• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

نسيان الرقم الجامعي: دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف

مجموعة باحثين من جامعة الطائف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/12/2017 ميلادي - 12/4/1439 هجري

الزيارات: 8887

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نسيان الرقم الجامعي

دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف

 

الباحثون:

(خالد فيصل الذيابي، محمد عابد الطويرقي

عبدالله صالح السواط، نايف محمد السواط

أحمد محمد الظافري، مشاري محمد الجعيد)

إشراف:

د. علي حسن الزهراني

 

ملخص الدراسة:

مقدمة:

إن النسيانَ مشكلةٌ تُواجِه كبار السنِّ باستمرار، وتزدادُ كلما تقدَّموا في العمر، ويكون سببها غالبًا هو الشيخوخةَ والخَرَف الذي يصيبهم، ولكن عندما تصيب هذه المشكلةُ الشبابَ، يكون الأمر غريبًا وغيرَ شائع على الإطلاق، فمِن المتعارَف عليه أن الصغارَ في العمر لديهم ذاكرةٌ قوية، وقدرةٌ كبيرة على تذكُّر الأمور.

 

يجب التعرف على أسباب هذه المشكلة؛ للحصول على العلاج المناسب؛ لتجنُّب تفاقمها وحدوث مشاكلَ أخرى.

 

هدف الدراسة:

تهدف هذه الدراسةُ إلى الوقوف على الأسباب الفعلية للنسيان لدى الشباب، وقياس تأثير البيئة المحيطة في ذاكرة الشباب.

 

أدوات الدراسة:

تمثَّلت العيِّنة مِن طلاب جامعة الطائف، عن طريق طرح استبيان قام به (100) طالب من طلاب الجامعة، واستخراج النتائج بصورة بيانية؛ حيث وجَدْنا دلالاتٍ إحصائيةً تربِطُ كلَّ الأسباب المؤدِّية إلى النسيان.

 

نتائج الدراسة:

لا يعني ارتفاع عدد المقبولين بالجامعة أن ذلك مَرَدُّه للرغبة الجامحة في الانتساب للجامعة، بل دَخَلُوها بدافعٍ مِن زملائهم (6 %)، أو أقربائهم - وبالأخص الوالدين - (86 %)، وحتى أولئك الذين دخلوا مِن جرَّاء أنفسهم، فلا يعني ذلك حبَّهم للدراسة، ولربما يكون السببُ هو أنهم وجدوا هذا هو الخيارَ الوحيد الذي أمامهم.

 

يعدُّ التعريفُ بالأرقام مِن أسهل الطرق وأكثرها شُيوعًا في الاستخدامات المختلفة؛ ويرجع ذلك لسهولة الحفظ أو الكتابة.


مع دخول الأجهزة الذكية في الروتين اليومي، وأنها أصبحت جزءًا لا يتجزَّأ مِن حياتنا في الاعتماد عليها بشكل كبير في حفظ المواعيد والمراجعات، كان لذلك الأثرُ البالغ في تهميش الذاكرة وقوة الحفظ.


التوصيات:

نوصي بالتوسع لفتح دبلومات مهنية أو متوسطة ما بعد الثانوية؛ حتى يجد الطلاب مجالات أخرى تثير اهتماماتهم ورغباتهم وميولهم.

كلمات مساعدة للحصول على البحث: (نسيان الرقم الجامعي، جامعة الطائف، قسم علم النفس).

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاةُ والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علمَ لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علِّمنا ما ينفعنا، وانفَعْنا بما علمتنا، وزدنا علمًا.

 

ما مِن أحد إلا ولديه ذاكرةٌ، والذاكرة لها دورٌ خطير جدًّا في حياتنا، تصوَّر أن الإنسان بلا ذاكرة، انتهى وجوده، يستحيل التعلم، يستحيل التعليم، يستحيل أن تتكون الخبرات، يستحيل التخيل، وأصبح الإنسان اليوم ينسى بعض الأرقام المهمة في حياته، ولا تدري السبب في الذاكرة أو النسيان (النابلسي، 1989).

 

فمعظم الأشخاص في يومِنا هذا لا يحفَظون الأرقام نهائيًّا؛ بسبب توفر خاصية حفظها على الهواتف؛ مما يسبب ضعفًا في الذاكرة وفي عملية الحفظ.

 

والذاكرة أنواع (الدر، 1938)؛ منها:

ما هو طويل الأجل، فتتذكر أشياء قديمة.

وقصير الأجل (آنيَّة) تستطيع ترديد شِعْرٍ سمِعَتْه للتو، إنما تنساه بعد قليل.

ومتوسطة الأجل، فتعرِف غداء اليوم، ولا تذكره بعد يومين مثلًا.

 

وكثيرًا ما نتعرض للنسيان، فننسى بعض الأمور، ولا يساعدنا العلم في تذكُّرها إلا بقدر يسير، لكن ما يُقرِّر حفظَنا للشيء ونسيانَه ارتباطُه بعواطفنا (الدر، 1938)، فهو يرسخه طويلًا، كلما ضرب الشيء (وترًا حساسًا) فينا، تذكَّرنا ذلك الشيء مهما كان تافهًا، وبعض أنواع التعلم لا تتم إلا بنسيان شيء آخر! والدماغ يخسر كل يوم مليون خلية (الدر، 1938) لا تُعوَّض، وهذا ليس في صالح الذاكرة.

 

ويعدُّ الفشل في تخزينِ المعلومات من أسباب النسيان (الجزيرة، نت، 2015)، ويرجع إلى عدم تخزين المعلومات في الذاكرة بعيدة المدى، ويحدث ذلك في حال أن الشخص انشغل في عمل آخر أثناء تخزينه للمعلومة.

 

ويؤكد بحري (نصار، 2016) أن ظاهرة النسيان هي ظاهرةٌ منتشرة كثيرًا، يرجع سببها إلى نمطِ الحياة التي يعيشها الإنسان، والتي مِن أهم سماتها السرعة والضغوط الكثيرة المترتبة على الفرد؛ مما أدى إلى فقدان الإنسان لتركيزه، النتيجة المتوقعة لظهور المذكرات الإلكترونية في كل هواتفنا الذكية؛ لتُصبِح الذاكرة البشرية شيئًا قديم الطِّراز مهملًا، قلما نستخدمه في الاحتفاظ بشيء! كل شيء مسجل ومضبوط على وقت تنبيهٍ يُذكِّرنا، كل أرقام الهواتف محفوظة في الهاتف، المواعيد المهمة، جداول الأعمال، الأرقام المهمة، مثل الرقم الجامعي وخلافه، كل المعلومات التي كانت من اختصاص الذاكرة تكفَّلت التكنولوجيا بتسجيلها، مُخلِّفة لنا ذاكرةً فارغة ومغبرة من قلة الاستخدام. (كيفية التغلب على مشكلة النسيان - راندا محمد).

 

ومع قلة الاستخدام ظهر الخمول، فالامتناع عن استخدام الذاكرة في كل تلك الأشياء جعلها عاجزةً عن الاحتفاظ بتوافه الأمور!

 

أهداف البحث:

هدفت هذه الدراسة إلى:

1- معرفة هل سبب نسيان الرقم الجامعي مَرَدُّه إلى عدم رغبته في الدارسة بالجامعة.

2- معرفة هل هناك تأثير للأجهزة الحديثة.

3- معرفة هل سبب نسيان الرقم الجامعي مَرَدُّه إلى حفظه بذاكرة الهاتف النقَّال.

4- معرفه مدى إدراك الطلاب لأهمية الرقم الجامعي وضرورة حفظه.

 

فروض الدراسة:

1- هناك عَلاقة ذات دلالة إحصائية بين حفظ الرقم الجامعي والرغبة في دخول الجامعة.

2- هناك عَلاقة ذات دلالة إحصائية بين نسيان الرقم الجامعي وكثرة المعلومات المدخلة بسبب الأجهزة الذكية.

3- هناك عَلاقة ذات دلالة إحصائية بين نسيان الرقم الجامعي وسهولة الحصول عليه من ذاكرة الهاتف النقَّال.

4- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين إدراك الطالب لأهمية الرقم الجامعي، ومدى حفظه له.

 

أدوات البحث وطرائقه:

هذا البحث قائم على دراسة أُجريت عشوائيًّا على عدد (100) طالب مِن جامعة الطائف عن طريق استبيان إلكتروني، وتسجيل النتائج على رسومات بيانية، وكانت الأسئلة كالتالي:

1- هل كنتَ ترغب في الدخول للجامعة؟

2- ما مدى أهمية الرقم الجامعي بالنسبة لك؟

3- هل ترى من الضروري أن يتم تعريف الطالب بالأرقام؟

4- هل ترى أن الأجهزة الذكية هي ما جعل ذاكرتي ضعيفة بسبب الاعتماد عليها في حفظ الرقم الجامعي؟

5- هل ترى أن ذاكرتي ضعيفة بسبب كثرة المعلومات المدخلة بسبب الأجهزة الذكية، وهذا سر عدم حفظي للرقم الجامعي؟

6- هل تلاحظ أن معظم زملائك لا يحفظون الرقم الجامعي، وعليه فلا فائدة من حفظك لرقمك الخاص؟

7- هل لديك اقتراح لتمكين الطلبة مِن حفظ أرقامهم الجامعية؟


النتائج:

الرسم البياني رقم (1) يوضح الرغبة في دخول الجامعة

نسيان الرقم الجامعي دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف

 

يتضح مِن خلال الرسم البياني رقم (1) أن (82 %) من أفراد العينة قد دخلوا الجامعة برغبتهم، بينما ( 18 %) لم يكن لديهم الرغبة.

 

الرسم البياني رقم (2) يوضح الأسباب الأخرى لدخول الجامعة

نسيان الرقم الجامعي دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف

 

يتضح من الرسم البياني رقم (2) أن (84 %) من أفراد العينة دخلوا الجامعة بتأثير من الوالدين، بينما (10 %) من أفراد العينة دخل الجامعة بناءً على معدل الثانوية العامة، بينما تأثر (6 %) من أفراد العينة بأقرانِهم عند الالتحاق بالجامعة.

 

الرسم البياني رقم (3) يوضح وعي العينة بأهمية الرقم الجامعي

نسيان الرقم الجامعي دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف

 

يتضح من الرسم البياني رقم (3) أن ( 83 %) من أفراد العينة لديهم وعي بأهمية الرقم الجامعي، بينما أظهرت الدراسة أن (17 %) من أفراد العينة غير مُدرِكين لأهمية الرقم الجامعي.

 

الرسم البياني رقم (4) يوضح ضرورة استخدام الأرقام في تعريف الطالب

نسيان الرقم الجامعي دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف

 

يتضح من الرسم البياني رقم (4) أن (81 %) من العينة أجمعوا على أن التعريف بالأرقام ضروري لتعريف الطلاب، بينما (19 %) يرون إمكانية استخدام وسائل تعريفية أخرى.

 

الرسم البياني رقم (5) يوضح بعض الاقتراحات لتعريف الطالب داخل الجامعة

نسيان الرقم الجامعي دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف

 

يتضح مِن الرسم البياني رقم (5) أن هناك (66 %) من أفراد العينة على استخدام تاريخ الميلاد لتعريف الطالب، بينما (9 %) منهم وجد أنه مِن المناسب استخدام الاسم مع تاريخ الميلاد، وهناك (25 %) وجدوا استخدام وسائل أخرى.

 

الرسم البياني رقم (6) يوضح العلاقة بين الأجهزة الذكية وضعف الذاكرة

نسيان الرقم الجامعي دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف

 

يتضح من الرسم البياني رقم (6) أن (71 %) من أفراد العينة يرى أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين استخدام الأجهزة الذكية وضعف الذاكرة، بينما يرى (29 %) أنه لا علاقة بينهما.

 

الرسم البياني رقم (7) يوضح عدم حفظ الرقم الجامعي بسبب كثرة المعلومات المدخلة بسبب الأجهزة الذكية

نسيان الرقم الجامعي دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف

 

يتضح من الرسم البياني رقم (7) أن (59 %) من أفراد العينة يرى أن أحد أهم أسباب عدم حفظ الرقم الجامعي مَرَدُّه إلى كثرة المعلومات المدخلة بسبب الأجهزة الذكية، بينما (41 %) منهم يرى أنه لا تأثير لتلك المدخلات على حفظ الرقم الجامعي.

 

الرسم البياني رقم (8) يوضح العلاقة بين حفظ زملاء الطلاب لأرقامهم الجامعية ومدى تأثيره على حفظه للرقم الخاص به

نسيان الرقم الجامعي دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف

 

يتضح من الرسم البياني رقم (8) أن (52 %) من العيِّنة يرون أنه لا فائدة من حفظ الرقم الجامعي طالما أن هناك الكثير من الزملاء لا يحفظه، بينما رفض (48 %) منهم هذه الفرضية.

 

الرسم البياني رقم (9) والذي يبين مدى استعداد الطلاب لتقديم اقتراحات تساعد على حفظ الرقم الجامعي

نسيان الرقم الجامعي دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف

 

النقاش:

يتضح من خلال الرسم البياني رقم (1) أن نسبة عالية من أفراد العينة دخلوا الجامعة برغبة داخلية، دون التأثر بأحد؛ حيث وصلت النسبة إلى (82 %)، هي انعكاس قوي وحقيقي لرغبة المجتمع لمواكبة العصر الحديث بالعلم والمعرفة، ولا مكان في المستقبل لجاهل، فمقياس تقدُّم الأمم وازدهارها هو مدى تقدمها في العلم.

 

أما الرسم البياني رقم (2)، فهو تأكيد على أن الفرد يتأثر دائمًا بالدائرة المحيطة به، سواء من الأسرة أو من الأقران، ولكن يبقى التأثير الأكبر دائمًا لصالح الأسرة، وفي حال فقدان هذا التأثير لأي ظرف كان، يأتي دخول الجامعة امتدادًا طبيعيًّا لمعدل درجات الفرد في المراحل السابقة هو المؤثر الوحيد لدخول الجامعة.

 

في الرسم البياني رقم (3)، والذي يدرس مدى أهمية الرقم الجامعي بالنسبة للطالب، وجدنا أن كل ما يتعلق بالجامعة من قَبول وتسجيل إضافة أو حذف تأتي هنا أهمية الرقم الجامعي للتسهيل في مثل هذه الحالات، وذلك واضح في آراء المشاركين ومدى معرفتهم بأهمية الرقم الجامعي بالنسبة لهم.

 

الرسم البياني رقم (4) يعدُّ التعريف بالأرقام من أسهل الطرق وأكثرها شيوعًا في الاستخدامات المختلفة؛ ويرجع ذلك لسهولة الحفظ أو الكتابة.

 

أما الرسم رقم (5)، فنجد دائمًا ما يميل الفرد للتعريف عن معظم الأشياء في حياته بطريقة الأرقام، ولكن يختلف فقط ما هو الأسهل بالنسبة للفرد في طبيعة الرقم ما إذا كان رقمًا عاديًّا أو له دلالة؛ كتاريخ ميلاد، أو دمج بين الحروف والأرقام، وما إلى ذلك.

 

الرسم البياني رقم (6) مع دخول الأجهزة الذكية في الروتين اليومي، وأنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ مِن حياتنا، وللاعتماد عليها بشكل كبير في حفظ المواعيد والمراجعات، كان لذلك الأثرُ البالغ في تهميش الذاكرة وقوة الحفظ.

 

الرسم البياني (7) تقارُبُ النسبة في هذه الدراسة يرجع إلى طبيعة الفرد في حفظ المعلومات الخاصة به، وطريقه حفظه لها، وما إذا كان الفرد نفسه يهتمُّ بطبيعته بحفظ الأرقام أم لا.

 

الرسم البياني رقم (8) نرى فيه أن الإنسان دائمًا يحيط نفسه بالأفراد المشابهين له في طريقة تفكيره وأسلوب حياته، فبالأقران تعرف الأشخاص، وإذا كان الطالب هنا يحفظ الرقم الجامعي، فمن الطبيعي أن يكون أقرانه يحفظونه، والعكس صحيح.

 

التوصيات:

نوصي بالتوسع لفتح دبلومات مهنية أو متوسطة ما بعد الثانوية؛ حتى يجد الطلاب مجالات أخرى تثير اهتماماتهم ورغباتهم وميولهم.

توعية الطلاب مع بداية دخول الجامعة بأهمية حفظ الرقم الجامعي.

 

المراجع:

• الجزيرة - نت (2015) كيف تتخلص من قلة التركيز؟

• الدر، إبراهيم، فريد (1938)، الأسس البيولوجية لسلوك الإنسان، لبنان: دار الآفاق الجديدة، الطبعة الأولى.

• النابلسي، محمد، راتب (1989)، الذاكرة، الأردن.

• نصار، أحمد، بدر (2016)، النسيان نعمة أم نقمة.

• كيفية التغلب على مشكلة النسيان - راندا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مسؤولية الطالب الجامعي.. رؤية في واقع
  • تعريب التعليم الجامعي .. التحديات والضرورات
  • حسن أداءك في الاختبارات المدرسية والجامعية
  • المقامة الجامعية
  • دليل الرسائل الجامعية عن المدينة المنورة
  • الإعداد التربوي للمدرس الجامعي
  • دافعية التعلم وصلة المتعلم بالمعارف المدرسية: مدخل نظري ودراسة ميدانية
  • كيف تختار تخصصك الجامعي؟

مختارات من الشبكة

  • أريد نسيانه ومواصلة حياتي ودراستي(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تحريم نسبة السهو أو النسيان إلى الله تبارك وتعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (النسيان والسهو في الصلاة)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • تعاهد القرآن الكريم والترهيب من نسيانه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أستطيع نسيان الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • أحببت معلمتي ولا أستطيع نسيانها(استشارة - الاستشارات)
  • نسيان القرآن(استشارة - الاستشارات)
  • الطلاق الثاني بعد نسيان الأول(استشارة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)

 


تعليقات الزوار
1- نسيان الطلبة للرقم الجامعي
ella - libya 28-02-2019 09:31 AM

أشكر حهود الباحثين وكذلك جهود القائمين على نشر هذا البحث استفدت منه كثيرا وأعطاني بعض الأفكار، شكرا جزيلا، في ميزان حسناتكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب