• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

فائض القول يفسد البناء الفني لقصة المنصور والطيور

فائض القول يفسد البناء الفني لقصة المنصور والطيور
فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2016 ميلادي - 30/1/1438 هجري

الزيارات: 6739

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فائض القول يفسد البناء الفني لقصة "المنصور والطيور"

في السادس الابتدائي، ويربك الفكر فيها

 

(1)

المدخل القصصي هو المعتمَد في موضوعات اللغة العربية - قراءةً ونصوصًا - في المرحلة الابتدائية؛ لِما يُشاع من أن الأسلوب القصصي يلائم الأطفالَ في هذا العمر، وقد بيَّنت في مقالي "المدخل القصصي في مقررات اللغة العربية الخاصة بالقراءة - سبب للحشو" - أن هذا ليس خاليًا من مثالب.

وليس الحشو هو المثلبَ الوحيد، بل هناك مثالبُ تنشأ من الإخفاق في البناء الفني؛ مما يشغل الذهن ويصرفه.

كيف؟


نجد في مقرر الصف السادس الابتدائي موضوعًا قصصيًّا عنوانه "المنصور والطيور"، لا أدري مغزاه، ولا سبب بناء أحداثه بهذا البناءِ الفني الذي ورد - يُبرهن على ذلك الإخفاقِ الفنيِّ والفكري خيرَ برهان.

كيف؟

يقول الكتاب بادئًا: "ذهب أحد تجار الجواهر من عَدن إلى بغداد قاصدًا قصر الخليفة المنصور ومعه جواهر كثيرة وأحجار كريمة، فأخذ المنصور منه ما استحسنه من الجواهر، وأعطاه صرة بها مائة دينار".

ينتهي المشهد الحدثي الأول بأحداثه، ليبدأ المشهد الحدثي الثاني الذي سيشهد ميلاد مشكلة القصة الضاحك العابث، وتأزُّم الأحداث، وبروز الحبكة.

 

كيف؟

يقول الكتاب: "انصرف التاجر مسرورًا، وبينما هو في طريقه على شاطئ النهر وكان اليوم قائظًا، أراد أن يتبرَّد بماء النهر، فوضع ثيابه وتلك الصرة على الشاطئ، ونزل إلى النهر، فمرَّت حدأة فخطِفت الصرةَ وهي تحسبها لحمًا، وطارت في الأفق ذاهبة بها".

بدأت المشكلة بهذا الأسلوب غير الناضج أدبيًّا وبِنائيًّا.

 

لماذا؟

لأن التاجر الذي يجب أن يكون حريصًا ترك بقية جواهره وثمن المبيع من جواهره في صرة على الشاطئ وكأنه طفلٌ في قرية يسبح في ترعة، أيكون من المنطق أن تاجرًا كبيرًا يبيع الخليفة جواهر، لا يعرف أن هناك خانًا يخصص له ولأمثاله يستطيع أن يرتاح فيه ويغتسل ويتبرد؟ إن هذا التاجر الغني مسرف الغنى الذي يستحسن الخليفةُ جواهرَه ظهر عند عقد المشكلة ظهورَ الصعلوك الذي لا يملِك مالًا ولا خبرة.

وإن حكى شخصٌ ما لمؤلفي الكتاب قصةً عن تاجر من تجار هذا الزمن الذين يُسمَّون "رجال أعمال" أنه ترك الفندق، وفعل كما فعل التاجر، فماذا سيكون موقفهم؟

لا بد أنهم سيَسْخرون ويستهجنون؛ فلماذا إذًا يرضَون هذا الضعفَ والتفكك؟ أيكون المراد انسجام ذلك مع ما سيأتي من سؤال الخليفة عن اتجاه الحدأة؟ أم ماذا؟ لو أرادوا ذلك لكان اختفاء المال من خانٍ أكثرَ تشويقًا وإثارة لخيال هذا الخليفة وذكائه!

 

(2)

ولم يقتصر خلل البنائي الفني على عقد الإشكال، بل صاحب الحل أيضًا.

كيف؟

بعد أن رأى التاجر ماله يطير في السماء حزن، وحُقَّ له أن يحزن من ضياع ماله ومن سوء تصرُّفِه أشد وأكثر، ويئس من عودة المال كما قال الكتاب.

 

فماذا يكون الحل الأدبي؟

تبدأ دورة الحل في المشهد الحدثي الثالث.

 

كيف؟

يقول الكتاب: "وبلغ خبر الرجل إلى الخليفة المنصور، فأحضره وقال له: لو جئت إلينا حين وقع لك هذا الأمر، لكنا بحثنا لك عن وسيلة نرد بها مالك، لكن: إلى أي الجهات طار الطائر؟ أجاب التاجر: طار جهة الشرق، فوق هذا الجبل الذي يلي قصرك يا مولاي، فدعا المنصور شرطيَّه الخاص، وأمره بتفقُّد أحوال أهل تلك الناحية".

ولا أدري السر في استعمال الشرطي الخاص نفسه، لكن هذا الشرطي الخاص بالخليفة بدأ البحث، وسرعان ما وجد رجلًا أشاع عن نفسه بين الناس أنه وجد صرة مال، فأحضره بين يدي المنصور في حضور التاجر، فحكى قصة عثوره على المال.

ثم جاء المشهد الحدثي الأخير الذي ينهي القصة إنهاءً أدبيًّا وواقعيًّا.

 

كيف؟

يقول الكتاب: "فعجِب المنصور من ذلك، وقال له: لقد علمنا بما قلته بين الناس، ولك منا مكافأة على ذلك، ثم أعطاه مائة دينار، فرح التاجر وأثنى على المنصور قائلًا له: حفظك الله يا مولاي للبلاد والعباد".

لو أنهى الكتاب القصة بالجملة السابقة، لما كان هناك تعليق على القصة، فهل هذا ما حدث؟

لا.

 

كيف؟

أبى الكتاب إلا أن يضيف سطرًا ليفسد الأدب والفكر في القصة والموضوع.

كيف؟

قال الكتاب: "تعجَّب الناس عند سماعهم الحكاية من ذكاء المنصور وحيلته".

ما وجه إفساد الأدب؟

وجهه أن هذا السطر زائدٌ على البناء الفني للقصة لا يقتضيه السياق؛ فقد انتهت القصة عند دعاء التاجر للخليفة.

قد يقول قائل: يتوقع أن يكون هذا النص منقولًا من "ألف ليلة وليلة" أو غيرها، وهو هكذا فيها.

وجواب هذا يسيرٌ، يتمثل في كون وجوب أن يكون النقل بتصرف حتى يحافظ الكتاب على البناء الفني للقصة حتى يستطيع المعلم تعليمَهم الأدبَ في القصة، وقد يكون الأمر في المصدر يقتضي تلك الزيادةَ، أما هنا فلا يقتضيها.

إذًا، فلا عذر لهذا الإفساد الأدبي!

فما سبب هذه الزيادة المفسِدة؟

أيكون ما سبق أن أشرت إليه عند سبب المشكلة الهش؟

لا أدري!

 

(3)

ولا ينتهي أمر الخلل في هذه القصة القصيرة على ما سبق في عقد الإشكال وحله، بل طال الاتساق الفكريَّ أيضًا؟

كيف؟

يقول السطر المشكل المذكور آنفًا في بيان الفساد الأدبي: "تعجب الناس عند سماعهم الحكاية من ذكاء المنصور وحيلته".

ولو تأملته قليل تأمل، وبحثت في القصة، لَما وجدت ذكاءً من المنصور ولا حيلة، بل وجدت الأحداث يسيرة يؤدي بعضها إلى بعض؛ فقد وقعت مشكلة وأمر المنصور الشرطي بالتحري وممارسة عمله، ولم يبذل الشرطي مزيد جهد، بل وجد الناس يتحدثون عن رجل وجد مالًا، فأحضره بين يدي المنصور.

إذًا، أين الذكاء من الشرطي أو من المنصور؟ بله أين الحيلة؟

أيتوهم الكتاب أن سؤال المنصور عن اتجاه طيران الحدأة ذكاءٌ وحيلة؟

إذًا، فكل العامة يستحقون أن يكونوا خلفاء؛ لأن هذا أولى درجات التفكير اليومي، لا العلمي ولا الجنائي ولا السياسي، الذي يجب أن يتصف بها الخليفة رأس الدولة ومصرِّف أمورها.

 

(4)

ونتيجة السابق وجوب حذف هذا السطر من القصة، فهل ...؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البحث اللغوي والثقافي والتحليل القرائي الحركي والنصي في نص "نصائح أب" للسادس الابتدائي
  • الأسئلة المباشرة وغير المباشرة وبناء عادات التعلم الذاتي عند تلاميذ الصفوف الأولى
  • القرائية تظلم الطلاقة وتضع ما ينتمي إليها تحت الفهم القرائي
  • وقف لإطعام وسقي الحيوانات والطيور

مختارات من الشبكة

  • بيان نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • بطلان القول بعرض السنة على القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما حكم جعل الفائض عن البيع أو الشراء أجرة للوكيل؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • الروض الفائض في أسانيد علم الفرائض (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فيض الفائض لشرح روض الرائض في مسائل الفرائض(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • استفادة المؤسسات الخيرية من فائض شراء زكاة الفطر بالجملة(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • فائض الطعام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة العذب الفائض شرح عمدة الفارض في علم الفرائض (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مصباح جوهرة الفرائض الكاشف لمعاني مفتاح الفائض (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الفيض الفائض على إرشاد الفارض(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/2/1447هـ - الساعة: 13:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب