأتى بالعجب العجاب؛ إذ لجأ إلى الرياضيات في حلِّ هذه المعضلة: هل هناك صلة بين الضوء والاهتزازات الكهربائية المغناطيسيَّة؟ وكانت محاولة، ولكنها موفَّقة، وانتصار عظيم للعلوم الطبيعية والرياضية، فلقد ابتدع معادلاتٍ أثبت بها أن في الضوء اضطراباتٍ كهربائيةً مغناطيسية تتَّصف بصفات الضوء؛ أي: إنَّ الاضطرابات الناشئة من شرارة كهربائية تبدو في مظهر أمواج في الأثير لا نراها، ولكنها كالأمواج التي تحدث الضوء والحرارة وتسير جميعها بسرعة الضوء.

 

ويرى بعضُ كبار الفلاسفة أنَّ الرياضيات ليستْ إلا مناظير لرُؤية العالم والاطِّلاع على خفاياه، وقد قال "كنت" في هذا الصدد: إن العقل يميل بصفة خاصة إلى أن ينظر إلى الطبيعة من خلال مناظير رياضية.

 

ولن يستطيع العالم - مهما كان قوي العقل، خصيب الفكر - أن يقف على أسرار الطبيعة والكون، ولن يستطيع الغوص في بحارهما ليقف على كنوزهما وعجائبهما، إلا إذا ألمَّ بالرياضيات وكانتْ عنده خبرة بها.

 

فالعلوم على اختلافها إذا اقتربتْ من الكمال، فإنها لا بد محلقة في سماء الرياضيات، وفي أجواء من الأرقام والمعادلات".

 

وإلى اللقاء في جولةٍ قادمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطب والعلوم
  • ضرورة التأليف بالعربية في العلوم التجريبية والتقنية
  • إخضاع العلوم الإنسانية للشريعة الإسلامية فريضة شرعية
  • نحو صياغة جديدة للتاريخ والعلوم
  • المسلمون ووضع أسس وأصول بعض العلوم الجديدة
  • الحقائق العلمية ومسلسل انهيار النظريات

مختارات من الشبكة

  • البحث في علم الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حث الطلاب على الجمع بين علم التفسير والحديث والفقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حكم تعلم النساء العلوم الدنيوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلوم التي لا يشترط الاجتهاد فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علم المصطلح وعلم اللغة: أبعاد العلاقة بينهما(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل العلوم الشرعية من العلوم الإنسانية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلوم الشرعية أفضل العلوم على الإطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فقه المرافعات (1) مكانة فقه المرافعات بين العلوم بعامة وعلوم الشريعة بخاصة (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • من أقوال السلف في أفضل العلوم وأنفعها وأشرفها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما موقع علم الفقه في سلم العلوم الشرعية؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب