• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

المقاربة بالكفايات وتدريس اللغة العربية

المقاربة بالكفايات وتدريس اللغة العربية
عبداللطيف عبايل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/1/2019 ميلادي - 9/5/1440 هجري

الزيارات: 15926

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المقاربة بالكفايات وتدريس اللغة العربية


إن رهان الاصلاح الجديد التي تخوضه وزارة التربية الوطنية بالمغرب والمؤسس على اعتماد المقاربة بالكفايات في التدريس، ونظراً للأهمية الكبيرة التي تحتلها اللغة العربية فقد عكف العديد من الدارسين إلى البحث عن الطرق المثلى لإيصالها لمتعلميها وذلك سعياً للوصول إلى إجابات مقنعة للأسئلة المطروحة والمنبثقة من إشكاليات تؤرق أغلبية مدرسي اللغة العربية خصوصا مع تدني مستوى الإنجازات اللغوية لدى المتعلمين الذي يمليه الرغبة في تحفيز المتعلمين للمشاركة في تطوير مهاراتهم اللغوية، وتحسين التعبير بلغة عربية سليمة.

 

والسؤال المطروح: كيف يتم تدريس اللغة العربية في ظل المقاربة بالكفايات؟

للإجابة عن هذا السؤال، لا بد أن نفرق في مسألة تعليم اللغة بين ما ندرسه كمادة معرفية سواء تعلق الأمر بالجانب الصوتي أو الصرفي أو التركيبي أو المعجمي... وبين ما نسعى إلى تحقيقه في شكل قدرات ومهارات تظهر بالملموس في أداء المتعلمين وإنجازاتهم، فليس الهدف الأول من تدريس اللغة هو دراسة الأصوات والصرف والتركيب والمعجم والدلالة... وإنما المطلوب هو استثمار تلك الأنظمة اللغوية المختلفة في خلق القدرة على التعبير السليم والمتعمق لدى متعلم اللغة العربية، وهنا تتجلى خصوصية تدريس اللغة واختلافها عن باقي المواد الأخرى التي لا تتعدى مستوى التحكم في زمام المعرفة المقدمة، بينما الأمر في تدريس اللغة مختلف تماماً، إذ ليست لها مادة كبقية المواد الأخرى وإنما هي تشتمل على مهارات لغوية مختلفة ومتعددة، تستقي مادتها من مناشط التعليم الأخرى،[1] إذن فهي من جهة وسيلة التعلم مرتبطة بالمجال الحسي الحركي والمعرفي والوجداني، ومن جهة أخرى فهي غاية التعلم لأنها تتضمن عددا من القدرات تسمح للمتعلم بالإنجاز في وقت قصير. ولذلك يتم الحديث عن التمهير، أي إعداد الفرد لأداء مهام تتسم بالدقة والإتقان، فتعليم اللغة يجب أن يكون وسيلة لتنمية القدرة التواصلية لدى المتعلم، وهذا لا يتأتى إلا بتبني مناهج حديثة ترتكز على أسلوب الحوار والتفاعل وتتجاوز الطرائق التقليدية التي تعتمد على التلقين وشحن المتعلم بمجموعة من المعارف دون تمكنه من المهارات اللغوية المراد بناؤها، إلى جعله قادراً على توظيف تلك المعارف في سياقات تواصلية مختلفة، وهذا يحيلنا على المقاربة بالكفايات وتركيزها على الجانب الوظيفي والاستعمالي في اللغة، فلم يعد امتلاك المعرفة في إطار هذه المقاربة أمراً ضرورياً أو هدفاً في حد ذاته، بل المطلوب هو تجنيد تلك المعارف وتوظيفها في مواقف معينة ووضعيات مركبة ومعقدة. فالكفاية هي مجموعة من المعارف والمهارات والقدرات التي يستدمجها المتعلم حين وجوده أمام وضعية معقدة ومركبة.[2].

 

وإن الدافع المهني يملي علينا نحن المشتغلين في الحقل التربوي العملَ على اعتماد طرائق حديثة تتجاوز طرائق الشحن والتلقين إلى بناء المهارة، والتركيز على البعد الوظيفي للغة من أجل تجويد عملية تدريس اللغة العربية، وتقديم حلول واقعية تروم بناء القدرة اللغوية وتحسين مستوى المتعلمين في اللغة العربية.

 

وكان الهدف هو الخروج بالمكونات اللغوية للغة العربية من منطق الشحن والتلقين إلى بناء المهارة والتركيز على الجانب الوظيفي والاستعمالي في اللغة، فترسيخ قواعد اللغة العربية لا معنى له إذا كانت إمكانات التوظيف قليلة.

 

إن هذا الأمر يجعل مهمة تطوير اللغة العربية في أعناق الباحثين بالانفتاح على اللسانيات الحديثة واستثمار نتائجها في تدريس اللغة العربية نظراً لإعلائها من الجانب الوظيفي والاستعمالي للغة.

 

ومن المؤكد أن المقاربة التي تعتمد على الكفايات كمدخل للعملية التعليمية التعلمية تتأسس على مبادئ تستهدف المتعلم كفاعل أساسي في بناء التعلمات، وتعمل على تنمية كفاياته الاستراتيجية، والتواصلية، والمنهجية، والثقافية، والتكنولوجية آخذة بعين الاعتبار مجموعة من الخصوصيات الفردية وكل المتغيرات في البيئة التعليمية التعلمية. وعليه فإن المقاربة قد حولت مسار المؤسسة التعليمية من أداة لشحن ذاكرة المتعلم إلى أداة لبناء المهارة عبر خلق أنشطة تعليمية مختلفة تستهدف إقدار المتعلم على حل وضعيات مشكلة. بحيث لم تعد مهمة التعليم "تحصيل المادة التعليمية في المقام الأول، بل تنمية مهارات الحصول عليها وتوظيفها، بل وتوليد المعارف الجديدة، وربطها بما سبقها"[3] فالمدرسة ينبغي أن توفر أكبر الحظوظ الذهنية والمادية والاتصالية لإنجاح اكتساب اللغة أو اللغات، حتى تكون اللغة أداة فكر وتفكير، وأداة اتصال، وكذلك لغة تقانة"[4].

 

وعليه فإن العملية التعليمية لم تعد تقتصر فقط على تبليغ المحتويات بشكل مجرد بل ترتكز على كيفية بنائها وتفاعلها في منظومة متعددة العلائق، ومنهاج اللغة العربية الحديث أصبح يلح على التعلم الذاتي ومبادرة المتعلم في البحث عن المعرفة. فباعتماد المقاربة بالكفايات أصبح المتعلم القطب الرئيس في العملية التعليمية التعليمة، وأصبح المدرس الموجه والمرشد وليس المالك للمعلومة.


إن تبني المقاربة بالكفايات في عملية التدريس يفرض علينا التعامل مع المادة المعرفية ليس كغاية في حد ذاتها وإنما كمجرد وسيلة لبناء القدرة اللغوية لدى المتعلم؛ أي التركيز على الوظيفة التواصلية وجعلها هي الهدف الأسمى من تعليم اللغة.

 

ويمكن تصوير العلاقة بين أطراف العملية التعليمية التعلمية على الشكل التالي:

فالعلاقات الديداكتيكية والمثلث الديداكتيكي مفاهيم كلها تدور في فلك التواصل، فمفهوم التعلم يرمي إلى تأسيس وضعية تواصلية يتم فيها إشراك المتعلمين في استيعاب المعارف وبناء التعلمات، وهذا ما يستدعي القول بأن تحقيق الكفاية التواصلية هي الهدف الأسمى الذي من أجله تعلم اللغة العربية.

 

مراجع:

• الحسيني، فاطمة (2005)، كفايات التدريس وتدريس الكفايات، آليات التحصيل ومعايير التقويم، طوب إديسون، الدار البيضاء.

 

• الخطابي، إبراهيم (2002)، اتجاهات حديثة في تدريس اللغة، ضمن تعليم اللغة العربية والتعليم المتعدد، ج. 2، منشورات معهد الدراسات والأبحاث للتعريب، الرباط.

 

• الفاسي الفهري، عبد القادر (1998)، المقارنة والتخطيط في البحث اللساني العربي، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء.



[1] الخطابي ابراهيم (2002): اتجاهات حديثة في تدريس اللغة، ضمن تعليم اللغة العربية والتعليم المتعدد. ج2، ص: 128.

[2] المهارة هي نسق من المعارف والقدرات تتمظهر من خلال الانجاز أو الأداء، أما القدرة فهي تخصيص للمهارة في مستوى الأداء، أما الكفاية فهي أشمل من القدرة والمهارة، فتحصيل القدرة يؤدي إلى تحصيل المهارة، وتحصيل المهارة تؤدي إلى تحصيل الكفاية. انظر الحسيني(2005)، ص: 8 - 17.

[3] نبيل علي (1994)، ص:7.

[4] الفاسي الفهري 1998، ص:3.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها: مبادئ نظرية واقتراحات عملية
  • تطوير مناهج تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء المكون السوسيولساني
  • منهج تدريس اللغة العربية (المحادثة) لغير الناطقين بها
  • اللغة العربية الواقع والمأمول
  • العلم باللغة العربية أمان من زيغ الاعتقادات الدينية
  • اللغة العربية في مصر قبل الإسلام
  • اللغة العربية كأداة علمية
  • المصدر الميمي في اللغة العربية
  • بعض أسرار تدريس اللغة
  • تحديات اكتسابك اللغة

مختارات من الشبكة

  • أهمية المقاربة بالأهداف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقترحات لتطوير تدريس العلوم الاجتماعية وفق المقاربة بالكفايات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تدريس الجغرافيا بالكفايات وأثر المقاربة التطبيقية في تطويرها(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مقاربة الصورة القصصية في أدب الأطفال عند الباحث المغربي محمد أنقار(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نظرية الملاءمة بين المقاربة التداولية والمقاربة التأويلية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المقاربة بالكفايات.. مدخل جديد لتطوير المناهج التعليمية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المقاربة الرياضية في تفعيل الكفاءة التعلمية المستهدفة لمادة اللغة العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التمكن الجيد من اللغة بالنسبة للمدرس في ظل المقاربة بالكفاءات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تدريس الجغرافيا بالكفايات: تقويم الحصيلة ومقاربة للتجديد (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التدريس بالمقاربة بالكفايات في المناهج التعليمية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب