• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

نظرية تدهور الضابط الديني للسلوك

نظرية تدهور الضابط الديني للسلوك
فريال بنت أحمد الفنتوخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/2/2017 ميلادي - 16/5/1438 هجري

الزيارات: 4874

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرية تدهور الضابط الديني للسلوك


تعد هذه النظرية من النظريات الخاصة بالجريمة في مفهومها العام، إذ إنها لا تقتصر على تفسير الجريمة بالعرف القانوني بل تنسحب على كل فعل محظور في الشريعة الإسلامية وإن كان لا يجرم قانونيًّا[1].


و"تقوم هذه النظرية على أساس أن داخل كل فرد كابح قوي نطلق عليه (الضابط الديني للسلوك) وأن هذا الضابط هو الذي يتحكم في سلوك الفرد ويمنعه من ارتكاب الخطأ والأفعال المنحرفة والجريمة" [2]، فكلما قوي هذا الكابح ابتعد الإنسان عن الوقوع في الانحراف مهما أحاط به من عوامل ومحفزات دافعة وكلما ضعف أو توقف عمله كان مفسراً لوقوع الشخص في الانحراف[3].


ويرى غانم[4] صاحب هذه النظرية: "أن حالة تدهور الضابط الديني للسلوك هي الأصل في ارتكاب الجريمة أما العوامل الأخرى فما هي إلا عوامل مساعدة أو أنها مظهر نفذت منه حالة تدهور الضابط الديني... وبمعنى آخر فإن هذه العوامل مهما كانت شدتها وتأثيرها ما كان لها أن تعمل على دفع الجاني إلى ارتكاب الجريمة لو لم يكن الجاني قد سيطرت عليه حالة تدهور الضابط الديني للسلوك"[5].

ومن ناحية أخرى قد تحيط ببعض الأشخاص عوامل تحفزهم للوقوع في الانحراف ومع ذلك لا يقع منهم انحراف، في حين أن بعضهم الآخر قد يعيش في ظروف تمنعه من الاقتراب للسلوك المنحرف ورغم ذلك يقع في مثل هذا السلوك مما يشير إلى وجود عامل خفي يطلق عليه الضابط الديني والذي يدل على درجة الإيمان لدى الفرد[6].


والمتأمل لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم يجد إشارة لما ذكر آنفًا في بعض الأحاديث التي تحدثت عن المعاصي وربطت بينها وبين نقصان الإيمان، ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن))[7]. قال النووي في شرحه لهذا الحديث: "معناه لا يفعل هذه المعاصي وهو كامل الإيمان"[8]، فكون ارتكاب هذه المحظورات -وهي سلوكيات منحرفة حذرت منها الشريعة- دلالة على نقص كمال الإيمان يقوي ما ذهبت إليه هذه النظرية[9].


إن الناظر لتلك النظرية من زاوية ثقافية يدرك مدى وثاقة الارتباط بينها وبين الثقافة، إذ إن تقييم قوة الضابط الديني لدى الفرد أو تدهوره تنطلق من محيط ثقافته، وذلك من ناحيتين: الأولى عامة ترتكز على الاختلاف في وجهات النظر حول السلوك المنحرف من بلد إلى بلد، ومن مجتمع لآخر، ومن أسرة لأسرة أخرى، نظرًا لتنوع المعتقدات، والعادات، والتقاليد، والأعراف، والقوانين فيما بينها، والذي يترتب عليه نظرة مغايرة لمقياس قوة أو ضعف الضابط الديني تبعًا لهذه الوجهات. أما الثانية فخاصة بكل فرد، إذ إن قوة الضابط ديني أو ضعفه لدى كل واحد منهم تتعلق بمستوى الثقافة الدينية التي اكتسبها ممن حوله طوال سني عمره[10].


لو أُخذت الثقافة الإسلامية كمثال لما سبق نجد أن الفرد الذي يوجد في محيط تلك الثقافة واكتسب ثقافة قيمة قائمة على الكتاب والسنة والفهم الصحيح لهما سينتج لديه ضابط ديني قوي، أما إن كانت ثقافته قائمة على فهم خاطئ أو ضعيف للكتاب والسنة فهي حينئذ تبني له ضابطًا دينيًا مختلًا، يختل فيه مقياس الانحراف لدى ذلك الضابط فيسمح بفعل سلوكيات منحرفة لا يؤمن فاعلها بانحرافها[11]. أما لو كانت ثقافته مناقضة للكتاب والسنة فإنها ستحطم ذلك الضابط لديه في محيط تلك الثقافة وستبني له ضابطًا موافقًا لمعايير ثقافة أخرى.



[1] ينظر: غانم، عبدالله - نظرية تدهور الضابط الديني، مجلة الفكر الشرطي، ص85، ط (بدون) 1996م، الشارقة: مركز بحوث الشرطة.

[2] غانم، ص 86، مرجع سابق.

[3] ينظر: غانم، ص87، مرجع سابق.

[4] هو الدكتور: عبدالله عبد الغني غانم، رئيس قسم علم الإنسان في جامعة الاسكندرية، تولى تدريس تخصصات الأنثربولوجيا بفروعها الثقافية والاجتماعية، وله عدة بحوث ودراسات منشورة في مجلات محكمة، كما له عدة مؤلفات، منها: علم الاجتماع الجنائي الإسلامي، وسجن النساء، والمرأة وتجارة المخدرات. ينظر: المرجع السابق، ص83.

[5] غانم، ص86-87، مرجع سابق.

[6] ينظر: غانم، ص86-87، مرجع سابق.

[7] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب: الإيمان، باب: بيان نقصان الإيمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية على إرادة نفي كماله، رقمه:57، (1 /76).

[8] المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، 1 /230، ط (7) 1421هـ، بيروت: دار المعرفة.

[9] يراجع: غانم، ص95، مرجع سابق.

[10] يراجع: المرجع السابق، ص89-90.

[11] ينظر: غانم، ص93، مرجع سابق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوقاية من الجريمة في التشريع الجنائي الإسلامي
  • المساواة بين الجريمة والعقوبة
  • ماهية الجريمة الجنائية
  • وسائل توصيف الجريمة

مختارات من الشبكة

  • مقدمة في مفهوم النظرية والنظرية التربوية ونظرية المنهج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحصيل المعنى في النظرية التصورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النظريات الترجمية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آراء في النظرية التأويلية أو نظرية المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمحة عن نظرية التكوين الثلاثي للمعنى (النظرية التحليلية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الموازنة بين نظرية العامل ونظرية تضافر القرائن في الدرس النحوي (PDF)(كتاب - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • فقه النظرية والنظرية الفقهية " مرئي "(مادة مرئية - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • نظرية المحكاة والنظرية الرومنطيقية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • قراءة لنظرية المنهج التربوي في ضوء النظرية الإسلامية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ضوابط الحكم على شخص بالإلحاد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب